لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

مدارس علم النفس

التحليل النفسي

نظرية التحليل النفسي أسسها عالم النفس الشهير فرويد. يدعي فرويد من خلال هذه النظرية بأن جميع مشاكل الشخص تنبع من كبته لمجموعة من الرغبات على رأسها الرغبة الجنسية (انظر فرويد و الجنس في الغزو الجنسي). فكان يحلل ما هو موجود بالعقل الباطن للشخص من خلال تقنية التنويم الايحائي و كذلك عبر تفسير الأحلام مدعيا أن جميع الأحلام ما هي الا تعبير عما يدور في نفس الشخص من أفكار داخلية. و الأحلام ليست كلها كذلك فمنها الرؤيا الصادقة التي يراها المؤمن بصفة خاصة و منها ما يكون من وسوسة الشيطان

ادعى فرويد بأن الهدف من الحياة هو الموت لأن الموت يريح الشخص من جميع أشكال التوتر و القلق ! (هكذا ! فكرة شيطانية لتشجيع الناس على الانتحار). و زعم فرويد في كتابه Civilization and Its Discontents بأن البشر أصيبوا باضطرابات عصبية نتيجة كبتهم لغريزة فيهم و هي الرغبة في القتل !

و قد شكل فرويد مجموعة سرية سميت بالدائرة الداخلية لفرويد مكونة من المحللين النفسيين الذين يثق فيهم. و تكونت المجموعة ابتداء من 5 أعضاء 4 منهم يهود هم ساندور فيرينتشي و أوتو رانك و هانز ساكس و كارل آبراهام ثم انضم اليهم لاحقا اليهودي ماكس آيتينغون. و تميزت هذه المجموعة السرية بارتداء كل فرد منهم لخاتم ذهبي. استمرت المجموعة لحوالي عقد من الزمن ثم انضمت اليها آنا ابنة فرويد. و آنا تعتبر مؤسسة التحليل النفسي للطفل الى جانب اليهودية ميلاني كلاين

اليهوديان ساندور فيرينتشي (على اليمين) و آبراهام بريل

و أول من ترجم كتب فرويد الى الانجليزية عالم النفس اليهودي آبراهام بريل الذي كان أيضا أول ممارس للتحليل النفسي في أمريكا. بريل اعتبر تدخين النساء للسجائر رغبة فطرية و لذلك استشار معه خبير الاعلانات اليهودي ادوارد برنايز من أجل الدعاية للتدخين بين السيدات تحت عنوان جذاب يصف السجائر ب(مشاعل الحرية)

اليهودي الماسوني ايميليو سيرفاديو أحد مؤسسي التحليل النفسي في ايطاليا

أتى السويسري كارل يونغ الذي كان تلميذا لفرويد ليدلو بدلوه في نظرية التحليل النفسي. و رغم أنه أنكر اعتبار الكبت الجنسي مصدر مشاكل الفرد الا أنه ركز على دور الأحلام في نفسية الانسان و ذلك لأن يونغ كان محبا للغنوصية و الخيمياء و غيرها من الأمور الباطنية (حسب يونغ فان المسيح ما هو الا تمثيل رمزي للأنا). عرف عن يونغ قيامه بجلسات تحضير الأرواح (هي في الحقيقة تحضير الشياطين). يقول المحلل النفسي ناندور فودور (أحد مساعدي فرويد) مؤلف كتاب Freud, Jung, and Occultism بأن منزل يونغ أصبح بيتا مسكونا. لقد بدا أنه مليء بالأرواح. فابنته الكبرى رأت جسما أبيض يخطف سريرها ليلا

كما أن جده من والده يوهان سيغموند كان ماسونيا من الصليب الوردي و جده من أمه صامويل برايزويرك كان مسيحيا صهيونيا

اليهوديتان يولاند جاكوبي (على اليمين) و آنييلا يافي من أبرز مساعدي كارل يونغ

الباطني كارل يونغ هاجم الاسلام و الرسول محمد عليه السلام حيث قال في مجموعة أعماله The Symbolic Life ص 151

لا نعرف ما اذا كان هتلر بصدد تأسيس اسلام جديد...انه يشبه محمد. الجو العام في ألمانيا اسلامي و حربي. كلهم ثملون باله عنيف

نظرية التحليل النفسي تنظر الى الانسان كآلة بيولوجية و تعتبره نتاجا فقط للجينات و لبيئته. و تقول هذه النظرية بأنه لا يوجد في الواقع خير أو شر فقط الا ما يقرره الشخص بنفسه

