لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

الخطاطة أعلاه تلخص أصول الماسونية و علاقتها ببعض المنظمات و الايديولوجيات. يظهر من الخطاطة كيف تكونت الماسونية انطلاقا من مجموعة معتقدات وثنية قديمة كانت لدى الفراعنة و البابليين و الاغريق و غيرهم مرورا بالكابالا ثم الغنوصية ثم فرسان الهيكل أو المعبد ثم حركة الصليب الوردي و انتهاء بالمتنورين

و تظهر الخطاطة بوضوح أن الماسونية هي المسؤولة عن ظهور حركة العصر الجديد و هي أيضا التي اخترعت الشيوعية. من جهة أخرى يتضح ارتباط النخبة السياسية و الاقتصادية التي تسيطر على العالم بالماسونية

المعتقدات الفرعونية

كان المصريون القدماء يعتقدون بأن المادة أزلية و أن خلق اله لشيء ما من العدم فكرة تافهة. لقد كانوا يعتقدون بأن العالم تكون من فوضى (نفس فكرة داروين بأن الحياة نشأت بالصدفة). أخذ الاغريق مجموعة من هذه الأفكار و طوروها الى فلسفة باطنية تسمى الهرمسية نسبة الى الاله هرمس و الذي يماثل الاله الفرعوني تحوت

يقول الماسوني التركي سيلامي ايزينداغ في كتابه Masonluktan Esinlen- meler (الهامات من الماسونية) ص 120

الماسونية منظمة اجتماعية و طقوسية ترجع أصولها الى مصر القديمة

و يسمي الماسون أنفسهم أبناء الأرملة و المقصود بها ايزيس زوجة أوزيريس اله الخصوية لدى الفراعنة الذي تقول الأسطورة بأنه قتل

و لهذا يقول روبرت فريك غولد في كتابه History of Freemasonry : تعتبر الماسونية الوريثة المباشرة لايزيس و أوزيريس في مصر

و يقول الماسوني الشهير ألبرت بايك في كتابه Morals and Dogma ص 15 : العين التي ترى كل شيء هي شعار أوزيريس الخالق

و يقول ريجينالد هاوت في كتابه The Gods of the Lodge ص 9

يعيش أوزيريس في ظلمة و ظلال المحافل و المعابد الماسونية...لقد كان اله سليمان...و سليمان مات و هو يخدم اله مصر

و يقول الماسوني الشهير ألبرت ماكي في موسوعته عن الماسونية Encyclopedia Of Freemasonry And Its Kindred Sciences - المجلد الأول ص 232

تُعَد مصر في الماسونية موطن الأسرار ومحل ميلادها, إذ فيها تأسست طقوس التكريس, وفيها أخفيت الحقيقة لأول مرة في شفرات, ونُقلت عقائد الديانة في أشكال رمزية, وهذه الرموز هي التي انتقلت عبر مراحل وسيطة إلى الجمعيات السرية والتي تمثلها الآن الماسونية

الكابالا

الكابالا أو القبالة كلمة يهودية تعني الاستقبال. و الكابالا في الأصل عبارة عن تعاليم باطنية (و لذلك تسمى أيضا بالعلم الخفي) تناقلها اليهود خاصة عن البابليين و الفراعنة جيلا عن جيل تتضمن أساطير قديمة بخصوص الألوهية و الخلق و الكون و تنبني على أسرار خفية غايتها الوصول الى الحقيقة المطلقة و الى معرفة ما لا يدركه عامة البشر خاصة من الغيبيات ففيها تأويل باطني محرف لكتاب العهد القديم. و الكابالا تعتمد على السحر و التنجيم و التشفير (التوراة بزعمهم كتاب مشفر لا يعرف أسراره الا نخبة اليهود) و هي من أصول الماسونية. لذلك يقول ايليوت وولفسون أستاذ الدراسات الدينية المتخصص في الباطنية اليهودية

نقل الأسرار الى أولئك الذين ليس لهم خلفية (عن الكابالا) أو ربما ليسوا يهودا أصلا هو أمر دخيل على الروح السائدة في الكابالا التقليدية

و المصدر الرئيسي للكابالا هو التلمود خاصة سفري الزوهار و ييتزراه. و الكابالا هي أكثر المعتقدات تعقيدا و تناقضا و لا يوجد طريقة معتمدة أو موحدة لدراستها

شجرة الحياة القبالية تمثل صفات الاله و هي الفيوضات الناتجة عن الاله اللامتناهي عين صوف

في الحقيقة فان لب فلسفة الكابالا و جوهر هذه العقيدة هو أن الانسان بامكانه أن يصبح جزءا من الاله و بوصوله الى هذه الدرجة من الكمال يصبح و كأنه شخص معصوم بامكانه اطلاق العنان لشهواته و فعل أي شيئ شرير دون أن تتلوث روحه. هذه نفس عقيدة متطرفي الصوفية الذين قالوا أنهم بمجرد الاتصال مع الله و التوحد معه تسقط عنهم التكاليف. و للتوحد مع الاله و هو قمة التنوير يجب تخطي 125 درجة روحية و يؤمن القباليون أنه ابتداء من سنة 1995 أصبح بامكان أي شخص تخطي كل هذه الدرجات على عكس الماضي

