لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

البروتوكولات كلمة تعني محاضر الاجتماعات. و بروتوكولات حكماء صهيون هي عبارة عن أفكار و مخططات تمت مناقشتها في اجتماعات لنخبة من يهود العالم. لا يعرف الى حد الآن من هم هؤلاء النخبة لكن يقال ان عددهم كان 300 شخص

و لهذا أشار اليهودي جون ايزولي العضو البارز في الحلف الاسرائيلي العالمي في كتابه Paris la Capitale des Religions الى وجود 300 يهودي من كبار المصرفيين يسيطرون على المحافل الماسونية و يحكمون العالم

فبروتوكولات حكماء صهيون هي مخطط النظام العالمي الجديد كما يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

و قد نشرت هذه البروتوكولات سنة 1905 على يد العالم الروسي سيرجي نيلوس. و قعت الوثائق في يد نيلوس بعد أن سربتها سيدة فرنسية الى روسيا. و بمجرد طبعها سيطر اليهود على النسخ فاختفت ثم أعيد طبعها سنة 1911 و اختفت بنفس الصورة ثم طبعت مرة ثالثة سنة 1917 فصادرها هاته المرة الشيوعيون البلاشفة. و لكن نسخة من الطبعة الروسية وصلت سنة 1905 إلى المتحف البريطاني في لندن، فعكف على دراستها مراسل من جريدة المورننج بوست بعد حدوث الانقلاب الشيوعي في روسيا عام 1917 وقام بترجمتها إلى الإنجليزية سنة 1921، وعلى الرغم من محاولة اليهود إخفاء أمر البروتوكولات إلا أنه اننشرت تراجمها إلى الألمانية والفرنسية والإيطالية وعم انتشارها في أغلب البلاد بما فيها أمريكا، ولكن سرعان ما كانت تختفي دائمًا من مكتباتها وبسرعة عجيبة. و في هذا الصدد يقول دوغلاس ريد في كتابه The Controversy of Zion

ان الهجمة على البروتوكولات خلال سنوات 1920 يثبت صحتها...لعله لم يسبق أبدا في التاريخ أن صرف الكثير جدا من المال و الطاقة من أجل محو وثيقة واحدة من الوجود

و بروتوكولات حكماء صهيون عددها 24 (نفس عدد أسفار التوراة العبرية) تمثل كلها المشروع اليهودي للسيطرة على العالم. يقول الدكتور ايهرنبرايس كبير حاخامات السويد سنة 1924

لقد اطلعت منذ فترة طويلة على مضمون البروتوكولات منذ عدة سنوات في الواقع قبل أن تنشر في الصحافة المسيحية. ان بروتوكولا حكماء صهيون في حقيقة الأمر لم تكن هي البروتوكولات الأصلية بل مقتطفا مصغرا منها

و هذا هو ملخص مخططات البروتوكولات الأربع و العشرين

البروتوكول الأول

خير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة

 الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء

 يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.

يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات

وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف

شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء

لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا

البروتوكول الثاني

إنّ الحروب سباق اقتصادي، يقع فيه الجانبان تحت رحمة وكلائنا، بسبب حاجتهما لمساعداتنا الماليّة

سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد

إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلاؤنا.. ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل

إن الصحافة هي القوة العظيمة التي بها نوجّه الناس.. ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذًا، وبقينا نحن وراء الستار

البروتوكول الثالث

لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة، فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" لا وجود له إلا في المثل التي لا يمكن تطبيقها عمليًا

إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين.. ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعًا لمبدأ الأخوة والمصلحة العامة للإنسانية، وهذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية

إن قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين، ليبقى عبدًا لإرادتنا

نحن نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر، وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها بعيدًا كل من يصدوننا عن سبيلنا

يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب

نحن الآن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول، لأنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات الأممية لقامت بنصرنا أخريات

إن الشعوب تتحمّل إساءات كانوا يقتلون من أجل أصغرها عشرين ملكًا.. والسبب هو أن المستبدين يقنعون الناس بأنّ ذلك لحكمة سامية، هي التوصل إلى النجاح من أجل الشعب، ومن أجل الإخاء والوحدة والمساواة الدولية

البروتوكول الرابع

يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية، بحيث نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك

يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة و سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم الأعمال مجتمعًا أنانيا غليظ القلب منحل الأخلاق كارها للدين والسياسة.. وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات المادية مذهبه الأصيل

البروتوكول الخامس

 بعد أن تكون المجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها: حيث الغنى بالخبث والتدليس، وحيث الخلافات متحكمة على الدوام، والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة، لا المبادئ المطاعة عن رغبة، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مطموسة في العقائد العلمانية.. حينئذٍ سننظم حكومة مركزية قوية، وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة تكبح كل حرية

لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرنًا.. وبهذا لن تجد أيّ حكومة منفردة سندًا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا

إن الحكومات لا تستطيع أبدًا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سرًا

 يجب أن نضعف عقول الشعب بالانتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة الإدراك ونسحرها بالكلام الأجوف

سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب في سبيلالتقدم

 يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة

سنضع موضع الحكومات القائمة ماردًا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى، وتحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار

البروتوكول السادس

سنبدأ سريعًا بتنظيم احتكارات عظيمة نمتصّ من خلالها الثروات الواسعة

 يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة، وعلى المضاربة التي ستحول دون زيادة رؤوس الأموال الخاصة

سنشجع حب الترف المطلق، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال في ظلّ الزيادة المستمرّة للأسعار، ولكنّها سترهق أصحاب المصانع.. وسنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذرًا عن ذلك

البروتوكول السابع

إن ضخامة الجيش، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لإتمام الخطط سابقة الذكر.. لذلك لا بدّ أن يكون إلى جانبنا طبقة صعاليك ضخمة، وجيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا

لو عارضتنا أيّ دولة، فسندفع الدول المجاورة لها إلى إعلان الحرب عليها.. وإذا غدر هؤلاء الجيران فقروا الاتحاد ضدنا ـ فسنجيب على ذلك بخلق حرب عالمية

البروتوكول الثامن

يجب أن نلجأ إلى أعظم التعبيرات تعقيدًا وإشكالا في معظم القانون حتى تبدو للعامة أنها من أعلى نمط أخلاقي، وأنها عادلة وطبيعية حقًا

ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن، وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الأخير

البروتوكول التاسع

إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والإخاء".. إنّ هذه الأفكار كفيلة بتدمير كل القوى الحاكمة إلا قوتنا

حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى إنجازاتهم المعادية للسامية

إننا نسخر في خدمتنا أناسًا من جميع المذاهب والأحزاب

إن لنا يدًا في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطرًا وهو التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة.. ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التامّ

البروتوكول العاشر

إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة الأسرية

إن كل من يسمون متحررين فوضويين، كل واحد منهم يجري وراء طيف الحرية ظانًا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة

الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن والاختلافات والمشاحنات والهيجانات الحزبية العميقة، وكل شيء يُضعف نفوذ الحكومة

سنعطي الرئيس سلطة إعلان الحكم العرفي، بحجّة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا الحق

سنحرم المجالس الشعبيّة حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الحكومة بحجة أنّها من أسرار الدولة

وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله

سيكون للرئيس كذلك حقّ نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة

البروتوكول الحادي عشر

ان اليهود ذئاب و غيرهم خرفان و ذلك لأن بني اسرائيل هم شعب الله المختار

ان تشتت اليهود عبر العالم هو في حد ذاته مصدر قوة لهذا الشعب

إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنعرّفها نحن هكذا "الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون".. وبهذا نحدّد أين تكون الحرية، وأين ينبغي أن لا تكون، وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه

لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا، فالأخبار تتسلمها وكالات إخباريّة قليلة في كل أنحاء العالم، وهي لن تنشر إلا ما نختار نحن التصريح به من الأخبار، بحيث لن ترى الشعوب أمور العالم إلا من خلال المناظير الملونة التي وضعناها فوق أعينها

إنّ كون المؤلفين مسئولين أمام القانون سيضعهم في أيدينا، ولن يجد من يرغب مهاجمتنا بقلمه ناشرًا ينشر له

لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا، والسبب هو أنه لا أحد منهم يؤذن له بالدخول في عالم الأدب، ما لم يكن يحمل سمات بعض الأعمال المخزية في حياته الماضية، التي نهدّده بفضحها

 ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة: من أرستقراطية وجمهورية، وثورية، بل فوضوية أيضًا، لتجس بها نبض الرأي العام المتقلب

سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في المسائل السياسية، بطبع أخبار صحيحة أو زائفة، حقائق أو ما يناقضها، حسبما يوافق غرضنا

البروتوكول الثالث عشر

كما سنلهي الناس أيضًا بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والرياضات

سنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية.. لقد نجحنا نجاحًا كاملاً بنظرياتنا في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية، دون أن يلاحظوا انه وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية

البروتوكول الرابع عشر

لا يستطيع أحد أبدا أن يعرف عقيدتنا المعرفة الحقة - المعرفة الشاملة النافذة سوى خواص شعبنا الذي لن يخاطر بكشف أسرارها

حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ـ لن نبيح قيام أي دين غير ديننا ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، حتّى لو كانت النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين

سيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات

لقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدبًا مريضًا قذرًا يُغثي النفوس. وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب

البروتوكول الخامس عشر

 سنحصل على السلطة عن طريق عدد من الانقلابات السياسية المفاجئة

سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، لتكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية.. وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونون أعضاءً في هذه الخلايا، ليلقوا ستارًا على مشروعاتنا، ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع لنا

بينما نبشر بمذهب التحررية لدى الأمميين، فإنّنا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل

البروتوكول السادس عشر

إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار، وإن الشعب إنما يلقن هذه الأفكار عن طريق التربية.. ولقد وضعنا من قبل نظام إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية حتّى يجعل الأمميين غير قادرين على التفكير باستقلال، وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة برهانًا على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها

البروتوكول السابع عشر

لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئودًا في طريقنا. إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يومًا فيومًا ولن يطول الوقت حتى تنهار المسيحية بددًا انهيارًا تامًا وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الأخرى.

 حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البابويّة تحطيمًا تامًا فإن يدًا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم. سننفذ إلى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية.. إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم، بطريرك الكنيسة الدولية

من الوسائل العظيمة الخطيرة لإفساد هيئات الأمميّن، أن نسخر وكلاء ذوي مراكز عالية يلوّثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام، بأن يكشفوا وينمّوا ميولهم الفاسدة الخاصة، كالميل إلى إساءة استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة

إن احتراف القانون يجعل الناس باردين قساة عنيدين, ويجردهم كذلك من كل مبادئهم، ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير انسانية, بل قانونية محض, لا محامي يرفض أبداً الدفاع عن أي قضية، إنه سيحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان, بالتمسك بالنقط الاحتيالية الصغيرة في التشريع, وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة

البروتوكول الثامن عشر

اقامة حكومة يهودية قوية يخضع لها المواطنون خضوعا تاما و لا تتساهل مع المجرمين مهما كلف الأمر

البروتوكول التاسع عشر

لقد بذلنا أقصى جهدنا واستخدمنا الصحافة، والخطابة العامة، وكتب التاريخ المدرسية الممحّصة بمهارة، لنوحي للأمميين بفكرة أن القاتل السياسي شهيد وليس مجرما، لأنه مات من أجل فكرة السعادة الإنسانية. إن مثل هذا الإعلان قد ضاعف عدد المتمردين

البروتوكول العشرون

إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأممية قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت لدينا ثروات ضخمة.. كما أدّي سحب المال من الحكومة إلى استنجادها بنا لإصدار قروض، ممّا وضع على الحكومات أعباء ثقيلة هي فوائد المال المقترض

إن القروض الخارجية مثل العلق الذي لا يمكن فصله من جسم الحكومة، ولكن حكومات الأمميين لا ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق، بل إنّها تزيد عدده

لقد جرّ الحكام الأمميون ـ بإهمالهم أو لفساد وزرائهم أو جهلهم ـ بلادهم إلى الاستدانة من بنوكنا، حتى إنهم لا يستطيعون تأدية هذه الديون

البروتوكول الحادي و العشرون

يجب اغراق الحكومات في الديون الداخلية حتى تعلن افلاسها

البروتوكول الثاني و العشرون

في أيدينا تتركز قوة الذهب، الذي ظللنا نكدسه خلال قرون كثيرة جدًا.. ففي خلال يومين نستطيع أن نسحب أي مقدار منه

البروتوكول الثالث و العشرون

على ملك اليهود ان يمحو جميع المجتمعات ولو صبغها بدمه حتى يبعثها على شكل جنود منتظمة الصفوف تقاتل لاجل الدولة

البروتوكول الرابع و العشرون

يرشح بعض الاشخاص من نسل داوود لولاية العرش ويتم اعدادهم واطلاعهم على أسرار السياسة وأساليب الحكومات ومراحلها وإدارة العلاقات الانسانيه فإذا ظهر ان المرشحين من نسل داوود غير أكفاء يتم تنحيتهم ويتسلم السلطه صاحب القوة والمقدره من بين الحكماء

ملاحظة - الأمميون كلمة يقصد بها غير اليهود

الوزير البريطاني الماسوني آرثر غرينوود يبشر اليهود بنظام عالمي جديد

يقول الأستاذ خالد عبد الواحد في كتابه (نهاية إسرائيل والولايات المتّحدة) عن المؤامرة اليهوديّة على العالم:

