الماسونية في الأردن

تأسس أول محفل سنة 1923 و كان اسمه محفل (قريش) قبل أن يغير الاسم الى محفل (النصر). و في سنة 1953 تشكل محفل الأردن الأعظم

بعد أن راج في الأردن في مطلع السبعينات أن المحفل الماسوني الأردني الذي يترأسه الملك حسين قد بدأ ينسق مع المحفل الماسوني الإسرائيلي لغرض في نفس يعقوب داهمت قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مبنيين للمحفل الماسوني الأردني ..الأول في جبل عمان والثاني قرب القلعة ... وصادرت القوات المهاجمة جميع الوثائق التي وجدت في خزائن حديدية داخل المبنيين ... وقامت المنظمة بنشر نصوص الوثائق في مجلة فلسطين الثورة العدد المزدوج 142 و 143 الصادر في 1\2\1985

كانت الوثائق تتضمن رسائل خطيرة متبادلة بين الملك حسين ورئيس المحافل الماسونية في المنطقة حنا أبو راشد الذي كان يتخذ من بيروت مقرا له ... كما تضمنت الوثائق أسماء جميع أعضاء المحفل الماسوني في الأردن حتى عام 1979 ... وتبين أن كبار رجال الدولة وضباط الجيش ورجال الأعمال فضلا عن رئيس الوزراء بهجت التلهوني كانوا أعضاء في المحفل الماسوني
كان المحفل الماسوني في الأردن يعرف باسم محفل النصر ... وكان ابرز قادته منير الرفاعي ... وعبد المجيد مرتضى الذي شغل آنذاك منصب وكيل وزارة المواصلات وكان لقبه " القطب الأعظم " وكان من خلال منصبه يشرف على جميع الهواتف في المملكة وبالتالي يتنصت عليها بما في ذلك هواتف الجيش ...ومنهم أيضا صلاح الدين الصلاحي وابراهيم عنز... وتبين أيضا أن عبد الرزاق الحباشنة كان من أهم قادة المحفل ... وكان المطرب توفيق النمري عضوا في المحفل ومكلفا بإحياء ليالي السمر فيه

لا يستطيع أي دارس لتاريخ الأردن المعاصر أن يتجاهل تأثير الماسونية العالمية على نظام الحكم وعلى تطور الحياة السياسة في المملكة ... والمدهش أن الوثائق التي كشف عنها تبين أن كبار المسئولين الأردنيين الذين لعبوا أدوارا رئيسية في السياسة الأردنية كانوا أعضاء في المحفل الماسوني وتبين أن رئيس الوزراء سمير الرفاعي كان هو أيضا عضو في المحفل الماسوني وعثر على كتاب تكريم وتعميد الرفاعي في الخزائن الحديدية لمقر المحفل في جبل عمان

الماسونية في مصر

تعتبر الماسونية هي من أدخلت الفكر العلماني الى مصر حيث كان نشر العلمانية في مصر من الأهداف الخبيثة للحملة العسكرية الفرنسية على البلاد و حضر نابليون على رأس حملة فرنسية في عام 1798 ليدخل الماسونية ويثبت أقدامها على أرض مصر لتكون بذلك أول دولة عربية مسلمة تدخلها الماسونية في الشرق الأوسط وكان أول عمل يقوم به " نابوليون " في الاسكندرية أنه كلف بعض قواد تلك الحملة وضباطها من الماسونيين الفرنسيين بتأسيس أول محفل ماسوني في الاسكندرية واطلق عليه اسما فرعونيا هو محفل " إيزيس " في أغسطس عام 1798 و محفل ايزيس هذا كان يتبع طقسا مممفيس و كان يضم الى جانب الفرنسيين عددا من الأقباط !. ويشير المنشور الأول الذي وزَّعه نابوليون على المصريين إلى أنه قد سعى لنشر هذه الأفكار منذ بداية وصول الحملة، فيذكر فيه

قولوا لهم -أي المصريين- أن جميع الناس متساوون عند الله، وأن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط

أما مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا الذي حكم البلاد من 1805 الى 1848 فقد كان مشبعا بالأفكار الماسونية و في عهده انتشرت المحافل الماسونية في مصر و أصبحت تضم كبار رجال الدولة و تأسس أول محفل يتبع الطقس الاسكوتلندي سنة 1830 في الاسكندرية

محمد علي قام بدور مشبوه في تغريب مصر و ابعادها تدريجيا عن انتمائها الاسلامي و الانجازات الحضارية التي تنسب اليه انما قامت بها فرنسا من أجل تغيير هوية البلاد و جعل الناس يمجدونه و يقتدون بأفكاره. يقول المؤرخ أرنولد توينبي في كتابه (عبد الرحمن الجبرتي و عصره) ص 14

كان محمد علي دكتاتورًا، أمكنه تحويل الآراء النابليونية إلى حقائق فعَّالة في مصر

يقول أستاذ التاريخ و الديانات جيرار غالتيي في دراسة بعنوان (جمعية دروفيتي المصرية السرية) نشرتها المجلة الفرنسية Cahiers de la Mediterranee عدد 72 - 2006

كان ماتيو دوليسيبس و برناردينو دروفيتي قد دعما وصول محمد علي للسلطة لجعل مصر مستقلة داخل الدولة العثمانية

و دو ليسيبس (1771-1832) هو الذي عينيه نابوليون قنصلا عاما في مصر بعد انسحابه منها و هو ماسوني أسس في مدينة ليفورنو الايطالية محفل (نابوليون) التابع للشرق الأعظم الفرنسي. و هو أب الماسوني فردينان دو ليسيبس المهندس الرئيسي لقناة السويس ! و دروفيتي هو نائب دو ليسيبس في مصر و القنصل العام من بعده و المستشار الفعلي السياسي والعسكري والإداري لمحمد علي هو أيضا ماسوني أسس جمعية سرية في مصر أقام لها محفلين أحدهما في الاسكندرية (أصدقاء الكونكورد) و الثاني في القاهرة (فرسان الأهرام). و الجمعية حظيت بدعم محمد علي و بريطانيا و القوميين الايطاليين و اليونان و كان من أبرز أهدافها استقلال مصر عن الدولة العثمانية. و دروفيتي هذا هو أول من اقترح على محمد علي فكرة ارسال بعثات من المصريين الى فرنسا

و كان من شر أعمال محمد علي غزوه للشام و محاربة الدولة العثمانية فساهم بذلك في اضعافها و قد نقل عنه و هو يفاوض الفرنسيين على مسألة احتلال الجزائر قوله

ثقوا أن قراري... لا ينبع من عاطفة دينية، فأنتم تعرفونني وتعلمون أنني متحرِّر من هذه الاعتبارات التي يتقيد بها قومي

و في حوار مع مجلة زمان (Zman) اليهودية / عدد يوليو 2013 صرح موشي مزراحي من أسرة مزراحي اليهودية الشهيرة التي استوطنت مصر و كان مستشارا لوزير الدفاع الأمريكي صرح قائلا

"في بداية القرن التاسع عشر، صـار صـديق اليهـود محمـد علـي واليـاً على مصر، فرحــب بقــدوم اليهــود مــن كــل مكــان إلى مصر و استيطانها، و تيار اليهود الكبيـر الـذي تـدفق علـى مصـر ، كان السـبب في نهضتها الاقتصادية و ، أنتج المجتع اليهودي فـي مصـر وزراء وأطبـاء وتجــاراً وأصحاب بنوك

و في سنة 1863 تولى اسماعيل باشا حكم مصر و كان قد انضم الى الماسونية عندما كان في فرنسا. فأصبحت الاسكندرية مركز الماسونية في مصر و انتشرت المحافل الماسونية خاصة التابعة لايطاليا بشكل رهيب ثم تحول مركزها من الاسكندرية الى القاهرة.  كان كبار المسؤولين في عهده من الماسون و اليهود على رأسهم الوريث الشرعي للحكم الأمير عبد الحليم الذي أصبح الأستاذ الأعظم للماسونية في مصر سنة 1867