و تقبل الكابالا عقيدة وحدة الوجود فها هو الحاخام جوزيف جيكاتيلا يصرح بأن الاله : يملأ كل شيء و يوجد فيه كل شيء و هو نفسه كل شيء

و الحسيدية كمذهب ضمن اليهودية التقليدية تؤمن بالكابالا فتقول الموسوعة اليهودية اصدار 1905

ان تعاليم الحسيدية...مبنية على مفهومين نظريين. الأول هو وحدة الوجود...و الثاني هو فكرة الاجتماع بين الله و الانسان..و هو ما تم تبنيه من الكابالا

 خاتم سليمان العظيم يمثل المبدأ القبالي القائل بأن الشيطان هو معكوس الاله (كما فوق كذلك تحت) أي أن الشيطان ما هو الا مرآة للرب و ليس مخلوقا شريرا و لا عدوا للله و الانسان

رسم قبالي عليه عبارتان باللاتينية معناهما من خلال بركة يهوه تظهر لعنة الدجال القادمة. لاحظ أن ظل اليد التي تظهر اشارة البركة هو صورة للجدي الذي يرمز الى الشيطان

يؤمن أتباع الكابالا بأن اله موسى علمه أسرارا خفية لا توجد حتى في التوراة بل علمه اياها شفويا و يؤمنون بأن هذا الاله لا ذات له. و يسمون هذا الاله عين صوف أي النور الممتد اللامتناهي. يقول الدكتور هنري ماكوف

تقول الكابالا بأن الاله ليست له أخلاق و أنه مكون من الطبيعة. و بما أن التعبير الأسمى للطبيعة هو الانسان فان هذا الأخير هو اله

كما يؤمن القباليون بأن آدم الأصلي هو كائن نصفه ذكر و نصفه أنثى تماما مثل صورة الاله و يسمونه آدم قدمون. و لذلك فان الانسان يعتبر ثنائي الجنس في العلوم الباطنية. يقول أندري ناطاف في قاموسه للباطنية

في قلب الهرمسية تكمن الزنمردة. الزنمردة أو الخنوثة هي وعي المرء بأنه ثنائي الجنس و هذا هو الهدف المطلق لبحث الخيميائي. كل فروع المعرفة المنضوية تحت الاطار العام للهرمسية أو الباطنية كالسحر و الخيمياء...تفترض بأن الكائن البشري يكتشف بأنه ثنائي الجنس بمجرد ما يتخلص من ظلامه الداخلي و فهمه الناقص. و ازدواجية الجنس هاته هي ما يمكنه من الارتباط بغيره من الناس و الكون

تصوير لآدم قدمون الذي كان متحدا مع الاله حيث أن كل عضو فيه يمثل صفة من صفاته و يقابل كوكبا من الكواكب و لذلك فان التنجيم و السحر نابعان من الكابالا

 و يؤمن القباليون بأن للأعداد قوة سحرية خفية قادرة على خلق الأشياء. و أن أول مخلوق خلقه الرب هو اللغة العبرية حيث استعان بحروفها على اصدار أوامر صوتية خلق بها الكون

يقول الماسوني الشهير ألبرت بايك عن الكابالا : الكابالا هي مفتاح الماسونية كلها و مفتاح العلوم الباطنية. و الغنوصيون ولدو من القباليين

و يقول أيضا ان الماسونية بحث عن النور. و هذا البحث يقودنا بالعودة الى الوراء الى الكابالا

و يقول مارتن فاغنر في كتابه Freemasonry: An Interpretation

ان التحقيق الصريح يقنعنا بأن الماسونية مدينة الى حد كبير للكابالا بأفكارها الفلسفية و مناهجها في تفسير النصوص المقدسة و عقائدها الفيضية و خطابها الفني و رؤيتها لنشأة الكون

يقول الماسوني التركي مراد أوزغان آيفر في كتابه ما الماسونية ؟

لا أحدَ يدري على التحقيق كيف ومتى ولدت الكابالا ولكن المعلوم هو أنَّها مرتبطة بالدين اليهودي، وتحمل صيغةً ميتافيزيقية وتعاليم باطنية، ومع أنها تذكَر وكأنَّها باطنية يهودية، إلا أنَّ معظم تعاليمها قديمة، وكانت موجودةً قبل ظهور التوراة

و الشر في الكابالا صفة من صفات الاله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

اليهود يخدعون الملائكة بقلم الأخ أحمد سبيع المتخصص في اللغة العبرية و التراث اليهودي

