لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

يقال ان الشيوعية هي الطريقة الأكثر دموية و الأكثر صعوبة و فظاعة للتحول من الرأسمالية الى الرأسمالية. هذه الحقيقة يثبتها الواقع تماما. فضحايا النازية بعنصريتها أقل بكثير من ضحايا الشيوعية

يقول ويليام غاي كار في كتابه (أحجار على رقعة الشطرنج) / الفصل 17

هؤلاء الشيطانيون (المتنورين) استخدموا الصهيونية و معاداة السامية و الشيوعية و الفاشية و الاشتراكية و الرأسمالية الأنانية للذهاب بعيدا في مخططاتهم السرية و الوصول الى حكومة عالمية ينوون السيطرة عليها مثلما سيطروا على روسيا عن طريق لينين

و تقول هيلين بيتر في كتابها The Union Jack

الماسونية عبارة عن شيوعية روحية و سياسية مخصصة للسيطرة اليهودية البريطانية على العالم

و يقول يوجين مايكل جونز في كتابه (الروح الثورية اليهودية و تأثيرها على التاريخ العالمي) The Jewish Revolutionary Spirit: And Its Impact on World History

لكي يقبل في الدرجات العليا للماسونية...يجب على الخبير أن يكون راغبا في قتل المسيح و من يمثله على الأرض. التصميم الثوري للماسونية يصبح جليا عندما يذكر للخبير بأن عليه أن يرغب في قتل الملك. فالماسونية الغامضة مرادفة للثورة

يقول اليهودي أوطو واينينغر في كتابه Sex and Character : اليهودي شيوعي بالفطرة

و يقول اليهودي برنار لازار في كتابه L'antisemitisme : Son Histoire et Ses Causes بأن لليهودي روح ثورية و أنه بوعي أو بغير وعي هو روح الثورات

و يعترف الشيوعي الصربي ميلوفان دييلاس نائب رئيس وزراء يوغوسلافيا بين 1953 و 1954 في حوار مع الصحيفة السويدية Svenska Dagbladet - أبريل 1983

ان فكرة الشيوعية تطورت من الثقافة الغربية و من اليهودية و الفلسفة اليوتوبية

يكشف بافيل ميليوكوف في مذكراته و أيضا بوريس نيكولاييفسكي في كتابه (الماسون الروس و الثورة الروسية) بأن مجموعة من الماسون خططوا عامين قبل الثورة للاطاحة بالقيصر و وضع حكومة ليبيرالية اشتراكية مؤقتة. و فعلا ترأس هذه الحكومة بعد الثورة الماسوني غيورغي لفوف ثم تبعه الماسوني من الدرجة 33 ألكساندر كيرينسكي. يؤكد وجود مؤامرة ماسونية وراء الثورة الشيوعية أيضا المؤرخ الروسي سيرغي ميلغونوف في كتابه (تحضيرات الانقلاب على القصر). و بالطبع رغم تنازل القيصر نيكولاس الثاني عن العرش لأخيه الأصغر ميخائيل الا أن المتمردين أصروا على القضاء على النظام القيصري تماما. ما سهل الاطاحة بالقيصر نيكولاس هو تواجد بعض الماسون داخل الجيش القيصري

الماسوني ألكسندر كيرينسكي الحاكم الجديد المؤقت (مشكوك في يهوديته) كانت لديه اتصالات دائمة بمحفل الشرق الأعظم الفرنسي شأنه في ذلك شأن لينين

قتل القيصر نيكولاس على يد الشيوعي اليهودي يانكيل يوروفسكي ثم تمت تصفية عائلته على أيدي اليهود كما يؤكد ذلك المؤرخ الروسي اليهودي ناتان آيدلمان

تكونت الحكومة المؤقتة من 11 عشر وزيرا كلهم و بدون استثناء من الماسون. حتى رئيس جهاز الشرطة الذي عينه كيرنسكي كان يهودي ماسونيا و هو ارهابي سابق اسمه بيوتر روتنبيرغ

أما الحكومة البولشفية الأولى فقد كانت مكونة من 17 وزيرا 11 منهم على الأقل من اليهود

أول رئيس لللجنة التنفيذية المركزية للشيوعية هو اليهودي الماسوني ليون كامينيف المتزوج بالأخت الصغرى لتروتسكي أولغا. أصبح كامينيف فيما بعد عمدة موسكو

أول مجموعة تمثل الاتحاد السوفياتي لدى الأمم المتحدة كانت مكونة من 12 شخصا كلهم يهود

سيطر اليهود على كل الجرائد من بينها ايزفيستيا و الجريدة الشيوعية كومونيست و زناميا ترودا و فوليا ترودا

في سنة 1922 نشر فيكتور مارسدن مراسل الصحيفة البريطانية مورنينغ بوست أسماء جميع العاملين المدنيين في الادارة السوفياتية و عددهم 545 شخصا. كان منهم 477 شخصا من اليهود. و معظم اليهود الذين أداروا روسيا لم يكونوا روسيين أصلا بل أتوا من بلدان أوروبا الشرقية خاصة ليتوانيا و بولونيا

البنك الوطني السوفياتي أصبح تحت ادارة اليهودي البولوني جاكوب هانيكي. أما معظم الذهب الذي كان في روسيا تم تهريبه من طرف الشيوعيين خارج روسيا و تحول الى أرصدة مالية شخصية في أبناك كبرى. بسبب سرقة الذهب و الأموال من طرف الشيوعيين وصفت صحيفة الغارديان البريطانية في مارس 1923 الحزب البولشفي بحزب الشيطان الأصفر

أقوال فاضحة للشيوعية

 

حقيقة ماركس

الشخص الذي أثر في ماركس و رفيقه اينجلز و جعلهما ينضمان الى الماسونية كان هو اليهودي موزيس هيس مؤسس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني. هيس هذا كان يؤمن بأن الاشتراكية لا وطن لها و أن لهذا الأمر استثناء فيما يتعلق باليهود

كان ماركس يرى العمال أغبياء مفيدين يمكن استخدامهم كأدوات لتحقيق مصالح شخصية تحت شعارات براقة مثل اتحدوا يا عمال العالم

في 17 نوفمبر 1845 أصبح كارل ماركس عضوا في المحفل الماسوني الفرنسي لو سوسياليست و بعد 3 سنوات فقط قام باصدار البيان الشيوعي الشهير

يقول اليهودي برنار لا زار في كتابه Antisemitism, Its History and Causes ص 129

لقد كان (ماركس) ذلك التلمودي الذي كرس نفسه لعلم الاجتماع و مارس قوة تفسيره الفطرية في نقد النظرية الاقتصادية. لقد ألهمته المادية العبرانية القديمة

