لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

فضيحة هيكل و عنصرية الداروينية 
من أبرز من روجوا لنظرية داروين عالم الطبيعة الألماني ارنست هيكل. هذا الأخير زور مجموعة من رسوم الأجنة ليثبت التشابه بين الجنين البشري و أجنة مختلف الحيوانات كالدجاج و الأرانب و السحالي. ففي بعض الحالات أضاف أعضاء لم تكن موجودة و في حالات أخرى حدف أعضاء معينة. ثم قام بتغيير الطول الحقيقي للأجنة حتى يكون لها جميعا نفس القياس. و بهذا التزوير أراد أن يثبت صحة نظرية التطور
انفضح أمر هيكل بعد سنوات. و في 5 سبتمبر 1997 ذكرت مجلة ساينس
حتى الأجنة القريبة جدا من بعضها البعض مثل أجنة الأسماك تختلف كثيرا في مظهرها و تطورها...يبدو أنها (رسوم هيكل) على وشك أن تصبح واحدة من أشهر عمليات التزييف في علم الأحياء
و رغم انكشاف أمر هذه الرسوم لا زال عدد من التطوريين يعتمدون عليها لاثبات نظريتهم المزعومة
الدجال هيكل أسس سنة 1905 مجموعة تسمى رابطة وحدة الوجود للترويج لمعتقداته السياسية و الدينية. يقول هيكل في كتابه The History of Creation v.2 p.498 مبررا ايمانه بوحدة الوجود
ان ديانة وحدة الوجود الطبيعية و التي ينبغي أن نعتبرها ديانة المستقبل الحقيقية لن تقف ضد المعرفة العقلية للطبيعة مثلما تفعل الديانات المنظمة بل ستكون في انسجام تام معها. و خلافا للأديان المنظمة التي تأسست على الخداع و الخرافة سيكون الدين الطبيعي مبنيا على الحقيقة و المعرفة
و قد شبه العنصري هيكل الزنوج بالقرود و اعتبر البيض عرقا أرقى من السود. فيقول في كتابه The Wonders of Life p.407
هؤلاء الأعراق الدنيا مثل الفيدا أو زنوج أوستراليا أقرب الى الثدييات (القرود و الكلاب) من الأوروبيين المتحضرين. و من ثم يجب أن نعطي قيمة مختلفة تماما لحياتهم
يعترف عالم المستحاثات التطوري ستيفن جاي غولد في كتابه Ontogeny and Phylogeny فيقول
ان العنصرية التطورية لهيكل أي دعوته الشعب الألماني الى النقاء العرقي...و اعتقاده بأن القوانين التطورية القاسية و العنيدة حكمت الحضارة البشرية و الطبيعة على حد سواء...كل ذلك أدى الى ظهور النازية
كما قال المؤرخ دانييل غازمان بأن ايديولوجيا هيكل حفزت ولادة الفاشية في كل من ايطاليا و فرنسا
أما الكاتب البريطاني دينيس سيويل فيقول في كتابه The Political Gene: How Darwin's Ideas Changed Politics
لقد تم تصوير داروين على أنه رجل عجوز لطيف يجول دائماً في حديقة منزله، لكن الحقيقة مختلفة تماماً
و يضيف في نفس الكتاب
لقد قام داروين بوضع فكرة مفادها أن الأعراق البشرية المختلفة تطورت بشكل منفصل، ما أدى إلى فروقات بينها، فقام بوضع العرق القوقازي الأبيض على رأس قائمة الرقي البشري، في حين وضع السود وأصحاب البشرة الداكنة في أسفلها، كذلك اعتبر الفقراء طبقة أدنى
ولفت سيويل إلى أن بعض المجازر الجماعية جرت بتأثير من فلسفة أفكار داروين، وبينها على سبيل المثال قيام شاب فنلندي عام 2007 بقتل ثمانية من رفاقه في المدرسة الثانوية، إذ وجد المحققون لاحقاً مدونات كتب فيها
إن الأغبياء والضعفاء يتكاثرون بسرعة تفوق سرعة الأذكياء، وهو ما يعارض نظرية الاصطفاء الطبيعي
يقول عالم الآثار الأمريكي المعاصر لداروين دانييل غاريسون برينتون
إن الانسان البالغ الذي يحتفظ بعدد أكبر من السمات الجنينية ...هو بلا شك أدنى من الذي  حقق تطوره مسافة أبعد منها ، وبذلك المعيار فإن العرق الاوروبي أو الابيض يتصدر القمة و يكون الافريقي والزنجي في القاع
 
