لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا

حقيقة كريسطوفر كولومبوس

يقول لنا التاريخ أن البحار الاسباني من أصل ايطالي كريسطوفر كولومبوس اكتشف أمريكا سنة 1492. و الذي لا يقوله لنا التاريخ التقليدي هو أن رحلة كولومبوس الى العالم الجديد كانت خلفها أجندة سرية و أنه لم يكن أول شخص تطأ قدمه الأراضي الأمريكية 

فقد وصل الى القارة الأمريكية قبل كولومبوس بقرون الملاح العربي المسلم خشخاش بن سعيد بن الأسود القرطبي و كان ذلك سنة 276 هجرية أي 889 م و دون أخبار رحلته التي انطلقت من الأندلس المؤرخ المسعودي في كتابه (مروج الذهب). و قد رسم المسعودي خريطة تتضمن المحيط الأطلسي و الأرض التي خلفه و التي وصل اليها خشخاش و سماها بالأرض المجهولة

كما ذكر المؤرخ و الأنثروبولوجي الأمريكي ليو وينر في كتاب له بعنوان Africa and the Discovery of America أن سكان جزر الكاريبي و السواحل الشرقية لأمريكا كانوا قبل وصول كولومبوس فروعا من قبائل غرب افريقيا المسلمة و أتى بعدة أدلة على ذلك منها ما هو لغوي و تاريخي و أثري

لا يفصل القارة الأمريكية عن آسيا سوى مضيق بيرينغ و عرضه 82 كلم فليس من المستحيل أن يكون أقوام قد عبروا من روسيا الى آلاسكا قبل كولومبوس بمئات السنين

يعتقد أن البحار الايسلندي ليف اريكسون (970 - 1020) أول أوروبي تطأ قدمه أراضي أمريكا الشمالية. والد ليف اريكسون (اريك الأحمر) هو على الأرجح مكتشف جزيرة غرينلاند

يعترف الماسوني من الدرجة 33 مانلي هول في كتابه America's Assignment with Destiny بقوله

ان المستكشفين الذين فتحوا العالم الجديد كانوا يعملون وفق مخطط رئيسي فكانت مهمتهم اعادة الاكتشاف بالأحرى و ليس الاكتشاف. و قليل جدا ما يعرف عن أصول هؤلاء المغامرين الشجعان و عن حياتهم و شخصياتهم و سياستهم. فرغم أنهم عاشوا في قرن توفر فيه بكثرة المؤرخون و كتاب السيرة الا أن هؤلاء رأوا أنه من الأنسب اما أن يبقوا صامتين و اما أن يخترعوا قصصا مقبولة من دون أدلة

شعار تنظيم المسيح

فكولومبوس كان في الحقيقة عضوا في تنظيم فرسان المسيح (تأسس سنة 1319) و كان متزوجا من ابنة القيادي في التنظيم بارطولوميو بيريستريلو. و فرسان المسيح تنظيم تكون من فرسان الهيكل الذين هربوا من فرنسا و غيرها ليستقروا في البرتغال. و السفن الثلاثة التي كانت مع كولومبوس في رحلته الى القارة الأمريكية كانت تحمل علما أبيض يتوسطه صليب أحمر و هو نفس الشعار الذي عرف به فرسان الهيكل. و معظم مشاهير الكشوف الجغرافية كانوا أعضاء في تنظيم المسيح و منظمات سرية أخرى و أولهم البرتغالي هنري الملاح ثم فاسكو دا غاما و بارطولومو دياس و ماجلان* و بيدرو كابرال و لورينسو دي آلمايدا

لذلك تقول المؤلفة غريس فيندلر في كتابها New Truths about Columbus  بأن كولومبوس عمل كممثل للمنظمات السرية من أجل تحقيق المثل اليوتوبية القديمة و حملها عبر البحر. و لذلك كان اختفاء كتبه و الكثير من مذكراته و الرسوم و المنحوتات التي تصوره ضرورة سياسية و مهمة مقدسة