نسخة من كتاب رأس المال لماركس أرسلها الى تشارلز داروين و كتب عليها بخط يده بأنه معجب به

شجرة عائلة ماركس حيث ينتمي الى الحاخام بارينت كوهين أحد كبار التجار في أمستردام خلال القرن 18. الشجرة توضح زواج الحفيدة حنا بارينت كوهين من ناثان ماير روتشيلد

كارل ماركس الذي يعتبره بعض المغفلين قدوة لهم عرف عنه كثرة شرب الخمر و تناول الأطعمة الفاخرة على عكس الشائعات التي تصفه بأنه كان فقيرا بل لم يكن يلتقي العمال من الطبقة الكادحة و التي يسميها بالبروليتاريا الا نادرا

حقيقة لينين

لينين الماسوني من الدرجة 31 كان يتلقى الدعم المالي من مجموعة من الماسون. يؤكد هذه الحقيقة ألكسندر غالبرن سكرتير المجلس الأعلى للماسونية سنة 1916 و أيضا الماسوني غريغوري أرونسون في مقالة له بعنوان (الماسون في السياسة الروسية) نشرت في جريدة نوفوي روسكوي سلوفو سنة 1959 و أيضا المؤرخ بوريس نيكولاييفسكي في كتابه (الماسون الروس و الثورة). في 12 غشت 1991 تحدثت اذاعة روسيا عن أنشطة لينين كماسوني

في خريف سنة 1895 قام لينين و آخرون معه بتأسيس الرابطة المناضلة لتحرير الطبقة العاملة بدعم مباشر من المليونير اليهودي ألكسندر بارفوس. و بدأ لينين بالتحضير للثورة البولشفية

بمجرد وصوله للحكم وعد لينين بأن الحزب الشيوعي لن يخفي أي أسرار عن الشعب لكنه استمر في الابقاء على سرية حزبه. يومين فقط بعد وصوله للسلطة أصدر قرارا بمنع حرية الصحافة فتم اغلاق أكثر من 20 صحيفة في أسبوعين فقط ثم قام بحل جل الأحزاب السياسية باستثناء حزب بوال زيون الذي يتكون من مجموعة من العمال الماركسيين اليهود المؤيدين للصهيونية. و هذا الحزب سيندمج لاحقا في الحزب الشيوعي سنة 1928

لينين أيضا لم يكن فقيرا أبدا و لا من الطبقة الكادحة فقبل قدومه الى روسيا كان مقيما في باريس في بيت واسع و مريح يحتوي 4 غرف بالاضافة الى مطبخ كما تصفه في مذكراتها زوجته ناضيجدا كروبسكايا. و كان لينين يدفع 1000 فرنك فرنسي شهريا ثمن الكراء. كما أقام أيضا في منزل فخم بنواحي سطوكهولم في خريف سنة 1910

الخبير في الشؤون السوفياتية ميخائيل فوسلينسكي يؤكد في كتابه (الآلهة الميتة) بأن لينين واحد من الديكتاتوريين القلائل الذين تركوا وراءهم الكثير من الأدلة المكتوبة التي تثبت جرائمهم ضد الانسانية. حسب فوسلينسكي فان لينين مسؤول عن مقتل حوالي 13 مليون شخص منهم 320 ألفا من القساوسة

الى حدود سنة 1922 تم تدمير 60 ألف كنيسة في حين لم يمس و لا كنيس يهودي واحد. و تعترف كروبسكايا زوجة لينين اليهودية نفسها في مذكراتها المنشورة في موسكو سنة 1932 بأن لينين كان عديم الرحمة و كان يحب قتل الحيوانات عشوائيا و بدون سبب

تمكن لينين من تحريك حوالي مليون و 400 ألف يهودي للعمل بصفة خاصة لصالح الجهاز الأمني التشيكا و ذلك لتعقب المعارضين و ضمان استقرار النظام الشيوعي. يؤكد ذلك الكاتب تودور ديتشيف في كتابه (المؤامرة الرهيبة) قائلا

ان تلك العناصر اليهودية تم تحريكهم ضد المخربين. بهذه الطريقة نجحوا في انقاذ الثورة في مرحلة حساسة

جهاز التشيكا نفسه كان يرأسه اليهود و نصف العاملين فيه منهم. و اعتاد هذا الجهاز الأمني على تعذيب الناس بشتى أنواع التعذيب الوحشي. يصف فوسلينسكي بعضا منها في كتابه بعنوان Nomenklatura قائلا

في خاركوف كانت تنزع فروة الرأس. في فورونيج تم حرق النجمة الخماسية على جبين الضحايا. في تساريتسين و كاميشين تم بتر أيدي الضحايا بالمناشير. في بولطافا و كريمينتشوغ تعرض الضحايا للخوزقة. في أوديسا تم شيهم أحياء في أفران أو تمزيقهم الى أشلاء. في كييف كان الضحايا يوضعون في النعوش مع جثث متحللة و يتم حرقهم و هم أحياء

في بداية 1920 وصل عدد معسكرات الاعتقال في الاتحاد السوفياتي الى 300 معسكر أدخل اليها أكثر من 70 ألف شخص. أما العمال الذين كان لينين يتظاهر بحمايتهم فقد قتل المئات منهم في عدة مظاهرات منهم حوالي 200 ألف عامل في سنة 1919 وحدها

و في مزيد من الارهاب الشيوعي كل من كان يشتبه في كرهه لليهود يتم اعدامه بما في ذلك من عثر في حوزته على نسخة من بروتوكولات حكماء صهيون. و في المقابل يذكر الكاتب تشوييف في كتابه (هكذا تحدث كاغانوفيتش) أن لينين طلب أن تكون كل مؤسسة سوفياتية تحت ادارة يهودي أو على الأقل أن يكون نائب رئيسها من اليهود

وجد المؤرخ الروسي ديميتري فولغوكونوف في بعض أرشيفات المخابرات السوفياتية قرارا من لينين بشنق جميع الفلاحين الذين يقاومون البلاشفة. و طبعا لم يشمل القتل الممنهج الفلاحين فقط بل مختلف فئات المجتمع من رجال دين و أساتذة و دكاترة و ضباط شرطة و محامين و صحفيين و كتاب و فنانين و ممرضات و أيضا العمال الذين يتبجح الشيوعيون بحماية حقوقهم