بعد يونغ أتى اليهودي ألفريد آدلر ليزعم بأن الدافع الرئيسي في الحياة هو عقدة لدى الانسان اسمها الشعور بالدونية أو الشعور بالنقص ! و كان أدلر مؤيدا للحركة النسوية لأن النساء يشعرن النقص في مقابل الرجال

اليهودي آدلر الذي أسس ما يسمى بعلم النفس الفردي ادعى أن الابن الأكبر في الأسرة أكثر ميلا الى العصبية و الادمان على المخدرات و الخمور و غيرها و أن الابن الأوسط أكثر نجاحا من اخوته دون أن يقدم أي دليل علمي على هذه الفرضية

المدرسة السلوكية

النظرية السلوكية في علم النفس طورها عالم النفس الأمريكي الملحد بي اف سكينر و هي مبنية على نظرية التطور بحيث تعتبر الانسان مجرد حيوان لا ارادة حرة له و يمكن تغييره جذريا اذا تم التلاعب بسلوكه

يؤمن أتباع المدرسة السلوكية بأن الانسان يولد مثل صفحة بيضاء و هذا مناقض لما جاء به الاسلام حيث يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم

كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

و هذا يعني أن النفس البشرية مغروس فيها مسبقا مجموعة من القيم الايجابية. بل و لكل انسان قدرات لغوية معينة تولد معه مثلما يرى عالم اللغويات الشهير نعوم تشومسكي فلا يتعلم فقط من فراغ. و هذا يتماشى مع قوله تعالى في سورة البقرة : و علم آدم الأسماء كلها

ايمان المدرسة السلوكية بأن الانسان يولد مثل صفحة بيضاء ليس جديدا فهذه هي نفس الفكرة التي تبناها الماسوني جون لوك أب اللبيرالية الكلاسيكية حيث زعم بأن كل المعرفة مكتسبة بالتجربة. و تؤمن المدرسة السلوكية بأن النخبة المثقفة هي من يحدد ما هو خير و ما هو شر

المدرسة الانسانية

النظرية الانسانية في علم النفس طورها عالم النفس الشهير كارل روجرز. حسب هذه النظرية فان مشاكل الانسان تنبع من تأنيب الضمير و الاحساس بالذنب. و عليه لا ينبغي للشخص أن يعاتب نفسه مهما فعل. و حسب هذه النظرية أيضا لا يوجد خير أو شر في الواقع الا ما يراه الشخص فقط

مؤسس النظرية كارل روجرز كان على رأس صندوق الايكولوجيا البشرية ما بين أواخر الخمسينات و الستينات و هو ممول من طرف المخابرات الأمريكية. روجرز أيضا من المؤسسين للنحالف العالمي الجديد و هو منظمة سياسية كانت لها أفكار ليبيرالية تدعو الى العولمة

ذكرت الكاتبة و المحامية كونستانس كامبي في كتابها Hidden Dangers of the Raibow بأن منظمات مثل التحالف العالمي الجديد عملت على الترويج لمعتقدات العصر الجديد. كما أكد الفيلسوف الأمريكي دوغلاس غرووثويس بأن مثل هذه المبادرات عملت على غرس تلك المعتقدات في سياسة الحزب الديمقراطي

المدرسة ما وراء الشخصية

هي مدرسة فلسفية تدمج ما بين علم النفس التقليدي و المفاهيم الروحانية و الماورائية و من أبرز مؤسسيها عالم النفس اليهودي آبراهام ماسلو

و هذه المدرسة تعطي قيمة كبيرة لمعتقدات العصر الجديد و تطبيقاته مثل وحدة الوجود و اليوغا و غيرها. حسب ماسلو فانه لا توجد أي حقيقة مطلقة و أن تحقيق الذات لدرجة الشعور بنوع من الألوهية الذاتية هو الحل لجميع مشاكل الشخص

ماسلو كان أيضا من مساعدي الشيطاني ألفريد كينسي في أبحاثه الجنسية

هرم الحاجات الذي ابتكره ماسلو أغفل وجود حاجة رئيسية لدى الانسان و هي الدين و اعتبر الجنس أكثر أولوية من الشعور بالأمان و الصحة. فتم تكريمه سنة 1967 من طرف الجمعية الانسانية الأمريكية و هي منظمة تنشر الأفكار الالحادية

التركيب النفسي

مقاربة نفسية تركز على تطوير الذات طورها عالم النفس اليهودي الايطالي روبرتو آساجيولي بناء على أفكار ماسلو و يونغ. آساجيولي كان ماسونيا (عضو في محفل لوسيفر بفلورنسا) ثيوصوفيا و أسس عدة مدارس روحية لتلقين أفكار الثيوصوفية القبالية أليس بيلي

