لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

    

الأرض المجوفة فكرة ظهرت لأول مرة سنة 1864 في رواية (رحلة الى مركز الأرض) لكاتب الخيال العلمي الفرنسي جول فيرن. أخذ الفكرة و طورها الروائي البريطاني الماسوني ادوارد ليتون حيث ألف رواية عنوانها Vril: The Power of the Coming Race. تبنى النازيون و كثير من الباطنيين هذه الفكرة حيث آمنوا بأن الأرض لها تجويف داخلي و هذا التجويف مليء بما يسمى طاقة الفريل و هي في زعمهم طاقة روحية خارقة و أن هناك كائنات متقدمة تعيش في باطن الأرض

و عزز هذه الفكرة الماسوني الأمريكي ريتشارد بيرد و هو أول طيار يصل الى القطب الشمالي حيث ادعى وجود فجوة كبيرة في القطب. و فكرة الفراغ الموجود في مركز الأرض ليست جديدة بل كانت في تعاليم فيثاغورس

الكأس المقدسة يقصد بها الكأس التي يزعمون أن المسيح شرب فيها الخمر خلال ما يسمى بالعشاء الأخير قبل صلبه. ثم وضع فيها يوسف الرامي أحد أتباع المسيح قطرات من دمه بعد الصلب المزعوم. و فكرة وجود الكأس المقدسة سابقة للمسيحية فهي موجودة في معتقدات السلتيين القدماء على الأرجح. أما الحركات السرية فترى فيها وعاء يحفظ سر تناسخ الأرواح و أنها رمز للتنوير الروحي يحمل قوى خارقة

السفر عبر الزمن مفهوم يتجلى في العودة الى الزمن الماضي أو الدهاب الى المستقبل و هي فكرة شائعة في مجال الخيال العلمي و أبرز من روج لها الكاتب الماسوني هربرت جورج ويلز في روايته المسماة (آلة الزمن) التي ألفها سنة 1895 و دعم مجموعة من العلماء امكانية حدوث السفر عبر الزمن نظريا بناء على النظرية النسبية لاينشتاين التي تقول بوجود بعد رابع غير الأبعاد الثلاثة المكانية المعروفة هو بعد الزمن..فما دمنا بامكاننا الانتقال عبر الأبعاد الثلاثة يمكننا أبضا الانتقال في الزمن. الا أن هده الامكانية مستحيلة عمليا و عقليا و قد قال الله تعالى

يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان

و هدا يدل على الانسان له حدود معينة في المكان لا يمكنه تجاوزها فما بالك بالزمان. أما الله سبحانه و تعالى فهو وحده من لا يحده زمان و لا مكان

ذو القدم الكبيرة خرافة تقول بظهور كائن نصفه انسان و نصفه قرد ادعى عدد من الناس مشاهدته منذ الخمسينات و زعم بعضهم أنه التقط صورا له. و لا يزال الكثير من الناس خصوصا في الولايات المتحدة يصدقون بوجوده. و قلة من العلماء ذهبوا الى أنه حقيقة بالاضافة الى بعض المنظمات التي اهتمت بهذا الموضوع. و يبدو أن أطرافا مؤيدة للداروينية هي التي ساهمت في نشر هذه الخرافة حتى تثبت وجود علاقة تطورية بين الانسان و القرد

وحش لوك نيس هو حيوان أسطوري ادعى بعض الناس أنه موجود في الحقيقة و أنه عاش في احدى البحيرات المسماة بنفس الاسم في احدى المناطق الجبلية باسكوتلندا. و ترجع هذه الأسطورة الى سنة 565 لكن تم احياؤها في القرن العشرين حتى أنه في سنة 1975 قام كل من روبرت راينز و عالم الطبيعة بيتر سكوت بابتكار اسم ثنائي لاتيني لهذا الوحش المزعوم كما لو كان بالفعل حيوانا حقيقيا فسمياه نيسيتيراس رومبوبتيريس. و ادعى البعض رؤيته على شكل أفعى تخرج من الماء أو شبه ديناصور. و أول من ادعى رؤية هذا الوحش هو الماسوني غيوم آديمار و كان ذلك في 24 سبتمبر 1898

لعنة الفراعنة أسطورة حديثة بدأ انتشارها في القرن 20 تقول بأن كل شخص يزعج مومياء فرعونية يكون عرضة لللعنة فيصاب بمكروه أو يموت. و بدأت هذه الأسطورة بالانتشار عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة 1922 على يد عالمي الآثار المصرية هاوارد كارتر و اللورد كارنارفون الذي كان متزوجا من الابنة غير الشرعية للمليونير الماسوني ألفريد روتشيلد