من أفكار لينين أن المصنع هو المدرسة الوحيدة للعمال و لا يحتاجون لأي نوع من التعليم. يقول فلاديمير سولوخين في كتابه (في ضوء النهار) بأن لينين أعطى أوامره لقتل أكبر عدد ممكن من التلاميذ و الطلبة في عدة مدن حيث كانت عناصر التشيكا تعتقل كل فتى يرتدي قبعة المدرسة. لقد كانوا يقتلون لأن لينين كان يعتقد بأن أي مثقف في المستقبل سيكون خطرا على النظام السوفياتي. و في رسالة الى الكاتب الشهير ماكسيم غوركي في 15 سبتمبر 1919 وصف لينين المتعلمين بالقاذورات

من بين أفكار لينين ايضا ان الفن يجب أن يستخدم فقط في الدعاية للاشتراكية و الا فانه لا يصلح للعمال. و عرف عنه أيضا كرهه للسكك الحديدية و عدم تعلمه لاستخدام الآلة الكاتبة

عرف عن لينين كذلك هوسه بالجنس لدرجة تردده الدائم على دور الدعارة في باريس رغم أنه كان متزوجا و له عشيقتان و هناك أصيب بمرض الزهري

من السياسات الاجرامية التي ارتكبها الشيوعيون هو التسبب في مجاعة كبيرة أصابت روسيا من جراء المصادرة الممنهجة لأراضي الفلاحين. فعندما أصبحت في ملك النظام الشيوعي أمر لينين ببيع الحبوب المصادرة خارج روسيا. كان ذلك مقصودا لضرب عصفورين بحجر واحد أولهما جني عائدات مالية مهمة تدخل جيوب النخبة الشيوعية و ثانيهما ارهاب الأغلبية من الشعب الروسي و تخفيض عدد السكان كما يؤكد ذلك فلاديمير سولوخين في كتابه (في ضوء النهار). بسبب المجاعة وحدها مات أكثر من 5 ملايين شخص

بسبب وقوع النظام البولشفي في أزمة مالية فتح لينين الباب للاستثمار الأجنبي فأصبحت رؤوس الأموال تتدفق على الاتحاد السوفياتي بالاضافة الى مساعدة الشركات الغربية للنظام الشيوعي بمختلف وسائل التكنولوجيا. ذكرت صحيفة داغنز نيهيتر السويدية في 1984 بأن لينين قال لرجل الأعمال اليهودي آرماند هامر

ان روسيا السوفياتية تحتاج رأس المال الأمريكي و المساعدة التقنية من أمريكا لجعل العجلة تتحرك مجددا

اليهودي البولندي ياكوف غانيتسكي كان من أقرب المساعدين للينين و أبرز الممولين للثورة البولشفية

 

حقيقة تروتسكي

بدأ اليهودي ليون تروتسكي (ليف برونشطاين) العمل الثوري عند سن 17 عاما عندما استقطبه أحد اليهود التشيكيين الى منظمة سرية اسمها رابطة العمال

أما الرجل الذي حول تروتسكي الى وحش ثائر فهو اليهودي ألكساندر باروس. و باروس كان يدعم انتصار اليابان على روسيا في حرب 1904-1905 و بالفعل فانه قبض مليوني جنيه استرليني من السلطات اليابانية للتمرد على النظام الروسي. و باعتراف صحيفة جيروزالم بوست الصهيونية في عددها 9 سبتمبر 1976 فان اليهودي الماسوني جاكوب شيف الذي سيمول لاحقا تروتسكي و الثورة البولشفية هو نفسه أعطى الأموال لليابانيين من أجل تطوير أسطولهم الحربي

على عكس بعض المصادر التي تقول بأن تروتسكي درس في جامعة كييف فانه في الحقيقة لم يدرس في أي جامعة. و بدأت الاشاعات تروج في الغرب بأن تروتسكي شخصية عملاقة و أنه رجل خارق للعادة و أنه طيب و متعلم و لطيف. بينما سنكتشف بأنه عكس ذلك تماما

في الحقيقة ان كان تروتسكي متميزا في شيء فانه متميز في فن الخداع فحسب المؤرخ ايزاك دويتشر كان تروتسكي يتكلم بجدية في مواضيع لم يكن يعرف عنها شيئا. من أفكار تروتسكي أن العمال ليس لديهم الوقت ليثقفوا أنفسهم لأنهم يجب أن يكونوا منشغلين دائما بالعمل من أجل الثورة. يصفه المؤرخ السويدي بيتر اينغلوند في جريدة Expressen بأنه شخص قاس و شيطان بدم بارد

بعد هزيمة روسيا جاءت الفرصة لليهود الشيوعيين ليحدثوا الفوضى في روسيا و من بين الأطراف التي أشعلت الثورة حزب العمال الصهيوني الاشتراكي و المنظمة السرية اليهودية المسماة كاهال. هذه الأخيرة بدأت العمل مبكرا داخل الأراضي الروسية للاطاحة بالنظام القيصري

بدأت الثورة المسلحة باقدام مجموعة من اليهود على اغتيال عم القيصر و حاكم موسكو سيرغي رومانوف ثم نظم اليهوديان باروس و تروتسكي و غيرهم عمليات سرقة منظمة للأبناك و قتل الشرطة و شراء الأسلحة

لكن ما يسمى بالثورة الروسية سبقها تمهيد مبكر بمختلف العمليات الارهابية حيث قامت الارهابية الأناركية فيرا زاسوليتش باغتيال عمدة سان بيترسبورغ فيودور تريبوف سنة 1878 بعدها قام اليهودي الاشتراكي غريغوري غيرشومي باغتيال وزير داخلية روسيا ديميتري سيبياغين سنة 1902

في أبريل 1905 أصدر تروتسكي منشورا يحث فيه الناس على اسقاط النظام القيصري. في نفس السنة نظم الشيوعيون المتمردون 14 ألف اضراب في أنحاء روسيا و استمرت المظاهرات و العمليات الارهابية ضد مرافق الدولة. و كلما تصدت لهم السلطات كان المئات منهم يهربون الى دول أخرى من بينها فلسطين

انطلق تروتسكي سنة 1917 باتجاه روسيا بعدما موله الأمريكيون من جهة و الألمان من جهة أخرى حيث حصل على 10 آلاف دولار من الطرف الألماني حسب ما ذكر المؤرخ البريطاني أنطوني ساتن في كتابه وول ستريت و الثورة البولشفية

بعد نجاح الثورة اصبح تروتسكي يجمع الفلاحين و العمال في وحدات شبيهة بالوحدات العسكرية و يرغمهم على العمل القسري تحت الضغط و الارهاب بحيث لم يصبح هؤلاء أحرارا بل بمثابة عبيد في خدمة الشيوعيين. و كل شخص منهم يحتج أو يقاوم يعاقب على الفور غالبا بالقتل. الآن بدأ تطبيق الفكر الشيوعي على الأرض حيث أصدر تروتسكي قرارا بأن كل شخص يجب أن يعمل للدولة. بهذه الطريقة كان يغتني تروتسكي و رفاقه حيث أصبحوا يبيعون ما ينتجه العمال قسرا في السوق العالمية و يجنون منه أرباحا طائلة لصالحهم حتى أصبح لتروتسكي حسابات ب 90 مليون فرنك سويسري في الأبناك السويسرية بالاضافة الى حسابين ب80 مليون دولار في الولايات المتحدة