الكابالا عقيدة شيطانية فقد ورد في الزوهار ما يلي

يجب أن تقدم اسرائيل قرابين للشيطان حتى لا تمس بسوء / الزوهار 2:33

الرغبة الشريرة شيء جيد و بدونها لا يمكن لاسرائيل أن تسود العالم / الزوهار 1:61

يقول الشيطاني الشهير أليستر كراولي في كتابه عن السحر Magic In Theory and Practice

أساس نظريتنا هو الكابالا...و بالتالي كل ساحر عليه أن يدرس الكابالا المقدسة

و يقول ثيودور بايك في كتابه Israel, Out Duty, Our Dilemma ص 103

عمليا و حتى اليوم كل الأنظمة و الممارسات الباطنية (خاصة الثيوصوفية) بما في ذلك السحر و عبادة الشيطان تقتبس بشكل كبير من الكابالا في طقوسها و رموزها

و الشيطان في الكابالا ليس عدوا للله وليس شريرا في ذاته انما هو أداة من أدوات الرب. و في رده على سؤال هل الشيطان حقيقي ؟ يقول اليهودي القبالي ايتان يارديني بأن الشيطان في الواقع ملاك خير (1). و يسمى الشيطان في الكابالا شمائيل. يقول الباطني السويدي طوماس كارلسون في كتابه Qabalah Qlipoth and Goethic Magic, p 56 : شمائيل اسم الشيطان في الكتابات اليهودية و موجود أيضا في أسماء الاله ال72

و يقول الباحث في اليهودية مايكل هوفمان

الكابالا شيطانية بالأساس في توجهها اللاهوتي الذي يستبدل الاله الواحد في الكتاب المقدس...بقوة العقل البشري الذي يجعل الخلق كاملا

و يقول الحاخام مايكل هيغر في كتابه Jewish Utopia

ليفياثان هو رمز كوني للعصر الجديد الذي فيه سيزداد الصالحون (اليهود) خيرا و سيعاني الأشرار...انه رمز لنظام اقتصادي جديد في العالم

طبعا ليفياثان هو أحد الأسماء الشيطانية

الغنوصية

الغنوصية مصطلح اغريقي الأصل معناه المعرفة. و حسب الموسوعة اليهودية فان الغنوصية ذات جذور يهودية قبل أن تدخل الى المسيحية

يشرح الماسوني ألبرت بايك ماهية الغنوصية كالتالي

اشتق الغنوصيون معتقداتهم و أفكارهم الرئيسية من أفكار أفلاطون و فيلون و من كتاب الأبستاق و من الكابالا و الكتب المقدسة في مصر و الهند و من ثم أدخلوا الى صدر المسيحية التأملات الكوزمولوجية و الثيوصوفية التي شكلت القسم الأكبر من الديانات الشرقية القديمة اضافة الى المعتقدات المصرية و الاغريقية و اليهودية التي تبناها الافلاطونيون الجدد في الغرب

آمن قسم من الغنوصيين بأن الرب الأعلى و هو الأب له ابنان هما شيطانئيل و المسيح و أن شيطانئيل كان له سلطة حكم السماء لكنه لم يتفاهم مع الأب فتم طرده و عندما سقط من السماء خلق العالم المادي بصورة مشابهة للعالم العلوي ثم خلق الانسان. و عندما جاء المسيح ليرشد البشر الى الجنة لم يقو على تخليص البشر و بالتالي فانه لا يملك القوة التي هي عند شيطانئيل. من ثم تكون النتيجة هي أن الايمان بالمسيح وحده غير كاف بل يجب عبادة شيطانئيل و هو الشيطان خالق الانسان. بهاته الطريقة أصبحت جميع أشكال الغنوصية تقدس الشيطان في حين تتنكر لتعاليم المسيح و ستصبح الغنوصية هي العقيدة التي سيؤمن بها فرسان المعبد خلال القرن الثاني عشر حيث قال فرسان المعبد المؤمنون بالغنوصية

إنَّ اللهَ ملك السماء، والشيطان ملك الأرض، وهما نِدَّان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، ويتفرد الشيطان بالنصر في العصر الحاضر

و بالنسبة للغنوصيين فان المقصود بالروح القدس هو الأنا الأعلى أو الشرارة الالهية التي اذا ما ارتبط بها الشخص فانه سيصل الى درجة الحكمة و سيفهم أسرار الوجود. و بالتالي يمكن لأي شخص وصل الى هذه المعرفة الروحية أن يصبح مسيحا و أن يحل فيه الاله.

