لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا

البيلدربيرغ

تأسست البيلدربيرغ سنة 1954 على يد الأمير الهولندي الماسوني برنارد و اسمها مأخوذ من اسم الفندق الذي كان مقرا لأول اجتماع للمنظمة و يقع في أووستربييك بهولندا. و قد ساعد على تأسيس المنظمة أيضا المخابرات الأمريكية عندما أصبح وولتر بيدل سميث مديرا للسي آي اي سنة 1950منذ سنة 1954 استمرت اجتماعات البيلدربيرغ مرة كل سنة بدعوة خاصة للأعضاء الذين يراد لهم أن يحضروا و عادة ما يكون الاجتماع السنوي في مدينة صغيرة أو قرية في أوروبا حيث يكون الاجتماع مغلقا و يمنع الاعلام من تغطية الحدث بسبب الطبيعة السرية للمنظمة. و يكون ثلثا المشاركين من أوروبا و الثلث الباقي من الولايات المتحدة يمثلون نخبة العالم من رجال الأعمال و الأبناك و أباطرة الاعلام و الصناعة و التجارة و رجال السياسة البارزين. تحدد لائحة المدعوين لجنة ستيرينغ التي تنص على التالي

ان الضيوف المدعوين يجب أن يأتوا فرادى ليس معهم لا زوجات و لا أزواج و لا أصدقاء أو صديقات. لا يمكن للمرافقين الشخصيين ومنهم حراس الأمن أن يحضروا الاجتماعات و يجب أن يأكلوا في قاعة منفصلة. ان الضيوف ممنوعون بشكل واضح من الادلاء بأي تصريحات للصحفيين و التحدث عما يدور في الاجتماعات. و يجب على الحكومات المستضيفة أن توفر الحماية الكاملة للاجتماعات من كل المتطفلين

و على هذا الأساس أصبحت مؤخرا تعطى أوامر لاطلاق النار على كل من يقترب من مقر الاجتماع أو يحاول اختراقه و لو بدافع الفضول. و بسبب هذا التعتيم الشديد لا يعرف بالضبط ما الذي يناقش في الاجتماعات أو ما الذي يقرر و كل ما أمكن تسريبه الى حد الآن هو أسماء بعض المشاركين فقط. و عندما يكون الاجتماع السنوي في الولايات المتحدة يكون الممول هو عائلة روكفلر الماسونية علما أن معظم الأعضاء يكونون اما من اليهود أو الماسون

و تشير لجنة ستيرينغ أيضا الى أن ثلث المدعوين يجب أن يكونوا من السياسيين أما البقية فمن المجالات المذكورة سابقا. و عادة ما يتراوح عدد المدعوين ما بين 80 و 130 شخصا حيث يكون الثمانون عضوا دائمين و البقية يدعون حسب الحاجة اليهم

و أبرز الأهداف لدى نادي البيلدربيرغ هو اقامة حكومة عالمية موحدة لها جيش واحد و عملة واحدة يصدرها بنك عالمي واحد سيكون هو البنك الدولي. و من أهدافها أيضا

التحكم في الرأي العام عن طريق ما يسمى بالتحكم بالعقل

انشاء نظام اجتماعي طبقي يتكون فقط من الحكام و الخدم بحيث لا مكان فيه للطبقة المتوسطة

انشاء مجتمع عالمي يكون فيه الثراء و النمو الاقتصادي للنخبة الحاكمة فقط

اثارة دائمة للأزمات و الحروب

التحكم المطلق في البرامج التعليمية

وضع سياسة عالمية واحدة تطبق على الجميع و استخدام الأمم المتحدة لفرض هاته السياسة

توسيع أدوار النافطا و منظمة التجارة العالمية

تحويل الناتو الى جيش عالمي

فرض نظام قانوني موحد على العالم

يقول الكاتب دانييل استولين في كتابه The True Story of the Bilderberg Group

انها حكومة ظل عالمية...تهددنا بأخذ حقنا في توجيه مصيرنا و ذلك بخلق واقع مزعج

و تقول الكاتبة و المحللة السياسية هولي سكلار في كتابها Trilateralism: The Trilateral Commission and Elite Planning for World Management : حتى قرار تقسيم ألمانيا الى شرقية و غربية قد اتخذه رجال تبين لاحقا أنهم ينتمون للبيلدربيرغ

يعترف السفير الأمريكي السابق في ألمانيا جورج ماكغي بأن معاهدة روما التي أوجدت السوق الأوروبية المشتركة تم تطويرها في اجتماعات البيلدربيرغ. و هذا معناه أن الوحدة الاقتصادية الأوروبية التي أثمرت عملة أوروبية موحدة و هي اليورو هي صنيعة من صنائع الحكومة العالمية الخفية

في كتاب بعنوان (التاريخ السري لبرنارد) يكشف المؤرخ الهولندي آنيين فان دير زيل بأن الأمير المؤسس للبيلدربيرغ كان عضوا في الحزب النازي الألماني و جناحه العسكري شتورمابطايلونغ الى غاية سنة 1934

الأمير برنارد بزي فرسان مالطا

جوزيف ريتينغر (مشكوك في يهوديته) أحد المساهمين في تأسيس البيلدبيرغ هو نفسه مؤسس الحركة الأوروبية التي أدت الى تأسيس الاتحاد الأوروبي

 