بعد مدة من دخولهما الى المقبرة أصيب اللورد كارنارفون بحمى غامضة أدت به الى الوفاة و انقطع التيار الكهربائي في نفس اليوم عن القاهرة. ثم مات معظم المستكشفين اللاحقين الذين أتوا للتنقيب عن المقابر الفرعونية. فراجت أسطورة لعنة الفراعنة بين الناس خاصة بعدما أشاعت بعض الصحف أن المنقبين وجدوا نقوشا مكتوب فيها الموت سيقتل بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاج راحة الملك

و من أوائل المروجين للعنة الفراعنة آرثر كونان دويل الماسوني الشهير بحكايات شيرلوك هولمز الذي ادعى أن هذه اللعنة نتيجة لسحر وضعه الكهنة حماية للقبر.و تبين للعلماء أن سبب مرض و وفاة هؤلاء الأشخاص هو تكاثر فطريات سامة داخل التوابيت التي كانت وسطا مليئا بالرطوبة

الملك آرثر هو شخصية أسطورية تمثل قائدا دافع عن الشعب السيلتي في بريطانيا ضد الغزاة الجرمانيين و ذلك في أواخر القرن الخامس للميلاد. و ارتقى به البعض الى درجة ملك له ساحر ولد من أم انسية و أب شيطاني اسمه ميرلين و سيف خارق اسمه كاليدفولخ أو اكس كاليبور. و ما روي عن الملك آرثر انتشر بقوة في القرون الوسطى ثم تلاشى الى أن تم احياؤه في القرن 20 حيث ظهر في عدة أفلام و رسوم متحركة و مسرحيات

و تشير النصوص الويلزية الى أن آرثر مات في احدى المعارك سنة 537 و أنه سيعود يوما ما الى قيادة شعبه. مما اشتهر به الملك آرثر المائدة المستديرة التي كان يجتمع عليها هو و فرسانه. و الى الآن تسمى احدى منظمات المتنورين بهذا الاسم و هي تلك التي أسسها الماسوني سيسيل روديس

و يعتقد أتباع أخوة النور العظمى بأن ميرلين الساحر انما هو تجسد لشخصية القديس سان جيرمان الذي له يد في انشاء جماعات سرية تحارب معتقد الكنيسة عبر التاريخ. كما يعتقد هؤلاء أن ايل موريا و هو أحد الاخوة المقدسين قد حلت روحه في جسد الملك آرثر

حورية البحر كائن خرافي على شكل أنثى بذيل سمكة. و ظهرت أولى القصص عن حوريات البحر في عصر الآشوريين حيث تصور احدى الآلهة و هي أترعتا على شكل حورية.و أترعتا هي أم الملكة سيميراميس المقدسة لدى المتنورين. نقل عن كريستوف كولمبوس أنه رأى حوريات البحر عند استكشافه لمنطقة الكاريبي. كما ادعت قلة من الناس رؤيتها حقيقة منذ القرن الماضي خاصة في كندا و زيمبابوي و الكيان الصهيوني. و يربط البعض بين حوريات البحر و الحوريات في الميثولوجيا اليونانية اللواتي كانت على شكل كائن نصفه أنثى و نصفه طائر

و دخلت حورية البحر الى التراث العربي من خلال الحكايات الشهيرة ألف ليلة و ليلة حيث نجد في احدى هاته الحكايات جولنار فناة البحر. و انتشرت هذه الأسطورة في العصر الحالي مع انتشار الرسوم المتحركة لوولت ديزني خاصة من خلال فيلم الكرتون الطويل الحورية الصغيرة

و ألهمت الأسطورة كلا من الماسوني أوسكار وايلد في روايته (الصياد و روحه) و الماسوني هربرت جورج ويلز في روايته (سيدة البحر) و الماسوني ريتشارد فاغنر في سلسلة الأوبرا المسماة حلقة النيبيلونغن

