لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

ان جزءا كبيرا من حركة الدفاع عن البيئة هو امتداد للمؤامرة التي خططت لها القبالية أليس بيلي و أتباعها لتشجيع العالم على قبول دين عالمي واحد يكون بديلا للأديان التقليدية و مبنيا على معتقدات باطنية

و من أبرز مظاهر هذه الحركة قمة الأرض المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 1992 برعاية مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة و التنمية. و المؤتمر كان برئاسة المتنور الكندي موريس سترونغ العضو المهم في المنظمة العالمية للدين البهائي. و يمتلك سترونغ مزرعة كبيرة في كولورادو اسمها باكا غراندي تصل مساحتها الى 63 ألف فدان و تستضيف على الدوام أتباع عدد من الطوائف الهندوسية و البوذية و الطاوية و الصوفية

و وصفت مجلة التايم هذه القمة بأنه مهرجان للعصر الجديد ففيه جرت عدة طقوس لتقديس الأرض و الطبيعة تماشيا مع المعتقدات الوثنية القديمة. فالحركة البيئية أداة تستخدم للترويج للمعتقدات القديمة و على رأسها عبادة الطبيعة و الأرض التي تعرف منذ القدم بالأم غايا

كما قالت المراسلة و سيدة الأعمال جوان فيون التي حضرت عدة مؤتمرات و اجتماعات لمؤسسات دولية في حوار نشره الموقع الاخباري وورلد نت ديلي بتاريخ 30/12/2001

ما جرى فعلا في قمة الأمم المتحدة حول الأرض بريو دي جانيرو كان أولا و بالأساس فلسفيا...انهم يقولون بأننا نحن البشر مساوون للحيوانات و النباتات. في الواقع...هذه فلسفة وثنية...و هم يحاولون فرض هذا الدين على كل واحد منا

و طلب ممثلو الدول في قمة الأرض من غورباتشوف تأسيس منظمة بيئية عالمية اسمها الصليب الأخضر الدولي و تأسست بالفعل سنة 1993

Best Friends Animal Society جمعية أمريكية تعنى بالحيوانات أصلها منظمة شيطانية اسمها كنيسة الحساب الأخير أسسها العضوان السابقان في الساينتولوجيا ميري آن ماكلين و روبرت دي غريمستون

اليهودي الأمريكي باري كومونر (1917 - 2012) أحد مؤسسي حركة حماية البيئة الحديثة

اليهودي آلان رابينوفيتز مؤسس أول محمية طبيعية لفهود الجاغوار في العالم (بدولة بيليز سنة 1986)

و من أبرز الداعمين لحركة الدفاع عن البيئة المرشح السابق للرئاسة الأمريكية آل غور و الرئيس الأمريكي السابق الماسوني بيل كلينتون. ففي كتابه (الأرض في الميزان) يمدح أل غور الأديان الوثنية القديمة و يقول بأن للانسانية صلة روحية بالأرض و يقول في الصفحة الثانية من الكتاب 

ان المعنى الروحي لمكاننا في الطبيعة...يمكن اقتفاء آثاره في أصول الحضارة الانسانية...و آخر بقايا العبادة المنظمة للاهتنا قد قضت عليها المسيحية

و حسب كتاب (تاريخ الماسونية في تينيسي) للمؤلفين تشارلز سنودغراس و بوبي ديموت فقد كان آل غور الأب ماسونيا و عضوا في محفل Carthage Benevolent Loge في تينيسي. أما ابنة آل غور (كارينا) فكانت الى حدود سنة 2010 متزوجة من أندرو شيف حفيد رجل الأعمال اليهودي جاكوب شيف

اضافة الى ذلك فان الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث و الماسوني من الدرجة 33  كان أول رئيس للصندوق العالمي للطبيعة الذي تأسس سنة 1961 من طرف أربعة علماء من بينهم اليهودي السويسري لوك هوفمان

أما أشهر منظمة عالمية لحماية البيئة فهي (غرين بيس) التي أسسها الزوجان اليهوديان ايرفينغ و دوروثي ستوو

