لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

الهولوكوست كلمة يونانية الأصل تعني المحرقة أصبحت تطلق على حملات القتل الجماعي الذي اتهم به النازيون ضد اليهود. يستخدم اليهود مصطلحا بديلا هو الشواه و معناها بالعبرية الكارثة

يدعي الصهاينة مقتل أكثر من 6 ملايين يهودي في ألمانيا على يد هتلر مروجين للكثير من المبالغات و التضخيمات التي لا أساس لها من الصحة و ذلك للعب دور الضحية. بين الكاتب الفرنسي المسلم الراحل روجي غارودي في كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية) حقيقة الهولوكوست معتبرا اياها من المبررات الرئيسية التي استخدمها اليهود لانشاء الكيان الصهيوني. استنتج الكاتب من بحثه الدقيق ما يلي

أولا : لم يصل عدد قتلى اليهود على يد النازيين الى المليون شخص بل ربما لم يتجاوز 800 ألف شخص و ليس 6 ملايين كما يروج الصهاينة

ثانيا : لم يكن قتل اليهود هدفا للنازية أصلا فقد كان هتلر يخطط لترحيلهم من أوروبا خاصة المناطق الخاضعة للنفوذ الألماني و الصهاينة أنفسهم هم من تحالفوا مع هتلر لتجميع اليهود و تهجيرهم الى فلسطين

ثالثا : لا يوجد أي أمر كتابي فيه توجيه من هتلر بقتل اليهود في ألمانيا و الدول التي كان مسيطرا عليها

رابعا : لم يعثر على أي غرفة غاز حقيقية في المعسكرات التي كان يجمع فيها اليهود تمهيدا لقتلهم حرقا. يقول الكاتب الفرنسي روبير فوريسون

لا أحد يستطيع أن يظهر لنا في أوشفيتز أو في أي مكان آخر نموذجا واحدا من هذه المذابح الكيماوية. لا أحد يستطيع أن يصف لنا شكلها أو عملها بالضبط. لا توجد ذرة أثر أو اشارة على وجودها. و لا توجد وثيقة أو دراسة أو رسم. لا شيء

و صرح الأسقف الانجليزي ريتشارد ويليامسون في حوار مع احدى القنوات السويدية / نوفمبر 2008

لا يوجد يهودي واحد قتل في غرف الغاز. كلها أكاذيب أكاذيب أكاذيب. ما بين 200 ألف و 300 ألف ماتوا في المعسكرات لكن لا أحد منهم مات بسبب غرف الغاز

خامسا : في اللوحة التذكارية لمعسكر أوشفيتس الشهير كان مكتوبا هنا قتل 4 ملايين يهودي ثم استبدلت العبارة بهنا قتل أكثر من مليون يهودي

سادسا : الكثير من اليهود الذين ماتوا لم يقتلوا عن قصد بل ماتوا بسبب تشغيلهم قسريا في المصانع الحربية النازية و في الأعمال الشاقة حيث كانت ظروف العمل صعبة للغاية و انتشرت الأوبئة في المعسكرات. و منهم من مات بسبب الحرب العالمية الثانية نفسها

سابعا : معظم من مات من اليهود لم يكونوا من النخبة بل كانوا من عامة الناس و من الفقراء

ثامنا : قتل هتلر الآلاف من الغجر و الشيوعيين و الشاذين جنسيا و المعاقين جسميا و ذهنيا و كذلك المرضى الذين لا يرجى شفاؤهم لأن عقيدة هتلر داروينية عنصرية أساسها أن العرق الآري هو العرق الأرقى و البقاء للأقوى. و لكن تم التركيز فقط على اليهود

يقول أناطول تشاري و تيموثي براتز في كتابهما From Ghetto to Deathcamp ص 86

كان الألمان يعاملون الغجر أسوأ من معاملتهم لليهود

لم يستسغ اللوبي الصهيوني في فرنسا ما كشفه روجي غارودي فتم الضغط بقوة على دور النشر حتى لا يقوم بنشر الكتاب ثم قدم الى المحكمة سنة 1988 بتهمة التشكيك في المحرقة النازية و بدأ الترويج على أنه شخص معاد للسامية

