لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

تولى أدولف هتلر الحكم في ألمانيا في 30 يناير 1933 بدعم خفي من المتنورين. و على الرغم من حظره للمحافل الماسونية و التنظيمات الباطنية في ألمانيا و الدول المجاورة الا أن عددا من أعضاء حزبه النازي من بينهم نائبه كانوا من الماسون كما ذكرنا من قبل و كانوا معظمهم ينتمون الى المحافل البروسية و يكفي أن نقول بأن قيصر بروسيا الماسوني فريدريك العظيم كان رمزا قوميا في البروباغاندا النازية

يكشف الباحث الألماني دييتر روغبيرغ في كتابه Secret Policies 3 وجود يهود و ماسون عملوا كمستشارين في خدمة هتلر هم

هنري فورد الماسوني من الدرجة 33 رائد صناعة السيارات الشهير. يقول المؤرخ اليهودي ادوين بلاك في كتابه Nazi Nexus

أظهر فورد صداقته تجاه الشعب اليهودي - تجاه كل من عمال المصانع من اليهود المهاجرين من أوروبا الشرقية و الذين كان يعاملهم بمساواة و تجاه أصدقائه اليهود مثل جاره المجاور له الحاخام ليو فرانكلين

و فورد كان أحد الممولين لوصول هتلر الى الحكم بل انه قبل ذلك مول تمردا مسلحا لهتلر من أجل الاستيلاء على السلطة في اقليم بافاريا الألماني و هو الانقلاب الذي حدث سنة 1923 و عرف باسم انقلاب بير هول

هيالمار شاخت الماسوني من الطقس الاسكوتلندي و الذي كان مرتبطا ببنك انجلترا الذي تسيطر عليه عائلة روتشيلد. انضم الى الماسونية سنة 1908 بعد أن درس العبرية. شاخت هذا كان عضوا في دائرة كيبلر و هي مجموعة من رجال الأعمال النازيين المدعومين من طرف وول ستريت و هم من أوصلوا هتلر الى الحكم. لذلك عندما وصل هتلر الى السلطة كافأه بتعيينه مديرا لبنك الرايخ خلفا لهانز لوثر. ما بين 1933 و 1939 كان شاخت قد التقى عدة مرات بمدير بنك انجلترا مونتيغيو نورمان لتمويل النظام النازي بقروض بريطانية. و ما بين 1934 و 1937 عمل شاخت وزيرا للاقتصاد الألماني ! و هكذا كان حلقة الوصل بين النظام النازي و النخبة المالية العالمية

الحاخام ليو بايك الماسوني من الدرجة 33 و الصهيوني الكبير

فرانز فون بابن العضو في فرسان مالطة و كان نائبا لهتلر و أحد أهم الأشخاص الذين ساعدوه في الوصول الى السلطة و لقب بالشيطان ذو القبعة العالية. عمل أيضا سفيرا للنازيين في تركيا خلال الحرب العالمية الثانية

أوتو آبيتز سفير ألمانيا النازية في فرنسا و هو ماسوني حيث كان عضوا في محفل غوته التابع لمحفل فرنسا الأعظم

أيضا تقول الكاتبة بريجيت هامان في كتابها Hitler's Vienna: A Dictator's Apprenticeship بأن أفضل أصدقاء هتلر قبل حربه على العاصمة النمساوية كانوا من اليهود و لطالما استفاد منه. و بالفعل كان رجل الأعمال اليهودي جاكوب آلتنبيرغ شريك أعمال مع الشاب هتلر بين سنتي 1909 و 1913 و ذكر آلتنبيرغ بأنه لم يسمع مطلقا من هتلر أي كلام معاد للسامية. و في مؤتمر لمعهد المراجعات التاريخية سنة 1983 عن اعادة قراءة تاريخ النازية قال المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ بأن هتلر كان أكبر صديق لليهود

لاحظ أن هتلر في سيرته الذاتية المسماة (كفاحي) هاجم اليهود دون أن يسمي بالاسم أي شخصية من النخبة الصهيونية و الماسونية. هذا يدل على أن هتلر كان منافقا و كان على علم بما يجري لكنه يتستر على المتنورين لأنهم ببساطة هم من أوصلوه الى الحكم في الخفاء

