لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

بعد ادخال المعتقدات الوثنية الى رسالة عيسى برعاية من الملك الروماني قسطنطين من بينها عقيدة التثليث نفسها قام اليهود بدس أحد أتباعهم وهو شاؤول الطرسوسي الذي عرف فيما بعد بالقديس بولس وجعلوه يدمر الديانة المسيحية من الداخل بتغيير تعاليمها ووضع منظوره الخاص لها. وقد كان بولس من عائلة يهودية تحمل المواطنة الرومانية في طرسوس بسوريا. ثم التحق بطائفة الفريسيين حيث تلقى تعليمه علي يد الحبر جماليل و تولى بعد ذلك محاكمة المسيحيين. ثم ادعى أنه تلقى رؤيا من المسيح فغير ديانته وبدأ يدعو للتعاليم المسيحية حتى أصبحت رؤيته هي الرؤية المسيحية السائدة الآن. وقد فند تلك الرؤية الباحث فيكتور جارافا في بحثه المنشور باسم المؤامرة البولوسية

يقول الداعية محمد عطاء الرحيم في كتابه (عيسى نبي الاسلام) ص 71

لقد ابتكر بولوس ديانة شملت عناصر متناقضة مختلفة. لقد أخذ توحيد اليهود و أضاف اليه فلسفة الوثنيين

و يقول المؤرخ الكندي المسلم ديفيد ليفينغستون

لقد فرض بولس تأويلا باطنيا للدين تساوى فيه يسوع مع الاله الميت في الأساطير الذي كان يعتقد بأنه مات من أجل خطايا الانسان...يبدو أن بولس كان جزءا من مؤامرة...لهدم الحركة المسيحية عن طريق جعلها موافقة للمعتقدات الخفية

الملفت للنظر هو أن قصة المسيح و صلبه في الكتاب المقدس تنطبق تماما على 15 من الآلهة الوثنية التي كان الناس يعبدونها قبل ولادة المسيح عليه السلام. فأيضا كريشنا اله الهندوس تعرض للصلب و أيضا آتيس اله الاغريق و ميثرا اله الفرس. بعض الملاحدة اسنتتجوا من الأمر على أن المسيح شخصية وهمية غير موجودة و ذلك من أجل انكار الألوهية من الأساس. أما نحن فنؤمن بوجود المسيح عليه السلام و أنه عبد الله و رسوله الا أن بعض الأساطير التي نقلها من قام بتحريف الانجيل هي نسخة طبق الأصل من المعتقدات الوثنية القديمة و من بينها فكرة الثالوث و الصلب و ألوهية المسيح. لهذا نجد الصليب رمزا لدى بعض الديانات القديمة مثل الديانة الكلتية

اسم المسيح عليه السلام في الدين المسيحي هو يسوع. و هي كلمة مقتبسة من ايسوس أو هيسوس اله الكلتيين (في بريطانيا) و تعني السيد. و لهذا يقال في المسيحية السيد المسيح أو يسوع المسيح Jesus Christ. ايسوس كان أيضا جزءا من ثالوث وثني يتضمن تيوطاتيس (تعني أب الأمة) و طارانيس (اله السماء و الرعد) و كان الوثنيون يقدمون له قرابين بشرية معلقة بالأشجار. في الديانة المسيحية أن يسوع كان نجارا و كذلك ايسوس كان يقطع الخشب

تقول موسوعة بريطانيكا الاصدار 11 لسنة 1910

ان استعمال الصليب كرمز ديني في العصور ما قبل المسيحية لدى شعوب غير مسيحية يمكن اعتباره شيئا كونيا تقريبا و في العديد من الحالات كان مرتبطا بشكل من أشكال عبادة الطبيعة

و تقول نفس الموسوعة في اصدارها سنة 1995

ان رمز الحياة الهيروغليفي المصري القديم و هو عنخ...تم تبنيه و استخدامه بشكل واسع في الآثار المسيحية القبطية