هي شجرة شيطانية، بذورها التوراة وجذورها التلمود، وجذعها بروتوكولات الحكماء، وفروعها الهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وثمارها الإلحاد والانحلال.. أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت في بريطانيا وسُقيت بماء الذهب، وأضيف إليها سماد الشهوة، ولما استقام عودها نُقلت وغُرست في أمريكا، ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار، فاشتدّ عودها وارتفع حتى بلغ عنان السماء، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض، وبدأنا نقطف شيئا من بواكير ثمارها، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض، ستعلن حربها المدمّرة على العالم، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج.. آنذاك يأتي يوم الحصاد، قيام مملكة داود الدكتاتورية العالمية الأبدية، على أطلال المسجد الأقصى في قدس الأقداس، ليُنصّب العجل الذهبي إله أوحد لكل البشر

-----------------------------------------------------

نعم أعتقد أنه من الواضح بأن اليهود يسيطرون على العالم الغربي. انهم يقولون لك من تشن الحرب ضده و من تدعم و كيف تصرف مالك

Professor Xu Xin director of the Diane and Guilford Glazer Institute of Jewish and Israel Studies at Nanjing University, Interview with IB Business Times

في وقت ما سيستيقظ الأنغلو ساكسوني على حقيقة أن...الأمم غير اليهودية تدفع الى الحروب لتدميرها و تدمير نظامها الاجتماعي و ساكنتها

Ezra Pound, Jewish poet, 1942

ان الحضارة الغربية حضارة مهودة بشكل لا يمكن انكاره

Albert Lindemann, "Esau's Tears: Modern Antisemitism and the Rise of the Jews," Cambridge University Press, 1997, p. 20

هناك مؤامرة يهودية ضد كل الأمم و ضد فرنسا قبل كل شيء...هذه المؤامرة تكاد تشغل في كل مكان أروقة السلطة و في فرنسا هي الآن السلطة الحاكمة. ان المؤامرة اليهودية العالمية...يجب تعطيلها و الا ستهلك فرنسا مثلما هلكت روسيا

Rene Groos, “Le Nouveau Mercure,” June, 1922

استخدموا المحاكم و القضاة. استخدموا دستور البلاد.استخدموا الجمعيات الطبية و قوانينها لدعم أهدافنا

Address of the Jew Laventria Beria, The Communist Textbook on Psychopolitics, page 8

ان السانهدرين (المجمع الديني اليهودي) يحكم الآن الولايات المتحدة و بريطانيا و روسيا...يتألف السانهدرين اليوم من أكثر من 70 رجلا هويتهم مجهولة...يستخدمون اليهود و غير اليهود لتحقيق غايتهم...و العديد ممن يسمون بالمسيحيين البارزين في الحياة العامة و السياسية هم أدوات في أيديهم. العديد من القضاة و المحامين يخدمونهم...اننا في مواجهة دمار شامل...لقد أصبحت محاطا و مراقبا من طرف الجواسيس...و هددوني عن طريق الهاتف و البريد و التلغراف و كانت هناك محاولات للقضاء علي بالسم و العنف. هذا كله متوافق مع الخطة الموضوعة في بروتوكولات صهيون التي تقول بأننا (نخبة اليهود) سنقضي على كل من يعارضنا

Henry Klein, The Poison in the Jews Cup

الديكتاتورية المفروضة من قبل العرق اليهودي سوف تكون ديكتاتورية تجارية و صناعية و مالية...اننا ننتقل نحو الجمهورية الكونية لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن أن يتأسس الملك التجاري و الصناعي و المالي اليهودي...سوف يحكم العرق اليهودي قبضته علينا عن طريق احتياجاتنا...لقد عرفت فرنسا حكم الارهاب الماسوني و لم تنسه. و سوف تعرف و معها العالم حكم الارهاب اليهودي

Paul Copin-Albancelli French writer and ex-freemason

ان بني اسرائيل يسيطرون على الحياة الاقتصادية للمسيحيين الملعونين و تأثيرهم هائل بنفس الدرجة في السياسة و المجالات الفكرية

Speech by Rabbi Reichhorn, Prague 1869 / La Libre Parole

انني أميل شخصيا أكثر من أي وقت مضى الى الاعتقاد بأن بروتوكولات حكماء صهيون حقيقية...أعتقد بأن اليهود هم من وراء كل متاعبنا

Nesta Webster British historian and writer

ان الشعب اليهودي في اطاره الجماعي سوف يكون مسيح نفسه..في هذا النظام الانساني الجديد حيث بنو اسرائيل مشتتون الآن على كامل مساحة الكرة الأرضية سوف يصبحون في كل مكان العنصر الحاكم من دون معارضة..و هكذا سوف يتحقق وعد التلمود الذي يقول بأنه عندما يكون عصر المسيح المنتظر قد أتى سوف يسيطر اليهود على ثروات جميع أمم الأرض

Letter from Baruch Levy to Karl Marx, Paris magazine, June 1, 1928

inserted by FC2 system