لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

تصنيع الفيروسات و نشر اللقاحات الضارة و تعميم وسائل منع الحمل و تشجيع الاجهاض و نشر الدمى الجنسية و غير ذلك من وسائل النخبة العالمية للتحكم في النسل البشري أو ما يعرف باليوجينيا. اليوجينيا أسسها فرانسيس غالتون ابن عم الماسوني تشارلز داروين سنة 1883 بناء على نظرية التطور. و ابن داروين ليونارد هو من خلف غالتون في رئاسة جمعية اليوجينيا الوطنية سنة 1911 و انخرط اخوته الثلاثة هوريس و فرانسيس و جورج في نفس المجال

من أبرز من تبنى اليوجينيا الممرضة و الناشطة النسائية الملحدة مارغاريت سانغر مبتكرة ما يسمى بالتخطيط الأسري و مخترعة مصطلح Birth Control أو تحديد النسل. و عملت سانغر على تشجيع الاجهاض و استخدام وسائل منع الحمل و لهذا الغرض أسست سنة 1916 أول عيادة لتحديد النسل في أمريكا بمساعدة الناشطة النسائية اليهودية فانيا ميندل. كما أسست سنة 1921 الرابطة الأمريكية لتحديد النسل و التي تحولت سنة 1942 الى جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية Planned Parenthood Federation of America. و ثاني رئيس لجمعية تنظيم الأسرة الأمريكية بعد سانغر هو اليهودي آلان فرانك غوتماخر و كان أيضا نائب رئيس جمعية اليوجينيا الأمريكية

و أحد مؤسسي الرابطة الأمريكية لتحديد النسل الى جانب سانغر هو لوثروب ستودارد (1883-1950) و كان عضوا في منظمة الكو كلوكس كلان السرية. و العنصري ستودارد هو مخترع مصطلح (الانسان الأدنى) الذي استخدمته النازية لوصف الشعوب التي لا تنتمي الى العرق الآري. و في سنة 1923 أسست سانغر أول عيادة قانونية لتحديد النسل تحت اسم (مكتب البحث السريري) و بعد عامين أصبحت اليهودية هانا ماير ستون المديرة الطبية للعيادة ثم خلفها سنة 1941 زوجها اليهودي آبراهام ستون فقام بتوسيع عمل المكتب

و سكرتيرة مارغريت سانغر لأكثر من عقد من الزمن هي اليهودية فلورنس روز. و بالاضافة الى عملها مع سانغر كانت فلورنس سكرتيرة القسم التعليمي في مكتب البحث السريري الذي ذكرناه سابقا و ذلك من 1937 الى 1939

و أما في بريطانيا فاليهودية هيلينا روزا رايت (1887-1982) كانت من مؤسسي المجلس القومي لتحديد النسل سنة 1930 و الذي تحول اسمه لاحقا الى جمعية تنظيم الأسرة (FPA / Family Planning Association). و هيلينا التي يلقبها البعض بأم تنظيم الأسرة في بريطانيا هي أيضا من مؤسسي الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة الى جانب مارغريت سانغر و كانت من المؤيدين بقوة للحرية الجنسية والجنس قبل الزواج و عبرت عن آرائها المتحررة في آخر كتاب لها و هو Sex and Society: a New Code of Sexual Behaviour

و من مؤسسي المجلس القومي لتحديد النسل في بريطانيا و الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة مارغاريت بايك (1893-1966). و زوج مارغاريت هو الصحفي و المخترع اليهودي جيفري بايك !

مارغريت كانت متزوجة من اليهودي ويليام سانغر

النشرة الاخبارية التي بدأت سانغر باصدارها سنة 1914 و اسمها المرأة المتمردة. و كما ترى شعار النشرة أناركي خالص (لا آلهة لا أسياد)

حسب مارغاريت سانغر فان الأشخاص الملونين مثل الحشائش الضارة و يجب أن يقضى عليهم. و مع ذلك استقطبها الماسوني ويليام دو بوا مؤسس الجمعية القومية للدفاع عن الملونين في أمريكا من أجل تحديد نسل السود. و من أجل التغطية على هدفها الحقيقي بعثت سانغر رسالة الى اليوجيني الراديكالي كلارنس غامبل (حفيد مؤسس شركة بروكتر آند غامبل الشهيرة) تقول فيها

ينبغي أن نجلب 3 أو 4 من القساوسة الملونين و يفضل أن يكونوا من خلفية الخدمة الاجتماعية...لا نريد أن يسمع الناس بأننا نرغب في ابادة السود و القس هو الرجل الذي يستطيع أن يصحح هذه الفكرة اذا ما خطرت على بال أحد من أفرادهم المتمردين