قنوات التعبير للأنا وضعها آساجيولي على شكل نجمة سداسية

علم النفس التطوري

فرع من علم النفس يفسر السمات النفسية بناء على نظرية التطور الزائفة. يدعي علماء النفس التطوريون أن الآليات النفسية نتجت عن طريق الانتخاب الطبيعي و يزعمون أن الدماغ قد تطور عبر آلاف السنين ليتكيف الانسان مع البيئة المحيطة به. يقول أحد هؤلاء و هو اليهودي ستيفن بينكر في كتابه How the Mind Works ص 21

العقل...مصمم بالانتخاب الطبيعي ليحل أنواع المشاكل التي واجهها أسلافنا....العقل منظم الى وحدات أو أعضاء ذهنية لكل منها تصميم خاص

فهؤلاء ينظرون الى العقل و النفس على أنهما شيئان ماديان و أن التفكير مجرد عمليات و أحداث بيولوجية تقع في الدماغ. و انطلاقا من هذا أصبح معظم الأطباء النفسانيين يحصرون الصرع في كونه خللا عضويا دماغيا لا غير و ينكرون وجود صرع سببه تأثير الجن. في حين نجد العالم الجليل ابن القيم رحمه الله  قد فطن مبكرا الى أن هذا الداء له سببان أحدهما روحي و الثاني عضوي فيقول في كتابه (زاد المعاد في هدي خير العباد) الفصل 4

الصرع صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية، وصرع من الأخلاط الرديئة...وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلة فأولئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع، وليس معهم إلا الجهل، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك

بل ان الطبيب يعقوب بن اسحاق الكندي رغم فساد دينه صنف رسالة قسم فيها الجنون العارض الى نوعين نوع يكون من مس الشياطين و آخر يكون من فساد الأخلاط

و يقول كورت كوخ في كتابه Demonology Past and Present

من بين الملايين من الناس الذي يعانون من الأمراض العصبية في العالم اليوم لابد و أن هناك مئات الآلاف الذين يعانون من ذلك نتيجة خضوع معين لما هو باطني (شيطاني). و لأن أطباء و علماء النفس لدينا يستمرون في التأكيد على عدم وجود التأثيرات الميتافيزيقية يحصل كل واحد من أولئك الناس على العلاج الخطأ لما يشتكي منه

اليهودي الماسوني تشارلز صامويل مايرز أحد مؤسسي جمعية علم النفس البريطانية

اليهودي جاكوب مورينو مؤسس السايكودراما تقنية العلاج النفسي عن طريق التمثيل !

 

دقة علم و طب النفس في الميزان

يقول الطبيب النفساني المعروف ادوين فولر طوري

ان التقنيات المستخدمة من طرف أطباء النفس الغربيين هي مع استثناءات قليلة في نفس المستوى العلمي لتقنيات أطباء الشعوذة

(Dave Hunt, The Seduction of Christianity, pg. 202)

و حسب استطلاع للرأي قامت به اللجنة المشتركة للأمراض و الصحة العقلية في أمريكا فان من بين أولئك الذين طلبوا المساعدة بخصوص مشاكلهم الشخصية الأغلبية الساحقة منهم استشاروا أشخاصا من غير محترفي الصحة العقلية و بصفة عامة كانوا راضين عن المساعدة التي تلقوها أكثر من أولئك الذين اختاروا أطباء و علماء النفس

اعترف الدكتور سيغموند كوخ من جمعية علم النفس الأمريكية في كتابه Psychology: A Study of a Science بأن علم النفس لا يمكن أن يكون علما منسجما

فعلم النفس علم غير دقيق و هو عبارة عن نظريات مختلفة و مقاربات نسبية. و لذلك يقول عالم النفس و المحامي كريستوفر باردن

العديد ان لم نقل معظم أشكال العلاج النفسي المقدمة حاليا الى المرضى لا تدعمها أدلة علمية موثوقة

الثيوصوفي ويليام جيمس يعتبر أحد مؤسسي الطب النفسي في العالم

اليهودي مانفريد ساكل مبتكر العلاج بالصدمة الانسولينية أي حقن المرضى النفسيين بجرعات كبيرة من الأنسولين تجعلهم في غيبوبة لعدة مرات !

الألماني ايميل كريبلين أب الطب النفسي كان يوجينيا و أسس المعهد الألماني لأبحاث طب النفس (حاليا معهد ماكس بلانك لطب النفس) سنة 1917 بتمويل من صاحب الأبناك اليهودي جيمس لويب بالاضافة الى مؤسسة روكفلر

بينيامين راش المشكوك في انتمائه للماسونية كان أحد الموقعين على اعلان الاستقلال الأمريكي و يعتبر أب طب النفس في الولايات المتحدة. كانت لراش مزاعم باطلة من بينها أن العادة السرية تسبب السل و فقدان الذاكرة و الصرع و أن افراغ الكثير من الدم يعالج المريض من مرضه النفسي !