أيضا يقول خبير الحضارة الفرعونية آرثر وايغال في كتابه The Paganism in Our Christianity

ان ديانة ايزيس و أوزيريس الشائعة و المنتشرة على نطاق واسع مارست تأثيرا ملحوظا على المسيحية منذ بدايتها و ذلك لأن هذين الالهين المصريين الكبيرين اللذين انتقلت عبادتهما الى أوروبا كانا يعظمان في روما و في عدة مراكز أخرى حيث كانت المجتمعات المسيحية في نمو و ازدياد

و يقول ويليام هاردويك في كتابه The Evolution of Man

تم صلب حوروس و أوزيريس باعتبارهما مخلصان و فاديان. معاناة اوزيريس و موته و بعثه شكلت الأسطورة الكبرى في الديانة المصرية. بروميثيوس الاغريقي كان مقيدا بالسلاسل المسمرة في صخور جبل القوقاز و ذراعاه ممددتان باعتبار أنه مخلص. و مأساة الصلب مثلت في آثينا قبل العصر المسيحي ب500 سنة

عقيدة الثالوث اقتبسها النصارى من الديانات الوثنية و هي موجودة أيضا في الكابالا اليهودية

و يقول خبير الميثولوجيا آلبرت تشورشوورد في كتابه The Origin and Evolution of Religion

ان الأناجيل القانونية يمكن تقديمها على أنها مجموعة أقوال مختارة من الأساطير و علوم آخر الزمان المصرية

أما تيموثي فريك و بيتر غاندي فيقولان في كتابهما Original Jesus

قصة الانجيل عن يسوع هي احياء يهودي لأساطير وثنية قديمة حول موت و بعث الانسان الاله أوزيريس / ديونيزوس و التي كانت معروفة لدى الناس على مدى قرون في جميع أنحاء منطقة المتوسط القديمة

و لهذا يقول ستيفن كينت بروفيسور علم الاجتماع في جامعة ألبرتا الكندية في دراسة له بعنوان Deviant Scriptualism and Ritual Satanic Abuse Part Two: Possible Masonic, Mormon, Magick, and Pagan Influence

مثلما تقدم أجزاء من الكتاب المقدس الهاما مباشرا أو تبريرا لعبدة الشيطان فلعل بعضا من هذه الأجزاء تقدم تعظيما اضافيا لعبادة الشيطان من خلال الماسونية المنحرفة

 

حقيقة الأعياد المسيحية

يوم الأحد هو بمثابة العيد الأسبوعي لدى المسيحيين و لم يتم اختياره اعتباطا بل بناء على المعتقدات الوثنية. يقول خبير الحضارة الفرعونية آرثر وايغال بأن الكنيسة جعلت من الأحد يوما مقدسا لأنه كان الاحتفال الأسبوعي بالشمس. لقد كانت سياسة مسيحية واضحة أن يأخذوا الأعياد الوثنية المحببة الى الناس بالتقليد و يعطوها معنى مسيحي

الاحتفال بولادة المسيح أو الكريسماس في 25 ديسمبر من كل سنة حدث دخيل على المسيحية نفسها. فهذا التاريخ كان عطلة رومانية وثنية سميت ساتورناليا أو بروماليا. و من المعروف أن الامبراطور الروماني أوريليوس تبنى هذا التاريخ عطلة لموافقتها الانقلاب الشتوي و ذلك سنة 274 م. فالعالم الروماني كان أصلا وثنيا قبل القرن الرابع الميلادي و كان المسيحيون أقلية. و لم يثبت أبدا في التاريخ متى ولد المسيح بالضبط. و لا يوجد في الانجيل أصلا توجيه من عيسى عليه السلام للاحتفال بميلاده

باعتراف الموسوعة الكاثوليكية اصدار 1911 نجد ما يلي

لم يكن الكريسماس من بين الاحتفالات الأولى للكنيسة...و أول أثر لهذا الاحتفال موجود في مصر

