لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

العولمة هي احدى أبرز مظاهر النظام العالمي الجديد الذي يسعى الى توحيد العالم في قالب معين تشكله النخبة. يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري في مقالة له  بصحيفة الأهرام تحت عنوان الفيديو كليب و الجسد و العولمة (2004/4/8)

فجوهر العولمة هو عملية تنميط العالم بحيث يصبح العالم بأسره وحدات متشابهة, هي في جوهرها وحدات اقتصادية تم ترشيدها, أي إخضاعها لقوانين مادية عامة، مثل قوانين العرض والطلب.. والإنسان الذي يتحرك في هذه الوحدات هو إنسان اقتصادي جسماني لا يتسم بأي خصوصية, ليس له انتماء واضح, ذاكرته التاريخية قد تم محوها, وإلا لما أمكن فتح الحدود بحيث تتحرك السلع ورأس المال بلا حدود أو سدود أو قيود.. فالخصوصيات الثقافية والأخلاقية تعوق مثل هذا الانفتاح العالمي.. وفي غياب الانتماء والهوية والمنظومات القيميّة والمرجعيات الأخلاقية والدينية تتساوي الأمور, ويصبح من الصعب التمييز بين الجميل والقبيح, وبين الخير والشر, وبين العدل والظلم, وتسود النسبية المطلقة!

أما السويدي بيرسي بارنيفيك الرئيس السابق لشركة ABB و العضو البارز في البيلدربيرغ فيقول

أعرف العولمة على أنها حرية مجموعتي في جعل موطئ قدم لها أينما تريد في أي وقت تريد لتنتج ما تريد

عالم الاقتصاد اليهودي ثيودور ليفيت هو من وراء شهرة مصطلح العولمة

و سلبيات و مخاطر العولمة أكثر بكثير من أي ايجابيات قد نراها و من مظاهرها

تركيز الثروة المالية في يد قلة من الأفراد و المؤسسات حيث يمتلك 358 مليارديرا في العالم ثروة تعادل ما  يملكه أكثر من نصف سكان العالم مجتمعين و تستحوذ 20 في المئة من دول العالم على أكثر من 85 في المئة من الناتج العالمي الاجمالي. يقول عالم الاقتصاد الألماني فيرنر سومبارت

ولدت الرأسمالية من القرض المالي. ففي اقراض المال توجد الفكرة الأصلية للرأسمالية. اذهب الى صفحات التلمود و ستجد بأن اليهود من صنعوا فن اقراض المال. لقد علموا منذ زمن أن يبحثوا عن سعادتهم الرئيسية في امتلاك المال. لقد أصبحوا سادة المال و سادة العالم

و يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

تمثل العولمة بالأساس تركيز القوة الاقتصادية و السياسية و الثقافية المطلقة في أيدي زمرة من العائلات الحاكمة البالغة الثراء (رجال الأبناك و شبكاتهم التجارية الضخمة) المستقرة في مدينة لندن. الأمم المتحدة و صندوق النقد الدولي و البنك الدولي هي بعض من أدواتهم

اليهودي الايرلندي بيتر ساذرلاند أول مدير عام لمنظمة التجارة العالمية و أحد مؤسسيها. كان عضوا رئيسيا في البيلدربيرغ و يلقبه البعض بأب العولمة

مهندسا انشاء البنك الدولي و صندوق النقد الدولي اليهودي هاري ديكستر وايت (على اليمين) و المشكوك في ماسونيته جون ماينارد كينز

وكالة الطاقة الدولية تأسست باقتراح من اليهودي الماسوني هنري كيسينجر

الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تأسست باقتراح من العضو في البيلدربيرغ النمساوي فرانز فرانيتسكي

مجلس الطاقة العالمي أسسه الاسكوتلندي الثيوصوفي دانييل نيكول دانلوب

سيطرة الشركات العملاقة على الاقتصاد العالمي. 172 شركة من أصل 200 شركة كبرى تتركز في 5 دول هي الولايات المتحدة و اليابان و فرنسا و ألمانيا و بريطانيا. يقول الرئيس البوليفي ايفو موراليس

تنشئ العولمة سياسات اقتصادية تسيطر فيها الشركات متعددة الجنسيات علينا و النتيجة هي الفقر و البطالة

فرض وصاية دولية على سياسات الدول خاصة دول العالم الثالث عن طريق منظمات تسيطر عليها النخبة مثل الأمم المتحدة و البنك الدولي و بذلك تتلاشى سيادة الدول. يقول الكاتب اليهودي بن ستيل في مقالة بعنوان The End of National Currency نشرتها مجلة فورين آفيرز سنة 2007

