لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

تبدو الحركة النسوية و كأنها حركة تدافع عن حقوق المرأة بينما هي فقط تحمل نفس الشعارات البراقة للتيارات الشيوعية. ففي واقع الأمر تعمل الحركة النسوية ضد المرأة و ضد الرجل و ضد الأسرة  و الأطفال. لاحظ أنها تشجع الشذوذ الجنسي و تجعل النساء غير صالحات ليصبحن زوجات و أمهات. و هي أيضا تبعد الرجال ما أمكن عن الزواج

منذ سنة 1960 تضاعفت نسبة الطلاق في الغرب و انخفضت نسبة الولادات الى النصف فيما تضاعفت نسبة المساكنة 11 مرة حيث أصبح من العادي أن تجد رجلا و امرأة يعيشان في بيت واحد دون أن يكونا متزوجين. أيضا أصبح حوالي ثلث الأطفال يعيشون من دون أب

أيضا ارتفعت نسبة الطلاق بشكل مهول في العالم العربي و الاسلامي و أصبح معظمه طلاقا مبكرا بحيث لا يكاد يعيش الزوجان مع بعضهما أشهرا معدودة حتى ينفصلا. كل هذا بسبب طغيان الماديات و تأثير الحركة النسوية التي صرحت في اعلانها سنة 1971 بما يلي

ان الزواج وجد لصالح الرجال...يجب أن نعمل من أجل القضاء عليه. ان نهاية مؤسسة الزواج شرط أساسي لتحرير النساء. و بالتالي من المهم لنا تشجيع النساء على الرحيل عن أزواجهن...يجب اعادة كتابة التاريخ بأكمله على أساس قهر المرأة. يجب أن نعود الى الديانات الأنثوية القديمة

النظام العالمي الجديد حول الكثير من النساء الى ناقصات عقل و دين بكل ما للمعنى من سلبية حيث أصبح الكثير منهن مجنونات أو فاسدات متمردات على المجتمع. لذلك من الطبيعي أن تكون النتيجة هي العزوف عن الزواج و ازدياد نسبة العنوسة و هذا ما كان يهدف اليه الماسوني قاسم أمين حينما انتقد مؤسسة الزواج بقوله : ترتب على دخول المرأة في العائلة حرمانها من استقلالها. ففكرة تحرير المرأة التي قال بها قاسم أمين و أتباعه ما هي الا استنساخ لأفكار الماسوني آدم وايزهاوت مؤسس تنظيم المتنورين حيث يقول

لا توجد طريقة أقوى تأثيرا في الرجال من النساء. و من ثم يجب أن يكن مجال تركيزنا الرئيسي. ينبغي أن نوجههن نحو التحرر من قهر الرأي العام و الدفاع عن أنفسهن

بـتأثير من الحركة النسوية أصبح هم معظم النساء في الغرب و الكثير منهن في العالم الاسلامي هو السعي الى العمل مهما كان الثمن حتى لو كان ذلك على حساب الزوج و الأطفال و العناية بالبيت. أصبح العمل مقدسا بالنسبة لهن معتقدات بأنه وسيلة للتحرر و الاستقلالية رغم أنه في كثير من الأحيان يكون خضوعا لرب العمل و استسلاما لشروطه و ربما نزواته. فالتحرر من البيت سراب تنكشف وراءه حقيقة العبودية لصالح المشغل ماديا و معنويا. لاحظ أن التحرش الجنسي تجاه النساء لا يحدث فقط في الشارع بل أيضا داخل مقر العمل

الناشطات النسائيات هنا و هناك حولن عمل المرأة من شيئ اضطراري قد تفرضه الظروف الى شيئ مباح باطلاقه دون قيد و لا شرط و الضحية هي الأسرة. معظم الناشطات النسائيات يكن حاقدات على الرجال اما بسبب كونهن سحاقيات أو مضطهدات من طرف آبائهن في الصغر أو فاشلات في زيجاتهن

معظم وسائل الاعلام متواطئة مع الحركة النسوية في غسيل دماغ الفتيات و النساء و برمجتهن على الجري وراء سراب خادع يسمى النجاح و تحقيق الذات. تقول الكاتبة الأمريكية ميرنا بليث مديرة تحرير ليديز هوم جورنال سابقا

ان الاعلام يبعث برسالة معلنة و واضحة تنص على أنه بسبب كوننا نساء فاننا نبقى ضحايا في حياتنا الخاصة و في العمل و في المجتمع بأكمله