اللجنة الثلاثية

اللجنة الثلاثية منظمة مرتبطة بالبيلدربيرغ تأسست سنة 1973 على يد الماسوني ديفيد روكفلر و مستشار الأمن القومي الأمريكي زيبيغنيو بريجينسكي و سميت بالثلاثية لأنها تضم أعضاء من 3 جهات هي الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و شرق آسيا. و يقع مقرها في مدينة واشنطن. و هدفها التأسيسي هو انشاء نظام اقتصادي عالمي جديد

اليهودي الهولندي ماكس كوهنستام من المساهمين في تأسيس اللجنة الثلاثية و كان رئيسا لها في أوروبا

يقول المؤلف أليكس كريسطوفر في كتابه Pandora's Box : The Ultimate Unseen Hand Behind the New World Order

اللجنة الثلاثية محاولة من المتنورين لتوحيد السوق المشتركة لأوروبا الغربية و اليابان و كندا و الولايات المتحدة في اطار اتحاد سياسي و اقتصادي

شعار اللجنة الثلاثية يرمز الى العدد الشيطاني 666

تتكون اللجنة الثلاثية من مجموعات جهوية كل واحدة منها لها رئيس و نائب رئيس. و تجتمع اللجنة عدة مرات في السنة و تقوم اللجنة التنفيذية باختيار الأعضاء الذي يصل عددهم الى حوالي 350 عضوا يبقون في مناصبهم لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد و معظمهم خبراء في السياسة و الاقتصاد و الشؤون العسكرية و الاعلام حيث تجمع اللجنة رؤساء سابقين للدول و وزراء خارجية و رجال أبناك دوليين و رؤساء جامعات و أكاديميين بارزين و برلمانيين سابقين. و أصبحت اللجنة تضم بعض الأعضاء من دول أخرى مثل الأردن و تركيا و أوكرانيا و الأرجنتين و البرازيل و الصين و روسيا اضافة الى الكيان الصهيوني

و على الرغم من أن التقارير السنوية متاحة للشراء الا أن الأعمال الداخلية لللجنة و أهدافها المستمرة تبقى سرية تماما

و لقد كان بريجينسكي المهووس بفكرة العولمة مديرا تنفيذيا لللجنة الثلاثية ما بين 1973 و 1976 و لا يزال عضوا فيها. و من أبرز أعضاء المنظمة

جورج بوش - ديك تشيني و زوجته لين - آل غور - جيمي كارتر - هنري كيسينجر - ريتشارد هولبروك مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا - مادلين أولبرايت - روبرت ماكنامارا وزير الدفاع الأمريكي سابقا - آلان غرينسبان مدير البنك الاحتياطي الفيدرالي سابقا - بول وولفويتس مدير البنك الدولي سابقا -

و يشارك في اللجنة الثلاثية ممثلون عن الأبناك التالية

البنك المركزي الأوروبي - البنك الدولي - صندوق النقد الدولي - الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - بنك شيس مورغان - سيتي بانك - بنك أمريكا - بنك وان - بنك طوكيو - بنك اليابان و غيرها

بالاضافة الى ممثلين عن الشركات متعددة الجنسيات التالية

ايكسون موبيل - شيل - شيفرون - تيكساكو - سوني - سامسونغ - كومكاست - تايم وورنر - مجموعة كارليل - ليفي ستراوس - فورد - كرايسلر - طويوطا - ميتسوبيشي - جونسن آند جونسن - آي بي ام - بوينغ و غيرها

فاللجنة الثلاثية كما تصفها الباحثة لوري ستراند هي عبارة عن منظمة سرية مكونة من رجال أقوياء هدفهم السيطرة على العالم عن طريق انشاء مجتمع عالمي تسيطر عليه الشركات متعددة الجنسيات

قال الماسوني ديفيد روكفلر سنة 1991

اننا ممتنون للواشنطون بوست و نيويورك تايمز و مجلة التايم و منشورات أخرى عظيمة حضر مديروها اجتماعاتنا و احترموا تعهداتهم بالتكتم على ما يجري منذ حوالي 40 سنة

و يصف الخبير الاقتصادي البريطاني أنطوني سوتن اللجنة الثلاثية بأنها مجموعة منظمة بدقة حتى تضمن لرؤيتها الجماعية أن يكون لها تأثير واضح على السياسة العامة

يقول الدكتور يوهانز كوبل المسؤول الرسمي السابق في وزارة الدفاع الألمانية و المستشار السابق للناتو

ان أصحاب المصالح من خلف ادارة بوش مثل مجلس العلاقات الخارجية و اللجنة الثلاثية المؤسسة من طرف بريجينسكي لصالح ديفيد روكفلر و مجموعة البيلدربيرغ كلها حضرت و لا تزال تحضر لتنفيذ ديكتاتورية عالمية خلال الخمس سنوات المقبلة. انهم لا يحاربون الارهابيين بل يحاربون المواطنين. لقد كان هناك مخطط واضح لهدم الديمقراطيات الحقيقية و تنصيب حكام لا يختارون بناء على شخصياتهم بل على مدى وفائهم لنظام اقتصادي تديره النخب...كل ما لدينا الآن هو ديموقراطيات مزيفة

و يقول المؤلف مارك ريتش في كتابه The Hidden Evil: The Financial Elite's Covert War Against The Civilian Population

اعترفت اللجنة الثلاثية في منشوراتها بأنها تنوي دمج الولايات المتحدة و باقي بلدان الناتو في حكومة عالمية واحدة تسيطر عليها الشركات الكبرى

و هذا ما أشار اليه لورنس باتون ماكدونالد عضو الكونغرس الأمريكي (قتل على متن طائرة كورية) في خطاب له سنة 1976