يقول الخبير الاقتصادي و المؤرخ البريطاني أنطوني سوتن في كتابه Wall Street and the Rise of Hitler ص 10

هتلر والحزب النازي ما كان ليصل إلى السلطة ويحوز القوة ويسيطر على ألمانيا والألمان من غير دعم بنوك وول ستريت وشركاتها، ومن غير التمويل الذي وفروه له، وألمانيا النازية ما كانت لتنهض صناعياً واقتصاديا ولا أن تتجهز لخوض حرب من غير رغبتهم في ذلك، وما كان لها أن تتمكن من خوض هذه الحرب ولا أن تفكر فيها من غير اتفاق شركات الصناعات الكيميائية في العالم على دعمها وتمكينها من ذلك

و يقول في نفس الكتاب ص 101

أصحاب البنوك والشركات الصناعية الألمان الذين مولوا هتلر والحزب النازي كانوا في الحقيقة مجرد مديرين لمجموعات احتكارية كبرى يملكها الأمريكان أو يستثمرون فيها أو هي فروع من الشركات الأمريكية، فهذه المؤسسات التي مولت هتلر لم تكن مؤسسات ألمانية خالصة بل هي مؤسسات أمريكية

و يقول فالنتين كاتاسونوف مستشار الأمم المتحدة من 1991 الى 1993 في حوار بثته قناة روسيا اليوم العربية في 8 أبريل 2020

أما ألمانيا، التي عانت في بدايـة الأمـر مـن الركـود، ككـل أوروبـا، فقـد أخـذت هـي الأخرى تتطور بسرعة بعد وصول هتلر إلى السلطة عام ١٩٣٣ م، و شـهدت مـا عـرف بـــالمعجزة الاقتصادية، ولكن تجـــدر الإشـارة هنـــا إلى أن المصرفيين الأمريكيين، والإنكليز جزئياً، كانوا آنذاك يغذون ألمانيا بالأموال

و ذكرت صحيفة الغارديان في مقالة لها سنة 2004 ما يلي

بحلول أواخر الثلاثينات كان بنك براون براذرز هاريمان...و UBC قد اشتريا و شحنا ملايين الدولارات من الذهب و النفط و الصلب و الفحم و سندات الخزانة الأمريكية الى ألمانيا ليمول كل منهما حشد هتلر للحرب

و أحد مديري بنك UBC هو العضو في الجمجمة و العظام بريسكوت بوش جد جورج بوش الابن !

و شركة فاربن التي أنتجت 95 في المئة من الكيماويات و المتفجرات لصالح ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية كان يدير الفرع الألماني منها اليهودي ماكس ووربورغ في حين كان أخوه بول ووربورغ و ابنه جيمس عضوين في هيئة ادارة شركة فاربن الأمريكية. و هي الشركة التي كانت تنتج غاز زيكلون بي الذي ادعى اليهود استخدام النازيين له في الهولوكوست. و أما الفرع الألماني فكان في مجلس ادارته أيضا اليهودي كورت أوبنهايم الذي ينتمي نسبا الى اليهودي موزيس ميندلسون مؤسس حركة الهاسكالا أو التنوير اليهودي و أحد ممولي الثورة الفرنسية. و الشركة الألمانية تكونت سنة 1925 و كان أحد مالكيها اليهودي آرثر فون واينبيرغ !

و في تقرير عرض على لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي في 4 يونيو 1943 قال السيناتور هومير بون بأن هتلر هو فاربن و فاربن هي هتلر

في 18 يناير 1941 تلقى هتلر دعوة للتعاون من طرف منظمة ايرغون الصهيونية التي كان ينتمي اليها الوزير الصهيوني ميناحيم بيغين. و بالفعل اتفق معهم هتلر و أثمر هذا الاتفاق اقامة معسكر تدريبي في ربيع 1941 سمي معسكر ثيريزينشطات

و أبرز مظاهر تعاون هتلر مع الصهاينة معاهدة هاعفراه. كلمة هاعفراه عبرية و تعني النقل أو الترانسفير. و هي معاهدة وقعت بين النظام النازي الألماني و المستوطنين الصهاينة أصبح بموجبها لليهود في ألمانيا الحق في الهجرة الى فلسطين و نقل أموالهم من ألمانيا الى هناك مقابل شراء بضائع ألمانية. و فعلا هاجر بموجب هذه الاتفاقية 60 ألف يهودي و معهم 100 مليون دولار فشكلوا 15 في المئة من اليهود المحتلين لفلسطين في ذلك الوقت