في دراستها لما يعرض على شبكة لايف تايم الأمريكية استنتجت ميرنا بأن الصورة التي يظهرون بها الرجال هي أنهم مجموعة من الجرذان الغادرة و الوحوش العنيفة و السفلة المخادعين بينما يظهرون النساء دائما على أنهن ناجحات ينتصرن رغم أنف رجال الكهوف الذين لا يريدون لهن التقدم

و لذلك يؤكد بول ناثانسون و كاترين يانغ في كتابهما Sanctifying Misandry: Goddess Ideology and the Fall of Man بأن كره الرجال شكل من أشكال التعصب و التمييز الذي أصبح مؤسسا له في مجتمع أمريكا الشمالية. و من المقولات النسائية الشهيرة

للنساء أخطاء و للرجال خطآن فقط الأول كل ما يقولونه و الثاني كل ما يفعلونه

كتبت الأخصائية النفسية الاسترالية الشهيرة بيتينا أرندت الحاصلة على الماجستير في علم النفس والتي تعمل في مجال الاستشارات الجنسية وكتابة المقالات الصحفية أن ملابس المرأة المثيرة هي بمثابة تحرش جنسي بيولوجي بالرجال. وأن ارتداء المرأة لتلك الملابس هو بمثابة عنف نفسي ضد الرجل و أن المرأة تمارس فعلا يتّسم بالازدواجية والتناقض عندما تقرر ارتداء ملابس مثيرة و"جاذبة" ثم تشتكي من انجذاب الرجال نحوها ونظرهم إلى جسمها. واقترحت الأخصائية النفسية تعديل قوانين التحرش الجنسي بحيث تكون مُلزمة للنساء بارتداء ملابس لائقة وغير مستفزّة

الحركة النسوية أداة في يد النخبة العالمية هدفها زعزعة استقرار المجتمعات المحافظة بما في ذلك المجتمعات المسلمة و قد اخترعت الموجة الثانية من الثورة النسوية في الستينات من أجل انشاء نظام عالمي جديد. لأنه اذا انهارت الأسرة انهار المجتمع بأكمله و هذا ما يشير اليه ويليام بينيت في كتابه The Broken Hearth: Reversing the Moral Collapse of the American Family

معظم أمراضنا الاجتماعية و الجرائم...و سوء التحصيل الدراسي و الادمان على الكحول و المخدرات و الانتحار و الاكتئاب و الأمراض المنقولة جنسيا هي تجليات مباشرة و غير مباشرة لانهيار الأسرة الأمريكية

و هذا ما فطنت اليه البروفيسورة روث وايس من جامعة هارفارد

ان تحرير النساء..فعل بالوطن الأمريكي ما فعلته الشيوعية بالاقتصاد الروسي و معظم الدمار غير قابل للاصلاح

في ما يعتبر الكتاب المقدس للحركة النسوية المعاصرة و المسمى The Feminine Mystique تقارن الناشطة النسائية بيتي فريدان بين عمل ربات البيوت و من هم بداخل معسكرات الاعتقال النازية قائلة

لقد تم اختصارهن في الانشغال الطفولي بالأكل و الاخراج و اشباع الاحتياجات الجسدية الأولية. ليس لهن خصوصية و لا تحفيز من العالم الخارجي. و فوق كل ذلك يكن مجبرات على قضاء أيامهن في العمل الذي يحدث تعبا هائلا و لا يتطلب تركيزا عقليا و لا يعطي أملا في التقدم و الاعتراف بحيث أنه بلا معنى و تحت سيطرة احتياجات الآخرين

يتبين من خلال ذلك بأن فريدن تعتبر الأمومة و العناية بالبيت نوعا من العبودية. مع ذلك و بدل ادانتها باعتبارها محرضة على الكراهية داخل المجتمع تم تكريمها بدرجات فخرية و عضويات رمزية في كل من جامعات هارفارد و ييل و كولومبيا و وصفت مجلة ساترداي ريفيو كتابها بأنه عمل أكاديمي تصلح دراسته بجدية