أيضا نجد في موسوعة بريتانيكا اصدار 1946 ما يلي : لم يشرع الكريسماس من طرف المسيح أو الحواريين...لقد تم اقتباسه لاحقا من الوثنية

يقول فريديريك هاسكين في كتابه Answers to Questions

شجرة عيد الميلاد أتت من مصر و يعود أصلها الى فترة سابقة بكثير على العصر المسيحي

أما ما يسمى ببابا نويل أو سانتا كلوز الذي يأتي للأطفال بالهدايا في الكريسماس و يحتفل به حتى في الكنائس فقد ورد في موسوعة Worldbook ما يلي

الاعتقاد بأن سانتا يدخل الى المنزل عبر المدخنة نشأ من أسطورة اسكندينافية قديمة...لقد اعتقد قدماء الاسكاندينافيين بأن الالهة هيرثا تظهر في المدفأة و تأتي بالحظ السعيد للبيت

طبعا البلاد الاسكاندينافية بلاد باردة و معروفة بالثلوج لذلك دائما يصور سانطا كلوز و هو يرتدي ملابس ثقيلة و يقود مزلاجة تجرها الأيائل

سانتا ما هو الا الاله الاسكاندينافي أودين ذو اللحية البيضاء الكثيفة و الذي كان يعرف بفرسه ذو الأرجل الثمانية. و لهذا لسانطا أيضا 8 أيائل

و عيد الفصح أو عيد القيامة يعتبر أكبر الأعياد المسيحية يحتفل فيه بقيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه و قتله المزعوم. و غالبا ما يوافق عيد الفصح المسيحي نظيره اليهودي في التاريخ. أما الاسم العالمي لعيد الفصح فهو ايستر. أصل كلمة ايستر هو عشتروت أو عشتار الاهة الآشوريين و هذه الأخيرة تمثل زوجة بعل اله الشمس

ورد في الاصدار 11 من موسوعة بريطانيكا ما يلي : لا توجد أي اشارة الى الاحتفال بعيد الفصح في العهد الجديد أو في كتابات آباء الكنيسة الأوائل

حتى الهالووين الذي يحتفل به عدد من المسيحيين عبر العالم ليلة 31 من أكتوبر هو عيد وثني الأصل ترجع جذوره الى عيد الصاموين السيلتي. فكان قدماء السيلتيين في بريطانيا يعتقدون أن في هذا اليوم تعود أرواح الموتى الى الدنيا لتزور الناس في بيوتهم فيقدمون لها القرابين طاعة لاله الموتى بيل (يرجح أنه بعل). فالقرع المضيء و المخيف الذي يمثل شعار العيد و الملابس الخاصة التي يرتديها المحتفلون كلها مأخوذة من الطقوس السلتية القديمة

في سنة 835 م قام البابا غريغوريوس الرابع باختيار الفاتح من نوفمبر عيدا مسيحيا و سماه عيد جميع القديسين. و بذلك أصبح عيد الهالويين و عيد جميع القديسين شيئين مترابطين

تقول موسوعة بريطانيكا اصدار سنة 2005

كان يعتقد بأن الهالووين هو الوقت المفضل للكهانة المتعلقة بالزواج و الحظ و الصحة و الموت. لقد كان اليوم الوحيد الذي تستدعى فيه مساعدة الشيطان لمثل تلك الأغراض

و ذكر مؤسس كنيسة الشيطان أنطون لافي في انجيله الشيطاني بأن الهالوويين هو ثالث أهم عيد بالنسبة لعبدة الشيطان و قال بصريح العبارة

أنا مسرور لكون الآباء المسيحيين يتركون أبناءهم يعبدون الشيطان على الأقل ليلة واحدة في السنة

و أول كنيسة عظيمة للشيطان في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية اختارت الهالووين كيوم افتتاح لها