و كان دخول الانجليز لاحتلال مصر بتواطؤ كامل من حاكم مصر الماسوني الخديوي توفيق و في عهد هذا الأخير كان رئيس الوزراء هو راغب بيك الذي أنشأ صحيفة الماسونية و أسس محفلين ماسونيين و أصبح أستاذا أعظم للماسونية المصرية. و هو من مؤسسي النادي الأهلي

على اليمين الخديوي توفيق و على اليسار ادريس راغب بيك و كلاهما ماسونيان

و يعتبر جمال الدين الأفغاني و تلميذه الشهير محمد عبده من أعضاء الماسونية و يؤكد ذلك كتاب اليهود و الماسون في مصر للدكتور علي شلش و أيضا دائرة المعارف الماسونية المصورة للماسوني اللبناني حنا أبي راشد

مضمون طلب انضمام الأفغاني للماسونية كان كالتالي

يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة جمال الدين الكابلي الذي مضى من عمره سبعة و ثلاثون سنة باني ارجو من اخوان الصفا و استدعي من خلان الوفا اعني ارباب المجمع المقدس الماسون الذي هو عن الخلل و الزلل مصون ان يمنوا علي و يفضلوا الي بقبولي في ذلك المجمع المطهر وبادخالي في سلك المنخرطين في ذلك المنتدى المفتخر ولكم الفضل

و جمال الدين الأفغاني من الشخصيات المثيرة للجدل فمنهم من يعتبره صوفيا باطنيا و منهم من يعتبره شيعيا متخفيا و اختلف في مكان ولادته الأصلي هل هو أفغانستان حقا أم ايران

و يعتقد أن جمال الدين الأفغاني له علاقة بالتنظيم الباطني شبه الماسوني الذي كان يسمى بأخوية الأقصر الهرمسية. و من أصدقاء الأفغاني المقربين منه جيمس سانوا المعروف باسم يعقوب صنوع الذي ينحدر من عائلة ايطالية يهودية. يعتبر صنوع من مؤسسي المسرح المصري و من رواد الصحافة المصرية الساخرة و هو في نفس الوقت صديق للثيوصوفية الماسونية هيلينا بلافاتسكي

أما محمد عبده فدخل الى نفس المحفل الذي ترأسه الأفغاني الا أنه خرج من الماسونية بعد ذلك و لم يتجاوز فيها الدرجات الأولى فالظاهر أنه كان مغررا به و لا يعرف من حقيقة الماسونية شيئا

و سعد زغلول المعروف بنضاله لاستقلال مصر هو ماسوني أيضا. فلقد درس على يد الماسوني محمد عبده و حول الجهاد ضد الانجليز الى مقاومة وطنية تميل للتفاهم مع الانجليز و اعطائهم الامتيازات مقابل الاستقلال بسبب اعجابه بالغرب و هو من أكبر الداعمين للماسوني قاسم أمين المشهور بتحريضه على تحرير المرأة و العضو في محفل كوكب الشرق. حيث كانت زوجته صفية زغلول نفسها ناشطة نسائية. و هو مؤسس لحزب الوفد المصري و من مؤسسي نادي الأهلي و في عهد رئاسته للوزراء كان لا يزال الانجليز يقودون الجيش المصري. و عين سعد زغلول الأستاذ الفخري الأعظم للمحفل الوطني المصري الأعظم الذي كان تابعا لمحفل انجلترا الأعظم بل و أقيمت له جنازة ماسونية أيضا

الوطني الزائف سعد زغلول صرح في مذكراته - الجزء 1 بأنه صدم صدمة رهيبة عندما سمع خبر عزل اللورد كرومر سنة 1907 و قال بأن مصر افتقدت رجلا مهما لمستقبلها.. فانظر كيف تحسر الماسوني زغلول على نهاية عمل رجل الاستعمار البريطاني الذي عمل على تغريب مصر و ناهض تطبيق الشريعة الاسلامية بل و وصف مصر بأنها أمة متخلفة سمتها الخضوع للأجنبي عبر التاريخ

و من اشهر من انتموا للماسونية أيضا الممثلون المصريون محمود المليجي و كمال الشناوي و حسين رياض