و يؤمن بعض الغنوصيين بأن المسيح كان متزوجا و أن زوجته هي مريم المجدلية 

يقول الماسوني السابق دومينيكو مارجيوتا في كتابه Le Palladisme : Culte de Satan-Lucifer dans les triangles maçonniques ص 4

النجمة الساطعة التي نراها في المحافل الماسونية تحمل في وسطها الحرف G. يجعلون المبتدئين يعتقدون بأنه الحرف الأول من كلمة God. و لكن بالنسبة للنخبة الحقيقية لفرسان قدوش أي الدرجة 30 يشرحون لهم بأن الكلمة الحقيقية هي الغنوص Gnose. فالماسونية بالتالي تنحدر مباشرة من الغنوص...الماسونية هي اذن عبادة للشيطان

فرسان الهيكل

فرسان الهيكل أو المعبد تنظيم عسكري ديني تأسس سنة 1118 م بالقدس على يد 9 فرسان فرنسيين خلال الحملات الصليبية و كان هدفهم المعلن هو حماية الحجاج المسيحيين القاصدين لزيارة الأراضي المقدسة. و لكن هدفهم الحقيقي كما يقول الماسوني الشهير ألبرت بايك هو اعادة بناء هيكل سليمان اقتصر التنظيم على الفرسان فئة النبلاء لكنه توسع فيما بعد و أصبح رسميا تحت حماية البابا سنة 1128. بعد سقوط القدس في أيدي المسلمين سنة 1187 انتقل التنظيم الى أوروبا و أصبح أعضاؤه يملكون ثروات هائلة. و كان أعضاؤه قد بدأوا مسبقا بالانحراف عن المسيحية متأثرين بأفكار الغنوصية و عقيدة الحشاشين و الاسماعيلية فأصبحوا يعبدون الشيطان و يسبون المسيح و أمه مريم و يمارسون اللواط و مختلف أنواع الفساد و أصبحوا يريدون السيطرة على العالم

يقول القبالي و الساحر الشهير ايليفاس ليفي في كتابه The History of Magic

كان لفرسان الهيكل عقيدتان احداهما خفية و مخصصة للقادة هي عقيدة يوحنا و أخرى معلنة هي العقيدة الكاثوليكية الرومانية..عقيدة يوحنا التي آمن بها النخبة كانت هي كابالا الغنوصيين

انكشف أمر فرسان المعبد لدى ملك فرنسا فيليب الرابع فأمر باحضارهم و اعترفوا بمختلف الجرائم التي كانوا يقومون بها. أمر الملك الفرنسي بملاحقة جميع أعضاء التنظيم و اعتقالهم بتهم التآمر و عبادة الشيطان فتم احراق 54 عضوا فرنسيا و هم أحياء سنة 1310. و في سنة 1314 تم القبض على جاك دي مولاي زعيم التنظيم الشهير فأحرق حيا

جاك دي مولاي آخر زعيم لفرسان الهيكل

  

تحول علم فرسان الهيكل الى علم لمدينة جنوى ثم علم لانجلترا ثم دمج مع علم اسكوتلندا و ايرلندا ليكون علم بريطانيا العظمى

 

و من جهة أخرى قامت الامبراطورية الرومانية المقدسة بقلب ألوان علم فرسان الهيكل و اتخذت من ذلك علما حربيا و من هذا العلم ظهر علم سويسرا

فر مجموعة من الأعضاء الى البرتغال و اسكوتلندا حيث أظهروا الولاء التام للمسيحية في حين كانوا يعبدون الشيطان سرا و بدأوا بتأسيس محافل في أوروبا و كانت هاته هي بداية الماسونية الحديثة

ويعترف ماسونيو تركيا بالعلاقة بين فرسان المعبد والماسونيَّة، ففي مقالة ظهرتْ في مجلَّة (معمار سنان) الماسونية عدد 77 عام 1990 صفحة 78 - 81، بعنوان نظرة سريعة إلى جهود الماسونيين في التطوّر الفكري بقلم أندر آركون

  إنَّ الماسونيين اليوم بعقائدهم وفلسفتهم امتداد لـ فرسان المعبد.. لفلسفة وعقائد فرسان المعبد، وعلاقتهم بعقيدة الكابالا

و كان فرسان الهيكل مولعين باستخدام الجماجم البشرية معتقدين بأنها تحمل القوة الروحية لأصحابها الأصليين. من بين هذه الجماجم جمجمة مزعومة ليوحنا المعمداني التي عثروا عليها خلال الحملة الصليبية الرابعة في القسطنطينية و جماجم لعدة قديسين من المسيحيين. و قد كانوا يلفون هذه الجماجم بمعدن مثل الذهب و الفضة و يستخدمونها أحيانا كأوعية للشرب. نجد آثار هذا الطقس في الدرجة 33 من بعض الطقوس الماسونية حيث يشرب المرشح للقبول في هاته الدرجة الخمر في جمجمة بشرية

يقول أندرو باور في كتابه Ireland : The Land of Pharaohs

التاريخ الحقيقي لفرسان الهيكل يقول بأنهم لم يختفوا أبدا من الوجود. لقد توارت كتلتهم الرئيسية عن الأنظار و انضم العديد منهم الى تنظيمات مثل الفرسان التيوتونيين و تنظيم الصليب الوردي حسب ما نجده في التدوينات الباطنية...و قد أصبحوا أيضا أخوية مالية ناجحة