بيتي فريدان التي تعتبر مؤسسة الحركة النسوية الحديثة هي يهودية شيوعية ملحدة اسمها الحقيقي بيتي ناعومي غولدشتاين. لاحظ أن هدف الحركة النسوية في هدم الأسرة هو نفس أجندة الشيوعية. و الشيوعيون هم رواد التحليل السياسي و الثقافي لقهر المرأة و هم من كانوا وراء اختراع الدراسات النسائية التي أصبحت منتشرة في معظم الجامعات العالمية. فها هي كاثرين ماكينون المحامية و الناشطة النسائية الأمريكية البارزة تقولها بكل صراحة

الحركة النسوية و الاشتراكية و الشيوعية هي شيئ واحد و الحكومة الاشتراكية أو الشيوعية هو هدف الحركة النسوية

فالحركة النسوية ما هي الا ابنة الشيوعية الوفية. و لذلك تقول المؤرخة النسائية كايت وايغاند في كتابها Red Feminism: American Communism and the Making of Women's Liberation

ان الأفكار و الأنشطة و العادات التي انبثقت من الحركة الشيوعية في الأربعينات و الخمسينات استمرت في توجيه الحركة النسوية الحديثة في الستينات و ما بعد ذلك 

ايرين بيتزي الناشطة النسائية التي أسست أول ملجأ في العالم للنساء المعنفات سنة 1971 اعترفت لاحقا بقولها

عندما قمت بفتح الملجأ للنساء المعنفات كانت 62 من أول مئة امرأة تدخل من الباب عنيفات بنفس قدر الرجال الذين رحلن عنهم

ثم تقول عن الحركة النسوية

لقد أدركت بأنها أكذوبة. يمكن للمرأة و الرجل كليهما أن يكونا قاسيين بصورة هائلة. في الواقع الشيء الوحيد الذي يحتاجه الطفل فعلا و هو وجود أبوين بيولوجيين تحت سقف واحد قد عملت على تقويضه الأيديولوجيا التي ادعت بأنها تدافع عن حقوق النساء...يجب أن نتوقف عن شيطنة الرجال و نبدأ باصلاح الشرخ الذي أحدثته الحركة النسوية بين الرجال و النساء

و تقول دايان كور صديقة ايرين

يواجه الرجال نساء متمردات لا يؤمن بضرورة الطبخ أو التنظيف أو المساهمة في الحياة المنزلية بأي شكل من الأشكال. كل ما يمكن أن أقوله عن الحركة النسوية هو أنها شيئ بشع. لنسترجع الأنثى اللطيفة و الجميلة و الودودة تلك التي تفتخر بكونها امرأة

أما الكتور هنري ماكوف أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة طورونطو فيقول منطلقا من تجربته مع زوجته

على غرار معظم النساء أصيبت زوجتي أيضا بعدوى الحركة النسوية و وقعت بيننا صدامات بين الفينة و الأخرى. فقلت لها يمكنك الحصول على الحب أو الحصول على السلطة لكن لا يمكنك الحصول عليهما معا. اذا كنت تريدين السلطة فاذهبي و شأنك.  لقد كانت دوما تختار الحب. و هذا ما تفعله النساء الحقيقيات

و يقول أيضا : الحركة النسوية خدعة أخرى خبيثة من خدع النظام العالمي الجديد التي أفسدت النساء الأمريكيات و اختطفت الحضارة الغربية. لقد دمرت حياة الملايين من البشر و تمثل تهديدا قاتلا للاسلام

في مقالة لها بعنوان Marxist Feminism’s Ruined Lives كشفت مالوري ميليت أخت الناشطة النسائية الشهيرة كيت ميليت بأن شقيقتها و زميلاتها كن يرغبن في القضاء على الزواج عن طريق نشر الاباحية و الدعارة و المثلية الجنسية. تقول مالوري

لقد بدأن في مناقشة طويلة بخصوص كيفية تحقيق تلك الأهداف بتأسيس المنظمة القومية للنساء. كان من الواضح أنهن يرغبن فحسب في تدمير المجتمع الغربي كليا...كانت أطروحتها هي : الأسرة وكر للعبودية يمثل فيه الرجل البورجوازية و المرأة و الأطفال البروليتاريا

و في حوار لموقع Frontpagemag بتاريخ 7 فبراير 2018 وصفت مالوري شقيقتها بما يلي

كانت كيت مريضة عقليا...كانت أكثر شخص مختل و متغطرس و شرير و فاسد عرفته على الاطلاق. حاولت قتلي عدة مرات...لقد كانت سادية و راسخة في البلطجة تتلذذ كثيرا بايلام الآخرين