الى حدود الأربعينات من القرن 20 كان هناك أكثر من 50 محفلا ماسونيا في مصر موزعة على 10 مدن. و قد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسها لحساب إسرائيل و كان عددها 29 محفلا لكن يقال بأن أنور السادات أعاد نشاط الماسونية من ادخال أندية الروتاري و الليونز حيث كانت زوجته جيهان من أشد الداعمين لهاته الأندية

يشار الى أن البنك الأهلي المصري و هو أول بنك في مصر كان قد تأسس سنة 1898 باندماج 4 بيوت مال يهودية و أحد مؤسسيه هو اليهودي روفائيل سوارس. أما جريدة الأهرام المصرية الشهيرة فتأسست سنة 1875 على يد الشقيقين اللبنانيين الماسونيين سليم و بشارة تقلا

الماسونية في سوريا

يقال ان أول محفل ماسوني في سوريا كان في أواخر الحكم العثماني و اسمه محفل نور دمشق و قد توقف نشاطه عندما بدأت الحرب العالمية الأولى. و عندما تعرضت سوريا و لبنان للاحتلال الفرنسي عاد نشاط الماسونية و انتشرت محافل جديدة في كل من حمص و حماة و اللاذقية و حلب و أول محفل تاسس في عهد الاحتلال الفرنسي هو محفل قاسيون بدمشق سنة 1920 و كان تابعا لسلطة المحفل الأعظم الفرنسي و ترأسه حسني الجندي. ثم تأسس المحفل الأعظم السوري و انضمت اليه عدة محافل في سوريا و لبنان و اعترفت به الماسونية العالمية و أول من ترأسه هو عطا بك الأيوبي

و يشار الى أن هاته المحافل كانت تتبع الدرجات من 1 الى 18 الى حدود سنة 1941 حينما تم تأسيس المجلس الأعلى للدرجة 33 برئاسة الأستاذ الأعظم حقي بك العظم. حيث بدأت تعطى الدرجات العليا للأعضاء. و يقال انه تم حظر الماسونية في سوريا سنة 1965 و لكن بقيت أنشطتهم مختفية عن الأنظار

و من أشهر الشخصيات الماسونية في سوريا أحمد نامي ثاني رئيس للبلاد و المقرب من الانتداب و هو الذي أسس الحزب الاسلامي الديمقراطي و فارس الخوري رئيس وزراء سوريا ما بين 1944 و 1945 ثم 1954 و 1955 و قد انضم الى جمعية الاتحاد و الترقي الماسونية سنة 1908 و حنا مالك الأمين العام لرئاسة الجمهورية في الاقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة و قد كان ماسونيا من الدرجة 33

و من أشهر المفكرين الماسونيين كذلك عبد الرحمن الكواكبي الذي كان مناهضا للخلافة العثمانية و يعتبر من مؤسسي الفكر القومي العربي

بالزي الماسوني أحمد نامي ثاني رئيس لسوريا

الماسونية في لبنان

أول محفل أنشئ في لبنان هو محفل بيروت سنة 1885 و كان تابعا للمحفل الأعظم الفرنسي ثم تلته بعض المحافل الأخرى. بعد انقضاء الحرب العالمية الأولى توسعت الماسونية في لبنان فتم تأسيس المحفل الأعظم اللبناني الذي انفصل عن نظيره الانجليزي. و تأسست على اثر هذا عدة محافل هي على التوالي محفل الرشيد و محفل بيروت و محفل الاتحاد و محفل الثبات بشرق بيروت و محفل فينيقيا في جبل لبنان و محفل الميناء الأمين شرق طرابلس

توقف نشاط المحافل اللبنانية باندلاع الحرب العالمية الثانية ثم عاد للعمل المحفل الأعظم اللبناني برئاسة سامي بك الصلح. و في سنة 1964 اعترفت الحكومة اللبنانية على عكس بعض الدول العربية بمحفل الشرق الأعظم اللبناني كسلطة عليا للماسونية في لبنان و في سنة 1975 أصبح يوجد في لبنان ما لا يقل عن 32 محفلا. و في 19 نوفمبر من سنة 2000 احتضنت لبنان علنا المؤتمر العالمي للماسونية و هي المرة الثانية بعد 1972

