لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

تتورط المخابرات الريطانية التي تختصر باسم MI6 في الفساد و عمليات الاغتيال شأنها في ذلك شأن المخابرات الأمريكية. من بين أشهر من تورطت المخابرات البريطانية في قتلهم

روبن كووك عضو حزب العمال البريطاني و وزير خارجية بريطانيا في عهد الماسوني طوني بلير. استقال من الحكومة بسبب معارضته للحرب على العراق فتم اغتياله سنة 2005 ثم قيل انه تعرض لنوبة قلبية قضت على حياته

الأميرة ديانا الشهيرة التي أصبحت علاقتها منقطعة بالأمير تشارلز و العائلة الملكية البريطانية فتم اغتيالها بطريقة تبدو و كأن ما وقع لها عبارة عن حادثة سير فقط و ذلك بتواطؤ مع المخابرات الفرنسية. يؤكد تورط المخابرات البريطانية في هذا الاغتيال المؤلفان جون كينغ و جون بيفريدج في كتابهما (الأميرة ديانا - الأدلة الكاملة) و أيضا الكاتب جون مورغان في كتابه (ارتباط باريس و لندن..اغتيال الأميرة ديانا)

الدكتور كيلي خبير الأسلحة البيولوجية و مفتش سابق لدى الأمم المتحدة في العراق. سرب لأحد صحفيي البي بي سي معلومات تفيد بأن الحكومة البريطانية قامت بتقديم تقرير كاذب حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق. بعد فترة وجد كيلي مقتولا في السابع عشر من يوليو 2003 بالقرب من منزله ثم ادعت الشرطة بأنه مات منتحرا

اللورد ايرول أحد قادة الادارة البريطانية الاستعمارية في كينيا خلال النصف الأول من القرن 20. يعتقد أنه اكتشف الأسباب الحقيقية للحرب العالمية الثانية و أراد فضح الأمر فأمر الماسوني تشرشل المخابرات البريطانية بقتله سنة 1941

و بجانب الاغتيالات فان المخابرات البريطانية متورطة أيضا في خطف مواطنين من دول معينة و تعذيبهم مباشرة أو تسليمهم لحكومات ديكتاتورية مثلما وقع الأمر مع عبد الحكيم بلحاج أحد قادة ثوار ليبيا الذي قامت المخابرات البريطانية و الأمريكية بخطفه في عملية مشتركة من بانكوك و تسليمه لنظام القذافي سنة 2004

و المخابرات البريطانية بما فيها MI5 (المخابرات الداخلية) معروفة أيضا بالفساد الأخلاقي. ستيلا ريمينغتون مديرة فرع MI5 في التسعينات كانت زبونة جنسية لمسؤولي الفرع ثم أصبحت فيما بعد سحاقية و هي متورطة في المتاجرة بالأطفال و الدعارة

كذلك تعتبر المخابرات البريطانية من اللاعبين العالميين في تجارة المخدرات. حسب العميل السابق للمخابرات البريطانية جيمس كاسبولت فان الام آي سيكس كانت دوما تجلب المخدرات الى بريطانيا من دول أخرى حيث كانت تحصل على الهيروين من الشرق الأوسط و على الكوكايين من أمريكا الجنوبية و على القنب الهندي من شمال افريقيا. بل هم أول من أنتج عقار ال اس دي المخدر في الخمسينات من خلال مؤسسات مثل معهد طافيسطوك البريطاني. و تجارة المخدرات العالمية تدر على المخابرات البريطانية حوالي 500 مليار جنيه استرليني سنويا و يتم غسيل هذه الأموال عبر بنك انجلترا و بنك باركليز بصفة خاصة. و من كبار رؤوس تجارة المخدرات السير فرانسيس دي غوينغاند المدير السابق للمخابرات البريطانية و الذي يعيش حاليا في جنوب افريقيا

ورد في صحيفة الغارديان في عدد 24 فبراير 2006 أن المخابرات البريطانية قامت منذ 1950 بتجارب على التحكم في العقل خضع لها عدة عملاء دون حتى علمهم. حيث كانوا يريدون التوصل الى طريقة تنزع الاعترافات بسهولة من أي أسير. أحد الضحايا و اسمه المستعار مسيتر غاو أكد بأن العلماء المتورطين مع المخابرات البريطانية كانوا يتصرفون بطريقة لا مسؤولة...لقد كانوا يعاملوننا مثل فئران تجارب دون أن يعرفوا ماذا يمكن أن يحدث

من جهة أخرى ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها الصادر في 25 يناير 1999 بأن عملاء الام آي سيكس كانوا يعملون في العراق بصفتهم مفتشين تابعين للأمم المتحدة منذ سنة 1991

كما أكدت جريدة التلغراف في عدد 27 سبتمبر 2013 وجود مؤامرة تقودها المخابرات البريطانية كانت تريد من خلالها تهريب القذافي الى احدى الدول الافريقية حتى لا يتم قتله أو محاكمته

أحد شعارات المخابرات البريطانية على شكل هرم و في أعلاه عين

ستيوارت مينزيز رئيس المخابرات البريطانية من 1939 الى 1952 كان عضوا في النادي البوهيمي

 جون سوورز رئيس المخابرات البريطانية من 2009 الى 2014 عضو رئيسي في البيلدربيرغ منذ 2014

inserted by FC2 system