و يقول الباحث مايكل هاوارد في كتابه Occult Conspiracy ص 74

كولومبوس...عندما وصل الى أمريكا كان يعتقد بأن الرب قد قاده الى أورشليم جديدة. فكرة أن أمريكا هي تحقيق لنبوؤة توراتية تتعلق بتأسيس يوتوبيا روحية على الأرض كان معتقدا مركزيا في فلسفة الصليب الوردي خلال القرن السابع عشر

و الآن نأتي الى المفاجأة الكبرى حيث يقول الكاتب تشارلز غارسيا في مقالة بعنوان Was Columbus Secretly a Jew نشرها موقع قناة سي ان ان الأمريكية بتاريخ 24 ماي 2012

مؤخرا توصل عدد من العلماء الاسبان مثل خوسي ايروغو و سيلسو غارسيا دي لا رييغا و أوتيرو سانشيز و نيكولاس دياس بيريز الى أن كولومبوس كان من المارانوس (اليهود الأخفياء)..لقد استخدم كولومبوس توقيعا مثلث الشكل تكون من نقاط و حروف تشبه كتابات وجدت على شواهد المقابر اليهودية في اسبانيا...قامت ايستيل ايريزاري أستاذة اللسانيات بجامعة جورجتاون بتحليل لغة و تركيب مئات من الرسائل المكتوبة بخط اليد و اليوميات و الوثائق الخاصة بكولومبوس و استنتجت بأن اللغة الرئيسية المكتوبة و الشفهية للمستكشف كانت هي الاسبانية القشتالية. و تبين ايريزاري بأن الاسبانية القشتالية في القرن 15 كانت بمثابة اليديشية بالنسبة ليهود اسبانيا

و يضيف الكاتب تشارلز غارسيا بأن رحلة كولومبوس لم تمولها الملكة ايزابيلا شخصيا كما هو شائع لدى الناس و انما مولها يهوديان من الكونفيرسوس (أجبروا على اعتناق المسيحية) هما لويس دي سانطانخيل (وزير المالية لدى الملكة ايزابيلا) و غابرييل سانشيز بالاضافة الى يهودي بارز هو الحاخام اسحاق آبرابانيل و أن أول رسالتين بعث بهما كولومبوس في رحلته لم تكونا الى فرديناند و ايزابيلا و انما الى سانطانخيل و سانشيز

و يضيف الكاتب مفاجأة من العيار الثقيل عندما يقول

منذ زمن طويل جدا تجاهل العلماء رغبة كولومبوس الجامحة و هي السعي الى تحرير القدس من أيدي المسلمين

و هذا ما اعترف به كولومبوس نفسه في احدى رسائله الى الملك فرديناند و زوجته ايزابيلا حيث قال

في خلال سبع سنوات من الآن سأكون قادرا على أن أوفر لجلالتكما نفقات 5 آلاف فارس و 50 ألف جندي مشاة من أجل شن الحرب و استعادة أورشليم (القدس) و هو الغرض الذي من أجله كان هذا المشروع

و في كتيب له بعنوان كتاب النبؤات El Libro de las Profecias يخبر كولومبوس الملكين بأن أشعيا (أحد أنبياء بني اسرائيل) كان مبشرا كرس كل جهوده في دعوة الأمم الى العقيدة الكاثوليكية !

و يشار الى أن أول رحلة لكولومبوس انطلقت في اليوم الموافق للتاسع من شهر آف اليهودي. و في مثل ذلك اليوم دمر أول هيكلين في أورشليم ما يشير أيضا الى رمزية رحلة كولومبوس التي هدف من ورائها الى اعادة أمجاد اليهود

يقول أستاذ الاقتصاد فيرنر سومبارت في كتابه The Jews and Modern Captalism ص 30

اكتشاف أمريكا يرتبط باليهود بصورة غير عادية..و كولومبوس و من معه كانوا مجرد منفذين لمشروع اسرائيلي

و يوافقه المؤرخ سيسيل روث حيث يقول في كتابه A History of the Marranos ص 272

حملة كولومبوس سنة 1492 لاستكشاف المحيط كانت في حقيقتها مشروعا يهوديا أو بالأحرى مشروعا للمارانو و هو ما يجعلنا نعتقد أن كولومبوس نفسه كان من أسرة يهودية تحولت الى المسيحية