 
أسطورة قدم الأرض و الانسان
من الفرضيات المضللة التي يعتمد عليها الداروينيون لاثبات التطور قدم الأرض أي أن الأرض (موجودة) منذ 4.5 مليار سنة و يعتبرون هذه الفرضية و كأنها من المسلمات. و قد اعتمد مجموعة منهم على التأريخ بالنشاط الاشعاعي مثلا بتقدير عمر اليورانيوم و الهيليوم المتواجد في الصخور الا أن هذه التقنية ليست دقيقة تماما. و من أوائل من أطالوا في عمر الأرض العالم تشارلز لايل و قد كان من الأصدقاء المقربين لتشارلز داروين. لايل من أوائل من قالوا بفكرة الوتيرة الواحدة أي أن الأرض تكونت على مدى زمن طويل من خلال نفس العمليات التي تحدث فيها الآن. و هذا تعبير ضمني عن انكار الخلق أي انكار أي عملية خارجية خارقة للعادة في تشكيل الأرض
كما يزعم الداروينيون بأن وجود الانسان على الأرض قديم جدا أي منذ حوالي 5 ملايين من السنين. و هذه مبالغة مقصودة حتى يظهروا بأن التطور مسألة بطيئة و تدريجية أخذت وقتا طويلا جدا. و الحقيقة هي أن عمر الانسان على الأرض لا يتجاوز بضع آلاف من السنين فقد ورد حديث صححه الألباني يدلنا على هذا الأمر
فقد روى الحاكم والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله! أنبي كان آدم؟ قال: "نعم، مُعلَّمٌ مُكلَّمٌ ". قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: " عشرة قرون ". قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون
اذا كان بين آدم و ابراهيم عشرون قرنا أي 2000 عام و اذا قدرنا أنه ما بين ابراهيم و محمد عليه السلام حوالي 3000 عام  على أقصى تقدير (لأن ابراهيم كان في عصر النمرود أي في عصر البرونز) و ما بين محمد و عصرنا حوالي 1400 سنة نسنتج أن عمر الانسان على الأرض من آدم الى الآن لا يتجاوز 10000 سنة فكيف يصل الى ملايين السنين ؟؟؟
و هذا ما يؤكده خبير الآثار الألماني هانز جواكيم زيلمر في كتابه Darwins Irrtum حيث يقول بأن الجماجم و الهياكل العظمية التي ترجع الى العصر الحجري القديم هي في الحقيقة لا يتجاوز عمرها بضع آلاف من السنين مستندا الى اختبارات جديدة أجريت في ألمانيا سنة 2004 أجريت على جماجم ما يسمى بانسان النياندرتال و كرومانيون
فما يعرف بالهومو ايريكتوس (الانسان المنتصب) و انسان النياندرتال و الهومو هابيليس (الانسان الماهر) و غيرها من الأجناس البشرية المنقرضة كما يزعم الداروينيون فهناك احتمالان على الأرجح
أنها مخلوقات أخرى لا علاقة لها بالبشر لعلها عاشت قبل خلق آدم عليه السلام و كانت مخلوقات متوحشة. و لذلك قالت الملائكة للله عز و جل عندما أراد خلق آدم : أتخلق فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ؟
و قد ذكر ابن كثير في كتابه (البداية و النهاية - الجزء الأول / باب خلق الجان و قصة الشيطان) بأن خلقا عاشوا قبل آدم عليه السلام اسمهم الحن و البن فسلط عليهم الله الجن فأبادوهم و سكنوا الأرض مكانهم..فهذا يشير الى فساد تلك المخلوقات
أو أنهم بشر مثلنا (و هذا هو الأرجح) فقط يختلفون عن البشر الحاليين في بعض مظاهر البنية الجسمانية و في هذه الحالة يكون تأريخ الهياكل العظمية التي اكتشفت خاطئا لاعتماده بالدرجة الأولى على الاشعاع و التأريخ بالاشعاع ليس دقيقا أبدا و هذا ما يؤكده عالم الجيولوجيا السويدي ماتس مولين. فحسب مولين لو أتينا بجبل ذي عمر معروف مثل الجبال البركانية التي ظهرت فقط منذ 200 عام ثم قسنا عمر ذلك الجبل باستخدام التقنيات المعروفة سنجد أن عمره بملايين السنين ! مع أننا على يقين بأن عمره 200 عام فقط. و حتى التأريخ المعتمد على تراكم الأملاح المعدنية في المحيطات خاطئ لأن أملاحا مختلفة تتداخل مع المقاسات فتتغير الأعمار من عشرات السنين الى ملايين السنين
و في مؤتمر جيوفيزياء غرب المحيط الهادي الذي أقيم في سنغافورة سنة 2012 قام العالمان جون دي بونتشارا و ماري كلير فان أوسطرويتش بتقديم 20 عينة من حفريات لديناصورات مختلفة تم فحصها بالكربون 14 المشع فأظهر الفحص بأن أعمار تلك الديناصورات تتراوح ما بين 22 الى 40 ألف سنة فقط ! و على الفور تم استبعاد الورقة العلمية بحجة أن الأرقام المحصل عليها لا يمكن أن تكون صحيحة ! (هذا الاختلاف الكبير يدل على عدم دقة التأريخ بالاشعاع كما يدل على أن كهنة العلم مصرون على زرع فكرة قدم الأرض و من عليها في عقول البشر)
 
قالوا عن الداروينية
 

أمثلة لأكاذيب التطوريين

الماسونية كليمونس روايي أول من أدخل الداروينية الى فرنسا بعد ترجمتها لكتاب أصل الأنواع الى الفرنسية. و هي من المساعدين في تأسيس تنظيم الحق الانساني الماسوني

في أكتوبر 1998 بثت القناة الألمانية ساندر فرايز برلين فيلما وثائقيا بعنوان (هل الكتاب المقدس على حق ؟ لا وجود لأدلة على نظرية التطور)...قام ثلاثة علماء بتقديم اعتراض رسمي على الفيلم فتقرر منع بثه نهائيا على التليفيزيون

الدكتورة كارولين كروكر طردت من جامعة جورج ميسون لمعارضتها نظرية داروين

-----------------------------------------------------

 سلسلة خرافة نظرية التطور / الدكتور هيثم طلعت - فيديوهات متنوعة
inserted by FC2 system