لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

ان روسيا و الغرب يتفقان أكثر مما يختلفان و العداوة الجدلية التي تظهر بين الولايات المتحدة و روسيا هي عداوة في الظاهر فقط  تماما مثل العداوة المزعومة مع ايران و في كثير من الأحيان يكون الاختلاف بين الطرفين مجرد توزيع أدوار حتى يظهر للرأي العام العالمي بأن العالم الذي نعيش فيه متعدد الأقطاب بينما هو في الواقع تحت حكم كتلة واحدة مهما تنوعت مكوناتها

هل يعقل أن تكون دولة يسيطر عليها اليهود الصهاينة مقاومة للنظام العالمي الجديد و للهيمنة الأمريكية ؟ طبعا لا. و طبعا فان روسيا يسيرها اليهود في الخفاء منذ الاطاحة بالقيصر و تأسيس النظام الشيوعي الى يومنا هذا

و ها هو يقولها صراحة اليهودي فلاديمير جيرينوفسكي رئيس الحزب الليبيرالي الديمقراطي الروسي في تصريح لصحيفة معاريف الصهيونية - 17 ديسمبر 1993 : لليهود دور خاص في روسيا. 90 في المئة من حزب لينين كانوا من اليهود. أيضا 90 في المئة من حزبي هم يهود 

من كبار اليهود المتمتعين بنفوذ قوي في روسيا نجد كلا من فلاديمير غوزينسكي و بوريس بيريزوفسكي. هذا الأخير صنفته مجلة فوربس سنة 1997 كواحد من بين 10 أغنى رجال في العالم و لقبه الحقيقي هو آبراموفيتش. يمتلك بيريزوفسكي القناة الأولى الروسية و صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا و مجلة أوغونيوك الأسبوعية  و شركة الطيران الروسية طرانسيرو نسبة كبيرة من النفط الروسي . أما غوزينسكي فيمتلك امبراطورية اعلامية ضخمة تضم قناة ان تي في الروسية الشهيرة و باقة ان تي في بلاس المشفرة بالاضافة الى راديو صدى موسكو. و بنك موست حتى أنه يلقب بمردوخ روسيا. تربط غوزينسكي علاقات قوية بالمنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة. و بالاضافة الى غوزينسكي و بيريزوفسكي نشرت مجلة فورتيون سنة 1997 أسماء ثمانية رجال أعمال كبار في روسيا معظمهم يهود. و يقدر أن النخبة اليهودية تسيطر على الأقل على 50 في المئة من الشركات الروسية

و في سنة 2015 مدح ألكساندر بورودا زعيم الجالية اليهودية في روسيا حكومة بوتين قائلا بأنها تدعم اليهود أكثر من دعم أوروبا لهم و أنها تحميهم بقوة من معاداة السامية. و أضاف بورودا بأنه في حال اخراج بوتين من السلطة سيكون اليهود الروس في خطر حقيقي

أما ليف ليفييف رائد تجارة الماس و رئيس الجالية اليهودية في روسيا فقد صرح لصحيفة هآريتس الصهيونية بما يلي

مثلما كان بوتين رئيسا رائعا بالنسبة لليهود فانني أعتقد بأن ميدفيديف سيكون أيضا كذلك.. و بالمناسبة فان بوتين دائما يقول أنا فخور بصداقتي للكثير من اليهود

و في المقابل وقع بوتين قانونا يمنع من التبشير بالمسيحية خارج الكنيسة مما جعل الكنائس البروتستانتية في روسيا تبعث برسالة خاصة تصف فيها القانون بأنه أكثر المراسيم قسوة ضد الدين في روسيا منذ اعلان الرئيس نيكيتا خروتشوف أنه سيقضي على المسيحية في الاتحاد السوفياتي

و في حوار لمجلة نيوزويك بتاريخ 2016/01/25 صرح بوتين قائلا : لقد أحببت كثيرا الأفكار الاشتراكية و الشيوعية و ما زلت الى الآن

بوتين يضع سوارا أحمر في يده اليمنى. السوار الأحمر يعرف به المشاهير الذين يؤمنون بالكابالا أمثال مادونا و بريتني سبيرز و باريس هيلتون

بوتين رفقة صديقه الحميم اليهودي آركادي روتنبيرغ مالك أكبر شركة مصنعة لأنابيب الغاز في روسيا