و يذكر المؤرخ عددا من اليهود الذين رافقوا كولومبوس منهم المترجم لويس دي طوريس أول أوروبي تطأ أقدامه الأرض الجديدة و طبيب السفينة ميستري بيرنال والجراح ماركو. و تجدر الاشارة الى أن كريسطوفر كولومبوس اسمه الحقيقي كريستوبال كولون

و لويس دي توريس و اسمه الحقيقي (يوسيف بن ليفي) هو الذي نقل التبغ و تدخينه الى أوروبا بعدما لاحظ استمتاع الهنود الحمر بالدخان

و أما احدى السفن الثلاث التي استخدمها كولومبوس في رحلته الأولى و اسمها (بينتا) فقد كان يملكها اليهودي الخفي غوميز راسكون

و رحلة كولومبوس كانت خطوة استعمارية هامة لاخضاع السكان الأصليين لأمريكا. أنظر ماذا يقول كولومبوس في مذكراته عن قبائل آراواك التي وجدها هناك

بمجرد ما وصلت الى جزر الهند و على أول جزيرة وجدتها أمسكت ببعض السكان المحليين بالقوة حتى يتعلموا و يقدموا لي معلومات عن كل ما يوجد في تلك المناطق

انهم لا يحملون أسلحة و لا يعرفونها...يمكنهم أن يصبحوا خدما مطيعين...بواسطة 50 رجلا نستطيع اخضاعهم كلهم و جعلهم يفعلون أي شيئ نريده

و لهذا يصف المؤرخ و الناشط الاجتماعي الأمريكي جون موهاوك كولومبوس بأنه ليس رمزا للانسان بل رمزا للامبريالية

الرحالة الايطالي أميريغو فيسبوتشي الذي يعتقد بأن أمريكا سميت نسبة اليه كان يعمل لدى مصرف عائلة ميديتشي (يهود أخفياء). زود فيسبوتشي باللحم على الأقل رحلة أو رحلتين من رحلات كولومبوس

 

حقيقة انشاء الولايات المتحدة الأمريكية

أوائل المستوطنين للأراضي الأمريكية كانوا أعضاء في حركات سرية و بدأوا ينشرون أفكارهم الهدامة. و هذا ما تشير اليه الموسوعة اليهودية The Standard Jewish Encyclopedia

كان أوائل المستوطنين الأوروبيين اليهود في أمريكا من بين الماسون النشطين...و هم من بنوا أول محفل في نيوبورت

طابع بريدي من نيوفاوندلاند مكتوب عليه اللورد بيكون - المرشد الروحي لمخطط الاستيطان. طبعا فرانسيس بيكون ماسوني من الصليب الوردي

يقول ويليام ستيل في كتابه New World Order: The Ancient Plan of Secret Societies ص 41

في أوائل القرن 17 كان هذا المخطط للنظام العالمي الجديد في عهدة الماسون في أكبر كومونويلث عرفه العالم على الاطلاق و هو الامبراطورية البريطانية. لقد اعتقد الماسون الانجليز بأن أمريكا الشمالية هي القارة التي ستنبعث منها أطلانتيس الجديدة

و بحلول سنة 1773 بدأت أولى المراكز الماسونية في الظهور الى أن وصل عدد المحافل الماسونية خلال الثورة الأمريكية الى 150 محفلا في جميع أنحاء المستعمرات. و ظهر أحد المعارضين الكبار للقوات البريطانية و سياسات الضرائب المتبعة في المستعمرات و اسمه صامويل آدامز. في سنة 1773 كان آدامز من بين المخططين لحادثة حفلة الشاي الشهيرة في بوسطن. و سيكون فيما بعد هو نفسه أحد الموقعين على اعلان الاستقلال الأمريكي في 1776 و عرف فيما بعد على أنه كان ماسونيا. و أحد أبطال الثورة الأمريكية هو الماسوني بول ريفير و أصبح الأستاذ الأعظم للمحفل الأعظم بماساشوسيتس ما بين 1795 و 1797