تنظيم فرسان التيوتون

تأسس على شكل تنظيم كاثوليكي سنة 1190 م في مدينة عكا بدعوى حماية الحجاج المسيحيين الى الأراضي المقدسة تماما مثل فرسان الهيكل و فرسان مالطة..أول أستاذ أعظم لفرسان التيوتون هو هاينريتش والبوت فون باسنهايم. بعد مشاركتهم العسكرية في الحروب الصليبية ضد المسلمين انتقلوا الى فينيسيا (البندقية) و من هناك الى أوروبا الشرقية و أقاموا فيها مستعمرات ألمانية

يقول الباحث يوستيس مولينز في كتابه The Curse of Canaan

بنى فرسان التيوتون مدينة ريغا في لاتفيا سنة 1201 ثم غزوا استونيا في 1220. ثم غزوا بروسيا في 1293 ليؤسسوا هناك تنظيما عسكريا

منذ سنة 1809 أصبح مقر التنظيم في فيينا. و لم يعد التنظيم عسكريا بحلول سنة 1929

يقول المؤلف توبر سوسي في كتابه Rulers of Evil

في ألمانيا و النمسا تحول فرسان الهيكل الى فرسان تيوتون و أعضاء في الصليب الوردي. أصبح فرسان التيوتون أقوياء في ماينز مهد طباعة غوتنبيرغ. و بعد 6 قرون...سيوفر الفرسان نواة الدعم السياسي لأدولف هتلر في ميونيخ و فيينا

مثلما ساهم فرسان الهيكل في نشأة الماسونية في غرب أوروبا يمكن القول بأن فرسان التيوتون ساهموا في نشأتها في شرق أوروبا. و يرجع اسم التيوتون الى قوم يرجح أنهم من الجرمان كانوا قد هاجروا من شمال ألمانيا الى مناطق مختلفة من أوروبا حوالي سنة 120 ق.م

تنظيم فرسان مالطة

هو تنظيم كاثوليكي في الظاهر تابع للماسونية يصل عدد أعضائه الى حوالي 13 ألف شخص. و يعتبر التنظيم كيانا بمثابة دولة حيث تعترف به الأمم المتحدة بصفة مراقب و يقوم بطبع عملته الخاصة و له علاقات ديبلوماسية مع عدة دول منها المغرب و مصر و السودان و موريطانيا. و قد تأسس في الأصل سنة 1048 على يد بعض التجار المسيحيين ليصبح حاميا للصليبيين الغزاة شأنه في ذلك شأن فرسان الهيكل. و المؤسس الفعلي للتنظيم شخصية غامضة اسمها جيرارد المقدس (لا يعرف مكان ولادته و لا جنسيته لذلك لا أستبعد أن يكون من اليهود الأخفياء). اعترفت البابوية بالتنظيم سنة 1113 واستقر أعضاءه بعد ذلك في مالطة ثم استقروا في روما انطلاقا من منتصف القرن 19

آمن فرسان مالطة بأن المسيح الحقيقي هو القديس يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا) و لذلك يقدسونه و يعتبرون المسيح الناصري (عيسى) حلولا فقط للأول. و في هذا الصدد يقول الدكتور بهاء الأمير في كتابه (اليهود و الحركات السرية في الحروب الصليبية) بأن يوحنا المعمدان هو

الأب الروحي والنموذج الأعلى لكل الحركات الغنوصـية التي تؤمن أن خلاص البشر في المعرفة والأفكار وليس في مطلق الإيمان ، وهي الحركات التي يمتزج فيها نموذج يوحنا المعمدان بالتراث الشفوي اليهودي الباطني وما يحويه من حكم ومعارف وأسرار ، وهو التراث المشهور باسم القبالاه

  

علم فرسان مالطة أصبح علما للدانمارك و قياسا على هذا الأخير تم تصميم علم السويد

الانضمام الى التنظيم يكون عن طريق الدعوة فقط على غرار المحافل الماسونية. و أكد الصحفي جيريمي سكاهيل في كتابه Blackwater بأن أحد المديرين السابقين في الشركة الأمنية الخاصة و يدعى جوزيف شميتز كان عضوا في التنظيم. و جوزيف شميتز هو المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية في ادارة الرئيس بوش الابن و أحد مستشاري ترامب خلال حملته الانتخابية سنة 2016 و شارك في تأليف كتاب معاد للاسلام هو Sharia: The Threat to America .كما ذكر الصحفي الأمريكي المخضرم سايمور هيرش في محاضرة له بالعاصمة القطرية الدوحة بأن عددا من المسؤولين في الجيش الأمريكي هم أعضاء في التنظيم أو على الأقل داعمون له و يحملون أفكارا معادية للمسلمين. و في سنة 1988 اعترف القائم بالأعمال في سفارة فرسان مالطة بهافانا بأنه عمل عميلا مزدوجا لكل من المخابرات الأمريكية و الكوبية                   