بدءا من 1921 ضاق العمال و البحارة ذرعا بأسلوب العمل القسري المتبع من طرف الشيوعيين فبدأوا بتنظيم اضرابات و مظاهرات تحمل شعارات من بينها (الموت للشوعيين اليهود) مثلما ذكر هاريسون ساليزبوري في كتابه (الثورات الروسية). طالب المتظاهرون بعدة مطالب منها ابعاد الحراس الشيوعيين عن المصانع و الحواجز في الطرق و حرية التعبير و حرية انشاء نقابات و اطلاق جميع السجناء السياسيين و ابعاد اليهود عن المناصب العليا و انهاء سيطرة الحزب الشيوعي. من بين المتظاهرين أنفسهم كان هناك مجموعة من اليساريين الذين رأوا في رفاق الأمس عصابة من المستبدين. انتهى هذا التمرد بمقتل 30 ألفا من المتظاهرين منهم 1000 من البحارة مقابل 10 آلاف من الحرس الأحمر.و بسبب الارهاب البولشفي من سرقة و قتل فر أكثر من مليون و نصف روسي الى خارج البلاد. و في نفس السنة قامت القوات الشيوعية بأوامر من تروتسكي بغزو جورجيا و فشل في المقابل فيما خطط له من غزو دول البلطيق و أرمينيا و ايران

بدءا من سنة 1924 أصبح ثلث المتاجر في روسيا يملكها اليهود باعتراف الموسوعة اليهودية الكونية. و يقول الحاخام ايلمر بيرغر في كتابه The Jewish Dilemma بأن الحكومة السوفياتية أعطت امتيازات لليهود بسبب يهوديتهم. سيطر اليهود أيضا على أبرز قطاع اعلامي و هو الصناعة السينيمائية. فأصبح أبرز مخرجي الأفلام من اليهود منهم ليو آرنشتام و أبرام رووم و ليونيد تراوبيرغ و فريدريتش ايرملر. معظم الأفلام التي أخرجوها كانت دائما تمجد في الثورة البولشفية لعل أشهرها المدرعة بوتمكين من اخراج اليهودي الماسوني سيرغي ايزنشطاين. بالنسبة لأوكرانيا كان 76 في المئة من المسجلين في النقابات الثقافية من اليهود

قام تروتسكي أيضا بقتل الشاعر الروسي البارز سيرغي يسينين ثم ادعت السلطات الشيوعية بأنه انتحر. أما سبب القتل فهو احدى قصائد يسينين التي وصف فيها تروتسكي دون ذكر اسمه بالطاغية اليهودي. كان يسينين مرحبا في البداية بالثورة لكنه مع مرور الوقت اكتشف بأنها مؤامرة خبيثة وراءها رجال أعمال أمريكيون سيطروا على روسيا بالوكالة و جعلوها تحت حكم عصابات سياسية ماركسية. وصف يسينين الحكام الجدد بالطفيليات و اتهم تروتسكي بالحاقد على الثقافة الروسية. بالاضافة الى يسينين صرح الشاعران بيتر أوريشين و سيرغي كليشكوف بأن اليهود استولوا على روسيا. فقتل يسينين على يد ياكوف بلومكين الذي كان جاسوسا سوفياتيا في الشرق الأوسط يجند العملاء في سوريا و مصر و فلسطين تحت اسم سلطان زاده

 

حقيقة ستالين

منذ الصغر تعلم ستالين الالحاد حيث يقول المؤلف اي. ياروسلافسكي في كتابه (علامات في حياة ستالين)

في سن مبكرة جدا، وبينما كان لا زال تلميذا في المدرسة الكنسية، نضج لدى الرفيق ستالين العقل النقدي والمشاعر الثورية. حيث بدأ القراءة لداروين وأصبح ملحدا

ستالين بدأ يريد التخلص من تروتسكي لينفرد هو بالحكم. ففي سنة 1927 تمكن ستالين من ابعاده عن الحزب الشيوعي ثم قام بنفيه سنة 1928 الى ألما آطا عاصمة كازاخستان. و في السنة الموالية قام بنفيه مرة ثانية خارج الاتحاد السوفياتي الى تركيا بتهمة التجسس و المشاركة في ثورة مضادة

ستالين أيضا قرر اغتيال تروتسكي و كلف بهذه المهمة ضابط المخابرات السوفياتية اليهودي ناحوم ايتينغون. استقطب ايتينغون شيوعيا اسبانيا اسمه رامون ميركادير فقام بارساله الى المكسيك حيث أصبح تروتسكي يقيم و قام باغتياله سنة 1940. قبل موت تروتسكي كان ستالين قد أعطى أوامره باعدام الأخ الأكبر لتروتسكي ألكساندر برونشطاين. في نفس السنة وجد السكرتير الخاص لتروتسكي رودولف كليمنت مقتولا في نهر السين بباريس بالاضافة الى ابن تروتسكي ليون سيدوف الذي قتل بالسم في أحد مستشفيات العاصمة

في سنة 1939 أصبح 38 في المئة من المسؤولين في ادارة ستالين من اليهود. أنشأ ستالين مكتبا خاصا داخل اللجنة المركزية للشيوعيين الشباب كلف بمحاربة ما يسمى بمعاداة السامية. في نوفمبر 1936 هدد رئيس الوزراء السوفياتي فياشيسلاف مولوطوف المعادين للسامية بالاعدام

في عهد ستالين كان مجلس مفوضي الشعب يتكون من 133 عضوا منهم 115 شخصا من اليهود. الشرطة الروسية السوفياتية كان يديرها 59 قائدا فقط اثنان منهم لم يكونا من اليهود

شجع لينين بصفة عامة على الحرية الجنسية عكس ستالين الذي منع الشذوذ الجنسي و الاجهاض سنة 1934. الا أن كلاهما أباحا العلاقات خارج الزواج أو ما يسمى بالحب الحر. حيث أنشئ مكتب الحب الحر تسجل فيه النساء العازبات أنفسهن فيه حتى تكون العلاقات خارج الزواج بشكل مقنن. كان يحق للرجال اختيار أي امرأة شريطة أن يثبت بالوثائق بأنه ينتمي الى البرولتاريا أو بمعنى آخر أن يكون من اليهود. أما الأبناء الذين كانوا ينتجون عن هذه العلاقات فكانوا يعتبرون ملكا للنظام