الدليل التشخيصي و الاحصائي للاضطرابات النفسية و هو المرجع الذي يعتمد عليه الكثير من أطباء النفس في العالم تابع لجمعية طب النفس الأمريكية. النسخة الثالثة و الرابعة من الدليل أصدرهما سنتي 1980 و 1987 فريق يترأسه روبرت سبيتزر الذي عرف بشخصيته المعقدة و تبنيه لنظريات عالم النفس اليهودي فيلهيلم رايتش. منذ النسخة الثالثة أصبح الدليل مثيرا للجدل. فقد قال عنه طبيب النفس و الأعصاب بوريس سيرولنيك بأنه اخترع أمراضا جديدة مشبوهة من اعادة تسمية لأمراض قديمة و ذلك ارضاء لمصالح شركات صناعة الأدوية. أما المحلل النفسي جون فرونسوا كودوريي فقد اعتبر مضمونه علما زائفا. أيضا اعتبرت المجلة الطبية المستقلة Prescrire عدد سبتمبر 2010 بأن الدليل أصبح توليفة خطيرة من التشخيصات غير الدقيقة و غير المحددة تؤدي الى علاجات لم تثبت فعاليتها و ذات خطورة

تقول الصحفية المحققة كيلي أوميرا في كتابها Psyched Out, p. 4

الى أن يطلب من مجتمع الطب النفسي تقديم أدلة قاطعة على أن الاضطرابات ال400 المنشورة في الدليل التشخيصي و الاحصائي للاضطرابات النفسية التابع لجمعية طب النفس الأمريكية (DSM-IV) ليست تشخيصا سريريا ذاتيا فحسب بل بالأحرى خللا مؤكدا و موضوعيا في الدماغ فسيبقى النقاش المحيط بفوائد و مخاطر الأدوية النفسية مثار جدل

حتى جمعية طب النفس الأمريكية تعترف بأن فعالية العلاجات النفسية غير قابلة للقياس فتقول في كتابها الذي صدر سنة 1982 Psychotherapy Research: Methodological and Efficacy Issues

ان الاستنتاجات التي لا لبس فيها بخصوص العلاقات السببية بين العلاج و النتيجة قد لا تكون ممكنة أبدا في أبحاث العلاج النفسي

يقول الدكتور جيروم فرانك من كلية الطب بجامعة جون هوبكينز

العلاج النفسي هو الشكل الوحيد من العلاج الذي يبدو أنه يحدث المرض الذي يعالجه

 

التنمية الذاتية

بنت روندا بايرن كتابها The Secret (السر) على مجموعة من الأفكار الموجودة مسبقا و من بينها تلك الواردة في كتاب The Science of Getting Rich لمؤلفه والاس واتلز و هو شخص غامض نوعا ما كان عضوا في الحزب الاشتراكي الأمريكي و بدأ يخلط بين التعاليم المسيحية و الأفكار الاشتراكية فطرد من الكنيسة الميثودية. و أصبح واتلز واحدا من رواد تيار الفكر الجديد

يقول واتلز في كتابه السالف الذكر الفصل 5 : الكون يريدك أن تحصل على كل شيء تريد الحصول عليه

و يقول في نفس الفصل : تخلص من الفكرة القائلة بأن الله يريدك أن تضحي بنفسك من أجل الآخرين فالرب لا يطلب شيئا من ذلك

الدجال واتلز آمن بوحدة الوجود و هي احدى معتقدات العصر الجديد حيث يقول في نفس الكتاب الفصل 17

هناك مادة عاقلة أنشأت منها جميع الأشياء...و هي التي تتخلل فراغات الكون و تملؤها...يمكن للانسان أن يكون الأشياء في فكره و بتركيز أفكاره على المادة التي لا شكل لها يستطيع أن يخلق الشيء الذي يفكر فيه

و الفكرة الأخيرة بصفة خاصة هي جوهر قانون الجذب. فكرة الخلق بالتفكير و التأمل لم تأت من فراغ ففي العقيدة الهندوسية أن الاله براهمان بدأ يتأمل و من تأمله ظهر الوجود

لاحظ ماذا يقول هذا الدجال في الفصل 6 : الاله و هو المادة الواحدة يحاول أن يعيش و يقوم بالأشياء و يستمتع بها من خلال البشرية

ثم يدعي في الفصل 10 بأن الحقيقة موجودة فقط في كتابه عندما يقول : اقرأ هذا الكتاب كل يوم...و لا تفكر في مناهج و نظريات أخرى

و في الفصل 15 يصف الفكر الذي جاء به بأنه الانجيل الذي يحتاجه العالم

و الطامة الكبرى هي أن واتلز مات بعد سنة واحدة من نشره للكتاب و لم يعش الا 51 عاما !