و نشرت مجلة ماركوبولو اليابانية في عددها الصادر في شهر فبراير 1995 مقالاً يوضح أن غرف الغاز التي أقيمت في الحرب العالمية الثانية لليهود ليس لها أساس تاريخيّ موثق و أن الهولوكوست عبارة عن بروباغاندا. فأدّى المقال إلى ردود فعل عنيفة وسريعة، حيث قامت المؤسسات الصناعية الكبرى مثل "فولكس فاجن" و"ميتسوبيشي" و فيليب موريس بإلغاء عقود الدعاية مع المجلة احتجاجاً على المقال، مما أدى بناشر المجلة إلى سحب كل أعداد المجلة من الأسواق وفصل كل أعضاء تحرير المجلة، بل وأغلق المجلة نفسها نهائيا

و في فبراير 2017 أرسل روبرت روزيت مدير مكتبات المركز القومي للهولوكوست في الكيان الصهيوني رسالة الى جيف بيزوس مدير موقع أمازون الشهير يطلب فيها منه عدم تسويق الكتب التي تنكر الهولوكوست أو تشكك في أعداد القتلى بحجة أن ذلك يحرض على العنصرية ضد اليهود و معاداة السامية فرضخ بيزوس للطلب و حذفها من الموقع !

أصبح الهولوكوست خطا أحمر الى درجة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارا في 1 نوفمبر 2005 يرفض انكار الهولوكوست كواقعة تاريخية كليا أو جزئيا

لذلك يقول بول آيزن رئيس جمعية (لنتذكر دير ياسين) في مقالة له بعنوان Why I Call Myself a Holocaust Denier

يعالج الهولوكست - النموذج لجميع أشكال معاداة السامية و المعاناة اليهودية - على أنه فوق التقييم و التدقيق. فالتشكيك في رواية الهولوكوست هو في أفضل الأحوال غير مقبول اجتماعيا...و في أسوأ الأحوال يكون غير قانوني في بعض الأماكن و يتعرض لعقوبات قاسية...و الحقيقة أنه يمكن للمرأ أن يشكك في ابادة الأرمن و يمكنه أن يناقش بكل حرية تجارة العبيد. يمكن للمرء أن يقول بأن قتل الملايين من الايبو و الكمبوديين و الروانديين لم يحدث أبدا و أن القمر مجرد قطعة من الجبن الطازج تطفو في الفضاء و لكنه قد لا يشكك في المحرقة اليهودية. لماذا ؟ لأن الهولوكوست مثل بقية تاريخ المعاناة اليهودية يعزز رواية براءة اليهود و التي تستخدم لارباك أي محاولة لرؤية و ادراك قوة و مسؤولية اليهود في اسرائيل / فلسطين و في أي مكان آخر من العالم

طبعا المبالغة في أعداد الضحايا ليست جديدا على العقيدة اليهودية فالتلمود يذكر بأن عدد قتلى اليهود في الاسكندرية خلال حكم الرومان كان ستمئة ألف في ستمئة ألف ! أي مليون و 200 ألف يهودي في ذلك الوقت ! مع أن مدينة الاسكندرية كلها لم يكن يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة على أقصى تقدير

كما يزعم التلمود بأن عدد قتلى اليهود على يد الرومان بعد سقوط حصن بتير (8 كلم الى الجنوب الغربي من القدس) في أيديهم وصل الى عشرات الملايين ! حتى وصلت دماء اليهود الذين ذبحوا الى أنوف خيول الرومان ! فانظر كيف يفترون الأكاذيب المضحكة للعب دور الضحية

و لهذا يقول الأديب الشهير دوستويفسكي في مذكراته التي نشرت في مارس 1877

أعلم بأنه لا يوجد شعب آخر في العالم بأسره سيشتكي الى هذا الحد من قدره...و من ذله و معاناته و استشهاده. لعل المرء يعتقد بأنهم ليسوا هم (اليهود) الذين يحكمون أوروبا و يديرون على الأقل البورصات هناك و من ثم يديرون السياسة و الشؤون الداخلية و أخلاق الدول 

فصدق المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ حين قال

ان الهولوكوست عبارة عن شعار فقط أو منتج مثل كلينيكس أو طابعات زيروكس. لقد حولوه الى ظاهرة تجارية