هدف آل روكفلر و حلفائهم هو انشاء حكومة عالمية واحدة تجمع الرأسمالية الكبرى و الشيوعية تحت نفس الشعار و تحت سيطرتهم. هل أعني بهذا وجود مؤامرة ؟ نعم بالفعل. انني مقتنع بوجود مثل هذه المؤامرة على نطاق دولي يخطط لها منذ عدة أجيال و هي ذات طبيعة خبيثة بشكل لا يصدق

 

مجلس العلاقات الخارجية

مجلس العلاقات الخارجية (CFR) هو نادي شريك للبيلدربيرغ و له نفوذ كبير في الولايات المتحدة. تأسس سنة 1921 و من مؤسسيه الماسوني من الدرجة 33 ادوارد ماندل هاوس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون و اليهوديان بول ووربورغ و برنارد فليكسنر. منذ تأسيسه يعمل مجلس العلاقات الخارجية على التخطيط لاقامة حكومة عالمية يديرها نظام مالي مركزي

اليهودي الخفي الياهو رووت أول رئيس لمجلس العلاقات الخارجية

شعار مجلس العلاقات الخارجية و عليه كلمة رومانية كانت موجودة على احدى العملات القديمة و معناها في كل مكان للدلالة على النظام العالمي الجديد. لاحظ أيضا التحية النازية للفارس

كل أعضاء النادي هم أمريكيون يجتمعون سرا و لا ينشرون الا ما يريدون من الرأي العام أن يعرفه. و لا أحد يدخل البيت الأبيض الا بموافقة مسبقة من هذا المجلس. و قد كانت النواة الأولى للأمم المتحدة مشكلة من أعضاء هذا المجلس و سميت بمجموعة الأجندة غير الرسمية و قد قامت بتقديم مسودة انشاء الأمم المتحدة الى الرئيس الأمريكي فرانكلين رووزفلت الذي قدمها الى الرأي العام في اليوم الموالي. عند تأسيس الأمم المتحدة سنة 1945 كان من بين ممثلي الولايات المتحدة فيها 40 شخصية كلهم ينتمون الى مجلس العلاقات الخارجية

يكشف البروفيسور وليام دومهوف كيف يعمل مجلس العلاقات الخارجية في كتابه Who Rules America قائلا

يعمل مجلس العلاقات الخارجية من خلال مجموعات صغيرة تضم كل مجموعة حوالي 25 عضوا ينتمون الى   نخبة رجال الصناعة و الأبناك و الفكر و الجيش و الخبراء في شتى المجالات اضافة الى المحامين و الأطباء...ان مجلس العلاقات الخارجية لا يمول من الحكومة لكنه مرتبط بها لدرجة أنه من الصعب التمييز ما بين أعمال المجلس الراجعة للحكومة و أعماله المستقلة عنها. ان مصادر تمويله الرئيسية هي الشركات و المؤسسات الكبرى و من بينها مؤسسات روكفلر و كارنيجي و فورد

منذ سنة 1940 لم يعين وزير خارجية أمريكي الا و كان عضوا في مجلس العلاقات الخارجية باستثناء جيمس بيرنز. خلال الثمانين عاما الماضية كل مستشار كبير للأمن القومي الأمريكي أو الشؤون الخارجية كان عضوا في هذا المجلس. و قد ضم و لا يزال يضم كبار قادة الجيش الأمريكي و عدة رؤساء أو مرشحين للرئاسة منهم جون كينيدي  و دوايت أيزنهاور و هربرت هووفر و أدلاي ستيفنسون و ريتشارد نيكسون و جيرالد فورد و جيمي كارتر و جورج بوش الأب و بيل كلينتون و جون كيري و جون ماكين و ميت رومني و هيلاري كلينتون و آل غور و جون ادواردز

بل حتى العديد من مديري المخابرات الأمريكية هم أعضاء في النادي و منهم

ريتشارد هيلمز - جيمس شليزينغر - وليام كيسي - وليام ويبستر - روبرت غيتس - جيمس وولسي - جون دوتش - جورج تينيت - بورتر غوس - مايكل هايدن - ليون بانيتا

و يوجد في مجلس العلاقات الخارجية أعضاء يتنمون في نفس الوقت للبيلدربيرغ أو اللجنة الثلاثية بل منهم حتى من ينتمون الى منظمة الجمجمة و العظام السرية مثل جيمس ادوارد باس و صامويل ريدينغ بيرترون و جوناثان برووستر بينغهام

و في ادارة أوباما يوجد على الأقل 10 شخصيات تنتمي لمجلس العلاقات الخارجية فيما يوجد 9 من البيلدربيرغ التي تمثل الحكومة العالمية الخفية و 5 من اللجنة الثلاثية

و من أشهر الشخصيات السياسية البارزة التي انتمت الى مجلس العلاقات الخارجية نجد مثلا كوندوليزا رايس و كولن باول و مستشار الأمن القومي الشهير بريجينسكي

و تنتمي الى مجلس العلاقات الخارجية أيضا الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي و الممثل الشهير جورج كلووني. يرأس المجلس حاليا اليهوديان ديفيد روبنشتاين و ريتشارد هاس

 

ان اسم مجلس العلاقات الخارجية يوحي للرأي العام بأنه يمثل جزء من الحكومة الأمريكية يهتم بالشؤون الخارجية لكن الأمر خاطئ تماما فهو جسم مستقل عن الحكومة الأمريكية تماما مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

