لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا  

الساينتولوجيا ديانة حديثة أسسها كاتب الخيال العلمي رون هوبارد سنة 1954 و أصبحت دينا معترفا به في كل من الولايات المتحدة و ايطاليا و جنوب افريقيا و أوسطراليا و السويد و هولندا و نيوزيلندا و البرتغال و اسبانيا و كيرغيزيستان و المؤسسة الرئيسية الراعية لهذه الديانة هي كنيسة الساينتولوجيا و مقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. كلمة ساينتولوجيا مشتقة من كلة ساينس أي علم و كنيسة الساينتولوجيا مثيرة للجدل حيث يعرف عليها غسل دماغ أتباعها و خداعهم. و تهاجم منتقديها تارة بالقتل و تارة بالمتابعة القانونية. و تهدد كل شخص يحاول الانسحاب منها. و بعض تعاليم الديانة تبقى سرية و لا تقدم للأتباع حتى يعطوا الكنيسة الآلاف من الدولارات

و تتبع كنيسة السنايتولوجيا مؤسسة وايز (المعهد الدولي لمشاريع الساينتولوجيا) و يقع مقرها في مدينة لوس أنجليس. و تقوم مؤسسة وايز بتلقين التكنولوجيا الادارية التي تحتاجها شركات معينة و هي تكنولوجيا مبنية على أفكار المؤسس هوبارد. و هناك عدة شركات في أوروبا و الولايات المتحدة و أمريكا الجنوبية ترتبط بالساينتولوجيا سرا و معظمها شركات متوسطة

يقول العضو السابق في الساينتولوجيا جون بول دوبروي

تفضل الساينتولوجيا أن تستهدف رجال الأعمال لأنهم لديهم المال. ان عصب الحرب بالنسبة للساينتولوجيا هو المال فهو المحرك

و تزعم الكنيسة أن ديانتها هي الأسرع انتشارا في العالم في حين لا يعرف عدد أعضائها بالضبط حول العالم. و تعتبر الكنيسة أن 20 في المئة من الناس هم غير اجتماعيين و من بينهم أولئك الذين ينتقدون الساينتولوجيا. و يقدم كهنة الساينتولوجيا جلسات استشارية تعرف بجلسات الاستماع من خلالها يزعمون أنهم يحلون المشاكل النفسية و الروحية للأتباع. و معظم الجلسات يستخدم فيها جهاز يسمى الاي ميتر لقياس التغيرات التي تحدث في جسم الشخص على مستوى مقاومته الكهربائية. و يطلب من الأعضاء التبرع بالمال نظير كل جلسة استماع أو درس

تستمد الساينتولوجيا معتقداتها تماما مثل العصر الجديد من خليط من الديانات و الايديولوجيات أهمها الهندوسية و البوذية و اليهودية و الغنوصية و الطاوية و الفلسفات الاغريقية و أفكار نيتشه و فرويد و العالم ألفريد كورزيبسكي صاحب المبدأ الشهير في البرمجة اللغوية العصبية الخريطة ليست هي المنطقة

الشعار الرئيسي للساينتولوجيا يتضمن رمز الهرم و هو من الرموز المستخدمة بكثرة في بناياتهم

الشعار الثاني للساينتولوجيا على اليمين كما تلاحظ مقتبس من شعار أليستر كراولي و هو شبيه أيضا بالصليب الوردي

و تشجع كنيسة الساينتولوجيا أتباعها على الابتعاد عن عائلاتهم  و القطيعة معهم حتى لا يتم التشويش على عمل الكنيسة. و هي تضغط على محركات البحث في الأنترنت حتى تقوم بحذف أي نتائج بحث تتضمن انتقادات للساينتولوجيا. كما تعرف بابتزاز الأشخاص و ممارسة العنف ضدهم اذا لم يعطوهم الأموال. في أوائل الثمانينات أدخل الى السجن 11 شخصا من كبار الساينتولوجيين من بينهم زوجة هوبارد بتهمة الاختراق و السطو و التنصت على أكثر من 100 مؤسسة حكومية و خاصة في محاولة لعرقلة أي تحريات بخصوص الكنيسة

لذلك اعترفت جينا ميسكافيدج ابنة أخ ديفيد ميسكافيدج الزعيم الحالي لكنيسة الساينتولوجيا بأن هذه الديانة كانت دوما لعبة من أجل السلطة و السيطرة

يقول ستيفن كينت أستاذ علم الاجتماع و الخبير في الحركات الدينية الحديثة بكندا

يرى الساينتولوجيون أنفسهم ممتلكين للمبادئ و المهارات التي يمكنها انقاذ العالم ان لم أقل المجرة..ان الغاية من وراء المبادئ الساينتولوجية هي اقصاء المعارضين و بالتالي اقصاء اهتمام الناس بأي شيء عدا الساينتولوجيا

 

معتقدات الساينتولوجيا

البشر كائنات لا تفنى

الأرواح تتناسخ و قد عاشت قديما في كواكب أخرى قبل استقرارها على الأرض. و هذه الروح كانت في الأصل قوة لا مادية تسمى بالثيتان و هي التي خلقت الكون المادي. لهذا يقال للأتباع يجب أن ترجعوا الى حياتكم السابقة لتطوير حياتكم الى الأفضل. و هي نفس عقيدة الهندوسية

