لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

في الحقيقة فان الماسونية و الصهيونية وجهان لعملة واحدة حيث أنهما يهوديا المنبع. فهما يشتركان في عدة أمور منها

أن الماسون (مثال : نابوليون) من أوائل من دعوا الى عودة اليهود الى فلسطين و انشاء وطن قومي لهم فيها

أن للماسونية و الصهيونية هدف مشترك هو اقامة الهيكل المزعوم

دعم الماسون المباشر لاحتلال فلسطين من قبل اليهود و انشاء الكيان الصهيوني. فالماسونية هي التي كانت وراء الاطاحة بدولة الخلافة العثمانية من خلال منظمات أبرزها جمعية الاتحاد و الترقي

أن الماسونية و الصهيونية كلاهما يدعمان العلمانية و ينشرانها في العالم العربي و الاسلامي بشكل خاص

وجود الرموز اليهودية في الماسونية بشكل واضح و خير مثال نجمة داوود و اللون الأزرق اضافة الى أسماء بعض المحافل و المنظمات مثل بناي بريث التي تعتبر منظمة ماسونية و صهيونية في آن واحد. و أحد أصول الماسونية هو الكابالا التي هي عبارة عن تراث يهودي

معظم أهداف الماسونية موجودة في بروتوكولات حكماء صهيون التي كانت منطلقا لانشاء الكيان الصهيوني و من تلك الأهداف السيطرة على العالم. قال الدكتور ماندلشطام في افتتاح المؤتمر الصهيوني العالمي سنة 1897

سيستخدم اليهود تأثيرهم و قوتهم من أجل منع ازدهار و رخاء الأمم الأخرى و هم مصممون على اخلاص الولاء لأحلامهم التاريخية و منها حكم العالم

و قال اليهودي الماسوني الفرنسي أدولف كريميو

يجب أن تختفي الأوطان و أن ينتهي وجود الأديان. اسرائيل وحدها من يجب أن يبقى ما دام شعبها مختارا من طرف الرب...ان الاتحاد الذي سوف ننشئه لن يكون فرنسيا أو انجليزيا أو ايرلنديا أو ألمانيا بل اتحادا عالميا يهوديا...لن يصادق اليهودي المسلم أو المسيحي تحت أي ظرف قبل أن يأتي الوقت الذي تسطع فيه اليهودية - الدين الحقيقي الوحيد - على العالم بأسره

يكون الصهاينة من اليهود و من غير اليهود كذلك الأمر بالنسبة للماسون

العدو الأول للماسونية و الصهيونية معا هو الاسلام و المسلمون

و تتضح العلاقة بين الماسونية والصهيونية –كما يوضحها الأستاذ علي السعدني في كتابه (أضواء على الصهيونية) من خلال اتفاقهما في أمور كثيرة 

أن كلاً منها يرسم في الظلام ويخطط في السر ويعمل من وراء الستار، ويراقب في الخفاء كما هي عادة المجرمين الذين يفكرون في الجريمة وينفذونها في السر

أن الماسونية والصهيونية وليدة شرعية لليهودية تستمد منها أصولها من التلمود، وتنفذ تعليماته، وتعمل لها في السر والخفاء

تتفق الماسونية مع الصهيونية في عداء كل منهما للأديان غير اليهودية، يجب التذكير هنا إلى أن منظر الماسونية الحديثة الأول -جيمس أندرسون- كان يهودياً.. وقد انضم اليهود إلى المحافل الماسونية في منتصف القرن الثامن عشر، لا في إنجلترا وحدها، وإنما في هولندا وفرنسا وألمانيا. وفي سنة 1793 أسس يهود لندن محفلاً ماسونياً أطلقوا عليه اسم محفل إسرائيل.. وقد حاول اليهود منذ ذلك الوقت إعادة النظر في تعاليم الماسونية ورموزها. وغيروا فيها لتناسب الجو البروتستاني في بريطانيا والولايات المتحدة.. ويعترف محرر مادة الماسونية، في دائرة المعارف اليهودية، مفاخراً، بأن اليهود هم أول من أدخلوا الماسونية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

 

الماسونية في الكيان الصهيوني

أول نشاط ماسوني في الأراضي المحتلة كان في 13 ماي من عام 1868 عندما قام روبرت موريس الأستاذ الأعظم للمحفل الأعظم بكنتاكي بطقوس ماسونية في كهف صدقيا تحت المدينة القديمة للقدس ثم أسس مجموعة من العرب و اليهود حوالي سنة 1890 محفل ميناء هيكل الملك سليمان و تلته بعض المحافل التي كانت تابعة للمحفل الأعظم البريطاني و الفرنسي. و تأسس أول محفل أعظم اسرائيلي سنة 1933 أي قبل انشاء الكيان الصهيوني نفسه لكن لم يعترف به رسميا الا في سنة 1953 حينما أصبح عمدة حيفا شاباطاي ليفي أول أستاذ أعظم للمحفل. و كان المحفل الأعظم يضم 30 محفلا في جميع الأراضي المحتلة ليرتفع عددها اليوم الى أكثر من 70 محفلا آخرها تأسيسا كان في يناير 1993 تحت اسم محفل فرنسا رقم 77 بمدينة القدس. و يتبع المحفل الأعظم الاسرائيلي اليوم 53 محفلا تضم حوالي 2000 عضو. و يوجد أيضا فرع لتنظيم الحق الانساني الماسوني منذ 1989. و معظم المحافل الصهيونية تعتمد اللغة العبرية و معظم أعضائها من اليهود مع أقلية من العرب خاصة المسيحيين و الدروز و بعض الأوروبيين

و الماسونية لها دور رئيسي في انشاء الكيان الصهيوني و أول رئيس للكيان هو الماسوني من الدرجة 33 حاييم وايزمان. و بعض القادة السياسيين البارزين هم من نخبة الماسون. فقد نشرت بعض الصحف الصهيونية أن اسحاق رابين انضم الى الماسونية منذ أواخر الستينات. و ذكرت الأسبوعية الصهيونية شيشي أن بنيامين ناتانياهو انضم الى الماسونية عندما كان سفيرا للكيان الصهيوني في الأمم المتحدة في أواخر الثمانينات. و في أكتوبر من سنة 1995 نشرت الصحيفة الايطالية لا ريبوبليكا تقريرا يظهر سيطرة الماسونية على القيادة السياسية في الكيان الصهيوني حيث أكدت بأن اسحاق رابين ماسوني

يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

معظم القادة الاسرائيليين على غرار الرؤساء الأمريكيين هم ماسون..و المحكمة العليا الاسرائيلية مليئة بالرموز الماسونية

احدى المآثر الماسونية في مدينة ايلات بالكيان الصهيوني

مسرح آي ماكس في مدينة ايلات الصهيونية على شكل هرم

صورة للمحكمة العليا الصهيونية و على بنايتها الهرم الماسوني و هي من تصميم عائلة روتشيلد

شارع باسم روتشيلد داخل الكيان الصهيوني

inserted by FC2 system