بوتين خادم اليهود كان داعما للولايات المتحدة في حربها على أفغانستان و فتح المجال الجوي الروسي أمام الأمريكيين و وفر لهم دعما لوجيستيا من أجل اسقاط نظام طالبان. و هو الذي انضم الى واشنطن في ديسمبر 2000 في مساندتها لعقوبات أممية تجاه طالبان. لذلك يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

ان بوتين لا يمثل حائط صد ضد النظام العالمي الجديد كما يأمل البعض. فخطة النظام هي انشاء كتل اقليمية كخطوة انتقالية نحو حكومة عالمية واحدة و بوتين كان و لا يزال من أنشط الداعين لهاته العملية

و يقول الكاتب أليكس نيومان في مقال بعنوان Putin : Key Player in the New World Order نشره موقع نيو أميريكان بتاريخ 23 سبتمبر 2014

ان دعم بوتين المفضوح لنظام الحكامة العالمية بأكمله قد لا يكون مفاجئا. ففي الواقع قبل أن يظهر بوتين على المشهد بزمن طويل لعب الاتحاد السوفياتي الذي خدمه دورا رئيسيا في انشاء الأمم المتحدة و صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و غير ذلك بعد الحرب العالمية الثانية. حتى العديد من أهم المهندسين الأمريكيين المفترضين للنظام العالمي - على سبيل المثال آلغر هيس و هاري ديكستر وايت - كشفوا فيما بعد كعملاء للكرملين

 بوتين يقبل بطن أحد الأطفال في موسكو سنة 2006 حيث ذكرت عدة مصادر بأنه شاذ جنسيا يمارس الجنس مع الأطفال

الصين أيضا ليست مقاومة للنظام العالمي الجديد بل هي جزء منه. فالصين الحديثة أنتجها المتنورون بعدما قضوا على حكم امبراطورية كينغ عن طريق عملائهم من العصابات الاجرامية المسماة بالمجموعات الثلاثية. هي عبارة عن تنظيمات مافيا ظهرت منذ القرن 18 و لا زالت الى الآن تنشط داخل المجتمعات الصينية متورطة في الاتجار بالمخدرات و الدعارة و غسيل الأموال. و هي متحالفة مع المحافل الماسونية بالشرق الأقصى في ترويج المخدرات و خاصة الهيروين. يقول الباحث فريتز سبرينغماير ان المجموعات الثلاثية هي أقوى منظمة أخوية اجرامية في العالم باستثناء المتنورين و العائلات التي تشكل لجنة الثلاثمئة

الرئيس الصيني شي جينبينغ من أكبر الأثرياء في العالم و له علاقة قوية بالبنك اليهودي غولدمان ساكس. و في سنة 2006 أبدى وزير الخزانة الأمريكية هنري بولسون اعجابه بشخصيته و قدرته على تحقيق الأهداف

 لاحظ أيضا أن مدير البنك المركزي الصيني جاو تشياوشوان من الداعين لوجود عملة عالمية واحدة و هو أصلا عضو في مجموعة 30 التي تضم نخبة من الأكاديميين و مديري الأبناك المركزية برعاية من روكفلر

و أول مواطن أمريكي ينضم الى الحزب الشيوعي الصيني هو اليهودي سيدني ريتنبيرغ. أما اليهودي روبرت لورنس كوهن فهو مستثمر كبير و يعمل مستشارا لدى الحزب. فاليهود متغلغلون بقوة داخل نظام الحكم الصيني

و للصين علاقة قوية بالكيان الصهيوني فقد ورد في كتاب The Weapon Wizards: How Israel Became a High-Tech Military Superpower للمؤلفين الصهيونيين ياكوف كاتز و أمير بوهبوط بأنه و بعد مؤتمر مدريد للسلام سنة 1992 قفز حجم التجارة المدنية بين اسرائيل و الصين من أقل من 100 مليون دولار الى أكثر من 8 بليون دولار فأصبحت بذلك الصين الشريك التجاري رقم 1 لاسرائيل في آسيا

ترحيب حار من طرف العميد الصهيوني ايلي شارفيط باللواء البحري الصيني يانغ جون فاي / ميناء حيفا 2012

