لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا

الأحباش فرقة ضالة تنسب نفسها الى الاسلام و قد أسسها عبد الله الهرري الحبشي الذي ولد في الحبشة و اعتنق الأفكار الصوفية ثم ذهب الى سوريا و لبنان سنة 1969 لنشر مذهبه هناك. و كان الحبشي قد تعاون قبل ذلك مع سلطات الحبشة (خاصة صهر الماسوني هايلي سيلاسي) في غلق مجموعة من الجمعيات الاسلامية و سلم اليهم مجموعة من الدعاة و المشايخ حتى سمي لدى المسلمين بالشيخ الفتان أو شيخ الفتنة

و يتركز الأحباش حاليا في لبنان و الأردن و سوريا و من معتقداتهم الضالة أنهم

يؤمنون بأن كلام القرآن من انشاء جبريل لأن الله لا يتكلم حقيقة

يؤمنون بأن الايمان قول فقط لا يستلزم العمل

يؤمنون بمبدأ الجبرية فيقولون بأن الله أجبر الكافر على كفره أي أن الكفار لا يكفرون بمحض ارادتهم

يقدسون الأموات و يحثون الناس على طلب الحاجات منهم فيزعمون أن الميت يخرج من قبره لمساعدة الشخص

يحكمون بضعف العديد من الأحاديث الصحيحة التي لا تتوافق مع أهوائهم

يسبون عائشة رضي الله عنها و مجموعة من الصحابة كمعاوية بن أبي سفيان و خالد بن الوليد و يحذرون من تكفير من يسب الشيخين

لا يعتقدون بوجود حكمة من خلق الكون و ارسال الرسل و من اعتقد بذلك فهو عندهم مشرك

يجيزون عدم الحكم بما أنزل الله فلا مشكلة لديهم أن يكون النظام علمانيا و لا يفسقون الحكام فضلا عن تكفيرهم

يوالون نظام الأسد المجرم و يتقاربون مع الشيعة

يؤمنون بأن العارفين بالله هم الذي يمسكون الأرض أن تزول فعندهم أن تدبير الكون ليس من عمل الله وحده

يكفرون مجموعة من العلماء أبرزهم شيخ الاسلام بن تيمية و محمد بن عبد الوهاب و الألباني و سيد قطب. أما ابن عربي الذي ثبت كفره لايمانه بالحلول و الاتحاد و وحدة الوجود فهو عندهم مسلم عظيم

غير مجموعة منهم اتجاه القبلة فصاروا يصلون الى الشمال

يتهجمون على أئمة المساجد في كثير من الأحيان حتى أنهم أطلقوا النار داخل بيوت الله و يصلون في جماعات خاصة بهم

يجيزون خروج المرأة متعطرة متزينة اذا كان هدفها أن تفرح بنفسها و بجمالها

و زعم الحبشي أيضا أن الملائكة غضبت و احتجت على الله لأنه أمات أبوي الرسول ص و بقي يتيما فقال لهم الله اسكتوا أيها الملائكة

هذا كله يدل على على أن هذه الفرقة منحرفة عن الاسلام رغم ادعائهم بأنهم سنة و أنهم يتبعون مذهب الشافعي رحمه الله. و لا يستبعد أن يكونوا مدعومين من الخارج لاضعاف المسلمين و اختراق أهل السنة فهذا كان على الدوام من مؤامرات اليهود و الماسون. و قد أثنت مؤسسة راند الأمريكية اليهودية على الأحباش حيث جاء في تقرير لها سنة 2004 بعنوان (العالم الاسلامي بعد 11/9) ما يلي

لقد تولت حركة صوفية اسمها المشاريع الخيرية الاسلامية أو الأحباش هجوما ايديولوجيا ضد الراديكاليين...المودودي و فتحي يكن صاحب الجماعة الاسلامية في لبنان. ان ايديولوجيا الأحباش...تشدد على الاعتدال و التسامح بالموازاة مع معارضة النشاط السياسي

 

inserted by FC2 system