لتجدن أشد الناس عداوة
للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا
شرور اليهود في القرآن و السنة
النفاق : و إذ جاءوكم قالوا ءامنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون - المائدة : 61
انعدام الحياء : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ص قال كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض - رواه البخاري
الخيانة : أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون - البقرة : 100
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه - المائدة : 13
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون - الأنفال : 56
ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم - المائدة : 13
تحريف الكتاب و اخفاء الوحي : من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه - النساء : 46
يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون - البقرة : 75
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا - البقرة : 79
قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ - الأنعام : 91
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ - آل عمران : 71
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ - المائدة : 15
قتل الأنبياء و الصالحين : و يقتلون النبيين بغير الحق - البقرة : 61
كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون -المائدة : 70
و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس - آل عمران : 21
لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ أُهْدِيَتْ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْمَعُوا إلَيَّ مَن كانَ هَا هُنَا مِن يَهُودَ فَجُمِعُوا له، فَقَالَ: إنِّي سَائِلُكُمْ عن شيءٍ، فَهلْ أنتُمْ صَادِقِيَّ عنْه؟، فَقالوا: نَعَمْ، قَالَ لهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أبُوكُمْ؟، قالوا: فُلَانٌ، فَقَالَ: كَذَبْتُمْ، بَلْ أبُوكُمْ فُلَانٌ، قالوا: صَدَقْتَ، قَالَ: فَهلْ أنتُمْ صَادِقِيَّ عن شيءٍ إنْ سَأَلْتُ عنْه؟، فَقالوا: نَعَمْ يا أبَا القَاسِمِ، وإنْ كَذَبْنَا عَرَفْتَ كَذِبَنَا كما عَرَفْتَهُ في أبِينَا، فَقَالَ لهمْ: مَن أهْلُ النَّارِ؟، قالوا: نَكُونُ فِيهَا يَسِيرًا، ثُمَّ تَخْلُفُونَا فِيهَا، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اخْسَئُوا فِيهَا، واللَّهِ لا نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أبَدًا، ثُمَّ قَالَ: هلْ أنتُمْ صَادِقِيَّ عن شيءٍ إنْ سَأَلْتُكُمْ عنْه؟، فَقالوا: نَعَمْ يا أبَا القَاسِمِ، قَالَ: هلْ جَعَلْتُمْ في هذِه الشَّاةِ سُمًّا؟، قالوا: نَعَمْ، قَالَ: ما حَمَلَكُمْ علَى ذلكَ؟، قالوا: أرَدْنَا إنْ كُنْتَ كَاذِبًا نَسْتَرِيحُ، وإنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ - رواه البخاري
الطعن في الأنبياء و الصالحين : و قولهم على مريم بهتانا عظيما - النساء : 156
و إذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين - المائدة : 110
التطاول على الله و الاستهزاء به : و قالت اليهود يد الله مغلولة، غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا - المائدة : 64
لقد سمع الله الذين قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء سنكتب ما قالوا و قتلهم الأنبياء بغير حق - آل عمران : 181
قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون - المائدة : 24
فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم - النساء : 153
الجبن و الخوف : لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر - الحشر : 14
و لتجدنهم أحرص الناس على حياة - البقرة : 96
قسوة القلوب : ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة - البقرة : 74
لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه - المائدة : 13
و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون - البقرة : 88
و حسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا و صموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون - المائدة : 71
اختلاف الأهواء : تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - الحشر : 14
الحقد الشديد على الاسلام و المسلمين : ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون...لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا - المائدة : 80-82
إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها - آل عمران : 21
و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا - البقرة : 217
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء - النساء : 89