تكشف الكاتبة هيلين أنديلين في كتابها Fascinating Womanhood خصوصية المرأة و اختلافها عن الرجل فتقول بأن المرأة بطبيعتها رقيقة و ناعمة و من شروط أنوثتها أن لا تكون عدوانية و أن لا تكون قوية و شجاعة مثل الرجل. و تضيف بأن المرأة الحقيقية لا تكون بذيئة اللسان أو قاسية القلب

و في الصفحة 95 من الكتاب تنصح هيلين الزوجات قائلة

اذا كنت امرأة ناجحة في العمل كوني سوية في الأولويات...اجعلي زوجك يدرك من خلال كلماتك و أفعالك بأنه هو الرقم 1

و تصرح الطبيبة النفسانية ماري روبنسون في كتابها The Power of Sexual Surrender بأن الكثير من النساء الأمريكيات يعانون من الضعف الجنسي بسبب تبنيهم لفكر الحركات النسائية. و تقول روبنسون بأن هوية المرأة تكمن في ايثارها الأنثوي و هو ما يعني أن تجعل زوجها و أطفالها الأولوية في حياتها و أنها كلما كانت خاضعة لزوجها الا و كان شعورها بالشهوة الجنسية أكبر. و تقول أيضا بأن الفكر النسائي لم يجلب للمرأة السعادة انما تسبب فحسب في ارتفاع نسبة الطلاق و في الأمراض العصبية و ممارسة السحاق و شتى أنواع الانحراف

و في الصفحة 55 تقول ماري روبنسون

ان افساد أهداف الأنوثة البيولوجية و النفسية أصبح جزءا من تعليم ملايين الفتيات الأمريكيات. فبناء الأسرة و تربية الأطفال و رعايتهم و الطبخ و قيم الصبر و الحب و العطاء في الزواج كل ذلك تم التقليل من قيمته بشكل ممنهج. لقد تم استبدال حياة الانجاز الذكوري بحياة الانجاز الأنثوي

و تكشف الطبيبة و الكاتبة الأرجنتينية ايستير فيلار في كتابها The Manipulated Man بأن النساء يتحكمن في الرجال و أنهن على عكس ما يشاع يحصلن على مزايا أكثر من بينها

أن النساء معفيات من التجنيد و القتال في الحروب على عكس الرجال

أن النساء يتقاعدن قبل الرجال و يعملن أقل منهم رغم أن أمد حياة الرجل أقصر من المرأة

أن النساء يتلقين الدعم من الرجال أكثر مما يتلقى الرجال الدعم من النساء

أن النساء أغنى من الرجال

أن النساء يمكنهن الاحتفاظ بالأطفال في حال الانفصال أما الرجال فلا

من بين ما ترفضه الناشطات النسائيات الزواج المبكر مع أنه في الولايات المتحدة عشرات الأطفال يتزوجون سنويا. فرغم أن قوانين الولايات تنص على أن سن الزواج هو 18 سنة الا أن للقاعدة استثناء في حالة حمل الطفلة أو موافقة الآباء على الزواج. فنجد أن الطفلة قد تتزوج في أمريكا و عمرها لا يتجاوز 10 سنوات أو 11 سنة. و لكن المتنورين و الحركة النسوية يريدون رفع سقف سن الزواج عن قصد حتى يكون الأطفال و المراهقون عرضة للوقوع في المحظور

مواضيع مرتبطة : أقوال فاضحة للحركة النسوية - الغزو الجنسي

 

نظرية الجندر

هي النظرية التي تبنتها الحركة النسوية و تزعم بأن الانسان لا يولد ذكر أو أنثى انما يصبح ذكرا أو أنثى بفعل المحيط. أصبحت تدرس هذه النظرية في معظم الجامعات في العالم حتى أنها دخلت جامعة كابول بأفغانستان سنة 2015. و صارت مبررا للمثليين و المتحولين جنسيا للدفاع عن ميولهم الجنسية

من أبرز رواد هذه النظرية الكاتبتان السحاقيتان سيمون دو بوفوار و مونيك ويتيغ و اليهوديات كيت بورنشطاين و جوديث باتلر و ايف سيدغفيك

 

الباطني هاينريتش كورنيليوس أغريبا (1486 - 1535) ألف كتابا بعنوان De nobilitate et praecellentia foeminae sexus (نبل و تميز الجنس الأنثوي) ادعى فيه تفوق المرأة على الرجل عقلا و دينا مستدلا بالأفكار القبالية