رجل الأعمال و الناشط السياسي اليهودي حاييم سلومون من أبرز ممولي الثورة الأمريكية

في سنة 1776 تم الاعلان عن استقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن الاحتلال البريطاني و في نفس السنة أيضا أسس اليهودي الماسوني آدم وايزهاوت تنظيم المتنورين في ألمانيا فجعل من أهدافه القضاء على المسيحية و السيطرة بالتدريج و في صمت على أنظمة الحكم في دول العالم. و أول من وقع اعلان الاستقلال الأمريكي هو الماسوني جون هانكوك. لكن أبرز الموقعين 56 للاعلان هو الماسوني من الدرجة 33 بنيامين فرانكلين و هو أول من ألف كتابا ماسونيا في أمريكا. يقول فريتز سبرينغماير في كتابه Bloodlines of the Illuminati أن كلا من فرانكلين و طوماس جيفرسون كانا عضوين في جماعة شيطانية خالصة كانت تمارس طقوسا جنسية باطنية. و من أبطال الثورة الأمريكية أيضا لافاييت و هو أحد النبلاء الفرنسيين المشاركين أيضا في دعم الثورة الفرنسية و هو أيضا ماسوني من الدرجة 33

انتهت حرب الاستقلال سنة 1781 بانتصار الأمريكيين و بعد مرور عامين سارع جورج واشنطن الى توقيع معاهدة السلام مع ملك بريطانيا كما لو كان الأمريكيون هم المنهزمين. ثم أصبحت الولايات المتحدة دولة رسميا في نفس السنة. و في سنة 1789 عين جورج واشنطن رسميا أول رئيس للبلاد فعين 11 قاضيا في المحكمة العليا كان 6 منهم ماسونيين. و يقول الكاتب ديفيد ستانارد في كتابه American Holocaust: The Conquest of the New World بأنه في عهد جورج واشنطن كان الهنود الحمر يعتبرون أدنى من البشر و أقل من الحيوانات و أن واشنطن شبههم بالذئاب و الوحوش المفترسة و دعا الى ابادتهم كليا. و طبعا كان جورج واشنطن ماسونيا من الدرجة 33

عند استقلال الولايات المتحدة لم تكن منطقة تكساس تابعة لها بل كانت تابعة للمكسيك و بدأت التحركات من جانب الماسون المتواجدين في المكسيك من أجل تكوين دولة مستقلة فدعموا ثورة انتهت بانتصار الانفصاليين و أعلنت جمهورية تكساس سنة 1836

كان أول رئيس للجمهورية ماسونيا. في سنة 1844 كتب جورج تيولون في مجلة الماسون الشهرية ما يلي

ان تكساس دولة ماسونية بكل ما للكلمة من معنى. فكل رؤسائنا و نواب رؤسائنا و 4 الى 5 من ضباط الدولة هم ماسون

و نفس الشيء حدث مع منطقة غرب فلوريدا التي كانت تحت الحكم الاسباني ثم أعلنت جمهورية في 1810 و لم تستمر سوى 90 يوما قبل أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة

و طبعا جل الرؤساء التاليين لجورج واشنطون كانوا ماسونيين بل من نخبة المتنورين. و على أقل تقدير 9 من اصل 56 موقعا على اعلان الاستقلال الأمريكي هم ماسون. في حين 13 من أصل 39 موقع على الدستور الأمريكي كانوا من الماسون. و يكفي أن نعرف أيضا بأن ما لا يقل عن 33 من أصل 74 قائدا في جيش التحرير الأمريكي كانوا ماسونيين

و الولايات المتحدة تجمع أكبر عدد من الماسون في العالم يقدر ب 4 ملايين عضو. و الكثير من البنايات الشهيرة في أمريكا شيدها ماسون من أبرزها البيت الأبيض و تمثال الحرية و مبنى الكونغرس أو الكابيتول هيل و نصب لينكولن التذكاري و نصب واشنطن و مكتب البريد الأمريكي و مبنى الخزانة الأمريكية و المعرض الوطني للفنون و مقر البنتاغون. و تصميم مدينة واشنطن نفسه هو عبارة عن شكل ماسوني شيطاني حيث ان صاحب التصميم هو الماسوني الفرنسي بيير شارل لونفون

