تضم فرنسا حاليا أكثر من 170 ألف ماسوني ينتمي حوالي ربعهم الى محافل تابعة لمحفل الشرق الأعظم الفرنسي و هو ذو توجه يساري يدافع بشراسة عن العلمانية. أما المحفل الوطني الفرنسي الأعظم المعترف به من طرف الماسونية البريطانية فهو يميني التوجه و ينتمي اليه مجموعة من المسيحيين

و يبلغ عدد النساء الماسونيات في فرنسا حوالي 45 ألف امرأة ينتمين الى كل من المحفل الفرنسي النسائي الأعظم و تنظيم الحق الانساني المختلط

و باعتراف اليهودي الماسوني آلان باور رئيس محفل الشرق الأعظم الفرنسي فان عشر أطر الشرطة في فرنسا ينتمون للماسونية

نشرت مجلة لوبوان الفرنسية عدد نوفمبر 2002 ملفا كاملا بعنوان شيراك و الماسون و ذكرت المجلة عددا من وزراء ادارة شيراك الذين ينتمون للماسونية و من بينهم رونو دوتري وزير التجارة و المقاولات الصغرى و المتوسطة و الذي كان يتردد على محفل قيثارة سليمان التابع للمحفل الوطني الفرنسي الأعظم. و هذا المحفل يضم عددا من رجال الأعمال و الاستخبارات مثل الجنرال جانو لاكاز رئيس أركان الجيش الفرنسي ما بين 1981 و 1985. و قد أسس لاكاز رفقة الجنرال روني أمبو محفلا جديدا سمي المحفل الأعظم للثقافات و الروحانية و كان ذلك سنة 2003

و من الفضائح التي عرفت بها الماسونية في فرنسا تلك الفضيحة السياسية التي تورط فيها سنة 1904 الماسوني لوي أندري وزير الدفاع الفرنسي حيث كان يحدد الترقيات في الجيش بناء على عقيدة الشخص. فقد أمر أندري مجموعة من الماسون بالتجسس على الضباط و جمع معلومات من أجل حرمان المسيحيين منهم من الترقية. قام مساعد سكرتير الشرق الأعظم جون بيدغان ببيع مجموعة من البطائق التي تضمنت المعلومات الى منظمة تسمى رابطة الوطن الفرنسي مقابل 40 ألف فرنك فرنسي..فانكشفت الفضيحة مما اضطر رئيس وزراء فرنسا (الماسوني) اميل كومب الى تقديم استقالته

يقول السياسي الفرنسي السابق فيليب دو فيليي بأنه أصبح محبطا من النخب المعولمة التي تحكم فرنسا تلك النخب التي لها مصلحة في المشاريع ما بعد الوطنية أي القضاء على الحدود و الدول و الأوطان. فهي تريد كما يقول صناعة انسان جديد لا هوية له يتلاعبون به كما يريدون و يجعلونه عبدا للاستهلاك

حقيقة الثورة الفرنسية

دعوة ماسونية لمحاضرة من تقديم الماسوني الفرنسي جون لوك ميلونشون السياسي اليساري البارز

دعوة ماسونية لحضور محاضرة من تقديم سيغولين روايال وزيرة البيئة و الطاقة الحالية في فرنسا

نجاة فالو بلقاسم وزيرة التعليم الفرنسية بمناسبة ندوة نظمها محفل فرنسا الأعظم. خلال هذه الندوة قالت

أعلم بأن الجمهورية و المدرسة مدينتان للماسونية منذ قرنين

الأديب الفرنسي الشهير غوسطاف فلوبير و اليد الخفية الماسونية

الماسوني مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا رفقة زوجته اليهودية آن غرافوان

الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند في حضوره لمحفل الشرق الأعظم الفرنسي في يناير 2012. بعدها صرح قائلا

اذا آمن الشخص بالجمهورية فعليه في وقت ما أن يمر بالماسونية

دعوة ماسونية لحضور محاضرة من تقديم فرونسوا هولاتد قبل أن يصبح رئيسا لفرنسا 

قطعة من الزي الماسوني لنابوليون بونابارت

الماسوني فرونسوا ميتران الرئيس السابق لفرنسا رفقة زوجته اليهودية دانييل ميتران

اليهوديان نيكولا ساركوزي (الرئيس الفرنسي السابق) و زوجته كارلا بروني

الماسوني جاك فرونسوا روجي حاكم السنغال من طرف فرنسا في القرن 19