قال عضو الكونغرس الأمريكي جون راريك سنة 1971

ان مجلس العلاقات الخارجية ليست له سلطة و تأثير فحسب على صناعة القرارات الكبرى في المستويات العليا للحكومة...بل انه يستخدم أيضا الأفراد و المجموعات للضغط من الأسفل...لتحويل الولايات المتحدة من جمهورية دستورية ذات سيادة الى دولة خادمة لديكتاتورية عالمية واحدة

و يقول المؤلف ستيفن جاكوبسون في كتابه Mind Control in the United States

تتركز السلطة السياسية و الاقتصادية في الولايات المتحدة في أيدي نخبة قيادية تسيطر على معظم الشركات متعددة الجنسيات و وسائل الاعلام الرئيسية و المؤسسات الأكثر تأثيرا و أهم الجامعات الخاصة و معظم الخدمات العامة...ان مجلس العلاقات الخارجية هو المفتاح الرابط بين الشركات الضخمة و الحكومة الفيدرالية. لقد كان يسمى بمدرسة رجال الدولة

أما الخبير الاقتصادي البريطاني أنطوني سوتن فيقول في كتابه Wall Street and the Rise of Hitler

مجلس العلاقات الخارجية الذي يبدو في ظاهره منتدى بريئاً للأكاديميين والسياسيين ورجال الأعمال...يحوي في داخله مركز قوة يتحكم منفردا في سياسات الولايات المتحدة الخارجية، والهدف الرئيسي لهذه القوة غير المرئية هو حيازة القوى الاقتصادية وفتح الأسواق أمام مجموعة من الشركات العملاقة العابرة للقوميات و بنوك الاستثمار التي يملكها ويسيطر عليها عدد محدود من الأسر الرأسمالية

و يشترط لعضوية المجلس أن يكون الشخص أمريكي الجنسية أو مقيما دائما في الولايات المتحدة و طلب الجنسية الأمريكية. كما يشترط أن يكون له علاقة أو تأثير على السياسة الخارجية الأمريكية و أن يرشحه عضو في المجلس و يدعم ترشيحه عضوان آخران على الأقل و أن لا يكون من الأقارب المباشرين لأحد الأعضاء

 

المائدة المستديرة

هي منظمة سرية تأسست في أوائل القرن 20 على يد الماسونيين سيسيل روديس و ألفريد ميلنر. سيسيل روديس الذي أصبح عضوا في الماسونية بدءا من يونيو 1877 كان من أكبر أثرياء العالم حيث ترأس الادارة الاستعمارية البريطانية في المناطق الجنوبية لافريقيا و كان يخطط لتأسيس منظمة سرية هدفها توسيع الامبريالية البريطانية. و الامبريالية البريطانية هي تمهيد لاقامة حكومية عالمية واحدة. حسب الكاتب كارول كويغلي في كتابه Tragedy and Hope فانه في التسعينات من القرن 19 كان لروديس دخل شخصي يتجاوز مليون جنيه استرليني في السنة كان يصرفه على أهداف غامضة. قبل وفاته ترك روديس ادارة ممتلكاته لعائلة روتشيلد الماسونية و جعل منظمة المائدة المستديرة تعمل في الخفاء من وراء الحكومة البريطانية للتأثير على سياساتها الخارجية و دفعها الى الدخول في الحرب العالمية الأولى. بحلول سنة 1915 أصبحت مجموعات الدائرة المستديرة متواجدة في 7 دول من بينها بريطانيا و الولايات المتحدة و بدءا من سنة 1925 بدأ دعمها بقوة من مؤسسات مرتبطة بعائلات روكفلر و مورغان و ويتني

يقول جيم مارس في كتابه Rule by Secrecy ص89

بدأت المائدة المستديرة كتشكيلة من المجموعات شبه السرية تكونت على نهج المتنورين و الماسون على شكل دوائر داخلية و دوائر خارجية و تسلسل هرمي. سميت الدائرة الداخلية بدائرة الخبراء أو المنتخبين بينما سميت الدائرة الخارجية بجمعية المساعدين. الماسوني فيكتور روتشيلد كان عضوا في الدائرة الداخلية لروديس

الماسونيان سيسيل روديس (على اليمين) و ألفريد ميلنر

يقول روديس عن منظمة المائدة المستديرة

ينبغي على المنظمة أن تلهم الصحافة بل و أن تملك أجزاء من الصحافة لأن الصحافة هي التي تسيطر على عقول الناس. يجب أن تكون المنظمة في بحث دائم عن أعضاء يستطيعون تعزيز هدفها من خلال مكانتهم في العالم أو شخصياتهم أو طاقاتهم

و يقول عن العرق الأنغلو ساكسوني و الماسونية و الاستعمار

انني مقتنع بأننا أرقى عرق في العالم و أننا كلما استوطنا مناطق أكثر من العالم الا و كان الأمر أفضل بالنسبة للعرق البشري. تخيل فقط تلك المناطق التي يسكنها في الوقت الحاضر أحقر أجناس الكائنات البشرية و ما هو التحول الذي يمكن أن يحدث اذا جعلوا تحت التأثير الأنغلو ساكسوني...لقد أصبحت الآن عضوا في الماسونية و أرى الثروة و القوة التي يمتلكونها و التأثير الذي لديهم...ان افريقيا لا تزال جاهزة لنا و من واجبنا أن نأخذها. واجبنا أن نستغل كل فرصة لضم مزيد من الأراضي