الطريق الصحيح ليس هو العودة الى الماضي الأسطوري للسيادة المالية...ان العملات الوطنية و الأسواق العالمية لا يجتمعان...يجب على الدول أن تتخلى عن القومية المالية

الأمم المتحدة تقترح عملة عالمية جديدة

و يقول الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان

يمكن لحكومة عالمية أن تتدخل عسكريا في الشؤون الداخلية لأي دولة عندما لا توافق على أنشطتها

و يقول الخبير الاقتصادي الأرجنتيني أدريان سالبوتشي

ان قوى العولمة تريد اضعاف و تفكيك و أخيرا تدمير الأسس الحقيقية للدولة الوطنية باعتبارها مؤسسة اجتماعية رئيسية و ذلك من أجل تعويضها ببنيات جديدة عالمية عابرة للأوطان و هي بنيات اجتماعية و سياسية و اقتصادية و مالية و عسكرية

و يقول رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد

ان النظام المالي للعولمة سيؤدي الى افلاسنا قريبا و سيجعلنا معدمين و تحت توجهات القوى الأجنبية التي تختلف توجهاتها عنا و التي بالطبع هي ليست اسلامية

انتشار ثفاقة الاستهلاك بين الناس و جعلهم عبيدا للماديات بتشجيع من وسائل الاعلام و غيرها

يعترف المفكر الجيوسياسي الفرنسي بيير هيلار بأن الاسلام هو عدو النظام العالمي الجديد لأن المسلمين لا يركزون على مجتمع الاستهلاك مثلما يفعل الغربيون. و بالتالي فان الاسلام هو المربع الأخير الذي لا زال يعارض المادية التجارية

تعميم الثقافة الغربية كنموذج رقي و وخاصة النموذج الأمريكي من خلال انتشار ملابس معينة مثل سروال الجينز و مطاعم الماكدونالدز و مشروب الكوكاكولا. و من مظاهر هذه الثقافة التحرر باسم الليبيرالية من ضوابط الدين و قيم المجتمع و الانغماس في الشهوات و التطرف في الترفيه. و النتيجة تكون هي سيادة ثقافة المتنورين على أي ثقافة محلية. يقول الكاتب سيرج لاتوش في كتابه The Westernization of the World

ان حركة التغريب قوة مرعبة و هي تلغي حتى الاختلافات بين الأنواع...و تحت هراسة التغريب يبدو أن كل شيئ قد تم تدميره و تسويته و سحقه بالفعل

اذا كنت ترى بأن عالمية اللغة الانجليزية جاءت عن طريق الصدفة أو لأنها لغة سهلة في مفرداتها و قواعدها و بالتالي تبناها العالم فأنت واهم. راجع المائدة المستديرة في موضوع الحكومات الخفية لتعرف من وضع الانجليزية على رأس اللغات المتداولة في العالم

تكريس النزعة الأنانية فالعولمة تقدس الفرد و تهمش الأسرة و المجتمع

حتى التكنولوجيا التي لها الكثير من الايجابيات فانهم يقومون بعولمتها الى أقصى حد ليس من أجل خير الانسانية بل انهم يسهلون نشرها لاستخدامها وسيلة للاغراء و التجسس و غيرها من الأهداف الشريرة

منظمة اليونيسيف أسسها الطبيب اليهودي لودفيك رايشمان و كان أول رئيس لها من 1946 الى 1950. المديرة التنفيذية لليونيسيف هي الأمريكية هنرييتا فور العضوة في مجلس العلاقات الخارجية

المحامي اليهودي البولندي أحد مؤسسي دستور القانون الجنائي الدولي

اليهودي لودفيغ زامنهوف ابتكر لغة الايسبيرانتو سنة 1887 لتكون لغة عالمية. تشجع استخدام الاسبرانتو الديانة البهائية و للمنظمة العالمية للاسبرانتو علاقات استشارية بكل من الأمم المتحدة و اليونسكو

-----------------------------------------------------

شكرا لتطور المدنية بين المسيحيين و تقدمها فهذا التقدم هو الدرع الذي نختبئ خلفه لنعمل بثبات و بسرعة خاطفة من أجل ازالة الفجوة التي ما زالت تفصلنا عن غايتنا النهائية

Speech by Rabbi Reichhorn at the grave of great Rabbi Simeon-Ben-Jhuda, Prague 1869

بين الفينة و الأخرى يكون على أصحاب العولمة الذين يريدون حكومة عالمية واحدة أن يتجهوا الى الحرب لتسريع الأمور

Joel Skousen Political Scientist, USA

النافطا (اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية) حجر زاوية رئيسي بالنسبة للنظام العالمي الجديد
 
Henry Kissinger
 

inserted by FC2 system