و من أبرز الشخصيات الماسونية اللبنانية الأديب ابراهيم اليازجي المسيحي الأصل الذي كتب أبياتا يهاجم فيها الاسلام و المسيحية قائلا

الخيرُ كلُّ الخيرِ فى هدمِ الجوامعِ والكنائسْ - والشرُّ كلُّ الشرِّ ما بين العمائمِ والقـلانسْ

ما هم رجالُ اللهِ فيكم، بل همُ القومُ الأبالسْ - يمشونَ بين ظهورِكم تحت القلانسِ والطيالسْ

و من الشخصيات أيضا رياض الصلح و هو أول رئيس وزراء لبناني بعد الاحتلال و سامي الصلح رئيس وزراء لبنان 9 مرات و اسكندر المعلوف و هو أديب و مؤرخ لبناني و كميل شمعون ثاني رئيس في تاريخ لبنان

و من أبرز الماسون اللبنانيين الصحفي و الشاعر شاهين ماكاريوس و هو يهودي و ماسوني من الدرجة 33. هو أحد مؤسسي جريدة المقطم السياسية و مؤسس محفل اللطائف. و من أبرز الشخصيات الماسونية أيضا جرجي زيدان الأديب و المؤرخ المسيحي الأصل و هو ماسوني من الدرجة 33 و مؤسس محفل الهلال. و نجد أيضا جورج أنطونيوس الذي يعتبر من أوائل المؤرخين للقومية العربية و وزوجته هي ابنة شاهين ماكاريوس

و تصدر في العاصمة اللبنانية بيروت مجلة تابعة للماسون و توزع توزيعا محدودا اسمها صوت النخبة و أحد مؤسسيها هو الاعلامي و الفنان جوزيف أبي ضاهر

مقر المحفل الأكبر اللبناني للأقطار العربية

الماسونية في العراق

برزت الماسونية في العراق مع الانتداب البريطاني ويقال ان أول محفل ماسوني تأسس سنة 1839 في مدينة البصرة على يد القنصل البريطاني مور. و وصل عدد المحافل في العراق قبل ثورة 1958 الى ما بين 10 و 18 محفلا من أبرزها محفل البصرة و محفل الفيحاء الذي كان مخصصا لمن لا يتقنون الانجليزية و محفل ما بين النهرين و محفل بابل و محفل صدق الوفا التابع للمحفل الأعظم المصري

و بعد ثورة 1958 تم حظر أنشطة الماسونية و في سنة 1975 صوت المجلس الوطني العراقي على قانون يعتبر الماسونية مثل الصهيونية و يجرم من يرتبط بها

الماسونية في البحرين

في الرابع من نوفمبر سنة 1948 منح المحفل الأعظم لاسكوتلندا تفويضا لما يقارب 30 ماسونيا بانشاء محفل ماسوني في البحرين حيث كان أكثر من نصفهم اسكوتلنديون. ثم تم اعتماد محفل جديد هو محفل سانت أندرو في 1949

بعد 5 سنوات أصبح المحفل يضم أكثر من 150 عضوا. و في سنة 1955 تم تاسيس محفل سان جورج رقم 7389 بتمويل من محفل الكويت رقم 6810 و كان تابعا للمحفل الأعظم بانجلترا و وصل عدد أعضاء هذا المحفل سنة 1975 الى 106 أعضاء. في أبريل 1975 أصدرت وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية في البحرين اشعار حظر على جميع الأنشطة الماسونية. فأصبحت نشاطات الماسون نادرة بعد هذا التاريخ

صورة لملك البحرين و أمامه رمز الماسونية

الماسونية في السعودية

تأسس (المحفل العربي) أول محفل ماسوني على أرض الحرمين سنة 1962 و كان تأسيسه من طرف المحفل الأعظم الأمريكي الكندي. و بعد سنوات لم يعد للمحافل في السعودية أي اثر

الماسونية في الامارات

تأسس أول محفل ماسوني سنة 1967 من طرف انجلترا و كان بمدينة الشارقة و اسمه المحفل المتصالح (نسبة الى امارات الساحل المتصالح و هي حاليا الامارات العربية و قطر و البحرين). و مع أوائل الثمانينات اصبح المحفل غير نشط