انتشرت المسيرات العارية لمختلف المجموعات الجنسية في الاتحاد السوفياتي كما انتشر الاغتصاب بشكل كبير. من أمثلة فساد النخبة الشيوعية ما كانت تفعله مفوضة الشعب أليكساندرا كولونطاي. كانت الشيوعية ألكساندرا تأمر البحارة بأن يأتوا اليها و يضاجعوها كل يوم. و كانت من قبل صاحبة أحد دور الدعارة. و أصبح انتشار الاباحية صادما بالنسبة لعدد كبير من العائلات الروسية التي كانت محافظة الى حد بعيد

حسب كاريل هاف و راين رووتسوو في كتابهما (الشعب الايسطوني و الستالينية) فان ما يقرب من 800 ألف باشكيري قتلوا ما بين 1917 و 1922 أي أكثر من نصف ساكنة اقليم باشكيريا-الآن احدى الجمهوريات التابعة للاتحاد الروسي

أحرق الشيوعيون الآلاف من الكتب القيمة و المخطوطات النادرة و ذلك للقضاء على الثقافة الروسية من جهة و تغييب وعي الناس من جهة ثانية. و قاموا أيضا بتغيير أسماء العديد من المدن والشوارع الروسية. في عهد ستالين أيضا تم تحويل العديد من الكنائس الصغيرة الى مراحيض عمومية أو متاحف تعرض الالحاد

ستالين الذي يعد طاغية القرن 20 بامتياز اتبع سياسة القتل الممنهج ضد كل من لم يعجبه سواء من عامة الشعب أو حتى من داخل الحزب الشيوعي من الأشخاص الذين أصبح يشك في أنهم يشكلون تهديدا ضده. و وصل عدد القتلى في عهده الى أكثر من 40 مليون شخص. في سنة 1940 اعتقلت التشيكا أكثر من مليون مراهق تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 17 سنة

الساعد الأيمن لستالين لافرينتي بيريا كان يستخدم الشرطة لاختطاف الفتيات الجميلات فيأتون بهن اليه ليغتصبهن ثم يقتلهن رميا بالرصاص. حسب الجريدة السويدية داغينز نيهيتر 1993 كان بيريا أيضا يختطف الأطفال و يستغلهم جنسيا ثم يقتلهم

بدءا من 1949 بدأ ستالين ينقلب نفسه على اليهود و يقتل منهم العشرات لأنه أصبح يظن بأن الكل يتآمر عليه. الآن بدأ اليهود يخافون على مناصبهم فقرروا اغتيال ستالين خاصة عندما خطط هذا الأخير لتهجير العديد منهم الى آسيا الوسطى

يؤكد الخبير الاقتصادي أنطوني سوتن بأن البلاشفة لم يكن لهم أن يبقوا في الحكم يوما واحدا من دون دعم الولايات المتحدة و بعض حلفائها. حسب أنطوني سوتن دخلت شركة ستاندارد أويل البترولية (التابعة لروكفلر) الى روسيا لمساعدة النظام الشيوعي في استغلال النفط. أيضا دخلت شركة جنرال الكتريك و ساهمت في انشاء 100 محطة لتوليد الكهرباء ما بين 1922 و 1935. قدم الرئيس الأمريكي الماسوني هاري ترومان مساعدات كبيرة للنظام السوفياتي و لتبرير دعمه للحزب الشيوعي طلب من صديقه في هوليوود و هو اليهودي الماسوني جاك وورنر انتاج فيلم دعائي يمدح الستالينية. و بالفعل أنجز الفيلم سنة 1943 بعنوان مهمة في موسكو. الآن كل هذا الدعم الغربي سيسهل انتصار ستالين على هتلر

مثلما تلقى لينين و ستالين الدعم من الغرب نفس الشيئ حدث مع الديكتاتور اليوغوسلافي جوزيف تيتو بروز الذي كان أقرب مساعديه هما اليهوديان موسى بيادي و ألكساندر رانكوفيتش

اليهودي موسى بيادي

كشف الخبير في القانون الدولي سميليا أفراموف للجريدة الصربية بوليتيكا ايكسبريس في حوار نشر في 1989 بأن الدعم الغربي لتيتو غطى 60 في المئة من نفقات النظام الشيوعي اليوغوسلافي و أن هذا النظام لم يكن ليبقى على قيد الحياة لولا الدعم الغربي

حسب الكاتب كارل نوردلينغ في كتابه (دفاع أم امبريالية ؟ مظاهر سياسة ستالين العسكرية و الخارجية) فان النخبة المالية العالمية دعمت ستالين في غزوه لدول البلطيق التي أصبحت قاعدة سوفياتية لمهاجمة ألمانيا. و قامت القوات السوفياتية بترحيل الآلاف من ساكنة البلطيق بتواطؤ من بعض اليهود المقيمين هناك. خير مثال على ذلك ما قامت به المنظمتان الثقافيتان اليهوديتان في اسطونيا ليشت و شالوم آليخيم من دعاية للبولشفية. أكثر من نصف الشيوعيين في الأربعينات باسطونيا كانوا من اليهود. و بعد الغزو السوفياتي للبلاد أصبح لهم مطلق الحرية في تأسيس المنظمات و غير ذلك حتى أن العديد من أعضاء ليشت انضموا الى القوات السوفياتية. ما حدث في اسطونيا حدث أيضا في لاتفيا و ليتوانيا و باقي أوروبا الشرقية حيث سهل اليهود المحليين دخول القوات السوفياتية في خيانة كاملة لأوطانهم. و تعرض مواطنو هذه الدول للقتل المنظم و الارهاب من طرف هؤلاء. في استونيا أعطى اليهودي الشيوعي جوزيف غولدمان و الذي كان قائدا لاحدى الكتائب الارهابية أوامره باغتصاب كل فتاة أو امرأة وجدت على الطريق أو في المزرعة ثم قطع ثدييها و حرقها حية. أمر أيضا بقطع الأعضاء التناسلية لكل رجل ثم فصل عينيه و بقر بطنه حتى يموت بالتدريج

الكوفية التي يرتديها منذ زمن اليساريون العرب لا علاقة لها بالكوفية الفلسطينية. بل هي تقليد أعمى لشيوعيين بارزين على رأسهم ستالين. الصورة لستالين عندما كان شابا

 

حقيقة ماو

يقول الكاتب ادوارد هندري في كتابه Enemies Foreign and Domestic

اليهود كانوا وراء صعود ماو تسي طونغ الى السلطة ماو ديكتاتور الصين الشيوعي الذي عذب و قتل عشرات الملايين من الصينيين خلال حكمه الوحشي