الصليب الوردي

يقال ان بعض فرسان المعبد دخلوا في تنظيم جديد أسموه الصليب الوردي و لا يعرف بالتفصيل كيف بدأ عمل التنظيم السري لكنه تأسس في أواخرالقرن 14 و لم يظهر فعليا الا في أوائل القرن السابع عشر حيث روج لفكرة أن التنظيم من تأسيس شخصية أسطورية في الواقع اسمها كريستيان روزنكرويتس. و تقول هاته الأسطورة أن كريستيان سافر الى مصر و سوريا لدراسة العلوم الباطنية ثم عاد الى أوروبا لتنوير الناس بما تعلمه لكنه لم يستقبل بحفاوة و هي دلالة رمزية على ما وقع بالضبط لفرسان الهيكل سابقا

يعترف الماسوني ميرابو أحد رموز الثورة الفرنسية قائلا : ان أتباع الصليب الوردي كانوا طائفة باطنية قبالية لاهوتية سحرية

و يقول الدكتور عمر زيد في كتابه The Hands of Iblis: Summary Observations on the Hidden Hand of the New World Order

ان الطائفة (الصليب الوردي) متهمة أيضا بالتواصل مع الشيطان و التضحية بالأطفال

الماسونية و المتنورون

بدأ أعضاء الصليب الوردي يطمحون الى المزيد من التوسع في أوروبا فتظاهروا بأنهم مجموعة خيرية و انضموا الى مجموعة من البنائين الدين كانوا بارعين في فن المعمار و كانوا يتكتمون على أسرار مهنتهم فأصبح التنظيم بكامله يسمى بالبنائين الأحرار منذ سنة 1640 (مع ذلك فكلمة البناء الحر ظهرت لأول مرت سنة 1487)

يقول المؤلف أندرو طوماس في كتابه Shambhala: Oasis of Light

ان الماسونية كانت مرتبطة بأخوية الصليب الوردي لوقت طويل قبل تأسيس المحفل الكبير بانجلترا سنة 1717

قام اليهودي الياس أشمول المنتمي للصليب الوردي بانشاء الثلاث درجات الأولى في الماسونية بعدما أصبح ماسونيا سنة 1648

و في سنة 1717 قام أعضاء التنظيم بتأسيس أول محفل ماسوني في العالم في مدينة لندن. توسع تنظيم الماسون بشكل كبير مع بداية القرن الثامن عشر و بدأوا بالتخطيط لاقامة نظام عالمي شيطاني. و انضم اليهم لاحقا تنظيم في غاية الخطورة اسمه المتنورون

يصف المؤرخ الماسوني ألبرت ماكي المتنورين بأنهم منظمة سرية تأسست في فاتح ماي سنة 1776 على يد آدم وايزهاوت أستاد القانون في مقاطعة بافاريا بألمانيا. فعرف التنظيم باسم متنوري بافاريا

و وايزهاوت يهودي الأصل حيث كان والده حاخاما و كان وايزهاوت يريد القضاء على المسيحية و تغيير أنظمة الحكم في أوروبا. باستخدام الخداع و المكر حصل وايزهاوت المنحرف عن المسيحية على دعم المحافل الماسونية في ألمانيا و انضم الى تنظيمه الكثير من الشخصيات و أصبحت له محافل في كل من فرنسا و ايطاليا و بلجيكا و هولندا و بولونيا و الدانمارك و السويد و هنغاريا. و في أوائل الثمانينات من القرن 18 استطاع وايزهاوت اقامة تحالف بين الماسونية المتنورة و عائلة روتشيلد اليهودية الثرية. نجح وايزهاوت فيما لم تفلح به جميع جهود الماسون الأوائل حيث أقنع كبار الشخصيات المسيحية بأن هدف المتنورين ليس أقل و لا أكثر من توحيد العالم تحت راية المسيح. لقب وايزهاوت نفسه باسم سبارتاكوس فيما عرف الرجل الثاني في التنظيم البارون فون نيجه باسم فيلون و فارس البجع. و كلاهما سيعملان على اقامة نظام عالمي جديد حيث سينجح المتنورون في تحريك مجموعة من الثورات في العالم ما بين القرن 18 و القرن 20. و هنا بدأت المؤامرة التي كانت استراتيجيتها اختراق طوائف و اختراع ايديولوجيات متعارضة فتتقاتل الشعوب فيما بينها و تضعف الحكومات و الأديان

يقول الكاتب جيرالد وينرود في كتابه Adam Weishaupt: A Human Devil بأنه من أصل 39 قياديا كانوا يعملون تحت امرة وايزهاوت كان هناك 19 شخصا كلهم من اليهود. و بالفعل فان من أقرب المقربين لوايزهاوت كان هناك شخص يهودي اسمه موزيس مينديلزوهن