لاحظ مدى ايمانه بسيادة العرق الأنغلوساكسوني حيث يقول : أن تولد انجليزيا يعني أنك ربحت أول جائزة في يانصيب الحياة

و يقول أيضا : لو كان يوجد اله فأعتقد أن ما سيريد مني فعله هو أن أصبغ خريطة افريقيا بألوان بريطانيا قدر الامكان

يقول نيال فيرغوسون في كتابه Empire: How Britain Made the Modern World ص 225

يفترض عادة بأن روديس كان يمتلك شركة دي بيرز. لكن الحقيقة غير ذلك. لقد كان ناثانييل روتشيلد مساهما في الشركة أكثر من روديس نفسه. في الواقع بحلول سنة 1899 كان نصيب روتشيلد ضعفي نصيب روديس

من أبرز حلفاء روديس اليهودي الثري ألفريد بيت الذي يصفه المؤرخ طوماس باكينهام بأنه كان عملاقا اعتلى سوق الذهب العالمي مثل العفريت

سيسيل روديس رفقة داعمه اليهودي ألفريد بيت

و يعتقد أن منظمة المائدة المستديرة كانت وراء ظهور عدة منظمات أخرى متآمرة أبرزها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي. و الى يومنا هذا توجد عدة محافل ماسونية في بريطانيا و الولايات المتحدة باسم المائدة المستديرة

يقول الباحث رون فوتهارك

أهدافها (المائدة المستديرة) هي فرض اللغة الانجليزية في كل مكان من العالم و التحكم أفضل في المعلومات و توحيد الثقافات بزيادة التأثير الأنغلو ساكسوني في العالم

و يقول رونالد براون في كتابه Secret Society

بدأ ميلنر و فيليب كير و ليونيل كورتيس بصفة خاصة في التأسيس لنفوذ عالمي...من خلال مؤسسات و نخبة من المفكرين. كان مقر هذه المؤسسات كلها في بنايات كبيرة أصبحت تعرف باسم مراكز الأبحاث

و يقول البروفيسور كارول كويغلي في كتابه The Anglo-American Establishment ص 169

ان الاعلان الذي يعرف دائما باسم اعلان بلفور ينبغي بالأحرى أن يسمى اعلان ميلنر بما أن ميلنر هو من صاغه في الواقع و كان على ما يبدو داعمه الرئيسي في وزارة الحرب. هذه الحقيقة لم تنشر علنا الا ابتداءا من 21 يوليو 1936

ما ميز منظمة المائدة المستديرة هو وجود عدد كبير من الشواذ في صفوفها

 

نادي روما

تأسس نادي روما في أبريل 1968 من طرف أعضاء في مجموعة مورغينثاو خلال اجتماع خاص في أحد البنايات التابعة لروكفلر ببلدة بيلاجيو الايطالية. حيث كان على رأس المؤسسين الماسوني ديفيد روكفلر

للاشارة فان مورغينثاو عائلة يهودية معروفة باشتغالها في السياسة من أبرز المنتمين اليها الأمريكي من أصل ألماني هانز مورغينثاو منظر ما يسمى بالواقعية السياسية التي تعطي الألولوية للمصالح على الأخلاق فهو القائل هدف السياسة هو السيطرة

و كان عدد أعضاء النادي 75 شخصية من رجال الصناعة و الاقتصاد و العلوم ينتمون ل 25 دولة و نادي روما هو من التنظيمات المرتبطة بالبيلدربيرغ و مجلس العلاقات الخارجية. و من الأعضاء الشرفيين في النادي بياتريس ملكة هولندا و خوان كارلوس ملك اسبانيا و غورباتشوف الرئيس السوفياتي السابق

اليهودية اليزابيث مان بورغيس أول امرأة تنتمي الى نادي روما

بدأ يعمل النادي كمعهد للأبحاث السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ظاهريا بينما هدفه الحقيقي هو خلق الأزمات في العالم و تقسيمه الى عدة مناطق اقليمية تمهيدا لاقامة حكومة عالمية واحدة. ففي 17 سبتمبر 1973 ظهر تقرير يكشف نية النادي تقسيم العالم الى 10 ممالك كما سماها أي 10 أقاليم

أمريكا الشمالية - أوروبا الغربية - اليابان - أوسطراليا و جنوب افريقيا - أوروبا الشرقية - أمريكا اللاتينية -  شمال افريقيا و الشرق الأوسط - معظم افريقيا - جنوب و جنوب شرق آسيا - الصين

و من أهداف نادي روما أيضا التحكم في النسل و قد اقترحوا ثلاث وسائل من أجل تحقيق ذلك هي التعقيم و منع الحمل و الاجهاض

في سنة 1976 تأسس امتداد جديد للنادي سمي منظمة نادي روما الأمريكية على يد اليهودي الماسوني هنري كيسينجر من أجل التلاعب بالاقتصاد الأمريكي

و في سنة 1993 نشر النادي تقريرا بعنوان (الثورة العالمية الأولى) يشير الى ان الدول المتفرقة تحتاج الى عدو مشترك لكي تتوحد اما أن يكون حقيقيا أو مصطنعا لتلك الغاية

 

لجنة 300

لجنة 300 هي منظمة سرية أوسع من البيلدبيرغ بحيث تتكون دائما من 300 عضو. تأسست هذه المنظمة سنة 1727 على يد شخصيات من نخبة الأرستقراطيين البريطانيين الذين استفادوا من شركة الهند الشرقية الامبريالية حيث كانوا يحصلون على ثروات ضخمة من المتاجرة بالأفيون مع الصين ثم تحولت الى نخبة من اصحاب النفوذ العالمي متحالفين فيما بينهم من أجل انشاء حكومة عالمية واحدة. و بالطبع فان لجنة 300 تنسق مع منظمات مثل الأمم المتحدة و الناتو و مجلس العلاقات الخارجية و معهد طافيستوك و ترأسها ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية. يسمى أعضاؤها أيضا بالأولمبيين