أما عيد سانطا لوسيا فيحتفل به المسيحيون خاصة في الدول الاسكاندينافية و ايطاليا في 13 ديسمبر من كل سنة. أيضا هذا العيد أصله وثني. ففي التقويم اليولياني يحتفل بالانقلاب الشتوي في 13 ديسمبر حيث كان يعتقد في شمال أوروبا بأن امتداد البرد و الظلام يجعل الأسر عرضة لتأثير الساحرات. لوسيا أو لوسي شيطانة يرافقها مجموعة من العفاريت يسمون لوسيفردا. و كانت الأسر في تلك الليلة المسماة لوسيناتا تقدم نوعا من الحلوى المحضرة بالزعفران ارضاء للجن تسمى قطط الشيطان. لاحظ كلمة لوسيفر و رمزية العدد 13 بالنسبة لعبدة الشيطان. و لهذا يحمل المسيحيون الشموع وسط الظلام احتفالا بالعيد بينما أصل المسألة يكمن في حمل لوسيفر للنور حيث يلقب بحامل النور

 

حقيقة أسماء الأيام و الأشهر

كل أيام الأسبوع في اطار التقويم الميلادي (الغربي) تحمل أسماء وثنية الأصل. فكل اله في المعتقدات الوثنية يتحكم بيوم معين

Sunday = Sun Day اله الشمس

Monday = Moon Day اله القمر

Tuesday = Tiw's Day تير اله الحرب لدى الجرمان و مقابله مارس لدى الرومان

Wednesday = Odin's Day أودين كبير الآلهة لدى الجرمان و مقابله ميركوري لدى الرومان

Thursday = Thor's Day طور من أبرز الآلهة لدى الجرمان و مقابله جوبيتر (المشتري) لدى الرومان

Friday = Freyja Day فريا أشهر الاهة لدى الجرمان و مقابها فينوس لدى الرومان

Saturday = Saturn Day ساتورن اله الخصوبة و الزراعة لدى الرومان

كذلك بعض أسماء الشهور تعود الى آلهة وثنية

January = Janus يانوس اله البوابات و الطرق لدى الرومان

February = Februa مهرجان للتطهر حسب المعتقدات الوثنية للرومان

March = Mars مارس اله الحرب لدى الرومان

May = Maia مايا أم الاله هرمس لدى الاغريق

June = Juno جونو الهة الزواج لدى الرومان

 

الاختراق اليهودي الماسوني للمسيحية

تشير بروتوكولات حكماء صهيون الى اختراق اليهود للفاتيكان

حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البابويّة تحطيمًا تامًا فإن يدًا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم. سننفذ إلى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية

و هذا ما يؤكده الشاعر اليهودي الشهير حاييم بياليك في خطاب له بالجامعة العبرية في القدس بتاريخ 11 ماي 1933

ان اليهودية باختراقها للأمميين قوضت بالتدريج بقايا الوثنية. لم يكن هذا الاختراق من دون تآمر يهودي مقصود في شكل دعم ممنوح بآلاف الطرق و الأنظمة و الأقنعة. لقد تأثر الى حد كبير باليهود الأخفياء الذين اخترقوا المسيحية و تكلموا بلسانها

و هذا ما تشير اليه موسوعة بريطانيكا حيث تقول

بحلول منتصف القرن 15 الأشخاص الذين تم تعميدهم و استمروا في ممارسة اليهودية سرا و هم المارانوس شكلوا مجتمعا متماسكا. أصبح المارانوس أغنياء و ارتقوا الى مناصب عليا في الدولة (اسبانيا) و البلاط الملكي و الكنيسة

و كأمثلة ملموسة على اختراق المارانوس أو الكونفيرسوس للكاثوليكية في اسبانيا اليك ما قاله مايكل بيجنت و ريتشارد لي في كتابهما The Inquisition ص 75

منذ اللحظة الأولى لتشكيل محاكم التفتيش الاسبانية كان أمين مال الملك فرديناند واحدا من الكونفيرسوس...و في آراغون كانت أعلى خمس مناصب ادارية في المملكة يشغلها كونفيرسوس. في قشتالة كان هناك على الأقل أربعة أساقفة من الكونفيرسوس. ثلاثة من كتاب الملكة ايزابيلا كانوا كونفيرسوس تماما مثلما كان المؤرخ الرسمي للبلاط