تقول الباحثة كوين بورو في كتابها Occult Theocracy : كان ثمة يهود من أبناء الكابالا حول آدام وايزهاوت و من خلفه

نفس الشيء تؤكده الخبيرة في الحركات السرية نيستا ويبستر حيث تقول

من بين هؤلاء يهودي اسمه كيملر التقى بوايزهاوت و قدم اليه كتبه التي ألفها عن المعتقدات السرية و مزج فيها بين التعاليم الفرعونية و أفكار تنظيم الحشاشين الباطني و معتقدات المجوس في فارس

ايضا من بينهم نافطالي فيسلي و موزيس هيرشيم و دانييل ايتزيغ. هذا الأخير كان من كبار يهود البلاط لدى ملك بروسيا فريدريك العظيم ثم ابنه فريدريك ويليام الثاني

و الماسوني كارل ثيودور فون دالبيرغ أحد أعضاء المتنورين كان من أكبر المدافعين عن اليهود حيث أصدر في سنة 1811 قانونا خاصا لحماية حقوق اليهود الذين يعيشون في فرانكفورت و كمكافأة له أعطوه مبلغا ماليا كبيرا

و لكي تعرف أن متنوري وايزهاوت جمعية سرية في خدمة اليهود فاليك ما قاله البارون فون نيغه الرجل الثاني في التنظيم في رسالة  له الى العضو البارز زفاك

إن العقائد اليهودية سر خفي ولا يصلح الرعاع لفهمها، وقد ظلت هذه العقائد شعلة خابية عبر التاريخ لم يحفظها ويحافظ عليها سوى الجمعيات السرية، وهي الآن في حوزة خبراء الماسونية

كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا، حيث تأسست أسرة روتشيلد اليهودية واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين "باعوا ضمائرهم إلى الشيطان".. ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلي سويسرا، بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انتقلوا إلى نيويورك ... وفي نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل

عثرت السلطات البافارية بعد اكتشافها لمكان اقامة المتنور كزافيي زفاك على الأشياء التالية

مراسلات سرية بين نخبة المتنورين و قد اتبعوا نظام شفرات للتراسل فيما بينهم

موائد عليها رموز التنظيم و تقويمهم الخاص

قصيدة مدح في الالحاد

نسخة من مطبوع يعنوان أفضل من حوروس

مقترح لانشاء فرع من التنظيم خاص بالنساء

حبر سري

شرح لتحضير سم الآكوا طوفانا

وصفات للحصول على الاجهاض

درس وايزهاوت الكابالا و تعلم الطقوس الشيطانية ثم درس الكتابات الماسونية بعدما التقى بأحد البروتستانت الماسون في هانوفر. و في سنة 1784 انسحب البارون فون نيغه من تنظيم المتنورين احتجاجا على سلطوية وايزهاوت لكنه وقع اتفاقا باعادة جميع الوثائق التي كانت بحوزته الى التنظيم و بعدم افشاء أي أسرار عن مخططات و أنشطة المتنورين

لكن اكتشف لاحقا الأهداف الرئيسية للمتنورين و هي

القضاء على الأنظمة الملكية - القضاء على الملكية الخاصة - القضاء على الارث - القضاء على الانتماء الوطني - القضاء على الأسرة - القضاء على الأديان و التحرر من الأخلاق

فغاية وايزهاوت كما يلخصها الماسوني الفرنسي ميرابو هي

ازالة الملكية و السلطة الاجتماعية و القومية و سحق كل الأساطير و الخرافات الدينية و بث روح الحرية و النزوع الى التحرر من كل شيئ و في كل اتجاه و الى أقصى مدى ليصير كل انسان حاكم نفسه و كاهن نفسه

ذكر الأب أوغوستان بارويل في كتابه Memoirs Illustrating the History of Jacobinism بأن المتنورين كانوا يلقنون أتباعهم المبادئ التالية

على المتنور الذي يرجو الصعود الى درجة أعلى أن يتحرر من كل دين لأن المتدين لن يقبل أبدا في الدرجات العليا

الغاية تبرر الوسائل. فمصلحة التنظيم ستكون مبررا لكل افتراء و تسميم و اغتيال و شهادة زور و خيانة و تمرد

على الشخص أن يكون أكثر خضوعا لقادته المتنورين من الملوك أو الحكام الذين يحكمون الشعب و الذي يعطي الأولوية لحكام الشعب لا فائدة منه بالنسبة لنا...و حكام الدول يكونون طغاة عندما لا يكونون موجهين من طرفنا و لن يكون لهم أي سلطة علينا نحن الرجال الأحرار