 الناشطة النسائية اليهودية ستارهوك (ميريام سيموس) من رواد احياء الوثنية في أمريكا

الكاتبة و الناشطة النسائية المصرية نوال السعداوي لها عدة روايات معادية للدين من بينها (جنات و ابليس) و (سقوط الامام) و (الاله يقدم استقالته) بالاضافة الى سيرة ذاتية بعنوان ابنة ايزيس

اليهودية فاني بوييسكي تعتبر أول ناشطة نسائية في الأوروغواي

اليهودية الفرنسية هيلين سيكسو مؤسسة أول مركز للدراسات النسائية في جامعة أوروبية و هي جامعة باريس

الأوكرانية اينا تشيفتشينكو زعيمة الحركة النسائية فيمن. و على اليسار عضوة نصف عارية من الحركة تحرق راية التوحيد أمام أحد المساجد في باريس

اليهودية الروسية آنا هوتسول مؤسسة حركة فيمن النسائية

الناشطة المصرية في فيمن علياء المهدي رفقة صديقها الشيطاني دانييل فرانغسين

لبنى مليان الناشطة النسائية و العضوة السابقة في حركة فيمن أصبحت سنة 2017 من المتحدثين باسم مرشح الرئاسة الفرنسية الماسوني مانويل فاليس

الناشطة النسائية الأمريكية دونا هيلتون تورطت سنة 1985 في اختطاف و تعذيب و قتل رجل أعمال يبلغ من العمر 62 عاما. و بعد 27 عاما قضتها في السجن خرجت لتخطب في مسيرة نسائية سنة 2017 بواشنطن !

The Wing أو الجناح ناد نسائي اجتماعي فاخر في نيويورك أسسته الناشطتان النسائيتان اليهوديتان أودري غيلمان و لورين كاسان سنة 2016. النادي يضم عددا كبيرا من السحاقيات و المتحولات جنسيا

بوسي رايوت (حرفيا شغب الفرج) فرقة موسيقية مكونة من ناشطات نسائيات أثرن جدلا واسعا بعد أدائهن عرضا راقصا مسيئا للمسيحية في احدى كنائس موسكو في 2012. الفرقة مدعومة من طرف منظمات يهودية مثل National Endowment for Democracy

في داي حركة نسائية عالمية أسستها اليهودية الأمريكية ايف اينسلر و اختارت 14 فبراير يوما عالميا لها و هو نفس يوم عيد الحب للربط عن قصد بين حب الرجل للمرأة و تعرض هذه الأخيرة للعنف

 

الخدع الست للحركة النسوية

لا يمكن الوثوق بالرجال أبدا

النساء ضحايا الى الأبد بطبيعة جنسهن

يجب أن تكون المرأة أنانية تحب نفسها قبل أي شيء

الانفتاح على الجنس و التحرر من الزواج و الانجاب

تحقيق الذات يكمن في النجاح العملي لا في النجاح الأسري

تأليه النساء و توقع أن يكون الرجل دائما كاملا

 

حقيقة اليوم العالمي للمرأة

بعد وقوع الثورة البولشفية في روسيا طلبت الشيوعية ألكساندرا كولونتاي من لينين أن يجعل من 8 مارس من كل سنة عطلة رسمية في الاتحاد السوفياتي تكريما للنساء. فأصبح بعد ذلك هذا اليوم يوما عالميا. و كانت ألكساندرا ترى في الزواج و في الأسرة قهرا للمرأة و ترسيخا للملكية الخاصة و للأنانية الذكورية و هو أمر لا يستغرب من امرأة كانت تمارس الجنس مع الرجال يوميا و تملك دارا للدعارة

أصبح هذا الحدث العالمي بروباغاندا موسمية لتحريض النساء على الرجال و خداعهن بشعارات براقة مثل المساواة و حقوق الانسان. انه حدث تمت برمجته لغسل دماغ المرأة بجعلها تفكر بأن مصالحها مستقلة عن مصالح أبيها أو زوجها أو اخوتها أو أبنائها

لو كانت الناشطات النسائيات و من يقف وراءهن صادقين في اقرار مبدأ المساواة فلماذا لم يخصصوا يوما عالميا للرجل أو للأسرة ؟ أم أن المرأة وحدها تحتاج الى التكريم ؟

 

inserted by FC2 system