الطب النفسي علم هدام و يجب أن يحظر

العقل البشري ينقسم الى عقل تحليلي و عقل تفاعلي و الهدف الأسمى للساينتولوجيا هو تنقية هذا الأخير من جميع الشوائب حتى يصبح الانسان واعيا بحقيقته و هو أنه ثيتان

وجود الكائنات الفضائية و الأطباق الطائرة لذلك تصنف الساينتولوجيا ضمن ديانات اليوفو حيث يقول عالم الاجتماع الأمريكي ويليام بينبريدج في مقال له بعنوان Religion for a Galactic Civilization 2.0

توجد اليوم ديانة مؤثرة بقوة و مشتقة من الخيال العلمي و هي ديانة تتوافق مع جميع المتطلبات السوسيولوجية التي تحتاجها كنيسة مجرة الهية ناجحة. انني أعني بالطبع الساينتولوجيا

 يقول غريغوري ريس في كتابه UFO Religion: Inside Flying Saucer Cults and Culture

الساينتولوجيا فريدة من نوعها في اطار ثقافة اليوفو و ذلك بسبب سريتها و كذلك بسبب الاطار الرأسمالي الذي تعمل تحته

الانسان هو الذي اخترع الاله

تعتبر التوبة من الخطايا نوعا من الاحتقار

الجحيم أسطورة كاملة و اختراع من طرف بعض البشر لجعل الانسان تعيسا

لا يوجد شخص اسمه المسيح

الساينتولوجيا تمكن الشخص من الحصول على قوى خارقة تجعله قادرا على أن يشفي المرضى على المستوى النفسي و الجسدي

كهنة الساينتولوجيا جلسات استشارية تعرف بجلسات الاستماع من خلالها يزعمون أنهم يحلون المشاكل النفسية و الروحية للأتباع. و معظم الجلسات يستخدم فيها جهاز يسمى الاي ميتر لقياس التغيرات التي تحدث في جسم الشخص على مستوى مقاومته الكهربائية. و يطلب من الأعضاء التبرع بالمال نظير كل جلسة استماع أو درس

 

حقيقة هوبارد

اسمه الكامل لافاييت رون هوبارد. قبل تأسيسه للساينتولوجيا كان هوبارد لا دينيا بل انه في محاضراته الأولى كان يستشهد بمقولات معادية للدين و صرح هو نفسه في حديث لمجلة ريدرز دايجيست الأمريكية سنة 1980 بأن تأسيسه للساينتولوجيا جاء اثر نقاش له مع أحد أصدقائه حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. فتحدى صديقه بأنه يمكن له بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار اذا ما قام بتأسيس دين خاص به. و من ثم تحول الرهان الى واقع. فالحقيقة أن هوبارد استغل العلم من أجل دينه و تاجر بدينه من أجل المال

و في الأربعينات كان هوبارد على اتصال مع جاك بارسونز خبير الصواريخ المرتبط بناسا و العضو في تنظيم فرسان الشرق الشيطاني. بل و شاركه في طقوس شيطانية مثل ممارسة السحر الجنسي. و كان هوبارد من المعجبين بأليستر كراولي و وصفه بالصديق الطيب في احدى محاضراته

في احدى محاضراته سنة 1952 قال هوبارد بأن أوراق التاروت ليست نظاما للتنبؤ فحسب و انما هي آلة فلسفية

أيضا عرف على هوبارد تأييده لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. و أشارت عدة تقارير الى تناوله المفرط للمخدرات و العقاقير المنومة و شربه المفرط للخمور بين الفينة و الأخرى

هوبارد تزوج سنة 1942 من سارا نورثراب هوليستر التي لعبت دورا بارزا في تطوير ما يسمى بالدايانيتيك (مجموعة من الأفكار و التطبيقات حول العلاقة الميتافيزيقية بين العقل و الجسد) الى جانب زوجها. سارا كانت أيضا عضوة بارزة في تنظيم فرسان الشرق

من التأكيدات المنسوبة الى هوبارد : كل الرجال سيكونون عبيدي

و من أقواله

تشارلز داروين قام بعمل جيد...و الافتراض الذي بنيت عليه أصلا تكنولوجيا العلاج الروحي هو التطور

ان خالق الجنة قد نجده مع الخنافس تحت الصخور

 

مشاهير المؤمنين بالساينتولوجيا

جيوفاني ريبيسي - أحد الممثلين الرئيسيين في الفيلم الشهير آفاتار

نانسي كارترايت - صاحبة صوت شخصية بارت في الرسوم المتحركة سيمسونز

توم كروز - الممثل الأمريكي الشهير

سكاي دايتون - مؤسس شركة الاتصالات الأمريكية ايرث لينك

فيفيان كوبريك - ابنة المخرج الشهير ستانلي كوبريك (يهودية)

بريسيلا و ليزا ماري - أرملة و ابنة المغني الشهير ايلفيس بريسلي

جون ترافولتا - الممثل الأمريكي الشهير

كيلي بريستون - الممثلة و زوجة ترافولتا

غريتا فان سوسترن - المعلقة في قناة فوكس نيوز

تشارلز مانسون - زعيم عصابة مانسون الشهيرة و أحد عبدة الشيطان

من المدافعين عن الساينتولوجيا نجوم آخرون في هوليوود أبرزهم الممثل اليهودي داستن هوفمان و الممثلة اليهودية غولدي هاون

الممثل الشهير طوم كروز داخل كنيسة الساينتولوجيا 

inserted by FC2 system