و تقول الكاتبة اليهودية لورا غولدمان

85 الى 90 في المئة من الأجانب الذين ساعدوا الصينيين خلال فترة الحكم الشيوعي كانوا يهودا. من بينهم ابنة مؤسس شركة غولدمان ساكس

Laura Goldman, a Jew in Mao's China , Forward / July 9, 2012

ماو تسي طونغ أب الشيوعية الصينية كان له عدة مستشارين من اليهود من بينهم البريطاني اليهودي سيدني ريتنبيرغ الذي عمل معه من 1946 الى 1976 و اسرائيل ايبشتاين العضو المهم في الحزب الشيوعي الصيني و سيدني شابيرو العضو البارز في المجلس الاستشاري السياسي

و يقول المؤرخ و الخبير الاقتصادي البريطاني أنطوني سوتن في كتابه The Patriot Review بأن منظمة الجمجمة و العظام السرية دعمت كلا من شيوعيي الاتحاد السوفياتي و شيوعيي الصين

ماو أيضا حارب المثقفين و المتعلمين و تسببت سياساته الزراعية في مجاعة هائلة ضربت الصين انتشرت بسببها أكل لحوم البشر و موت الملايين من الصينيين. يقول أحد الحرس الأحمر في بيجين جينغ يي في حوار مع البي بي سي سنة 1993

في البداية كان الناس يقتلون بعضهم البعض بسبب قناعاتهم السياسية. ثم بدأ الشيوعيون يأكلون الناس . لم يكن قتلهم كافيا. فقط بأكل لحم أعدائهم كانوا يظهرون وعيهم الطبقي. كان يمكن أن تعذب شخصا أولا ثم تقطع معدته بينما هو لا يزال حيا. مثلما هو الحال عند ذبح أحد الخنازير كان يمكنك أن تفصل القلب و الكبد و تقطعهم الى أجزاء ثم تأكلهم

خلال العشر سنوات الأولى من حكم ماو مات ما يقرب من 30 مليون صيني أما خلال الحكم الشيوعي بكامله في الصين فقد مات 140 مليون شخص قتلا و مجاعة. مع ذلك و حسب الباحث غاري آلان أشاد الماسوني ديفيد روكفلر بنظام ماو واصفا اياه بأحد أهم و أنجح الأنظمة في التاريخ الانساني

ماو في الأعلى على اليمين مع مجموعة من اليهود المقربين منه

اليهودي ميخائيل بورودين (على اليسار) كان مساعدا للينين ثم مستشارا لماو

اليهودي جاكوب روزنفيلد كان وزير الصحة في الحكومة الشيوعية المؤقتة سنة 1947 برئاسة ماو

ورقة بنكية للعملة الصينية اليوان عليها صورة الماسوني ماو تسي طونغ و على يمينه نجمة داوود

ماو رفقة اليهودي سيدني ريتنبيرغ

 

الخلاصة

تسببت الشيوعية في مقتل أكثر من 300 مليون شخص حول العالم ناهيك عن تدمير قيم الدين و المجتمع. الكتاب المميز The Black Book of Communism من تأليف ستيفان كورتوا و آخرين يسرد مختلف جرائم النظام السوفياتي الشيوعي في عصر كل من لينين و ستالين و من بين هذه الجرائم

اعدام عشرات الآلاف من الأسرى و السجناء

قتل مئات الآلاف من العمال و الفلاحين المتمردين ما بين 1918 و 1922

اعدام و ترحيل المئات من قومية الدون كوساك سنة 1920

قتل عشرات الآلاف من الناس في معسكرات الاعتقال ما بين 1918 و 1930

قتل حوالي 690 ألف شخص خلال ما سمي بحملة التطهير الأعظم التي أمر بها ستالين

ترحيل مليوني فلاح من الكولاك من 1930 الى 1932

التسبب في موت 4 ملايين أوكراني عن طريق مجاعة الهولودومور

ترحيل الآلاف من البولنديين و الأوكرانيين و المولدافيين و سكان جمهوريات البلطيق

ترحيل ألمان الفولغا سنة 1941

ترحيل تتار القرم المسلمين سنة 1943

ترحيل الشيشانيين و الانغوش المسلمين سنة 1944

اليهودية روزاليا زيملياتشكا من أبرز قادة الارهاب الأحمر في القرم بين 1920 و 1921

يشبه كورتوا النظام الشيوعي السوفياتي بالنظام النازي مشيرا الى أن نفس أساليب الابادة الجماعية التي مارسها النازيون كان الشيوعيون قد تبنوها مسبقا و أن الفرق بين النموذجين الشيوعي و النازي هو أن الأول مبني على النظام الطبقي أما الثاني فمبني على العرق و الأرض

أما الكاتب الأمريكي ديفيد ديوك فيقول في كتابه The Secret Behind Communism

لا جدال تاريخي بأن الأنظمة الشيوعية قتلت من الأبرياء عدة مرات أكثر من أي نظام آخر في التاريخ بما في ذلك نظام هتلر في ألمانيا

 

حقيقة كاسترو

يرى الكثيرون في فيدل كاسترو رمزا لمقاومة الامبريالية الأمريكية و الدفاع عن المستضعفين. فاليك ما يجهله معظم الناس و هو أن كاسترو نفسه من سلالة اليهود الأخفياء. ينقل باتريك سيمز في دراسته المميزة عن كوبا The Boys from Dolores الصادرة سنة 2008 ينقل عن أصدقاء كاسترو في الدراسة أن فيديل قال بأنه على الرغم من أن العديد من الشباب في الثلاثينات كانوا منبهرين بهتلر و فرانكو و موسوليني الا أنه لا يمكن أن يكون ضد اليهود لأنه واحد منهم ! و أنه ينحدر من خلال جداته من يهود غاليسيا في اسبانيا و جزر الكناري

و الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا و الذي كان كاسترو أول سكرتير له كان اليهود من مؤسسيه. حسب خبير التاريخ اليهودي مويزيس آسيس فان أربعة يهود أشكنازيين كانوا ضمن المجموعة الصغيرة التي أسست الحزب الشيوعي الأول في كوبا سنة 1925 هم : غريمبيرغ و فاسيرمان و سيميوفيتش المدعو غروبارت و غوربيتش