و الدول التي تعتبر انكار الهولوكوست جريمة يعاقب عليها هي النمسا - بلجيكا - فرنسا - ألمانيا - هنغاريا - الكيان الصهيوني - ليتوانيا - اللوكسمبورغ - بولونيا - رومانيا - روسيا

مواضيع مرتبطة

أقوال تفضح الهولوكوست

قناة الجزيرة توقف صحفيين عقب نشر فيديو ينكر عدد ضحايا الهولوكوست

 

حقائق تكشف الخدعة

أولا : المروجون للهولوكوست قالوا في البداية بأن 18 مليون يهودي قتلوا ثم هبطوا بالرقم الى 12 و من 12 الى 6

ثانيا : في الأراضي الأوروبية التابعة للنازية لم يكن أصلا عدد اليهود يتجاوز 5 ملايين فكيف تم قتل 6 ملايين أصلا ؟

ثالثا : رغم احتلال باريس من طرف القوات النازية لمدة 4 سنوات لم تحدث أي ابادة لليهود رغم وجود الكثير من اليهود في فرنسا في ذلك الوقت

رابعا : لم يشر أي سياسي من مجموعة الحلفاء في مذكراته لحادثة من قبيل الهولوكوست

خامسا : قام عالمان اسمهما فريد لويشتر و جيرمار رودولف بتحقيق علمي حول ما يسمى بغرف الغاز فلم يجدا أي أثر للغاز المستخدم

سادسا : يوثق الباحث دون هيدزهايمر في كتابه The First Holocaust محاولات عديدة من اليهود لنشر بروباغاندا المحرقة قبل وقوعها و ذلك حتى قبل الحرب العالمية الأولى حيث كان عدد 6 ملايين الأسطوري معدا مسبقا قبل أن يتولى هتلر الحكم في ألمانيا سنة 1933. أما مصطلح الهولوكوست فقد استعمل لأول مرة للتعبير عن الابادة المزعومة لليهود في 31 أكتوبر 1919 عندما نشرت صحيفة (أميريكان هيبرو) تقريرا عن اليهود في أوروبا بعنوان Crucification of Jews Must Stop حيث يقول التقرير

ستة ملايين يهودي يصرخون طالبين العون، ستة ملايين من الرجال والنساء يموتون في الهولوكوست الذي يهدد الحياة الإنسانية

و في نفس السنة نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن يهود أوروبا جاء فيه

مأساة لا تصدق، ستة ملايين نفس أو نصف تعداد اليهود في الأرض، على حافة الموت، مليون طفل، وخمسة ملايين من الآباء و الأمهات والعجائز

في سنة 1940 توقع الزعيم اليهودي ناحوم غولدمان موت 6 ملايين يهودي بالضبط قبل حتى أن يحضر هتلر المعسكرات التي سيجمع فيها اليهود. و في العام الموالي أيضا تنبأ أحد اليهود البريطانيين و اسمه فيكتور غولانز بنفس العدد من القتلى. طبعا هذا ليس صدفة و لا رجما بالغيب انما هي بروباغاندا مسبقة ليصدق العالم أي شيئ يقع لليهود بعد ذلك بالطريقة المخطط لها. و من أكبر ناشري هذه البروباغاندا اليهوديان الشيوعيان ايليا ايهرينبورغ و فاسيلي غروسمان

التقويم الرقمي العالمي سنة 1933 ثم 1948 يبين تزايدا في عدد اليهود حول العالم بحوالي 600 ألف نسمة. لو كان بالفعل قد مات 6 ملايين يهودي في الهولوكوست لكان قد نقص عدد اليهود حول العالم و بشكل لافت

أكذوبة غرف الغاز تصل هذه المرة الى العراق رغم نهاية الحرب العالمية الثانية بعقود / 21 فبراير 1991

rرقم 6 ملايين يهودي ينشر في الاعلام الغربي سنوات قبل وصول هتلر للحكم لبرمجة الناس مسبقا على مأساة سيعيشها اليهود