الماسوني مانلي هول يكشف في كتابه The Secret Teachings of all Ages ص 101 - 102 حقيقة التنمية الذاتية و ما جاورها بقوله

رغم أن الممارسة الشيطانية في العصور الوسطى تبدو و كأنها قد اختفت الا أنه توجد أدلة وافرة في العديد من أشكال الفكر المعاصر - خاصة ما يسمى بسايكولوجيا الغنى...على أن السحر الأسود حدث له تحول فحسب و رغم أن اسمه قد تغير الا أن طبيعته بقيت كما هي

و بالعودة الى السر نجد مجموعة من الشخصيات المساهمة في الفيلم و ترويج فكرته من بينهم المعلم الروحي جون آصاراف و عالم الفيزياء النظرية فريد آلان وولف و المعلمة الروحية مارسي شيموف و المحاضر التحفيزي موريس غوودمان و كل هؤلاء الأربعة يهود بالاضافة الى شخص مشكوك في يهوديته بالنظر الى اسمه العائلي و هو بيل هاريس

اليهودي الأصل فيرنر ايرهارد (اسمه الحقيقي جون بول روزنبيرغ) من رواد ما يسمى بحركة القدرات البشرية استغل منظمته المسماة ايست في التحكم بالعقل و استغلال الناس

اليهودي جون كابات زين الأب الروحي للوعي التام و هو مفهوم نفسي مأخوذ من البوذية يمارس من خلال التركيز و التأمل

و تيار الفكر الجديد الذي بنيت عليه ضلالات التنمية الذاتية يرجع أصله الى شخص يسمى فينياس كويمبي و هو فيلسوف و ممارس للتنويم المغناطيسي. ادعى كويمبي أن جميع الأمراض تحدث فحسب بسبب خلل في التفكير و قال بأن الشخص يشعر بالمرض لأنه يعتقد بأنه مريض

الدجال كويمبي استنكر وجود الطب و اعتبره مبنيا على الجهل و الخرافة و ادعى بأن 90 في المئة من الأمراض سوف تشفى اذا أغلقت الكليات الطبية

حسب كويمبي فان المرأة أرقى روحيا من الرجل حيث قال : يجب أن تقود المرأة (الحكمة) الرجل (الجهل) الى الحقيقة و السعادة

و تيار الفكر الجديد الذي انبثقت منه حركة العصر الجديد يؤمن بوحدة الوجود و أن كل شخص يمكن أن يكون الاها. و من أشهر رواده رالف والدو ايمرسون الذي يعتبر مؤسسا للفلسفة المتعالية و هي فلسفة روحية مبنية على المعتقدات الشرقية (الهندوسية و البوذية و الطاوية) و الفلسفات الاغريقية و الباطني ويليام ووكر آتكينسون الذي كان من أوائل من تحدثوا عن قانون الجذب اضافة الى ارنست هولمز مؤسس حركة العلم الديني

يقول مورلي ستاينور في مقالة بعنوان Emerson, Theosophist (ايمرسون الثيوصوفي) نشرتها مجلة The American Theosophist في مارس 1944

ان عقيدة التناسخ الثيوصوفية اعتنقها ايمرسون من كل قلبه. لقد آمن بأنه قد عاش على هذه الأرض من قبل و أنه سيعيش عليها مجددا. لكنه في أعماله لم يركز كثيرا على هذا المعتقد لأنه كان هرطقة كاملة

من أشهر رواد التنمية الذاتية الذين أسسوا لقانون الجذب نابوليون هيل صاحب الكتاب الشهير Think and Grow Rich. المدعو هيل قال في كتابه بأنه يتحدث في الخيال الى مجلس من المستشارين مكون من 9 شخصيات شهيرة في التاريخ (هي في الحقيقة أسطورة الرجال التسعة الأخفياء لدى الحركات السرية). هيل في كتاب آخر له يقول بأن زائرا من بعد آخر قد جاء اليه و طلب منه بصوت يشبه الدقات الموسيقية (هكذا ! وحي شيطاني خالص) أن يقدم للعالم السر الأعظم و هو أن أي شيء يعتقده الانسان يمكنه تحقيقه. قال له هذا الزائر

لقد أتيت من المدرسة العظمى للأساتذة. أنا عضو في مجلس الثلاثة و الثلاثين الذين يخدمون المدرسة

