لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا

معاداة السامية مصطلح استخدمه اليهود قبل انشاء الكيان الصهيوني و الى يومنا هذا لتبرير وجودهم و للظهور بمظهر الضحية أمام العالم. و السامية كلمة تعني في الأصل مجموعة من الشعوب التي تنتسب الى سام بن نوح عليه السلام و من بينها العرب الا أن اليهود حرفوا معناها ليقصدوا به السلالة اليهودية فقط

فيلهيلم مار

المصطلح اخترعه الكاتب و السياسي الألماني الأناركي فيلهيلم مار (1819-1904). و رغم أن مار كان يظهر العداوة لليهود الا أن زوجته الأولى و الثانية و الثالثة كلهن يهوديات ! و كان مار زعيما لجمعية سرية اسمها (ليمان بوند) تنتمي الى حركة ألمانيا الفتاة كما أسس جمعية سرية أخرى هي (اتحاد العمال السويسري)

لقد كانت العديد من المجتمعات تاريخيا تكره اليهود و تصفهم بأسوء الأوصاف بما في ذلك المجتمعات الغربية حيث كان اليهودي دائما هو ذلك الشخص الفاسد أو المحتال أو المتآمر أو المرابي أو الجشع 

ماينز

1012

فرنسا

1182

بافاريا العليا

1276

انجلترا

1290

فرنسا

1306

فرنسا

1322

ساكسونيا - ألمانيا

1349

هنغاريا

1360

بلجيكا

1370

سلوفاكيا

1380

فرنسا

1394

النمسا

1420

ليون

1420

كولن - ألمانيا

1424

ماينز - ألمانيا

1438

أوغسبورغ - ألمانيا

1438

بافاريا العليا

1442

هولندا

1444

براندنبورغ - ألمانيا

1446

ماينز - ألمانيا

1462

ليتوانيا

1495

البرتغال

1496

نابولي

1496

نافارا - اسبانيا

1498

نورمبرغ - ألمانيا

1498

براندنبورغ - ألمانيا

1510

بروسيا

1510

جنوى

1515

نابولي

1533

ايطاليا

1540

نابولي

1541

براغ

1541

جنوى

1550

بافاريا

1551

براغ

1557

الأراضي البابوية

1569

المجر

1582

هامبورغ

1649

فيينا

1669

سلوفاكيا

1744

ماينز - ألمانيا

1483

وارسو

1483

اسبانيا

1492

ايطاليا

1492

مورافيا - التشيك

1744

بوهيميا - التشيك

1744

موسكو

1891

طرد اليهود من بلدان مختلفة 47 مرة خلال 1000 سنة فقط في أوروبا و روسيا وحدها. لكن معظم هذا الكره لم يكن أساسا بسبب يهودية اليهود انما بسبب فساد الكثير منهم. و لهذا قال بطرس الأول قيصر روسيا سنة 1702

من الأفضل أن أرى في بلادي أشخاصا محمديين أو وثنيين على أن أرى اليهود. انهم مخادعون و كاذبون

و لهذا أيضا قال السياسي الكندي بيير ستانيسلاس بيدار (1762 - 1829)

لم توجد أمة مسيحية منحت اليهود حقوق المواطنة و ليس ذلك لأسباب ظالمة بل لأنهم أنفسهم لا يرغبون في أن يكونوا جزءا من اي بلد. قد يجعلون من بلد ما مكان اقامة لهم لمتابعة معاملاتهم التجارية و لكن ليس كوطن لهم أبدا. هذه الوضعية هي نتيجة للتعاليم اليهودية التي تطلب من اليهود أن ينتظروا أميرهم المسيا و بينما هم كذلك فانهم لا يستطيعون التعهد بالولاء لأي أمير آخر

Davies, Alan T. (1992). Antisemitism in Canada. Wilfrid Laurier University Press. pp. 14–16

أما اليوم فان معاداة السامية أصبحت تهمة جاهزة يعاقب عليها القانون في بعض الدول الغربية تلصق بأي شخص ينتقد الكيان الصهيوني. يقول الدكتور هايو ماير و هو أحد اليهود الناجين من القتل النازي

في الماضي كان معادي السامية هو كل شخص يكره اليهود أما اليوم فان معادي السامية هو كل شخص يكرهه اليهود

و لقد استخدم الصهاينة ما وقع لليهود في ألمانيا النازية فجعلوا منه أكبر دليل على معاداة السامية كما سنرى قريبا

ان جزءا مما يسمى بمعاداة السامية هو نفسه من صنيعة نخبة من اليهود حتى يتمكنوا من تنفيذ خططهم بكل سهولة و يسر حتى و لو كان كبش الفداء مجموعة من اليهود. و لهذا يقول الصهيوني ثيودور هرتزل في يومياته / الجزء 1 - ص 16

