لم يقتصر تغلغل اليهود و الماسون على عالم الرسوم المتحركة و برامج الأطفال بل امتد أيضا الى ألعاب الأطفال و المراهقين بمختلف أنواعها. ففيما يخص لعب الأطفال التقليدية فأكثر دمية اشتهرت لدى الاناث هي دمية باربي التي اخترعتها سيدة الأعمال اليهودية روث هاندلر حتى أصبحت الفتاة الشقراء هي النموذج الأسمى للجمال لدى الفتيات. و في تعليقه على اختراع باربي قال عالم النفس و خبير التسويق اليهودي ارنست ديتشر

ما أرادوه (الأطفال) هو شخص جذاب جنسيا أحبوا أن يكبروا ليصيروا مثله بساقين طويلتين و ثديين كبيرين

و أكبر شركة مصنعة للعب الأطفال في العالم هي هازبرو التي تأسست سنة 1923 من طرف 3 اخوة يهود هم هيرمان و هيليل و هنري هاسنفيلد. و تصنف هذه الشركة في الرتبة الثالثة عالميا من حيث المداخيل التي تتجاوز 5 مليار دولار. و تنتج عدة ألعاب معروفة مثل Monopoly, G.I. Joe, Transformers, My Little Pony, Star Trek

كما كانت تصنع ألعاب البوكيمون الى غاية سنة 2005. و هازبرو تملك 40 في المئة من رأسمال قناة ديسكافري فاميلي سابقا (ديسكفاري كيدز) التي تعرض مجموعة من الرسوم المتحركة و برامج الأطفال. و تصنع ألواح ويجا الشيطانية التي تعرف أيضا باسم ألواح الروح أو ألواح الحديث فجعلتها للأطفال أيضا

أما ثاني أكبر شركة للعب الأطفال في العالم من حيث المداخيل فهي (ماتيل) التي أسسها سنة 1945 الزوجان اليهوديان روث و ايليوت هاندلر و يرأسها حاليا الأمريكي الاسرائيلي اينون كرايز

و بالنسبة لألعاب الفيديو أو الألعاب الالكترونية كان اليهودي رالف باير هو أب هذا النوع من الألعاب فهو الذي طور الأجهزة التي تربط بالتلفاز لتلعب عليها ألعاب معينة فظهرت المنصات المعروفة مثل بلاي ستيشن و نينتاندو و اكس بوكس و غيرها. و يشار الى أن شركة أتاري التي اشتهرت ما بين 1984 و 1996 أسسها رجل الأعمال اليهودي جاك ترامييل أما شركة سيغا أحد مؤسسيها هو اليهودي ديفيد روزن و كان رئيسا لها الى غاية 1996