يصف هيل نفسه هذه المدرسة بأنها مجمع للحكمة و أنها تعمل سرا منذ آلاف السنين في الهيمالايا و تعرف أيضا باسم أخوية الهند القديمة المعظمة. و تعمل هذه الأخوية حسب هيل على اخراج البشر من الظلمات الى النور

ها هي بدأت تتجلى حقيقة نابوليون هيل و الأفكار التي يروج لها فها هو في كتابه The Master-Key to Riches ص 26 يكشف وجود أصدقاء له من بعد آخر يسميهم بالأمراء الثمانية و يقول بأن هؤلاء الأصدقاء يخدمونه قي اليقظة و عند النوم على حد سواء و أن أحدهم قال له بأنه يدعم جميع الأديان رغم أنه لا ينتمي الى أي دين

على اليمين نابوليون هيل رفقة صديقه الحميم الملياردير الماسوني آندرو كارنيجي

و لقد قال نابوليون هيل أيضا جملة تشير الى أنه ماسوني حيث ذكر في كتابه The Law of Success ص 544

عندما عذرت نفسي و بدأت أغادر المكان ألقيت نظرة على الشارة الماسونية التي أحملها على بدلتي

من بين رواد التنمية الذاتية نورمان فينست بيل صاحب الكتاب الشهير The Power of Positive Thinking و هو ماسوني من الدرجة 33. يقول نورمان فينست بيل في مجلة Plus للتفكير الايجابي عدد ماي 1986 ص 23 : من هو الاله ؟....انه طاقة

من المتأثرين أيضا بنابوليون رجل الأعمال ويليام كليمنت ستون و قد ألف معه كتابا سنة 1960 بعنوان النجاح من خلال الحالة الذهنية الايجابية

ستون أدار مؤسسة نابوليون هيل لمدة 40 سنة و مول تأسيس منظمة للتنمية الذاتية تدعى Grow. المدعو ستون كان ماسونيا (عضو في المحفل الأعظم لساوث كارولاينا) و ساهم بحوالي 10 ملايين دولار لتمويل الحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون

الباحث ستيف ساليرنو ذكر في كتابه SHAM: How the Self-Help Movement Made America Helpless بأن هذا التيار ليس فحسب غير فعال في تحقيق الأهداف المزعومة و لكنه ضار اجتماعيا أيضا. و قال ساليرنو بأن 80 في المئة من زبناء التنمية الذاتية يصبحون مدمنين على شراء الكتب و المواد التحفيزية سواء حلت تلك الأفكار مشاكلهم أم لا

يقول الدكتور طارق السويدان و هو خبير في مجال الابداع و الادارة

هناك من يصدق قانون السر ( أو قانون الجذب ) السخيف القائل إذا آمنت وتفاءلت بعمق بشيء أو هدف فسينجذب إليك وتحققه...و لا تصدقوا من يقول لا شيء مستحيل فهم يعيشون في الأوهام

تقول الموسوعة اليهودية اصدار سنة 1905

كل فعل أو كلمة من طرف الانسان تحدث ذبذبة متوافقة معها في الأجرام العلوية

فهذه هي عقيدة الكابالا التي تعتبر من مبادئ قانون الجذب حيث ينص هذا القانون على أن كل شيء في الكون له ذبذبات معينة و اذا غيرت ذبذباتك يمكنك جذب ما تريد

و لهذا خرج الى الوجود سنة 2008 كتاب و فيلم آخر مستوحى من السر اسمه شفرة موسى The Moses Code. مؤلف الكتاب جيمس تويمان و الذي درس الكابالا أعطى تفسيرا باطنيا للتوراة فادعى أن اله موسى ليس هو من أنقذ مباشرة بني اسرائيل من الفراعنة و انما هم من حرروا أنفسهم من خلال شفرة أعطيت لموسى و أن المسيح طبق أيضا تلك الشفرة ليظهر المعجزات. يقول تويمان في كتابه ص 20

انك تملك جميع صفات الاله...سوف تكتشف بأنك ابن الاله و تمتلك نفس قوة الخلق التي لديه

من بين من ظهروا في الفيلم للتحدث عن الشفرة وسيط روحي اسمه جيمس فان براغ. و كذلك المعلمة الروحية سونيا شوكيت التي ادعت في أحد كتبها بأنها عاشت حياة أخرى في الماضي كأسينية (يهودية) !