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم - البقرة : 120
قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل و أن أكثركم فاسقون - المائدة : 59
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك ", فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تدرون ما يقول "؟ قال: "السام عليك", قالوا يا رسول الله, ألا نقتله؟ قال: "لا". قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب, فقولوا: وعليكم - رواه البخاري ومسلم
إن اليهود قوم حسد ، وهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام ، وعلى آمين - صححه الألباني
قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم : إن اليهود قوم بهت وإنهم إن يعلموا بإسلامي من قبل أن تسألهم يبهتوني - رواه البخاري
مخالفة أوامر الله و الابتداع في الدين : وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ - المائدة : 43
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت - المائدة : 60
وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا - المائدة : 64
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون - البقرة : 51
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا - الجمعة : 5
ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين - البقرة : 65
إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا - النساء : 150-151
لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها - متفق عليه
قال رسول الله قيل لبني إسرائيل (ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعيرة - صححه الألباني
لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - متفق عليه
اتباع الشياطين : و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا - البقرة : 102
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سحر رسول الله يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله - رواه البخاري و مسلم
يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة - رواه مسلم
الكذب و الافتراء على الله : و قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده - البقرة : 80
و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق - المائدة : 18
و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين - البقرة : 11
و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله - النساء : 157
و قالت اليهود عزير ابن الله - التوبة : 30
يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم - رواه البخارى
الافساد في الأرض : و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا - الاسراء : 4
و من الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك - المائدة : 41
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا - المائدة : 64
و ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون - المائدة : 62
فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا و أخذهم الربا و قد نُهو عنه - النساء 160،161
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون - المائدة : 78
إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض - رواه أبو داود
إن بني إسرائيل كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه - رواه البخارى
إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء - رواه مسلم
توبيخ المسيح عليه السلام لليهود
ورد في انجيل متى / 23 على لسان عيسى عليه السلام
لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ...
أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ
هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَتُزَيِّنُونَ مَدَافِنَ الصِّدِّيقِينَ
وَتَقُولُونَ: لَوْ كُنَّا فِي أَيَّامِ آبَائِنَا لَمَا شَارَكْنَاهُمْ فِي دَمِ الأَنْبِيَاءِ
فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ. فَامْلأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ
أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّم
يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!
مؤامرة اغتيال الرسول ص
اليهود بصفة عامة هم أشر خلق الله و لهذا يتآمرون عبر التاريخ من أجل تحريف الوحي و السيطرة على العالم. و من مؤامراتهم قتل الأنبياء و محاولة قتل الرسول ص أكثر من مرة
بعد معركة بدر أرسل بنو النضير إليه أن اخرج إلينا في ثلاثين من أصحابك ، ولنخرج في ثلاثين حبرا حتى نلتقي في مكان كذا وكذا ، نِصْف بيننا وبينك ، فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا كلنا. ثم قالوا : كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا ؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا فليسمعوا منك ، فاشتملوا على الخناجر وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى ابن أخيها وهو رجل مسلم من الأنصار فأخبرته ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فرجع ، فلما كان الغد غدا عليهم بالكتائب فحاصرهم. وتم إجلاء يهود بني النضير