قارة أطلانتيس جزيرة كبيرة خيالية اعتبرها البعض قارة كانت تقع على المحيط الأطلسي ثم تعرضت لزلزال قوي جعلها تغرق في البحر. الماسوني من الصليب الوردي فرانسيس بيكون كان من المؤمنين بهذه الأسطورة حيث ألف رواية شهيرة باسم آطلانتيس الجديدة و هو الذي لعب دورا مهما في تأسيس المستوطنات الانجليزية في أمريكا خاصة فيرجينيا و كارولاينا و نيوفاوندلاند حتى أن المؤرخ ويليام ديكسون اعتبر أن اسم بيكون يجب أن يكون ضمن لائحة مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية. و يشار الى أن رواية أطلانتيس الجديدة ذكرت مؤسسة علمية افتراضية سماها بيكون بيت سليمان (هكذا !) و هي التي ستصبح لاحقا مؤسسة حقيقية على أرض الواقع ألا و هي الجمعية الملكية البريطانية

و أسطورة أطلانتيس تنسب الى أفلاطون أحد الفلاسفة المفضلين لدى المتنورين. فزعم أفلاطون بأن هذه المنطقة دمرت بسبب التزاوج بين أبناء الاله و أبناء البشر (لاحظ الأفكار القبالية). كما ذكر الفيلسوف اليهودي الاغريقي فيلون أيضا الدمار المزعوم لأطلانتيس في كتابه المسمى (عن أزلية العالم)

و تعتبر الكاتبة الباطنية فيكتوريا ليبيج بأن أطلانتيس و الشامبالا منطقتان متماثلتان فالأولى في الغرب و الثانية في الشرق و أنهما موجودتان فعلا بحسب التقاليد الباطنية

الشامبالا كلمة في اللغة السنسكريتية و هي الهندية القديمة تعني أرض السلام و السكينة. و المقصود بالشامبالا أرض تعيش بها مخلوقات مثالية أو شبه مثالية ترشد مجموعة من البشر و تساعد على تطورهم. و لا يصل الى هذه الأرض المزعومة الا من اكتسب طاقة عالية من الكارما

الثيوصوفية هيلينا بلافاتسكي اعتبرت الشامبالا أول مكان يظهر فيه المسيح الجديد أما القبالية أليس بيلي فوصفتها بالمركز الحيوي للوعي الكوكبي. و كان النازيون الألمان قد أرسلوا مستكشفين الى التبت في الثلاثينات من القرن الماضي بهدف العثور على الأرض المزعومة. كما قاد الجاسوس السوفييتي اليهودي ياكوف بلومكين بعثات استكشافية الى التبت ما بين 1926 و 1928

و توصف الشامبالا في البوذية التبتية بأنها أرض دائرية تحيط بها الجبال و أن أول حاكم لها اسمه سانات كومارا و أن آخر ملك للشامبالا سوف يتجلى في العالم للقضاء على الأعداء و هم أتباع 8 أنبياء منهم آدم و نوح و ابراهيم و موسى و محمد عليهم السلام. و أول من ادعى زيارة الشامبالا هو المعلم البوذي الملقب بميفام العظيم و ذلك في القرن 19

الأنوناكي آلهة فضائية يعتقد أنها جاءت من كوكب لم يتم رصده فلكيا اسمه نيبيرو و هبطت الى الأرض في عهد السومريين ليشيدوا لهم حضارتهم و صاحب هذه الفكرة المزعومة هو اليهودي القبالي الأمريكي البريطاني زاخاريا سيتشين. و اعتبر أن الأنوناكي هم أنفسهم النيفيليم الذين ورد اسمهم في سفر التكوين على أنهم أبناء الآلهة الذين تزوجوا من بنات البشر. و لليهودي سيتشين كتاب بعنوان The Wars of Gods and Men هو نفس عنوان أحد فصول كتاب Secret Doctrine للماسونية القبالية هيلينا بلافاتسكي

و يؤمن اليهودي سيتشين بالداروينية حيث يقول

الأنوناكي أو الايلوهيم بتعبير التوراة، لم يخلقوا الإنسان من عدم فهذا المخلوق كان موجوداً بالفعل على الأرض كنتاج لعملية التطور السابقة، وكل ما كان مطلوباً للارتقاء به إلى المستوى اللائق من القدرات والذكاء هو جعله على صورة الآلهة صورة الإيلوهيم أنفسهم، وللتبسيط يمكن أن نطلق على المخلوقات التي كانت موجودة بالفعل: الإنسان القرد والإنسانة القردة

يقول المؤلف رونالد فريتز في كتابه Invented Knowledge: False History, Fake Science and Pseudo-religions ص 214

ترجمة سيتشن لمعاني الكلمات القديمة مغرضة وفي كثير من الأحيان متكلفة وملتوية وعندما رجع النقاد للمصادر التي ينقل عنها وجدوا أنه غالباً ما يقتبس عبارات يخرجها من سياقها أو يبتر ما يقتبسه بطريقة تشوه ما يستدل به أو تحرفه، لكي يتوافق مع ما يعتقده ويريد إثباته، ثم هو يقتبس من الشواهد ما يتوافق مع ما يريده ويتجاهل ما يخالفه