الماسونية في اليمن

تأسس أول محفل باليمن سنة 1850 و هو محفل فيليكس الذي كان تابعا لمحفل اسكوتلندا الأعظم و مقره في عدن و هذا هو أول محفل في الشرق الأوسط. أما أول محفل انكليزي بالمنطقة فتأسس سنة 1918 تحت اسم (نور العرب). و بعد استقلال اليمن الجنوبي اختفت المحافل الماسونية من المنطقة

الماسونية في تركيا

دخلت الماسونية الى تركيا سنة 1721 على يد مجموعة من التجار الأجانب. و تأسس أول محفل في اسطنبول و كان باللغة الفرنسية سنة 1738. و بعد 10 سنوات قرر السلطان العثماني محمود الأول حظر الماسونية في بلاده. ثم عادت الماسونية من جديد الى النشاط خلال حرب القرم فتأسس أول محفل أعظم سنة 1856 ثم مجلس أعلى للماسونية سنة 1861 و أسس هذا الأخير باسطنبول الأمير عبد الحليم باشا شقيق خديوي مصر. و في سنة 1970 تم الاعتراف بمحفل تركيا الأعظم من طرف انجلترا و ايرلندا

و أشهر الماسونيين في تاريخ تركيا هو كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية و يحظى بتمجيد يصل الى درجة التقديس لدى الماسون الأتراك حيث يواظبون على زيارة ضريحه في العيد الوطني التركي و في ذكرى وفاته من كل سنة. و من أشهر الماسون أيضا الرئيس السابق سيلمان ديميريل

و كان من أشد المعارضين للماسونية في تركيا نجم الدين أربكان رئيس الوزراء السابق ذو التوجه الاسلامي

الماسونية في باكستان

دخلت الماسونية الى باكستان مع الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية و استمرت في النشاط الى غاية الثمانينات

الماسونية في اندونيسيا

دخلت الى هذا البلد المسلم عن طريق الاحتلال الهولندي خلال القرن 18. و تأسس أول محفل ماسوني في باطافيا حاليا جاكارتا سنة 1762 على يد هولندي اسمه جاكوب كورنيليس رادرماتشر و هو أول محفل في آسيا كلها. ثم تكاثرت المحافل الماسونية بعد ذلك و كان معظم أعضائها من الأجانب. و في سنة 1836 أصبح الرسام الاندونيسي الشهير رادين صالح أول فرد من السكان المحليين ينضم الى الماسونية

و من أشهر المنتمين الى الماسونية زعيم التحرر الاندونيسي ديك دي هوغ و هو من أصل هولندي و كان ماسونيا من الدرجة 33. و يشار الى أن معظم المحافل قد أغلقت خلال الاحتلال الياباني للبلاد قبل أن تحظر نهائيا سنة 1961. يوجد حاليا على الأقل محفل ماسوني واحد الا أنه تابع للماسونية المختلطة و هو محفل هرمس بمدينة باندونغ

الماسونية في ماليزيا

تأسس أول محفل ماسوني في البلاد سنة 1809 و هو محفل ملايا و كان مقره مدينة بينانغ. و يصل عدد المحافل حاليا الى 29 محفلا معظم أعضائها من الأقلية الصينية غير المسلمة

الماسونية في السنغال

دخلت الماسونية الى البلاد مع الاحتلال الفرنسي و تأسس أول محفل سنة 1781 بمدينة سان لوي و هو محفل Saint-Jacques des Vrais Amis Réunis التابع للشرق الأعظم الفرنسي. و عرف القرن 19 ظهور 4 محافل جديدة بارزة في السنغال هي محفل الاتحاد الكامل (Parfaite Union) الذي تأسس سنة 1824 و محفل الاتحاد السينغالي الذي تأسس سنة 1874 و هذا هو المحفل الذي كرس فيه أول شخص من السكان المحليين هو التاجر(بيرون سادي) سنة 1882 و محفل مستقبل السنغال الذي تأسس سنة 1893 و محفل النجمة الغربية الذي تأسس سنة 1899

اقرأ أيضا

تماثيل داكار...بصمات للماسونية أم تجسيد للتاريخ ؟