من جهة ثانية ما بين 1994 و 2001 تضاعف الاستثمار المباشر للشركات متعددة الجنسيات داخل الصين حوالي 4 مرات من 2.6 مليار دولار الى 10.5 مليار دولار. فالولايات المتحدة و الغرب ساهما بقوة في ازدهار الصين و تقدمها منذ السبعينات و الى الآن مثلما كان الأمر عليه سابقا بالنسبة للاتحاد السوفياتي. و لهذا تنبأ المؤرخ و الخبير الاقتصادي البريطاني أنطوني سوتن في كتابه American Secret Establishment بأنه في سنة 2000 ستصبح الصين الشيوعية قوة عظمى بنتها التكنولوجيا و المهارة الأمريكية

الصين و روسيا أيضا متحدتان مع الغرب في محاربة الاسلام. فروسيا القيصرية وقعت اتفاق سايكس بيكو مع فرنسا و بريطانيا أي أنها وافقت على تقسيم العالم الاسلامي. و روسيا تحتل الشيشان و الصين تحتل اقليم تركستان الشرقية المسمى سينكيانغ و كلتاهما تدعمان نظام الأسد في سوريا. و ثاني مزود للصين بالسلاح بعد روسيا هو الكيان الصهيوني

لاحظ أن روسيا و الصين كلتاهما عضوتان في مجلس الأمن الذي يمثل نواة الأمم المتحدة و هذا خير دليل على أنهما في تنسيق تام مع الغرب في رسم السياسة العالمية. و في النهاية مهما اختلف الاخوة فان ما يجمعهم أكثر مما يفرق بينهم. فلا تستغرب يوما اذا رأيت الصين تقود العالم بدل الولايات المتحدة

رمز الماسونية داخل قصر الكرملين

شعار الرئاسة الروسية يتضمن رمزا ماسونيا هو النسر برأسين

اليهودي أناطولي تشوبايس كان مسؤولا مؤثرا في ادارة الرئيس بوريس ييلتسين أوائل التسعينات. تشوبايس جعل روسيا تنهج الخوصصة و تتحول الى اقتصاد السوق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي و هو عضو في مجلس العلاقات الخارجية CFR

اليهودي ييفغيني بريماكوف رئيس وزراء روسيا تحت حكم بوريس ييلتسين من 1998 الى 1999

اليهودي سيرغي كيريينكو أصغر رئيس وزراء في تاريخ روسيا. ترأس الحكومة الروسية سنة 1998 و عمره 35 عاما. كيريينكو هو أول مدير لوكالة الطاقة النووية الروسية (روساتوم)

اليهودي ميخائيل فرادكوف رئيس وزراء روسيا تحت حكم بوتين من 2004 الى 2007

اليهودي ميخائيل ميشوستين رئيس وزراء روسيا الحالي

اليهودي ايغور ليفيتين أحد مستشاري الرئيس بوتين منذ سنة 2013

شعار وزارة الخارجية الروسية على شكل عين

رئيس الوزراء الحالي ميدفيديف في قمة مجموعة الثمانية سنة 2009 يعرض نموذجا مقترحا لعملة عالمية موحدة سماها التيرا

-----------------------------------------------------

من روسيا...سيظهر ذلك الدين الجديد و السحري الذي حدثتكم عنه كثيرا..ان الشرق سينير الغرب

Alice Baily, Prophecies

نريد أن نكون شركاء متساوين مع الغرب لا شركاء صغار

Vitaly Churkin Russia's Permanent Representative to the United Nations

لا أريد لأبنائي و أحفادي أن يكونوا عبيدا لليهود...كرجل عسكري فانني أديت قسما بالاخلاص لشعبي و أرضي ليس لستالين أو خروتشوف أو بريجنيف و بالطبع ليس للدمى الصهيونية المتمثلة في غورباتشوف و ييلتسين و بوتين...و من خلال هؤلاء العملاء الصهاينة و الماسون الذين سيطروا على السلطة في روسيا تتحكم اسرائيل في بلادي...أولا الرئيس بوتين نفسه يجري فيه دم يهودي من جهة أمه و لقد قدمت صحيفتنا دليلا على ذلك. ثانيا بوتين عضو في عائلة المافيا اليهودية التابعة لييلتسين و لهذا عينوه كخلف له

Yevgeny Shchekatikhin, editor of the Russian weekly Nashe Otechestvo, Radioislam.org, 23 Feb. 2002

 

inserted by FC2 system