ان حب المرء لأميره و بلده غير متوافق..مع الغايات العليا للتنظيم

 و اتبع وايزهاوت تقويما فارسيا في معاملاته حيث جعل التقويم الخاص بالمتنورين يبدأ من سنة 632 ميلادية و هي السنة التي جلس فيها على العرش كسرى الفرس يزدجرد الثالث الذي هزمه المسلمون في معركة القادسية الشهيرة

كان تنظيم متنوري بافاريا مستقلا بذاته و لكي يحافظ وايزهاوت على برنامجه رأى أن يمتزج مع الماسونيين، الذين يجدون مطلق الترحيب في الأوساط البروتستانتيَّة، وذلك لكون المذهب البروتستانتي صهيونيَّ النزعة، يهودي الجذور، فبالتالي هو لا يتعارض كثيرًا مع التطلُّعات الماسونيَّة اليهودية، وهذا التحوّل سيجعل المتنورين ينشطون في البلدان البروتستانتية مثل الولايات المتَّحدة وبريطانيا، ثمَّ استراليا وشمال أوروبَّا

يلخص وايزهاوت طبيعة تنظيمه كما يلي : ان القوة العظمى لتنظيمنا تكمن في اختفائه. حيث أنه لا يظهر أبدا في اي مكان باسمه الحقيقي و لكن دائما تحت اسم آخر و دور آخر. و لا يوجد أنسب لذلك من الثلاث الدرجات الدنيا في الماسونية. ان عامة الناس متعودون عليها و لا يتوقعون الشيئ الكثير منها و بالتالي لن ينتبهوا لها

و من بين ما قال وايزهاوت لأتباعه من المتنورين

التزموا بفن الخداع و التنكر و التجسس على الآخرين و ادراك أفكارهم العميقة

من الضروري أن نجعل مبادئنا حداثية حتى يكون الكتاب الشباب قادرين على نشرها في المجتمع و من ثم خدمة مصالحنا

في رسالة أرسلها الماسوني من الدرجة 33 ألبرت بايك إلى 23 مجلسا أعلى للماسونية حول العالم في عام 1889 خلال مؤتمرهم بباريس، وتم نشرها في مجلة المحفل الأعظم الفرنسي في نفس العام ، وأعيد نشرها بالإنجليزية في مجلة الماسوني التي تصدر في إنجلترا في عدد 19 يناير 1935، قال

اليكم أيها المفتشون العموميون نقول هذا حتى تكرروه لاخواننا في الدرجات 30 و 31 و 32 : ان الدين الماسوني يجب أن نحافظ عليه نحن الحاصلون على الدرجات العليا في اطار المذهب اللوسيفيري الخالص...نعم ان ابليس اله...لهذا فان المذهب الشيطاني هو الذي يجب اتباعه والدين الفلسفي الحقيقي والنقي هو الإيمان بإبليس. ند أدوناي. ولكن إبليس إله النور والخير، يجاهد من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر

ألبرت بايك مجدد الماسونية الشهير يرتدي قلادة عليها رمز شيطاني هو صليب بافوميت

يقول المؤلف جون دانييل في كتابه Scarlet and the Beast / الفصل 2 ص 37 عن ألبرت بايك

أصبح بايك أقوى ماسوني في العالم...و كان معروفا للغاية بكونه ممارسا لعبادة الشيطان...اكتشف بأن بافوميت كان في الأصل رمزا للوسيفر اله الوثنيين الخنثوي. و لم يجد في الوثنية عدوا يسمى الشيطان

أما المؤلف مونتاغ سامرز فيقول في كتابه The History of Witchcraft and Demonology ص 8

في القرن التاسع عشر عرف كل من ألبرت بايك ابن تشارلستون و خلفه أدريانو ليمي...على أنهما أساتذة عظام لمنظمات تمارس عبادة الشيطان

و يقول الكاتب رالف ايبرسون في كتابه The New World Order ص 159

يعتبر بايك لوسيفر الاله الخير و اله الكتاب المقدس هو الشيطان أي اله الشر...و بالتالي فالماسون يؤمنون باله هو حامل النور الساقط لوسيفر

فالمتنورون حاليا هم النخبة اليهودية الماسونية التي تسيطر على العالم. و حدد الباحث في الحركات السرية تيكس مارس 4 أركان لأجندة المتنورين هي

أولا - اثارة صدام حضارات كارثي بحيث تتصارع الأديان و المجموعات العرقية و الدول الوطنية فيما بينها

ثانيا - القضاء على سيادة أمريكا كدولة و دمجها في اتحاد اقليمي و عالمي

ثالثا - هدم الاقتصاد الأمريكي و القضاء على الطبقة الوسطى

رابعا - اقامة امبراطورية صهيونية عالمية ذات طابع ديكتاتوري

و يقول الدكتور هنري ماكوف : المتنورون هم أعلى درجة في الماسونية تلك المنظمة السرية الباطنية التي تقدس لوسيفر

-----------------------------------------------------

(1) - https://kabbalah.com/en/ask-a-kabbalist/is-satan-real

inserted by FC2 system