يلاحظ في الصورة أن تصميم الطرق و الشوارع في العاصمة الأمريكية يتضمن رمزي النجمة الخماسية و الزاوية و البركار بحيث تشير النجمة الخماسية الى الجنوب حيث يوجد البيت الأبيض أما البركار فيمتد من البيت الأبيض و نصب جيفرسون التذكاري ليصل الى نقطة معينة حيث يوجد مبنى الكابيتول

يقول الكاتب الكندي هنري ماكوف

تحكم أمريكا جماعة شيطانية مكونة من مغتصبي الأطفال و الباطنيين و المجرمين و هم جماعة المتنورين. انهم يمثلون قمة الماسونية التي تضع الآن آخر حجر في نظامهم العالمي الشيطاني الجديد و هو ما يقلب الحضارة المسيحية رأسا على عقب

 

حقيقة الدولار

تحتوي ورقة الدولار على العديد من الرموز الماسونية أبرزها توجد في الصورتين الرئيسيتين اللتين تعتبران الخاتم الرسمي للولايات المتحدة

الصورة الأولى على اليمين تمثل نسرا لكن المقصود به في الحقيقة هو طائر العنقاء الأسطوري الذي لا يموت للدلالة على أن الماسونية لا تنتهي رغم جميع الظروف. يحتوي الجناح الأيمن للنسر على 32 ريشة في حين يحتوي الجناح الأيسر على 33 ريشة. فأما 32 ريشة فترمز الى 32 درجة الرئيسية في الطقس الاسكوتلندي الماسوني و أما 33 ريشة فترمز الى أعلى درجة ممكنة في الماسونية و هي 33. و في ذيل النسر توجد 9 ريشات بالضبط ترمز الى درجات الماسونية حسب طقس يورك. و النسر عموما من الرموز المستخدمة كثيرا في الطقس الاسكوتلندي. و توجد بين النسر و نجمة داوود اليهودية العبارة اللاتينية E Pluribus Unum أي واحد من الكل و ترمز الى أن الماسونية تقيم نظاما عالميا موحدا

كما يحمل النسر غصنا من أوراق الزيتون و مجموعة من السهام. و عدد كل من الأوراق و السهام هو 13 للدلالة على عدد درجات طقس يورك. و نجد نفس العدد أيضا في الخطوط على الدرع الذي يتوسط النسر و أيضا في النجوم الصغيرة المشكلة لنجمة داوود فوق النسر. و الزيتون له رمزية خاصة لدى بني اسرائيل لأنه مصدر للنور فيقول التلمود

مثلما يجلب الزيت (زيت الزيتون) النور للعالم كذلك اسرائيل تجلب النور للعالم

و حسب التوراة فانه بعد وقوع الطوفان أطلق نوح حمامة لتبحث عن أرض تصلح للعيش فعادت تحمل ورقة زيتون. فالزيتون رمز للحياة عند اليهود

و هناك معنى آخر للغصن و السهام هو أن الولايات المتحدة تقوم بسياسة العصا و الجزرة أي تمارس العنف مرة و تظهر السلام مرة أخرى

الصورة الثانية على اليسار تمثل هرما فوقه العين التي ترى كل شيء. الهرم رمز شيطاني و ماسوني له الكثير من الدلالات من أبرزها أنه محل استقبال لوسيفر. و العين التي تبدو نازلة لتكمل الهرم هي عين لوسيفر و ترمز أيضا الى المسيح الدجال. و نجد أن عدد صفوف الطوب المكون للهرم هو تماما العدد 13 و يرمز الى السبط الثالث عشر لبني اسرائيل. فوق العين المضيئة توجد العبارة اللاتينية ANNUIT COEPTUS و معناها انه راض عن مشروعنا أي أن لوسيفر يدعم مشروع المتنورين

و أسفل الهرم توجد العبارة الشهيرة باللاتينية NOVOS ORDO SECLORIUM و معناها النظام العلماني الجديد و هو النظام الذي يطبقه المتنورون