يقول الدكتور جون كولمان العميل السابق للمخابرات البريطانية في كتابه Conspirators' Hierarchy - The Committee of 300 / ص 139

ان أمريكا لا تحكمها 60 عائلة فقط بل 300 عائلة...و كما سنرى فان هذه العائلات مرتبطة ببعضها البعض عن طريق الزواج و الشركات و الأبناك دون أن ننسى علاقاتها بالأرستقراطية السوداء و الماسونية...انهم الأشخاص الذين يتمكنون عن طريق وكلائهم من حماية شحنات ضخمة من الهيروين القادم من هونغ كونغ و تركيا و ايران و باكستان و ضمان وصولها الى أسواق أمريكا و أوروبا الغربية بأرخص التكاليف

 

معهد طافيستوك للعلاقات الانسانية

تأسس في لندن سنة 1946 بدعم من مؤسسة روكفلر. أحد مؤسسيه هو جون راولينز ريز الذي كان على رأس مكتب الصحة النفسية للجيش البريطاني ثم أصبح أول رئيس للاتحاد العالمي للصحة النفسية

و المعهد متورط في تجارب نفسية من أجل التحكم بالعقل باستخدام المخدرات. الماسوني جيمس ووربورغ ابن بول ووربورغ المؤسس لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مول ملحقا تابعا لمعهد طافيستوك في الولايات المتحدة سمي معهد الدراسات السياسية. أحد المديرين العاملين سابقا في معهد طافيستوك هو اليهودي ادوارد بيرنيز ابن أخت عالم النفس فرويد و أب البروباغاندا الحديثة الذي ساهم في الترويج لتدخين السجائر بين الأمريكيين و الدعاية للرئيس الأمريكي الماسوني كالفين كووليدج و المخترع المزعوم للمصباح الكهربائي طوماس اديسون

يؤكد العميل السابق للمخابرات البريطانية جون كولمان بأن الاسلام يمثل عائقا كبيرا أمام أهداف معهد طافيستوك و يقول في كتابه Conspirators' Hierarchy - The Committee of 300 

من دون طافيستوك لم يكن للحربين العالميتين الأولى و الثانية أن تحدثا و لا الثورة البولشفية و لا حروب كوريا و فييتنام و صربيا و العراق

و يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

طافيستوك الممول من طرف العائلة الملكية البريطانية و روكفلر و روتشيلد كان رائدا في تقنيات البروباغاندا المستخدمة لتبرير الحروب

و ساهم المعهد أيضا في انشاء المخابرات الأمريكية و تكوين حلف الناتو كما ساهم في تأسيس عدة مراكز منها معهد ستانفورد للأبحاث و كلية وارتون بجامعة بينسلفانيا و كلية سلوون التابعة لمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا

 

جمعية الحجاج

جمعية أمريكية بريطانية تأسست في 16 يوليو 1902 لتعميق الروابط بين بريطانيا و الولايات المتحدة و تضم نخبة السياسيين و رجال الاقتصاد و الكتاب في البلدين. و تعرف الجمعية باقامة حفل عشاء على شرف كل سفير أمريكي جديد في بريطانيا. و رئيسة الجمعية حاليا هي الملكة الماسونية اليزابيث الثانية. أما أول رئيس للجمعية فهو المارشال البريطاني فريديريك روبرتس

شعار جمعية الحجاج. النسر يمثل أمريكا و الأسد يمثل بريطانيا

أبرز من انتمى اليها

الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث (ماسوني)

الأمير تشارلز

آلان دالز المدير الخامس للسي آي اي (ماسوني)

جون فوستر دولز وزير الخارجية الأمريكي في عهد ايزنهاور

ويليام ايفريل هاريمان السفير الأمريكي السابق في الاتحاد السوفياتي (عضو في الجمجمة و العظام)

جوزيف كينيدي أب الرئيس جون كينيدي (عضو في فرسان مالطة)

هنري لوس مؤسس مجلة تايم الأمريكية (عضو في الجمجمة و العظام)

هنري كيسينجر مستشار الأمن القومي الأمريكي الشهير (يهودي ماسوني)

آندرو ميلون وزير الخزانة الأمريكي سابقا

جون و ديفيد روكفلر (ماسونيان)

ايليهو رووت وزير الحرب و الخزانة في أمريكا سابقا

جاكوب شيف أحد ممولي الثورة البولشفية (يهودي ماسوني)

 

لو سييكل

أو نادي القرن تأسس سنة 1944 و يضم نخبة من الشخصيات الفرنسية في السياسة و الاعلام و الثقافة و الاقتصاد. مؤسس النادي هو الماسوني جورج بيرار كيلان. و يرأس النادي منذ 2014 المحامي اليهودي جون فيل. و ينتمي الى لو سييكل أكثر من 700 شخص و ما زال هناك أكثر من 150 شخصا من المدعوين في لائحة الانتظار