و فابيو غروبارت هو أبرز هؤلاء اليهود و هو من سمح لكاسترو بحضور اجتماعات الحزب. يضاف الى هذا أن كاسترو منذ انطلاقة الثورة الكوبية سنة 1953 تلقى دعما ماليا و معنويا بارزا من اليهودي ريكاردو وولف. و نظير هذا الدعم عرض كاسترو على وولف منصب وزير المالية و بعد رفض وولف للعرض عينه كاسترو سفيرا لكوبا في الكيان الصهيوني سنة 1961. أما اليهودي اينريكي أولتوسكي فقد تعاون مع فيدل كاسترو و كان مسؤولا عن عمليات حركة 26 يوليو الثورية في مقاطعة لاس فياس الكوبية و هناك التقى بتشي غيفارا و عمل تحت قيادته على مدى 5 سنوات. و قبل وفاته سنة 2012 شغل أولتوسكي منصب نائب وزير الصيد في كوبا

أما اليهودية تامارا بونك و المشهورة باسم تانيا فقد كانت المرأة الوحيدة التي قاتلت الى جانب الثوار الماركسيين خلال ما سمي بالتمرد البوليفي (1966-1967) حيث كانت تحت قيادة تشي غيفارا. و عملت تانيا جاسوسة للنظام الكوبي و كانت ترسل من بوليفيا رسائل مشفرة الى فيدل كاسترو

و عندما دخل الثوار الكوبيون الى هافانا منتصرين سنة 1959 أصدرت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني غولدا مائير بيانا ترحب فيه بالنظام الجديد. و في نفس السنة أرسل كاسترو رامون فيرنانديز (نائب الرئيس لاحقا) الى الكيان الصهيوني لشراء أسلحة منه. و رغم أن الاسرائيليين رفضو بيعه الأسلحة الا أنهم قدموا مساعدات مدنية كبيرة لكوبا. و في سنة 1963 أعلن فيدل كاسترو الحداد لمدة 3 أيام بعد وفاة الرئيس الصهيوني اسحاق بن تسفي. و لم يقطع كاسترو العلاقات مع الكيان الصهيوني الا في سنة 1973

و في التسعينات عقد كاسترو اتفاقا مع الوكالة اليهودية لتسهيل هجرة يهود كوبا الى فلسطين

في سنة 2010 صرح كاسترو للصحفي جيفري غولدبيرغ من مجلة آطلانتيك الأمريكية قائلا

لا أعتقد بأن هناك من شوهت سمعته أكثر من اليهود...لقد تم تشويههم أكثر بكثير من المسلمين

و يشار الى أن كاسترو و شقيقه قد أسسا حركة 26 يوليو التي أدت الى الثورة الشيوعية في كوبا سنة 1959 من داخل محفل ماسوني صغير كانا مختبئين فيه من قوات نظام باتيستا

مقر المحفل الماسوني الأعظم في قلب هافانا عاصمة الدولة الشيوعية كوبا

المنافق فيدل كاسترو يصافح بحرارة ديفيد روكفلر

كاسترو رفقة اليهودية ليزا هاوارد (اسمها الحقيقي دوروثي جان غوغنهايم) التي كانت تعمل مراسلة لقناة اي بي سي نيوز الأمريكية. ليزا كانت على علاقة حميمية مع كاسترو و عملت وسيطا سريا بينه و بين الحكومة الأمريكية

اليهودية فاني ايدلمان رئيسة الحزب الشيوعي الأرجنتيني من 1970 الى 2011 رفقة فيدل كاسترو

فيدل كاسترو في ضيافة نيكسون بالبيت الأبيض / أبريل 1959

فيدل كاسترو مستقبلا أندرو بيرتي الأستاذ الأعظم لفرسان مالطة التنظيم التابع للماسونية

 

حقيقة نيلسون مانديلا

الكثيرون أيضا انخدعوا في الزعيم الجنوب افريقي الشهير نيلسون مانديلا باعتباره مناضلا من أجل حقوق السود و حريتهم. بينما هو في الحقيقة جعل النخبة اليهودية تسيطر أكثر على جنوب افريقيا. و حزب المؤتمر القومي الافريقي الذي كان مانديلا زعيما تاريخيا له ضم عدة يهود أبرزهم جو سلوفو و آلبي ساكس و نادين غورديمر الحاصلة على جائزة نوبل للأدب سنة 1991. و سلوفو عينه نيلسون مانديلا وزيرا للاسكان مباشرة بعد نهاية نظام الفصل العنصري (الآبارتايد). أما زوجة جو سلوفو اليهودية روث فورست كانت من مؤسسي الحزب الشيوعي الجنوب افريقي الذي كان حليفا لحزب المؤتمر القومي الافريقي. و كان سلوفو السكرتير العام للحزب الشيوعي من 1984 الى 1991. و في سنة 1994 عين مانديلا بصفته رئيس جنوب افريقيا رفيقه في الحزب اليهودي آلبي ساكس قاضيا في المحكمة الدستورية للبلاد. أما اليهودي روني كاسريلز فكان قياديا في حزب مانديلا من 1987 الى 2000 و أصبح سنة 2004 وزيرا للمخابرات في جنوب افريقيا. و من النشطاء اليهود أيضا الى جانب مانديلا بوب هيبل و ليونيل بيرنشتاين و زوجته هيلدا بيرنشتاين و دينيس غولدبيرغ و هارولد وولب. و الصحفي اليهودي الاسرائيلي بنيامين بوغراند كان أول شخص من خارج عائلة مانديلا يزور هذا الأخير في سجن بولزموور

جو سلوفو و روث فورست و  آلبي ساكس و نادين غورديمر

الشيوعي نيلسون مانديلا عضوا في فرسان مالطة

نيلسون مانديلا رفقة حليفته اليهودية هيلين سوزمان. سوزمان كانت عضوة في الحزب الفيدرالي التقدمي الذي موله الملياردير اليهودي الماسوني هاري أوبنهايمر

اليهودي آرثر غولدرايخ كان من الممولين لأنشطة حزب المؤتمر القومي الافريقي و جناحه العسكري أومخونتو وي سيزوي. غولدرايخ شارك في حرب 1948 ضد العرب و كان عضوا في منظمة الهاغانا الارهابية

اليهودية ايستر بارسيل كانت عضوة في الحزب الشيوعي الجنوب افريقي و السكرتيرة الخاصة لزعيم الحزب كريس هاني. ايستر كانت أيضا عضوة في حزب المؤتمر القومي الافريقي

اليهودي روني كاسريلز

اليهودي تريفور مانويل كان عضوا في المؤتمر القومي الافريقي و عينه مانديلا وزيرا للمالية سنة 1996

اليهودي آرثر تشاسكالسون رئيس المحكمة الدستورية بجنوب افريقيا خلال حكم الرئيس مانديلا

اليهودي هاري شوارز كان صديقا حميما لمانديلا و أبقاه هذا الأخير سفيرا لجنوب افريقيا في الولايات المتحدة بعدما كان تابعا لحكومة البيض ! شوارز هو أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي حاليا حزب التحالف الديمقراطي

اليهودي ريتشارد غولدستون عينه نيلسون مانديلا قاضيا في المحكمة الدستورية في جنوب افريقيا. هو نفسه القاضي الذي أصدر تقرير غولدستون الشهير الذي أدان كلا من الجيش الصهيوني و فصائل المقاومة الفلسطينية بخصوص حرب غزة (2008-2009) ثم عاد بعد عامين ليتأسف على ما ورد في التقرير و يزعم بأن العدوان الصهيوني على المدنيين لم يكن متعمدا !