سابعا : العدد الأسطوري 6 ملايين هو نبوؤة مزعومة في التوراة تقول بأن اليهود لكي يتمكنوا من العودة الى أرض فلسطين و حكمها عليهم التضحية بأرواحهم في محرقة هائلة من النيران طاعة ليهوه الاله المزعوم عند اليهود

ثامنا : معسكر أوشفيتز الشهير الذي كان يجمع عددا من اليهود لم يكن بالصورة التي أظهر بها و كأنه معسكر للموت. لقد كان يزوره باستمرار أفراد من الصليب الأحمر الدولي و كانوا يلتقون مباشرة و على انفراد بممثلين عن السجناء. و كان السجناء يلقون الرعاية الطبية بل و أتيحت لهم أنشطة من قبيل الرسم و النحت و السينما و السباحة و الولوج الى المكتبة و حتى بيت الدعارة الذي كان مقره هو الجناح 24. اذن كيف يقال بعد ذلك بأن هذا معسكر ابادة و لو سلمنا أصلا بأسطورة أفران الغاز فيمكننا القول بأنها استخدمت لحرق الجثث الميتة من جراء الأوبئة التي اكتسحت المعسكر

تاسعا : يعترف أحد كبار رجال الأعمال اليهود في الولايات المتحدة و اسمه بنيامين فريدمان بأن من كانوا محتجزين في المعسكرات النازية معظمهم من الشيوعيين و على هذا الأساس تم احتجازهم و ليس لانتمائهم اليهودي حيث كان معظم شيوعيي أوروبا في ذلك الوقت من اليهود

عاشرا : صرح اليهودي جوزيف بورغ أحد الناجين من معسكرات الاعتقال النازية بأنه في معسكر لودز كان يوجد رجال أمن يهود و بنك و بريد يهوديان بل و ورشات يعمل فيها اليهود. فلو كان هدف هتلر ابادة اليهود لماذا سيوفر لهم كل تلك الخدمات ؟ أما الشيوعي اليهودي بينيديكت كاوتسكي و هو أيضا معتقل سابق فقد ألف كتابا بعنوان Devils and the Damned ذكر فيه بأن أمه لما مرضت في معسكر بيركناو خصصت لها غرفة مستقلة و نظام غذائي ملائم لحالتها الصحية. و كل من بورغ و كاوتسكي نفيا وجود أي غرفة غاز في معسكرات النازية

و الخلاصة هي أن الصهاينة استغلوا الهولوكوست و معاداة السامية كتبرير لوجودهم أولا و للتغطية على سيطرتهم ثانيا أي كما يقول المثل تمسكن حتى تتمكن. فلو لم توجد معاناة لعوام اليهود لاخترعوها بأنفسهم و لهذا قال الصهيوني ثيودور هرتزل

من الضروري أن تصبح معاناة اليهود أسوأ...ان ذلك سيساعد على تحقيق مخططاتنا

و يقول الكاتب اليهودي موشي ليشيم في كتابه Balaam's Curse ص 228

الاسرائيليون و اليهود الأمريكيون متفقون تماما على أن ذاكرة الهولوكوست سلاح رئيسي يجب أن يستعمل بلا هوادة ضد عدوهم المشترك...و هكذا تعمل المنظمات اليهودية و الأفراد اليهود باستمرار لتذكير العالم بالهولوكوست

تم ترسيخ ذاكرة الهولوكوست في الكيان الصهيوني ففي دراسة قام بها طلاب اسرائيليون سنة 1992 تبين أن حوالي 80 من المئة من اليهود الذين شملتهم الدراسة يعتبرون أنفسهم ناجين من المحرقة. و تم ادخال العرب في لعبة استغلال الهولوكوست فيقول الكاتب اليهودي نورمان فينكلشتاين في كتابه The Holocaust Industry  ص 62

رغم أن الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين لم تكن له أي علاقة بالهولوكوست، فقد أعطته موسوعة الهولوكوست التي أشرف على تحريرها اسرائيل جوتمان دورا محوريا فيه و يتخذ المفتي أيضاً مكانة بارزة في المركز القومي للهولوكوست في إسرائيل، ياد فاشيم تجعل الزوار، كما يقول توم سيجيف يربطون بين سياسات النازية لإبادة اليهود وبين معاداة العرب لإسرائيل

inserted by FC2 system