لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

الماسونية هي أخطر منظمة يهودية تهدد العالم في عصرنا الحاضر، وقد عُرفت لغةً بأنها البناؤون الأحرار، وأما اصطلاحاً فهي منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد. و هذا ما يؤكده الماسوني من الدرجة 33 جيوسيبي ماتزيني بقوله : اننا نفسد من أجل أن نحكم

وتتستر الماسونية تحت شعارات خداعة مثل (الحرية – والإخاء – والمساواة – و الإنسانية) وأغلب أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم وممن يوثقهم العهد بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف لتحقيق أغراضهم في تكوين حكومة عالمية ليس لها دين أو مذهب أو وطن لأن من أهداف الماسونية القضاء على الأديان. و هذا ما تشير اليه مضابط مؤتمر بلغراد الماسوني سنة 1911

يجب ألا ننسى بأننا نحن الماسونيين أعداء للأديان، وعلينا ألا نألو جهداً في القضاء على مظاهرها

و أيضا مضابط محفل الشرق الأعظم الفرنسي سنة 1913

ذخر البشرية الذي لا يقدر بثمن هو عدم الاعتراف بأى حقيقة مقدسة، وأن الحقائق تنبثق من نظرة الإنسان نفسه ... إن الماسونية لن تبلغ غايتها إلا بإحلال الإنسان كمصدر للقيم والأخلاق والخير والشر محل فكرة الإله، وان الماسونية ستحل يوماً محل الأديان، وإن محافلها ستقوم مقام المعابد ودور العبادة

و نشرة الشرق الأعظم الفرنسي الصادرة سنة 1923

يجب أن نعمل على ازاحة الأديان كلها و سلاحنا في ذلك فكرة حرية العقيدة و توحيد الانسانية و أن الأديان هي السبب في تقاتل الأفراد و الأمم و ما ثار بينهم من حروب عبر التاريخ

و لهذا يقول الدكتور هنري ماكوف في مقالة له بعنوان Freemasonry - The Elephant in the Room

الماسونية طائفة وثنية تدعي اعتناقها لكل الأديان و ذلك من أجل القضاء عليها. انها تقول بأن لا اله الا الانسان و أن هذا الأخير هو مرجع كل شيء

و يقول الأب دينيس فاهي في كتابه The Kingship of Christ and the Conversion of the Jewish Nation ص 61 بأن هناك 3 قوى معادية للمسيحية و للدين عموما هي الشيطان و اليهودية و الماسونية. و يقول في كتابه الآخر The Kingship of Christ and Organized Naturalism

ان التاريخ الحديث منذ 1789 هو الى حد كبير رواية للسيطرة التي تخضع لها دولة بعد أخرى من طرف الماسونية الطبيعية العابرة للقوميات

و النواة الأولى للماسونية تأسست على يد الملك هيرودس أكريبا و هو ملك من ملوك الرومان اليهود، وكان مستشاروه كلهم من اليهود. كما أنها ومنذ أيامها الأولى قامت على المكر والتمويه والإرهاب؛ حيث اختاروا لها رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (بهيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل النبي سليمان -عليه السلام

يقول حيرام أبيود مستشار الملك أكريبا

لما رأيت الدجال يسوع و أتباعه يتكاثرون و يجتهدون بتضليل الشعب اليهودي مثلت أمام مولاي الملك هيرودوس أكريبا و قلت له كلما ازددنا جهادا في محاربة أنصار يسوع و تبعة تعاليمه ازداد عدد المؤمنين به و المائلين الى الديانة التي أنشأها...فرأيت أن لا أمل بقوة تدفع تلك القوة الا بانشاء قوة خفية مثلها فلذلك أرى من الصواب و الواجب انشاء جمعية ذات قوة أعظم منها. و لا يكون و لن يكون عالما بمنشئها و وجودها و مبادئها و أعمالها الا من كان داخلا فيها

رسم يبين تأسيس التنظيم الملكي للماسون في فلسطين سنة 4037 بالتقويم النوراني و هو ما يقابل سنة 37 للميلاد

تكونت هذه المنظمة من 9 أعضاء هم الملك أغريبا و مؤاب لافي و أنتيبا و سلومون أبيرون و آشاد آبيا و حيرام أبيود و جوهانان و جاكوب ايبدون و أدونيرام. وقد اختلف في تاريخ ظهورها بسبب تكتمها الشديد على نفسها ومنهجها، والراجح أنها ظهرت ما بين 42 و 44 ميلادية وقد سميت في عهد المؤسسين باسم القوة الخفية، وذلك بهدف التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار

و هو نفس الهدف الذي افتخر به جيلبيش رئيس محفل الشرق الأعظم الفرنسي في خطاب له بتاريخ 20 سبتمبر 1902

ان نصر الجليلي (المسيح) قد دام عدة قرون لكنه الآن يتلاشى. الصوت الخفي يعلن موت الاله الدجال (يسوع) الذي وعد أولئك الذين آمنوا به بعصر من العدل و السلام. هذا الوهم دام وقتا طويلا. أيها الاخوة الماسون - يسرنا أن نقول بأن لنا نصيب في الاطاحة بهذا النبي الدجال

يعترف الماسوني حنا أبي راشد في موسوعته (دائرة المعارف الماسونية) ص 24 بأن الماسونية يهودية حيث يقول

أما إن الماسونية يهودية، فذلك ما لا شك فيه...ونحن الماسونيون العريقون، أعلم بذلك من الخوارج المتطفلين

و هذا ما يؤكده اليهودي برنارد ستيلمان في كتابه Hebraic influences on Masonic Symbolism

أعتقد بأنني برهنت بما فيه الكفاية على أن الماسونية...مؤسسة بالكامل على ما جوهره يهودي

و يقول ريتشارد كارليل في (دليل الماسونية الأوروبية)

ان المحفل الأعظم للماسونية في وقتنا الحاضر يهودي بالكامل

لقد استطاع مؤسسو هذه المنظمة الخبيثة خداع ألفي رجل من كبار السياسيين والمفكرين في العالم وأسسوا بهم المحفل الرئيس المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين سنين طويلة؛ حيث كان منهم الجنرال الأمريكي (ألبرت بايك) الذي سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال انتمائه وعمله في الماسونية فقام على وضع الخطط التدميرية الماسونية موضع التنفيذ، وكذلك ليوم بلوم المفكر الفرنسي الذي التزم على نفسه بنشر الإباحية في العالم فأصدر لذلك كتاباً أسماه الزواج لم يعرف أفحش منه على الإطلاق، وكذلك: جان جاك روسو وفولتير من فرنسا وجرجي زيدان من مصر، وكارل ماركس من روسيا وغيرهم كثير وكثير. لقد قام هؤلاء ومعهم كثير من المنتمين لهذه المنظمة على وضع الأسس والمعتقدات الماسونية على أساس الكفر بالله وبرسله وكتبه وبكل الغيبيات، ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ليتمكنوا من العمل على تقويض الأديان بدون استثناء، وكذلك إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها ويبيحون الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة وتقسيم غير اليهود إلى أمم متنابزة متصارعة بشكل دائم، كما قاموا ويقومون ببث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية وإذكاء روح العنصرية بين أبناء الوطن الواحد بمصطلحات مختلفة ومتعددة، كما يقومون على هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال الخلقي والإرهاب والإلحاد واستعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة؛ لضمهم لخدمة الماسونية على مبدأ قديم أن الغاية تبرر الوسيلة، كما يقومون على إحكام تطويق الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم، بل ويشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني، وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية ولتنفيذ معتقداتها، أما إذا تململ الشخص أو عارض في شيء أو لم يعودوا بحاجة له؛ فإنهم يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة، و قد يكون مصيره القتل؛ لذلك أسسوا برنامجاً محكماً وخاصاً للسيطرة على رؤساء الدول وعلى أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام بهدف ضمان تنفيذ أهدافهم الماسونية وخططهم التدميرية على العالم وحرصوا على دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإيصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري بل وتحديد النسل لدى المسلمين؛ حيث إن ذلك من صميم أهدافهم الحالية والمستقبلية

يقول الماسوني السابق يوسف الحاج في كتابه (في سبيل الحق) ص 73

يشهد الله أننا ما قصّرنا في شيء من العطف على أبناء إسرائيل طيلة السنين التي خالطناهم فيها في محافل الحرية والمساواة والإخاء. و كم من مرة مشينا وإياهم في نشر المبادئ الإنسانية العامة، غافلين عما كانوا يعملونه في الخفاء وبمعزل عنا، للمّ شعثهم وجمع أشتاتهم من أقاصي الأرض للحصول على السيادة العالمية باسم الدين والقومية، اللذين كانوا يظهرون لنا تذمرهم من التمسك بهما، وإضرارهما بالاجتماع الإنساني. و كم من مرة محونا من مؤلفاتنا التاريخية اسم كل يهودي له صلة بإحدى وقائع التاريخ التي يشتم منه رائحة التعصب والتعدي زعماً منا أنه تحامل عليه

أقوال عن الماسونية

  

inserted by FC2 system