البرمجة اللغوية العصبية

و من فروع التنمية الذاتية المعروفة نجد البرمجة اللغوية العصبية التي أسسها كل من ريتشارد باندلر و جون غريندر في أوائل السبعينات و قد عرف عن باندلر فساده الأخلاقي أما غريندر فقد كان يعمل في الستينات لصالح المخابرات الأمريكية

اليهودي ريتشارد باندلر أحد مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية

و البرمجة مجموعة من النظريات و التطبيقات التي تركز على العقل الباطن أو اللاواعي للانسان من أجل احداث تغيير في أفكاره و سلوكه و قدراته الا أن معظمها في الحقيقة عبارة عن أوهام. و على الرغم من أنها مجرد فرضيات يدرب الناس على أنها حقائق و مسلمات و الكثير من الاستنتاجات في البرمجة اقتبست من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين ثم عممت على الجميع

ذكر "مايكل هول" –وهو مدرب للبرمجة اللغوية العصبية ومعالج أمريكي في المنشور الأمريكي عن البرمجة اللغوية العصبية "أنكور بوينت" بأن أفكار عالم النفس (اليهودي الثيوصوفي) روبرتو آساجيولي قد أرخت للبرمجة اللغوية العصبية قبل ظهورها بحوالي عشر سنوات

فالبرمجة اللغوية ليست علما على الاطلاق و يعترف بذلك مدرب البرمجة وايت وود سمول بقوله

البرمجة اللغوية العصبية عبارة عن مجموعة من الأشياء...أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين و شيء آخر نجح في مكان آخر و هكذا

ممن فند صحة البرمجة اللغوية العصبية الدكتور مايكل هيب عالم النفس السريري في جامعة شيفيلد البريطانية حيث قام سنة 1988 بتقييم 67 بحثا علميا بخصوص البرمجة فاستنتج ما يلي : إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها و أن البحث التجريبي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها

أما الدكتور راشلي كرابو أستاذ علم النفس بجامعة يوتا الأمريكية فقد كان أوائل المهتمين بالبرمجة اللغوية ثم تركها سنة 1986. و في سنة 2003 صرح قائلا : لقد وجهنا لذلك الوليد البرمجة اللغوية العصبية غاية الاهتمام حتى سنة 1986 عندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر في قضايا القتل وترويج المخدرات و القوادة

تقول الدكتورة فوز كردي الباحثة في مجال العقيدة

البرمجة اللغوية العصبية جزء لا يتجزأ من منظومة تضم عشرات الطرق والتقنيات لنشر فكر حركة العصر الجديد فهي طريقة عملية مبطنة لنشر "فكرهم العقدي وفلسفتهم الملحدة " في قالب جذاب وبطابع التدريب والتطبيق والممارسة الحياتية لا طابع التنظير والفلسفة والدين

و يقول الشيخ يوسف القرضاوي

البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب و مربوب‏، و خالق و مخلوق‏، هناك وحدة وجود‏...إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة

التنويم المغناطيسي

من تطبيقات التنمية الذاتية ما يعرف بالتنويم المغناطيسي أو الايحائي و هو ممارسة ترجع أصولها الى المغناطيسية الحيوانية التي زعم اكتشافها الماسوني القبالي فرانز ميسمر. حيث ادعى ميسمر وجود قوة طبيعية تتدفق في الكائن الحي مثل السائل و يمكن التحكم في هذه القوة عن طريق المزج بين التنويم و وضع اليد على الرأس. يكون التنويم بجعل الشخص يسترخي أولا ثم يبدأ الممارس في ذكر مجموعة من الايحاءات للتأثير على عقله الباطن

معظم الممارسين للتنويم يدعون بأنه يحل جميع المشاكل النفسية للشخص و يمكن أن يشفيه من أي مرض أو يجعله يقلع عن العادات السيئة مثل التدخين. و هذا لم يثبت أبدا بل انه ينجح فقط مع بعض الأشخاص الذين يعتقدون اعتقادا صلبا في نجاح التنويم و بهذا يكون مجرد وهم لا أقل و لا أكثر مثل مفعول البلاسيبو حين يشفى بعض المرضى أو تتحسن حالتهم بمجرد ثقتهم في الدواء رغم أن هذا الأخير قد يكون مجرد ماء ليس فيه أي مادة فعالة

من رواد التنويم المغناطيسي عالم النفس ميلتون اريكسون الذي أسس الجمعية الأمريكية للتنويم السريري. ايركسون ادعى ذات يوم تنويم امرأة لتشعر بنشوة جنسية تلقائية دون أي مهيج لعدة مرات في اليوم و كان يستغل النساء و يطلب منهن التعري و الرقص له بحجة علاجهن