و يلاحظ أنه في قاعدة الهرم توجد أحرف باللغة الرومانية هي MDCCLXXVI و معناها هو العدد 1776 حيث

M = 1000 / D = 500 / C = 100 / L = 50 / X = 10 / V = 5 / I = 1 1 

و بالتالي يكون مجموع القيم العددية للأحرف هو 1776 و هو يمثل تاريخ استقلال الولايات المتحدة و في نفس الوقت تاريخ تأسيس تنظيم المتنورين

و في الجانب الأيمن من الدولار يوجد رسم صغير جدا لا يظهر للرائي بسهولة و هو رسم لبومة. و المقصود بها البومة ليليث التي تحكي الأسطورة أن الرب خلق أنثى قبل أمنا حواء فتمردت عليه و من ثم مسخت بومة. و بالتالي فالبومة هنا هي رمز التمرد على الاله. و بصفة عامة للبومة دلالات باطنية و وثنية كثيرة

أول قطعة معدنية للدولار (تسمى دولار الشعر المنسدل) صممها سنة 1794 الماسوني روبرت سكوت. لاحظ نجمة داوود 

ورقة نقدية قديمة من فئة دولارين و على ظهرها العين التي ترى كل شيء

مواضيع مرتبطة : رموز الماسونية في الولايات المتحدة - رؤساء أمريكيون ماسونيون بالصور

 

ابنة ترامب ايفانكا اعتنقت اليهودية سنة 2009 و هي متزوجة من اليهودي جاريد كوشنر مالك صحيفة نيويورك أوبزورفر

اليهودي مارك أوباما نديسانجو الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما

 

* ممول رحلة ماجلان الشهيرة و التي بدأت سنة 1519 و انتهت بالدوران حول الأرض هو اليهودي الخفي كريستوفر دي هارو

-----------------------------------------------------
ان التطور الكبير الذي عرفته الماسونية في الولايات المتحدة الأمريكية يبرهن عليه انتماء أكثر من 87 في المئة من أعضاء مجلس النواب و 80 في المئة من الشيوخ للمحافل الماسونية
 
Alpina (Freemasonic magazine), October 1905
 
الولايات المتحدة دولة غير شرعية تماما مثل اسرائيل فليس لها الحق في الوجود...انه لعار في الواقع أن تكون ما يسمى بالأمريكي
 
Bobby Fischer (World Chess Champion), NPO 2 TV, Mars 24, 2005

لقد رأى آخرون أمريكا على أنها آطلانتيس الجديدة أي المكان الذي يمكن فيه للباطنية أن تنمو و تزدهر

William Schnoebelen, Masonry: Beyond the Light, p 258

يعرف بيل كلينتون جيدا بأنه يخدم كرئيس لأن أعضاء المنظمة السرية التي ينتمي اليها قد اختاروه و توقعوا منه أن ينفذ مخططاتهم

John F. McManus former president of John Birch Society

ان ولاية فيرجينيا تم اختراقها منذ زمن طويل و كانت تدار كمستعمرة من طرف المتنورين الفرنسيين

Eustace Mullins, The Curse of Canaan

سوف تبدأ الآن حرب مقدسة في أمريكا و عندما تنتهي ستكون أمريكا ظاهريا قلعة الحرية لكن الملايين من سكانها سيكونون أشخاصا مخلصين الى التاج دون علمهم. سوف تستخدم الكنائس لتعليم الدين اليهودي و في أقل من مئتي سنة سوف تكون الأمة كلها  تعمل من أجل حكومة عالمية الهية. تلك الحكومة التي يعتقدون بأنها الهية سوف تكون هي الامبراطورية البريطانية. كل الأديان سوف تخترق من طرف اليهودية دون أن يلحظ ذلك عامة الناس. و سيكونون جميعهم خاضعين للعين الخفية التي ترى كل شيئ عين مهندس الماسونية الأعظم

General Charles Cornwallis addressing George Washington, Legions of Satan by Jonathan Williams

منذ أكثر من 150 عاما تحدد مصير هاته البلاد (أمريكا) بشكل كبير من طرف رجال كانوا أعضاء في الأخوية الماسونية

The Masonic Bible

 
inserted by FC2 system