بل ان اليهودي الصريح بيدرو دي لاكاباليريا أشرف على زواج الملكة ايزابيلا و الملك فرديناند و قدم الى الملكة كهدية عقدا ثمينا. أما الحاخام مائير ميلاميد فكان ممولا للملكة و زوجها خلال حملات محاكم التفتيش سنة 1492 ! و كان اليهودي الخفي طوماس دي طوركيمادا هو الذي حث ايزابيلا بالزواج من فرديناند لتوحيد مملكتي آراغون و قشتالة في مملكة واحدة و أصبح هو الراهب الذي يعترف كل منهما أمامه و هو أيضا أول محقق عام في محاكم التفتيش و خلفه يهودي خفي آخر هو دييغو ديسا الذي لعب دورا رئيسيا في تمكين كريسطوفر كولومبوس من مقابلة الملك و الملكة

اليهودي الخفي ألفونسو دي كارطاخينا كان أسقف مدينة بورغوس الاسبانية و مبعوث ملك قشتالة خوان الثاني الى مجمع فلورنسا الكنسي

و من اليهود الأخفياء الذين تركوا بصمتهم القبالية على المسيحية الراهب الايطالي فلافيوس ميثريداتيس الذي عاش في القرن 15 و كان أستاذا للفيلسوف واللاهوتي الشهير بيكو ديلا ميراندولا الذي قال

لا يوجد علم يقنعنا بألوهية يسوع المسيح أفضل من السحر و الكابالا

في سنة 1780 قام اليهود الخفي موزيس دوبروسكا ابن عم اليهودي الخفي جاكوب فرانك بتأسيس محفل ماسوني في أوروبا ضم عددا من الشخصيات البارزة من بينها الموسيقار بيتهوفن و حاخام أوكرانيا باروخ بن يعقوب و أمير ليشتنشتاين و وزير خارجية النمسا و عددا من رجال الأعمال اليهود مثل اسحاق أوبنهايمر. هذا المحفل الفرانكي عمل على تحطيم العقيدة الكاثوليكية من خلال تهويد المسيحية

فاليهود سواء الصرحاء أو الأخفياء تسللوا الى مراكز السلطة السياسية و الدينية و هذا ما تؤكده اديث ستار ميلر (ليدي كوينزبورو) في كتابها Occult Theocrasy ص 76

كان للملوك و الباباوات عادة يهودي أو عدد من اليهود كمنجمين و مستشارين و كانوا في كثير من الأحيان يجعلون اليهود يتحكمون في حياتهم الشخصية باستعمالهم كأطباء

و حتى لا يتوهم شخص بأن اخفاء اليهود لدينهم و هويتهم كان فقط اضطرارا بسبب اضطهاد الكنيسة الكاثوليكية لهم اليك ما قال الحاخام اليهودي جواكيم برينز في كتابه (اليهود الأخفياء) ص 5

ان الوجود اليهودي المتنكر يسبق محاكم التفتيش بأكثر من ألف سنة

و هذا يدل على أن ظاهرة اليهود الأخفياء قد بدأت قبل بعثة محمد عليه الصلاة و السلام

يقول الكاتب و الباحث الأمريكي فريتز سبرينغماير

المتنورون قرروا استخدام المسيحية لأهدافهم الخاصة و بالتالي أسسوا كنائس يسيطرون عليها بأنفسهم

و يقول ويليام غاي كار في كتابه الشهير (أحجار على رقعة الشطرنج)

المرابون الماليون أمروا عملاءهم بأن يخترقوا المجامع الدينية و يظهروا كمسيحيين

أيضا الباحث في الحركات السرية تيكس مارس يؤكد اختراق المتنورين للمؤسسات المسيحية بقوله