اليوغا

أيضا من أهم ممارسات التنمية الذاتية و الكلمة سنسكريتية الأصل و معناها الاتحاد. و يدعون أنها مجرد رياضة عقلية و بدنية للتحكم في النفس و الاسترخاء في حين أنها ممارسة دينية لكل حركة فيها معنى في المعتقدات الهندوسية. و من أوائل من أدخل اليوغا الى الغرب الماسوني الهندي سوامي فيفيكاناندا و عملت المنظمة الثيوصوفية على نشرها و لكن شهرتها الحقيقية بدأت في الثمانينات. و قد جعلت لها الأمم المتحدة يوما عالميا يحتفل به في 21 يونيو من كل سنة فلاحظ الدعم الذي تحصل عليه من قبل المتنورين. انظر المنظمة الثيوصوفية و العصر الجديد

من بين الاشارات المستخدمة في حركات اليوغا اشارة كارانا مودرا و هي في الحقيقة اشارة قرني الشيطان

تقول الطبيبة النفسانية البريطانية نيكي كراولي بأن اليوغا و ما شابهها يمكن أن تتسبب في أزمات روحية مشابهة لحالات الذهان المرضية. و قد أنجز ريتشارد كاستيلو أستاذ علم النفس في جامعة هاواي و الخبير في الأنثروبولوجيا الطبية مجموعة من الدراسات عن مئات من ممارسي اليوغا في الهند. و استخلص كاستيلو من هذه الدراسات بأن تأملات اليوغا لها آثار سلبية بعيدة المدى منها ازدواج في الشخصية و هلوسات بصرية و سمعية. بل ان أليس كريستنسن رئيسة الجمعية الأمريكية لليوغا اعترفت بأن اليوغا لا تصلح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة لأنها تؤثر على الأعصاب و الغدد تأثيرا يمس النمو الطبيعي للطفل

و قد أصدر المجلس الاسلامي في ماليزيا فتوى سنة 2008 تحرم ممارسة اليوغا و في السنة الموالية فعل الشيء نفسه مجلس العلماء في اندونيسيا

 فها هو شينزين يانغ معلم التأمل على الطريقة البوذية يعترف في مدونته سنة 2011 بما يلي

كل شخص تقريبا يهتم بالتأمل في أي مكان سيمر بفترات من المشاعر السلبية و الحيرة و الارتباك...في التراث البوذي يسمى الأمر السقوط في حفرة الفراغ. (التأمل) يستلزم ادراكا حقيقيا و لا رجعة فيه للخواء و اللا ذاتية. فعوض أن يكون مقويا و مرضيا..يتحول الى العكس

و يعترف المعلم البوذي أندرو هولسيك بأن التأمل يمكن أن يفاقم بعض أنواع الاضطرابات التفارقية و اضطرابات تبدد الشخصية

كما قام كل من جاريد ليندال أستاذ الدراسات الدينية في جامعة براون و عالمة النفس الأمريكية ويلوباي بريتون بدراسة حول ظاهرة التأمل نشرتها مجلة Plos One العلمية. و كشفت الدراسة عن وجود 59 نوعا من التجارب السلبية بسبب التأمل من بينها مشاعر الخوف و القلق و الاحساس بوخز لاارادي و الأرق و الحساسية المفرطة تجاه الضوء أو الأصوات و الغثيان و استحضار صدمات الماضي

من تطبيقات التنمية الذاتية التي وضعت لها دورات تدريببة ما يسمى بالسفر خارج الجسد و هو ادعاء بأن للجسم الفيزيائي جسم نجمي يمكنه الانفصال عنه و الذهاب الى أي مكان يريده الشخص (الاسقاط النجمي). و هذه فكرة باطنية قديمة أعادت الحركة الثيوصوفية احياءها و ما هي الا هلوسة و نوع من أحلام اليقظة. و قد زعم كثيرون السفر الى كواكب أخرى و الالتقاء بكائنات فضائية بهذه الطريقة

و ذهب مجموعة من المدربين الى اضفاء طابع اسلامي على تقنيات التنمية الذاتية فهناك من استحدث دورة للعلاج بطاقة أسماء الله الحسنى و دورات للعلاج بأشعة لا اله الا الله و غيرها من الزندقات

دورين فورتيو ألفت عدة كتب في التنمية الذاتية و أسست ما سمته بالعلاج الملائكي بناء على اتصالها بالأرواح (الشياطين)

 

أنت مسبقا اله و لكنك ببساطة لا تدرك ذلك

Neale Donald Walsch, Conversations with God: an uncommon Dialogue, Book 3, p.202 

أنت الاله في جسم مادي..أنت كل القوة و الحكمة و الذكاء و الكمال و الروعة. أنت الخالق

Rhonda Byrne, The Secret, p 164

اليهود لا يزالون ممثلين بنسبة زائدة عن الحد في الكوميديا و طب النفس

Robert Klein Jewish comedian and singer

 

inserted by FC2 system