و في خطاب لها سنة 1921 بعنوان (أخلاقيات تحديد النسل) قالت سانغر بأن هناك فئة من المجتمع غير مسؤولة و متهورة و أن الوازع الديني لديهم يمنعهم من تحديد نسلهم. و خلصت سانغر الى ضرورة ايقاف تكاثر هذه المجموعة

و دعت سانغر أيضا الى التعقيم القسري للأشخاص المتأخرين عقليا حيث تقول في كتابها The Pivot of Civilization

تبدو لي اليوجينيا ذات قيمة...في التأكيد على خطر الخصوبة اللامسؤولة و غير المقيدة للأشخاص غير الأسوياء و المتخلفين عقليا

و من أقوالها أيضا : أرحم شيئ يمكن أن تفعله أسرة كبيرة العدد بأحد أطفالها هو قتله

و أول عيادة لتحديد النسل في العالم أنشأتها اليهودية أليتا جاكوبس (1854-1929). و جاكوبس كانت ناشطة نسوية و أول امرأة في هولندا تحصل على درجة الدكتوراه في الطب و زوجها الملحد كاريل فيكتور غيريتسن ترك الكنيسة سنة 1869 و تحول الى الماسونية حتى أصبح سنة 1871 أستاذا لمحفل فيسيت فيم فيرتوس في مدينة هارلم. و غيريتسن كان مؤمنا أيضا بتحديد النسل و لذلك أسس سنة 1881 الرابطة النيو مالتوسية (NMB)

من مؤسسي حركة اليوجينيا أيضا الأناركي اليهودي موزيس هارمان و كان يصدر مجلة يروج فيها لأفكاره اسمها Lucifer, the light bearer (لوسيفر حامل النور) و أصبح اسمها لاحقا The Eugenist Magazine

و لم تطبق اليوجينيا في أمريكا و ألمانيا النازية وحدهما بل حتى داخل الكيان الصهيوني و لكن لهدف مختلف. فتقول المؤرخة الصهيونية راكيفيت زالاشيك في كتابها آد نيفيش - اللاجؤون و المهاجرون و القادمون الجدد و مؤسسة طب النفس الاسرائيلية

كانت اليوجينيا جزءا من الفلسفة القومية لمعظم أطباء النفس (في اسرائيل). فكانت النظرية تقول بأن الشعب السليم ضروري من أجل تحقيق الرؤية الصهيونية في اسرائيل...فكرة أن هناك بعض الأطفال الذين لا ينبغي أن يولدوا هي جزء من الفلسفة اليوجينية

في سنة 1952 أسس جون روكفلر (الثالث) العضو في مجلس العلاقات الخارجية منظمة اسمها مجلس السكان Population Council و كان روكفلر أول رئيس للمجلس. مجموعة من موانع الحمل التي تستخدم في العالم اليوم أشرف هذا المجلس على تطويرها و نشرها في دول العالم منها اللوالب الرحمية

و أول من استخدم مصطلح القنبلة السكانية (1968) هو عالم الأحياء اليهودي بول ايرليتش حيث تنبأ بأن النمو السكاني الحالي يشكل خطرا على الموارد الطبيعية و بالتالي يجب التخفيض من هذا النمو و لو عن طريق التعقيم الاجباري. و أسس اليهودي ايرليتش منظمة تروج لأفكاره سماها Zero Population Growth حاليا Population Connection

في سنة 1970 و بأمر من الرئيس الأمريكي نيكسون أنشئت لجنة النمو السكاني و مستقبل أمريكا برئاسة الماسوني جون روكفلر. بعد سنتين نشرت اللجنة 60 توصية من بينها اباحة الاجهاض في البلاد بدعم مالي من الحكومة و توفير موانع الحمل للمراهقين. و في سنة 1974 قدم مجلس الأمن القومي برئاسة كيسينجر مذكرة الى الرئيس الأمريكي تحمل عنوان (آثار النمو السكاني العالمي على أمن الولايات المتحدة و مصالحها). و دعت المذكرة الى تخفيض جذري لعدد سكان الدول النامية خاصة الهند و باكستان و بنغلاديش و مصر و تركيا و نيجيريا و المكسيك و اندونيسيا و البرازيل و الفيليبين و طايلاند و اثيوبيا و كولومبيا. و من بين الوسائل المقترحة التي وردت في المذكرة خلق ظروف معينة تؤدي الى ضعف الخصوبة و استخدام وسائل الاعلام في تحديد النسل. و اقترحت المذكرة أيضا تقديم مساعدات للدول التي تلتزم بتطبيق هذه الأجندة