يساهم كل عضو في النادي بمبلغ سنوي قدره 200 أورو أما مجلس النادي فيتكون من 15 أو 16 شخصا و يجتمع مرة كل شهر. كل شخص يريد الانضمام الى النادي لا بد و أن يكون مرشحا من عضوين أحدهما من مجلس الادارة ثم يعرض انضمامه الى التصويت فلا يقبل الا اذا حصل تقريبا على الثلثين من الأصوات. و منذ 1983 بدأ السماح للنساء بالانخراط في النادي

قال الصحفي و المحلل السياسي الفرنسي ايمانويل راتيي بعد بحث في الموضوع بأن عدد الماسون في النادي قد يصل أحيانا الى الثلث

يقول عضو النادي نيكولا ساركوزي : سنذهب جميعا الى هذا النظام العالمي الجديد و لا أحد يمكنه أن يعارضه

و يقول العضو الآخر في النادي جاك آطالي في كتابه Dictionnaire du XXIe siècle

بعد انشاء المؤسسات القارية الأوروبية ربما ستظهر الحاجة الملحة الى حكومة عالمية

من أشهر أعضاء لوسييكل

فرونسوا هولاند رئيس فرنسا

مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا (ماسوني)

لوران فابيوس رئيس الحكومة الفرنسية السابق (يهودي)

برنار كوشنر وزير خارجية فرنسا السابق (يهودي)

نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق (يهودي)

جون فرونسوا كوبي الناطق باسم الحكومة الفرنسية تحت حكم الرئيس جاك شيراك (يهودي)

يامينا بن غيغي الوزيرة السابقة المكلفة بالفرنكوفونية

رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة

كريستيان نوايي المدير السابق لبنك فرنسا

دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي (يهودي)

جون كلود تريشي المدير السابق لبنك فرنسا (عضو لجنة ادارة البيلدربيرغ)

جاك آطالي الخبير الاقتصادي الشهير (يهودي)

ادوار روتشيلد رجل الأعمال الشهير (يهودي ماسوني)

جون بول أغون المدير العام لشركة لوريال

لوي شويتزر الرئيس السابق لمجلس ادارة رونو و هو نفسه رئيس نادي لوسييكل من 2002 الى 2004

ميشيل كوطا المديرة السابقة للقناة الفرنسية الثانية و أول امرأة تقبل في النادي

سيرج جولي أحد مؤسسي صحيفة ليبيراسيون التابعة لروتشيلد

سيرج مواتي الاعلامي المعروف و المستشار السابق للرئيس ميتران (يهودي ماسوني)

دوني أوليفين مدير اذاعة أوروبا 1 (يهودي)

دافيد بوجاداس الاعلامي البارز في القناة الفرنسية الثانية

كلود بيبيار مؤسس شركة آكسا للتأمينات

 

الغابة البوهيمية أو النادي البوهيمي هو ناد سري للغاية تأسس سنة 1872 في سان فرانسيسكو على يد 5 صحفيين من جريدة سان فرانسيسكو ايغزامينر و أصبح يضم نخبة السياسيين و رجال الأعمال الأمريكيين و قلة من الشخصيات الأوروبية و حسب قانون النادي فان 10 في المئة من الأعضاء يجب أن يكونوا من الفنانين. و ينتمي الى النادي حوالي 2700 شخصية يجتمعون سنويا في الأسبوعين الأخيرين من شهر يوليو

ديفيد ستار جوردان أحد مؤسسي جامعة ستانفورد و أول رئيس لها كان عضوا شرفيا في النادي البوهيمي

و يقع النادي في غابة ريدوود على مساحة تصل الى 11 كم مربع. تجري في النادي طقوس وثنية بجانب بحيرة اصطناعية و أمام تمثال عملاق على شكل بومة يقدسونها و يصل علوها الى 12 مترا

جانب من الطقوس التي تمارس في الغابة البوهيمية من بينها التضحية بأحد الأشخاص

و حسب الصحفي الأمريكي أليكس جونز الذي استطاع اختراق النادي فانه تجري أيضا طقوس مثلية جنسية بين الأعضاء حيث يتكون النادي كليا من الرجال. بعض الشخصيات التي تريد الانضمام للنادي تبقى على لائحة الانتظار لمدة قد تصل الى أكثر من 10 سنوات. و في سنة 1882 زار النادي الكاتب الشهير (الماسوني) أوسكار وايلد

الرئيسان الأمريكيان السابقان ريغان و نيكسون (على يمين و يسار المتحدث) داخل النادي البوهيمي بتاريخ 23 يوليو 1967

بوش الأب و بوش الابن داخل النادي البوهيمي

و يكرس في النادي 15 عضوا جديدا كل سنة. و يكلف التكريس في النادي 25 ألف دولار كما يتوجب على العضو دفع مبلغ سنوي

من بين مؤسسي النادي الصحفي و الأديب أمبروز بيرس و هو شخص ملحد من مؤلفاته (قاموس الشيطان) و (ذيل أبو الهول) و قد اختفى في آخر حياته دون أن يعرف سبب وفاته أو تكتشف جثته

من أشهر أعضاء النادي البوهيمي

الرؤساء الأمريكيون هربرت هووفر و ثيودور رووزفلت و ريتشارد نيكسون و رونالد ريغان و جورج بوش الأب و جورج بوش الابن

سين أوكيف مدير ناسا من 2001 الى 2005

ديفيد باكارد أحد مؤسسي شركة هيوليت باكارد

ويليام باترسون رئيس شركة الطيران يونايتد ايرلاينز من 1934 الى 1966

جون ليمان وزير البحرية في ادارة الرئيس ريغان

هنري كيسينجر مستشار الأمن القومي الأمريكي الشهير (يهودي)