جمعية أودوبون في أمريكا واحدة من أقدم منظمات حماية البيئة في العالم. سميت نسبة الى عالم الطيور الماسوني جون جيمس أودوبون

نيكولا أولو أحد المدافعين المعروفين عن البيئة لدى استقباله في محفل الشرق الأعظم الفرنسي سنة 2008

 

النباتية

و نبقى دائما مع الأجندة اليسارية و هذه المرة مع النباتيين. فأول جمعية نباتية صرفة (أي تمتنع عن جميع المشتقات الحيوانية) في الولايات المتحدة كان أحد مؤسسيها اليهودي روبن آبراموفيتز سنة 1948 و أقدم منظمة في الولايات المتحدة تنادي بعدم تربية الحيوانات للأكل و هي الآن منظمة (فارم) الدولية كان أحد مؤسسيها الناشط اليهودي أليكس هيرشافت سنة 1976 !

المحامي و الثوري الألماني غوستاف ستورف من رموز الحركة النباتية الألمانية في بدايتها و أسس جمعية شتوتغارت النباتية في 1868. لاحظ اشارة اليد الخفية

 

الاحتباس الحراري

و فيما يتعلق بالمناخ يبدو أن قضية الاحتباس الحراري تنطوي على مبالغة كبيرة و مجموعة من المغالطات. فقد شكك بعض العلماء و الباحثين في عدة جوانب من هذه الظاهرة. من بين هؤلاء البروفيسور دانييل بوتكين أستاذ علم البيئة و الأحياء البحرية في جامعة سانتا باربارا حيث وصف تقرير أوباما حول المناخ بأنه مليئ بالمغالطات التي تتناقض مع أبحاث علمية عريقة و معروفة للغاية

و منهم أيضا النرويجي ايفار غيفر الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1973 و عضو الأكاديمية النرويجية للعلوم و الآداب. و أعلن غيفر سنة 2008 أنه من المشككين في الاحتباس الحراري و اعتبره دينا جديدا. و في سنة 2011 استقال غيفر من جمعية الفيزياء الأمريكية (APS) بسبب اصرار الجمعية على تبني فكرة الاحتباس الحراري. و في رسالة له نشرها موقع Climate Depot يقول غيفر

في جمعية الفيزياء الأمريكية يمكنك أن تناقش ما اذا كانت كتلة البروتون تتغير مع الزمن و كيف تعمل الأكوان المتعددة و لكن الأدلة على الاحتباس الحراري لا يقبل الجدال فيها

و صرح عالم المناخ السويدي البروفيسور لينارت بينغتسون في حوار لصحيفة ديلي ميل بأن بعض العلماء يخلطون بين دورهم العلمي و دور ناشط المناخ و أن العلم أصبح متأثرا بالآراء السياسية. أيضا انتقدت البروفيسورة جوانا هاي عالمة الفيزياء و خبيرة المناخ البريطانية تسييس هذا العلم

أما عالم فيزياء الغلاف الجوي ريتشارد ليندزن فقد قال في حوار مع الاعلامي الشهير لاري كينغ سنة 2007

نتحدث عن تغير في درجة الحرارة ببضع عشرات من الدرجات. لا يوجد شيء من ذلك في الثماني سنوات الأخيرة. و بالمناسبة لو كان لدينا احتباس حراري لوجب أن يتم بأقل عاصفية

اقرأ أيضا

دراسة يابانية تشير الى أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي سببه باطن الأرض و ليس الاحتباس الحراري

 

الخلاصة

ليس كل مدافع عن البيئة هو تابع للمتنورين و لكن هذه الحركة بصفة عامة تدعمها النخبة العالمية بقوة من أجل ثلاث أهداف رئيسية

أولا الترويج لمعتقدات العصر الجديد و قد بينا الأمر بالتفصيل

ثانيا تحقيق أرباح مادية مهمة من فرض الضرائب و الغرامات على بعض المؤسسات و على الأفراد بصفة عامة خاصة في العالم الثالث

ثالثا التخفيض من عدد سكان العالم كحل مقترح للتخفيف من التلوث و ما يسمى بالاحتباس الحراري

 

 

inserted by FC2 system inserted by FC2 system