اليهودية الشيوعية جيل ماركوس كانت نائبة وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها نيلسون مانديلا

 

حقيقة عيد العمال

يعتبر فاتح ماي يوما احتفاليا بالنسبة للشيوعيين و هو في نفس الوقت اليوم الذي تأسس فيه تنظيم المتنورين على يد وايزهاوت. يقول غوته الشاعر و الفيلسوف الشهير و هو بالطبع ماسوني بأن فاتح ماي هو يوم احتفال بالقوى الظلامية الغامضة. فالأول من ماي هو عيد قديم لدى الكيلتيين في بريطانيا يمثل مهرجانا لتقديس النار حيث أن اسمه بيلتين يعني نار بعل. هل هاته صدفة ؟ بالطبع لا لأن الشيوعية هي صنيعة الماسونية المبنية على المعتقدات الوثنية

 

الاختراق الشيوعي للمسيحية

الدكتورة بيلا دود و التي كانت عضوة في الحزب الشيوعي الامريكي بين الثلاثينات و الأربعينات اعترفت بعد استقالتها من الحزب بأنها كانت تشجع الراديكاليين الشباب على دخول المجامع الكاثوليكية. قالت بيلا أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس النواب الأمريكي

في الثلاثينات نصبنا 1100 رجل كقساوسة من أجل تدمير الكنيسة من الداخل. كانت الفكرة هي أن يرسم هؤلاء الرجال في الكهنوت و من ثم يصعدون في سلم التأثير و السلطة كمونسينيورات و أساقفة

و ذكرت مجلة كريستيان أوردر في مقالة بعنوان (الكنيسة في أزمة) - عدد نوفمبر 2000 بأنه عندما كانت بيلا عضوة نشطة في الحزب كانت قد تعاملت مع ما لا يقل عن 4 كاردينالات داخل الفاتيكان كانوا يعملون لمصلحة الشيوعيين

و حسب صحيفة نيويورك تايمز عدد 8 مارس 1954 فان بيلا دود حذرت بعد تخليها عن الشيوعية من أن الفلسفة المادية التي توجه التعليم العام سوف تفسد أخلاق الأمة الأمريكية

مانين جونسون الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي الأمريكي ثم غادره قال سنة 1953 أمام لجنة تحقيق منبثقة عن مجلس النواب الأمريكي

اكتشف الشيوعيون بأن القضاء على الدين يمكن أن يحدث أسرع بكثير من خلال اختراق الكنيسة (الكاثوليكية) من طرف شيوعيين يعلمون بداخل الكنيسة نفسها...ان سياسة اختراق المجامع اللاهوتية كانت ناجحة الى حد أبعد مما توقعناه

أما في روسيا فقد اعترف العميل السابق للكي جي بي (المخابرات السوفياتية) أوليغ كالوغين بأن كل قادة الكنيسة الأورثوذوكسية بما في ذلك البطريارك يكونون عملاء للمخابرات و جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. و للعلم فان الكي جي بي تأسس باشراف الزعيم السوفياتي الشيوعي لينين

و يقول العميل السابق للكي جي بي أناطوليي غوليتسين في كتابه The Perestroika Deception

المزيد من التسامح الرسمي الظاهري مع الدين في الاتحاد السوفياتي يرافقه دافع سري لزيادة اختراق الحزب و الكي جي بي للكنيسة الكاثوليكية و الكنائس الأخرى و استخدام عملاء هناك من أجل أهداف سياسية و استراتيجية داخل و خارج الاتحاد السوفياتي. و كجزء من برنامج تدمير الدين من الداخل شرعت الكي جي بي في أواخر الخمسينات بارسال شباب شيوعيين موجهين الى الأكاديميات و المعاهد الدينية الكنسية لتكوينهم من أجل أن يصبحوا قياديين في الكنيسة مستقبلا. هؤلاء الشباب الشيوعيون انضموا الى الكنيسة ليس تلبية لنداء ضمائرهم بخدمة الله و انما لنداء الحزب الشيوعي من أجل خدمة ذلك الحزب و تنفيذ خطه العام في الصراع ضد الدين...لم يسبق في التاريخ منذ نيرو أن واجهت المسيحية مثل هذا التهديد بالقضاء عليها

Harry F Ward

هاري وورد (على اليمين) و وولتر راوشنبوش رجلا دين اخترقا الكنائس البروتستانتية لنشر الأفكار الشيوعية

سطانيسلاو ويلغوس أسقف وارسو الكاثوليكي استقال من منصبه سنة 2007 بعد ما كشف تعاونه مع البوليس السري الشيوعي في بولندا خلال فترة الثمانينات

عدد من مجلة الملحد السوفياتية Bezhnoznik يصور عمالا سوفيات يتخلصون من المسيح باعتباره من النفايات

الماسوني لودوفيك أوسكار فروسار هو أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي ثم الحزب الشيوعي الفرنسي

صورة للماسوني لويس بلان (1811 – 1882) أحد أوائل الاشتراكيين الفرنسيين. لاحظ اشارة اليد الخفية

اليهودي الاشتراكي فرديناند لاسال أسس أول حزب للعمال في ألمانيا

اليهودي جوليوس بوبر صاحب التصميم الحديث للعاصمة الكوبية هافانا

 زعيم كوريا الشمالية الشيوعي كيم جونغ أون و اشارة اليد الخفية

اليهودي ديفيد شاؤول مارشال مؤسس حزب العمال السنغافوري و أول رئيس وزراء لسنغافورة

الفيلسوف اليهودي الهنغاري جورج لوكاش أحد مؤسسي الماركسية الغربية

الشيوعي نيكولاس مادورو رئيس فينيزويلا و نائب الرئيس الراحل تشافيز من أصل يهودي و ينتمي الى حركة ساتيا ساي بابا التي تدعو الى وحدة الأديان. تشافيز نفسه مشكوك في يهوديته بالنظر الى اسمه العائلي الذي اتخذه اليهود الأخفياء في اسبانيا و البرتغال

  

inserted by FC2 system inserted by FC2 system