ارنست لورنس مخترع السايكلوترون الحاصل على جائزة نوبل سنة 1939

بوبي راي اينمان مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي من 1977 الى 1981

لويس وولتر ألفاريس الفيزيائي الحاصل على جائزة نوبل سنة 1968

مارتن أندرسون أحد أبرز مستشاري الرئيس ريغان

فريديريك سيتز رابع رئيس لجامعة روكفلر

غلين سيبورغ الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل سنة 1951

جورج شولتز وزير الخارجية الأمريكي في ادارة الرئيس ريغان

ويليام سميث النائب العام الأمريكي من 1981 الى 1985

طوني سنوو الناطق باسم الرئاسة الأمريكية في ادارة الرئيس بوش الابن

والاس ستيرلينغ خامس رئيس لجامعة ستانفورد

لوويل طوماس الشخص الذي أشهر لورنس العرب (ماسوني)

بوب وير أحد مؤسسي فرقة الروك غريتفول ديد

ستيفن بيكتيل رئيس شركة بيكتيل من 1933 الى 1960

وارين كريسطوفر وزير الخارجية الأمريكي في ادارة الرئيس كلينتون

آلدن كلاوزن رئيس البنك الدولي من 1981 الى 1986

ديفيد ستار جوردان أحد مؤسسي جامعة ستانفورد (عضو شرفي)

ويليام هنري دريبر مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية من 1986 الى 1993

ديفيد غيرغن مستشار الرئيس الأمريكي كلينتون و المحلل السياسي في قناة سي ان ان

دانييل كويت غيلمان أول رئيس لجامعة جونز هوبكنز

نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي من 1995 الى 1999 (ماسوني)

ويليام راندولف هيرست مؤسس الشركة الاعلامية هيرست

طوم جونسون رئيس شبكة سي ان ان من 1990 الى 2001

ديفيد كاواناناكوا أمير هاواي

هنري مورغان أحد مؤسسي شركة ستانلي مورغان (ماسوني)

كاسبار واينبيرغر وزير الدفاع الأمريكي في ادارة ريغان (يهودي)

جون بارنيسون مؤسس أول خط لأنابيب النفط في ولاية كاليفورنيا و مؤسس شركة جنرال بيتروليوم التي اندمجت في شركة ستاندارد أويل

رودولف بيترسون مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية من 1972 الى 1976

 

الغابة البيليزية

هو ناد خاص بنخبة النساء في الولايات المتحدة و يقع مقره في نيويورك. تأسس النادي سنة 1999 على يد اليهوديتين سوزان ستاوتبيرغ المسؤولة السابقة في مجموعة ويستينهاوس الاعلامية و ايدي واينر عالمة المستقبليات. تضم الغابة البيليزية ما بين 115 و 125 من النساء المؤثرات في المجالات العسكرية و الاقتصادية و السياسية فهي تعتبر نظيرة الغابة البوهيمية. تجتمع عضوات النادي سنويا في دولة بيليز أو مناطق أخرى من أمريكا الوسطى. من أشهر عضوات النادي آن دانوودي الجنرال المتقاعدة من الجيش الأمريكي و صونيا سوطومايور أول قاضية في المحكمة العليا الأمريكية من أصل لاتيني. يشار الى أن العضوية تكون عن طريق الدعوة فقط و معظم العضوات من أمريكا

  

شعار الأمم المتحدة يتضمن دائرة مكونة من 33 جزءا بالضبط و 13 ورقة على اليمين و 13 ورقة على اليسار

رسم جداري داخل قاعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لاحظ الرمز الماسوني العنقاء و هي تنبعث من جديد

-----------------------------------------------------

الحكومة العالمية ممكنة...يمكننا انشاءها و سنفعل ذلك

Cord Meyer Jr. CIA Official, One man's long journey from a one-world crusade to 'the department of dirty tricks', NewYork Times, January 7, 1973, Page 9

يجب أن تكون سياستنا هي توحيد العرق البشري. اننا ننظر الى الأمم المتحدة على أنها نموذج يهودي

David Ben Gurion, the first Prime Minister of Israel,TIME magazine, Aug. 16,1948

لا أحد باستطاعته ايقاف التطور...هناك عالم جديد يولد في الأمم المتحدة

Robert Muller former Asst. Sect. General of the UN, My Testament, p. 17

تستمر الأمم المتحدة و اليونيسكو في مخططاتهما لايجاد دين عالمي واحد لا يوجد فيه مكان لاله المسيحيين أو المسيح...انهم يستمرون في الدمج بين عدة ديانات باطنية حتى تصبح كلها متماثلة

Ellen McClay, In the Presence of Our Enemies, p 639

ان عصبة الأمم فكرة صهيونية خلقناها بعد كفاح دام 25 سنة و ستكون أورشليم يوما ما عاصمة للسلام العالمي

Zionist leader Nahum Sokolow, Jewish congress in Carlsbad, 27/8/1922

ان الماسونية صانعة السلام تطرح للبحث فكرة انشاء المنظمة الجديدة - عصبة الأمم

World Masonic Lodges Congress, June 1917

نحتاج الى نظام عالمي موحد ليحل محل مجموع الدول الوطنية على الصعيد الدولي

Jean Chretien ex-prime minister of Canada, Canadian Council for International Co-operation meeting, 1992

الحكومة العالمية قادمة و في الحقيقة فانه لا مفر منها

Norman Cousins American writer and political activist

 

inserted by FC2 system