للاستحواذ على أرواح الناس و التلاعب بها فان عملاء الشيطان اشتروا و باعوا مسيحيين مزيفين...نصبوهم زعماء لأعداد من المؤسسات الكهنوتية و الكنائس الكبرى و المدارس اللاهوتية و معاهد الكتاب المقدس و منظمات و مؤسسات دينية أخرى. لقد قام مسؤولو المتنورين برعاية و تدريب تلاميذهم الدينيين المخلصين ليزعموا بأنهم مسيحيون بل و شديدو الحب للمسيح

و يقول الكاتب ادوارد هيندري

معظم الناس الذين يحضرون الى الكنيسة كل أسبوع لا يسمعون الانجيل بل يسمعون ما هو ضد الانجيل

أما الماسونية الثيوصوفية أليس بيلي فتعتبر الكنيسة المسيحية أداة لنشر التعاليم الباطنية. الكلام التالي ينقله عن بيلي ريتشارد بينيت في كتابه Can Mysticism Lead to God

ما من شك بأن العمل الذي يجب القيام به من أجل تعويد عامة الناس على طبيعة الأسرار له أهمية قصوى في هذا الوقت. سوف يتم احياء هذه الأسرار في العلن بواسطة الكنيسة و الأخوية الماسونية...ان الكنيسة بفروعها العديدة سوف تخدمنا مثل القديس يوحنا المعمداني... كنواة من خلالها سيتحقق تنوير العالم...ان العمل الرئيسي للكنيسة هو تعليم الناس بدون توقف مع الحفاظ على المظهر الخارجي لكي تصل الى العديد من الناس المعتادين على أعراف الكنيسة...ان القنوات الرئيسية الثلاث التي من خلالها يستمر التحضير للعصر الجديد  يمكن اعتبارها هي الكنيسة و الأخوية الماسونية و المجال التعليمي

و يلخص الكاتب جيمس بيرلوف اختراق المتنورين (نخبة اليهود و الماسون) للمسيحية في مقالة له بعنوان War on Christianity فيقول

المتنورون كانوا وراء كل انقسام رئيسي تقريبا في الكنيسة المسيحية بداية من الانقسام الكاثوليكي - الأورثوذوكسي سنة 1054

المخترقون المتنورون للكنيسة الكاثوليكية أحدثوا محاكم التفتيش عن قصد لابعاد المسيحيين عن ايمانهم

هذا الاختراق كان أيضا مسؤولا عن الفساد البابوي في القرن 16 مثل بيع صكوك الغفران و تبذير أموال الكنيسة و هو ما أدى الى الانقسام البروتستانتي. مارتن لوثر...لقي التشجيع من طرف المتنورين الباحثين عن الانقسام في الكنيسة

الكنيسة البروتستانتية اخترقت بدورها لتنقسم الى فرق أصغر فأصغر ظاهريا بسبب خلافات عقدية...كجزء من استراتيجيتها لتجزئة المسيحية كانت النخبة المتسلطة أيضا كما تشير التقارير وراء تشكيل طوائف رئيسية بما في ذلك شهود يهوه و المورمون

مواضيع مرتبطة : الكاثوليكية و علاقتها باليهودية و الماسونية - البروتستانتية و علاقتها باليهودية و الماسونية - رموز الماسونية في كنائس العالم

 

أوريجينوس (185 - 253) أحد آباء الكنيسة الأوائل ادعى أن جميع البشر يدخلون الجنة و حتى الشياطين

بيتر بوبوف المبشر بالمسيحية الذي اشتهر في الثمانينات كان يدعي تلقي معلومات عن الحاضرين لخطبه من طرف الرب بينما في الواقع كان يتلقاها من طرف فريق عمله و زوجته. بوبوف أيضا ادعى النبوة

المبشر الكندي تود بينتلي مؤسس كنيسة فريش فاير ادعى مقابلته للقديس بولس و ملاك أنثى اسمها ايما