و في سنة 1978 صرح كيسينجر في مذكرة أخرى قائلا

ينبغي أن يكون التخفيض من السكان على رأس أولويات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الثالث...فالاقتصاد الأمريكي سيحتاج كميات ضخمة و متزايدة من المعادن من الخارج خاصة الدول النامية

و اليك ما قاله الماسوني روبرت ماكنامارا وزير الدفاع الأمريكي السابق / صحيفة نيو سوليداريتي 30 مارس 1981

التزام الحكومة بالتعامل مع مشكلة السكان أساسي بالطبع...هناك عدة طرق لجعل نسب الوفيات ترتفع

أما الملياردير المتنور تيد تورنر فقد صرح سنة 1996 للمجلة الخاصة بمنظمة Audubon لحماية البيئة قائلا

250 الى 300 مليون شخص كمجموع لسكان العالم أي 95 في المئة أقل من المستويات الحالية سيكون أمرا مثاليا

يقول الباحث الجيوسياسي ويليام اينغدال

بيل غيتس و بافيت ممولان رئيسيان لبرامج تخفيض سكان العالم شأنهما شأن تورنر...هذه البرامج في افريقيا و في أماكن أخرى تكون متنكرة تحت قناع العمل الخيري و توفير الخدمات الصحية للأفارقة الفقراء. لكنها في الواقع تتضمن تعقيما متعمدا للساكنة عن طريق التلقيح و أدوية أخرى تجعل النساء القادرات على الحمل عقيمات

و يقول الكاتب ويبستر طاربلي في كتابه George Bush: The Unauthorized Biography

انتمى بوش الى مجموعة صغيرة من نواب الكونغرس الذين تآمروا بنجاح في فرض تحول عميق في السياسة الأمريكية الرسمية تجاه التمدد السكاني...مثل والده من قبل دعم بوش التخطيط الأسري في كل مناسبة

و الغرب هو من دعم سياسة الطفل الواحد التي تبنتها الصين منذ السبعينات. و قد كشف وزير الصحة الصيني في 14 مارس 2013 بأنه وفقا لهذه السياسة تم اجهاض ما لا يقل عن 336 مليون نسمة. و أشارت الأرقام الرسمية أيضا الى قيام الأطباء الصينيين بتعقيم 196 مليون شخص من الرجال و النساء منذ سنة 1971. كما أكد عالم الأنثروبولوجيا الأمريكي جورج ويليام سكينر و الباحث الصيني يووان جيانهوا بأن قتل الأطفال كان منتشرا في الصين قبل التسعينات. و لم يتوقف الاجرام الصيني عند هذا الحد فقبل تطبيق سياسة الطفل الواحد حاول النظام الصيني اجبار الرجال و النساء على تأجيل الزواج الى ما بعد سن 23 ! و لأن الاجهاض كان مركزا على الاناث أكثر من الذكور اختل التوازن بين أعداد الرجال و النساء في البلاد فأصبح ملايين الرجال لا يجدن نساء للزواج فانتشرت ظاهرة اختطاف الفتيات و التجارة بالجنس

انظر أيضا : حقيقة المدافعين عن البيئة

-----------------------------------------------------

يجب كبح نسبة ولادات غير اليهود على نطاق واسع

Zohar II, 4b

يجب أن تتغير الأعراف الثقافية المترسخة و المعتقدات الدينية

Hillary Clinton speaking about the right of abortion, April 23, 2015

الجنين قبل الولادة لا يحتاج الى الحماية و وضعيته لا تجعل الاجهاض قتلا

Isser Yehuda Unterman Ashkenazi Chief Rabbi of Israel from 1964 until 1972

 

اليهوديان غريغوري غوودوين بينكاس (على اليمين) و كارل دجيراسي أبرز مطوري حبوب منع الحمل و هي من العقاقير الضارة بالصحة التي يستغلها المتنورون لتخفيض سكان العالم

اليهودي الفرنسي ايتيان اميل بوليو مخترع العقاقير المجهضة

اليهودي ارنست غرافنبيرغ مخترع اللولب الرحمي لمنع الحمل

اليهودي هنري مورغنتيلر مؤسس أول عيادة خاصة بالاجهاض في كندا

قارة صغيرة مثل أوستراليا يمكن أن تسع نظريا كل سكان العالم مجتمعين و مع ذلك يهول المتنورون من تزايد عدد السكان و يحاولون تخفيضه بشتى الطرق بما فيها اللقاحات

بكل وقاحة و عنصرية قال السير ديفيد آتنبورو مقدم البرامج التليفيزيونية في بريطانيا

من غير المجدي تضييع المصادر الطبية من أجل أشخاص لا يستطيعون أن يعيشوا جيدا

 

inserted by FC2 system