سوف يكون المعادون للسامية أفضل أصدقائنا

أنظر ما الذي قاله رئيس لجنة الانقاذ بالوكالة اليهودية ايزاك غرينباووم في خطاب أمام المجلس التنفيذي الصهيوني بتاريخ 18 فبراير 1943

اذا طلب مني اعطاء الأموال من النداء اليهودي المتحد لانقاذ اليهود فسأقول لا مرة أولى و ثانية...ان بقرة واحدة في فلسطين تفوق قيمتها جميع اليهود في بولندا

أما السياسي الهنغاري شاناد زيغيدي الذي تظاهر هو و حزبه بمعاداة السامية و الذي صرح بأن اليهود اشتروا بلاده ففي سنة 2012 قطع أي صلة له بالحزب اليميني المتطرف و اعتنق اليهودية و ذهب لزيارة الكيان الصهيوني. و في تصريح له لصحيفة معاريف الصهيونية قال زيغيدي

أكبر منحة لأي يهودي هي وجود دولة اسرائيل...لدي عدة سنوات من الخبرة في السياسة و سأكون مسرورا بمشاركة خبرتي مع المنظمات الصهيونية في اسرائيل

في 16 أكتوبر 2004 وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن على قانون أصدره الكونغرس بعنوان قانون مراقبة معاداة السامية في العالم. و ينص هذا القانون على انشاء مكتب في وزارة الخارجية الأمريكية لرصد أي أقوال أو أعمال تنتقد اليهود في أي بلد. فيكون للولايات المتحدة الحق في معاقبة أي شخص أو جهة يصدر منها ذلك

يقول الصحفي كريسطوفر كيتشام

ان وسائل الاعلام التي تظهر أخبارا فيها انتقاد و لو معتدل لاسرائيل غالبا ما تجد نفسها مستهدفة بحملات منظمة بما في ذلك رسائل الكترونية طويلة و الغاء الاشتراكات و ادانات للمؤسسة و مراسليها و محرريها بصفتهم معادين للسامية

 

اليهودي ليو فرانك (مدير الفرع المحلي لمنظمة بناي بريث) تم شنقه في 17 غشت 1915 على يد مجموعة من سكان ولاية جورجيا بعدما اغتصب و قتل احدى البنات العاملات في مصنعه. اعتبرت النخبة اليهودية ليو فرانك بريئا و روجت في الأوساط الاعلامية بأن اعدامه عنصرية ضد اليهود و معاداة للسامية

اعتذرت الصحيفة الأوسترالية سيدني مورنين هيرالد على نشرها لهذا الكاريكاتير في 26 يوليو 2014 بعد تعرضها لضغوط من طرف اللوبي اليهودي. الكاريكاتير يظهر استمتاع الصهاينة بضرب غزة

-----------------------------------------------------

اذا أشار شخص ما الى وجود قوة مالية يهودية في أي منطقة مثلا في الهند فانه يعتبر معاديا للسامية. لو اهتم بالطابع الغريب للنقاشات الفلسفية اليهودية خاصة في المسائل المتعلقة بالدين فانه يعتبر معاديا للسامية. لو أثار اهتمامه كمؤرخ الهجرة الجماعية لليهود من بلد الى بلد...فانه لا يستطيع الحديث عنها خشية أن يسمى معاديا للسامية. لو فضح محتالا ماليا تصادف أن يكون يهوديا فانه معاد للسامية...لو لم يفعل شيئا سوى أنه سمى اليهودي يهوديا فانه معاد للسامية...أقول انها سياسة قاتلة أنشأها اليهود عن قصد

Hilaire Belloc, The Jews, pp. 160-161

لم تكن معارضة النازية معاداة للألمان و لا معارضة البولشفية معاداة للروس. فليس من معاداة السامية معارضة القوى الموجودة وسط المجتمع اليهودي و التي تشن حربا ضدكم و ضد أسركم

 Kenneth M. Mitzner, encouraging Christians to oppose those Jewish forces that are corrupting the morals of the nation and the people, The Wanderer, June 29, 1989

اذا كانت معاداة السامية هي معارضة الأجندة البنكية الدولية بدل معاداة كل اليهود...فان معاداة السامية علامة صحية

Henry Makow PhD English Literature University of Toronto

ان معاداة السامية ما هي الا موقف عدواني من قبل غير اليهود سببته الطائفة اليهودية. انه رد فعل اجتماعي طبيعي

Albert Einstein

inserted by FC2 system