اضطر زعيم الكنيسة الأنغليكانية البريطانية رووان ويليامز لتقديم اعتذار لمجموع الماسون في بريطانيا بعد ما صرح بأن الماسونية لا تتوافق مع المسيحية. و راسل روان السكرتير الأعظم لمحفل انجلترا الأعظم المتحد حيث صرح في رسالته بأن والده كان منتسبا الى الماسونية

رجال دين كاثوليك يدخنون

دراسة تكشف أن الكثير من الكنائس المسيحية زاد تقبلها للشذوذ الجنسي من سنة 2007 الى 2014

لافتة للكنيسة الجديدة في ايفي لاند بـأمريكا عليها عبارة (نؤمن بأن جميع الأديان توصل الى الجنة). مثال على الاختراق الماسوني للمسيحية

الكنيسة الانجيلية في البرازيل تبيع ما يسمى بالزيت المقدس الذي يشفي بزعمهم من جميع الأمراض العضوية و النفسية بل و حتى المشاكل المالية

قسان من جنوب افريقيا يأمران أتباعهما بشرب البنزين و أكل الأفاعي - نموذج صارخ للخرافات و البدع المنتشرة في المسيحية

مدعي النبوة في البرازيل آلفارو طايس يتمثل بالمسيح. لاحظ الرموز الماسونية

-----------------------------------------------------

لقد كان سورين الذي أصبح لاحقا أسقف ستراسبورغ تحت حكم نابوليون من بين الأعضاء الذين يديرون الشرق الأعظم. لن نبالغ اذا قلنا أنه نحو سنة 1789 كان ربع الماسون الفرنسيين من رجال الكنيسة

H. Daniel-Rops, The Church in the Eighteenth Century, p. 63

ان قادة العديد من كنائس التقويم الحديث المحلية أي الأساقفة و رجال الدين الآخرون و اللاهوتيون...الخ قد سيطرت عليهم الماسونية. هناك قادة كنيسة معروفون متهمون بالانتماء للماسونية و عندما يسألون عما اذا كانوا ماسون يتجنبون الجواب...و يكون الجواب المعتاد حول المسألة هو : لكن الماسونية ليست دينا و لا هي تزعم ذلك

Orthodoxos Typos (Greek religious newspaper), December 9, 1988

اننا لا نتعامل مع اصلاحات أو تجديد أو ثورات دينية و لكننا نتوقع تجليا جديدا للروح المسيحية...ان الروح المسيحية مستعدة للخروج من الكنيسة الكاثوليكية

Adam Mickiewicz (Crypto-Jew) Polish poet

في بلاد الغال نجد بأن الصليب كان رمزا شمسيا...لدى الفينيقيين كان أداة للتضحية من أجل الههم بعل

Ray V. Denslow, Masonic Portraits, Transactions of the Missouri Lodge of Research, vol. #29, p.7

الماسونية عدوة للكنيسة. لقد ولدت معادية لها و تستمر في تحقيق هذه العداوة بتدمير الكنيسة و الحضارة المسيحية و استبدالها بثقافة و مجتمع الحادي بشكل كبير

Monsignor Luigi Negri, I papi e la massoneria by Angela Pellicciari

ان الموقعين أدناه نواب أمم العالم المتمدن المختلفة...يعلنون حرية العقل ضد السلطة الدينية و استقلال الانسان ضد الكنيسة...و هم لا يعرفون لعقائد البشر أساسا سوى العلم...يعلنون الانسان حرا و يقررون ضرورة محو كل كنيسة

Internationl Masonic Conference - Napoli 1869

فاجعلوا أولادكم كهنة و اكليريين ليهدموا كنائسهم

Letter from the Grand Sanhedrin of Constantinople to the Rabbi Chemor of Arles (France), Jan. 13 1489

اذا كانت لتعيش (المسيحية) فينبغي أن تستعيد المعرفة التي فقدتها و يكون لها مجددا تعاليمها الباطنية

Annie Besant (Freemason), Esoteric Christianity p.91

inserted by FC2 system