نوستراداموس المنجم الفرنسي الشهير من أسرة يهودية و كان مدعوما من عائلة دي ميديتشي ذات الأصول اليهودية

لاحظ كيف يشبه رأس الكائن الفضائي المزعوم كما يصور لنا في الاعلام و الأفلام رأس الشيطان آيواس الذي تواصل معه كراولي سنة 1904. هذا مؤشر على أن مثل هذه الأشكال هي من وحي الشياطين

اليهودي جورج آدامسكي هو أول من ادعى مقابلة كائنات فضائية و أنها تشبه البشر

ادعى أتباع كنيسة ستيلا ماريس الغنوصية في كولومبيا بأن نهاية العالم ستكون بنهاية القرن العشرين فذهبوا الى جبال سييرا نيفادا الكولومبية في الثالث من يونيو 1999 منتظرين هبوط يوفو سينجيهم من النهاية المزعومة. شاع خبر بأن أتباع الكنيسة قد اختفوا لكن سرعان ما تبين لاحقا بأن اختفائهم مجرد أكذوبة

نموذج لسفارة ايلوهيم التي تعتزم الطائفة الرائيلية انشائها في بعض الدول لاستقبال الكائنات الفضائية

ادعى القس الشهير بات روبرتسون و هو ماسوني أن نهاية العالم ستكون قبل سنة 1982 مخالفا بذلك الكتاب المقدس نفسه حيث ورد في انجيل متى 24-36

وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ

اليهودي السويسري بيلي ماير أنتج عشرات الصور و الأفلام و الكتب حول مشاهداته للأطباق الطائرة و حواراته المزعومة مع الكائنات الفضائية. ماير ادعى أنه الحلول السابع لستة من الأنبياء هم اينوخ (ادريس) و ايليا (الياس) و أشعيا و ارميا و يسوع و محمد. ماير تنبأ بسقوط الكنيسة الكاثوليكية و حدوث حربين أهليتين في الولايات المتحدة

ادعت مؤسسة روكفلر في وثيقة نشرتها بعنوان سيناريوهات لمستقبل التكنولوجيا و التنمية الدولية بأن العقد الحالي سيكون عقد الشقاء و تنبأت بموت 13 ألف شخص في الألعاب الأولمبية 2012. لاحظ العدد 13. و تنبأت أيضا بأن وباء ما سيجتاح ما لا يقل عن 20 في المئة من ساكنة العالم و أن الارهاب الاسلامي سينتشر في أمريكا اللاتينية بحلول 2016

 

تبدو تجليات اليوفو بصفة عامة أشكالا صغيرة للظاهرة الشيطانية القديمة

John Keel, UFOs : Operation Trojan Horse, p 299

قسم كبير من كتب اليوفو المتوفرة مرتبطة بالباطنية و ما هو ميتافيزيقي. انها تتحدث عن مواضيع مثل التخاطر الذهني و الكتابة التلقائية و الأجسام الخفية و كذلك ظواهر مثل تجلي الشبح و تلبسه بالانسان. العديد من التقارير حول اليوفو التي تنشر الآن في وسائل الاعلام العامة تروي حوادث مزعومة مشابهة بشكل لافت للتلبس بالجن و الظواهر الروحانية

Lynn E.Catoe, UFO and Related Subjects

نعم لقد كانت هناك زيارات لكائنات فضائية. و كانت هناك سفينة فضائية محطمة استخرج منها معدات و أجسام

Freemason Astronaut Edgar Mitchell, The Way of the Explorer

اننا في حاجة الى عدة أديان فضائية قوية و جذابة تلبي الاحتياجات العاطفية لشرائح مختلفة من ساكنتنا و تسحب الأديان التقليدية و المعتقدات المتخلفة من الساحة

William Bainbridge American Sociologist

ان انشاء عملة عالمية جديدة و لغة مشتركة سوف يساعدكم على انشاء حكومة عالمية

Message from Aliens, Intelligent Design: Message from the Designers by Claude Vorilhon (Rael), the Jewish founder of the Raelian movement

ان الانجذاب المتزايد للانسان المعاصر الى مواضيع الخيال العلمي هو انعكاس مباشر لفقدان القيم الدينية التقليدية

Seraphim Rose, Orthodoxy and the Religion of the Future, p.73

 

inserted by FC2 system