و بعد فتح خيبر أتت اليهودية زينب بنت الحارث زوجة الزعيم اليهودي سلام بن مشكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك علي . قالوا : ألا نقتلها ؟ قال: لا
لم يمت الرسول لأنه وضع في فمه لقمة واحدة من اللحم و لكن يظهر من الأحاديث أن أثر السم بقي في جسده الشريف فكان من أسباب مرضه قبل وفاته. مما جعل الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يؤكد بأن الرسول قتل. ففي حديث رواه أحمد في مسنده و اسناده صحيح على شرط مسلم يقول بن مسعود
لأَنْ أَحْلِفَ بِاللَّهِ تِسْعًا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ قَتْلا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً ، وَذَلِك بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اتَّخَذَهُ نَبِيًّا ، وَجَعَلَهُ شَهِيدًا
يكشف كتاب Dissipation of the Darkness : History of the Origin of Freemasonry للمؤلف جي اس لورانس الفصل 25 - ص 68 تآمر اليهود لقتل المسيح عليه السلام و الرسول محمد صلى الله عليه و سلم. ورد في الكتاب على لسان أحد اليهود و اسمه ليفي موزيس ليفي ما يلي
في نهاية القرن السادس على ظهور الدجال يسوع الذي ضايقنا بأقاويله ظهر دجال آخر ادعى النبوة...و شرع قوانين مناقضة لديانتنا اليهودية و نجح في اقناع العديد من البشر بأفكاره في وقت وجيز. لقد وقفنا نهاجم مزاعمه و رفعنا أصواتتا لجعل رجاله و أتباعه يفهمون بأنه هو و من تبعه دجالون مثلما كان يسوع دجالا. ورغم ذلك لم يكن النجاح بجانبنا. فيوما بعد يوم ازداد عدد أتباع محمد مثلما ازداد عدد أتباع يسوع. بالسيف و الارهاب جذبوا اليهم الناس و حتى الكثير من أفراد أمتنا اليهودية. ثم استخدموا التسامح و الخداع فنجحوا في تسريع انتشارهم. فهاجمناهم مثلما هاجمنا أتباع يسوع و ازداد عددهم أكثر الى أن نجحنا قي صد شعبنا عن اعتناق دينهم. فأما اليهود الذين انجذبوا اليهم فقد كانوا من السذج مثل الحيوانات. لقد أمرنا اليهود بمهاجمة الدينين دين يسوع و دين محمد تعظيما لديانتنا اليهودية...فلا دين غير الدين اليهودي و غيره فاسد و منحط. ان الاضطرابات التي تسبب بها الدجال يسوع لم تكن كافية. و ها هو الآن يأتي الدجال الآخر ليسبب لنا متاعب أكثر. أما الأول فقد قمنا بصلبه و أما بالنسبة للأخير فلم يكن الأمر ضروريا لأننا نقتله بالسم. فالآن يفرض علينا واجبنا الديني و الاجتماعي و القومي أن نهاجم تعاليمهم بكل ما لدينا من قوة
و لهذا قال الله تعالى في سورة آل عمران في اشارة الى أنه قتل بطريقة غير مباشرة
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
حقيقة التلمود
بعد السبي البابلي في أواخر القرن 5 ق.م قام أحبار اليهود و علماءهم بتأليف كتب دونوا فيها معتقداتهم و شروحاتهم للتوراة و ادعوا أنها القانون الشفوي الذي لم يأت به موسى مكتوبا و جمعوا هذه الكتب في كتاب واحد سموه التلمود يضم 36 مجلدا. فلم يكتف اليهود بتحريف التوراة التي أنزل الله و لكنهم تعدوا الأمر الى اعتبار التلمود أهم و أكثر قدسية من التوراة. و لهذا يقول عالم التلمود الشهير الحاخام آدين شتاينزالتس
التلمود ركن أساسي لفهم أي شيء بخصوص اليهودية أكثر من الكتاب المقدس
و يقول الكاتب الأمريكي اليهودي هيرمان ووك في كتابه This is My God
التلمود الى يومنا هذا هو الدم الذي يسري في قلب الدين اليهودي. مهما كانت الشرائع و التقاليد و الاحتفالات التي نشهدها و سواء كنا أورثوذوكس أو محافظين أو اصلاحيين...فاننا نتبع التلمود. انه شريعتنا المشتركة
و تقول الحاخامة ايمي شاينرمان من كنيس بولتون ستريت في بالتيمور بأمريكا
للميشناه و التلمود عمليا نفس درجة التوراة و يسميان بالتوراة الشفهية
و يقول مايكل رودكينسون في تقديمه للتلمود البابلي ص 11 : اليهودي الحديث نتاج التلمود
يقول بولس حنا مسعد في مقدمة كتابه (همجية التعاليم الصهيونية):
للمسيحي إنجيله يبشّر به العالم، وللمسلم قرآنه ينشره بين جميع الشعوب، أما الإسرائيلي فله كتابان: كتاب معروف وهو التوراة لا يعمل به، والآخر مجهول لا يعرفه العالم وهو التلمود، يفضّله على الأول ويدرسه خفية، وهو أساس كل مصيبة.. والنصارى يؤمنون بأن الله هو أبو الجميع، والمسلمين يعترفون بأن الله رب العالمين.. أما الصهيونيون يريدون أن يكون الإله لهم وحدهم!!.. زد على ذلك، أن التلمود ينصّ على أن جميع خيرات الأرض، ملك لبني إسرائيل، وأن النصارى والمسلمين وعبدة الأوثان خلقوا عبيدا لهم