طبعا فان تواطؤ هتلر مع الصهاينة و اعطاؤهم فرصة في طبق من ذهب لترحيل اليهود الى فلسطين ليس بجديد فقد ذكره المفكر و الكاتب الفرنسي المسلم روجي غارودي في كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية) فمن بين الأساطير التي ذكرها أسطورة معاداة الصهيونية للفاشية. يقول غارودي في كتابه ص 50

لقد ارتكب اسحاق شامير في سنة 1941 جريمة لا تغتفر من الناحية الأخلاقية لكونه كان يدعو الى تحالف مع هتلر

حركة ليخي المعروفة باسم منظمة شتيرن الصهيونية تحالفت مع النازيين و كانت خلاياها تتجسس لصالح ألمانيا النازية في شرق أوروبا و الشرق الأوسط

و يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه (الصهيونية و النازية و نهاية التاريخ) ص 132

ان الحضارة الغربية الحديثة هي التي أفرزت الامبريالية و النفعية الداروينية و النازية و الصهيونية و لذا فليس من المستغرب أن نجد مجموعة من الأفكار المشتركة بين الرؤيتين النازية و الصهيونية التي تشكل الاطار الحاكم لكل منهما: القومية العضوية..النظريات العرقية..تقديس الدولة..النزعة الداروينية النيتشوية

فما يخفى على معظم الناس هو أن النازية كايديولوجية عرقية هي استنساخ لليهودية و لذلك اعترف منظر النازية جوليوس سترايخر في محاكمات نورمبيرغ قائلا

نعم قلت مراراً أنه يجب على كل الشعوب أن تتخذ من اليهود نموذجاً يحتذى لأنهم ألزموا أنفسهم بشريعة موسى العرقية وقد كانت هذه الشرائع فعلاً هي النموذج المحتذى لنا

أما مصطلح الاشتراكية القومية المرادف للنازية فقد صاغه سنة 1862 اليهودي الألماني موزيس هيس بهدف توحيد العمال اليهود في وسط و شرق أوروبا و دفعهم الى الهجرة لفلسطين. و موزيس هيس هو الملهم لليهودي الماسوني كارل ماركس في صياغة نظريته. فهتلر الذي حارب الشيوعيين هو نفسه تبنى أفكارهم !

الصهيوني حاييم آرلوسوروف أب اتفاقية الترانسفير مع النظام النازي

ها هو حاخام يهودي اسمه موشي شونفيلد يفضح تواطؤ هتلر أيضا مع الصهاينة. ففي كتابه بعنوان Holocaust Victims Accuse يؤكد شونفيلد بأن النازيين اختاروا ناشطين صهاينة لاخضاع اليهود في المناطق المحتلة من طرف هتلر تمهيدا لنقل بعضهم الى معسكرات الاعتقال. لقد وجد النازيون في هؤلاء الحكماء ما كانوا يتمنونه منهم حيث كانوا خدما مطيعين و مخلصين ساقوا جماهير اليهود الى حتفهم و ذلك بسبب عشقهم للمال و السلطة. و حسب شونفيلد فان هؤلاء الصهاينة كانوا أكثر قساوة من النازيين أنفسهم

في الستينات تعرضت الفيلسوفة اليهودية حنا آرينت لانتقاد شديد عندما استنتجت بأن القيادة اليهودية قد تعاونت مع النازيين و قد ذكرت في كتابها Eichmann in Jerusalem ص 55 بأن أدولف آيخمان المسؤول الكبير في النظام النازي التقى بمبعوثين من المستوطنين اليهود في فلسطين و رحب بهم بحفاوة الى درجة أنه طرد مجموعة من الراهبات في أحد الأديرة ليكون المكان و ما حوله معسكرا تدريبيا لشباب اليهود

و من أشهر المتعاونين مع النازيين اليهودي رودولف كاستنر الذي كان نائب رئيس المنظمة الصهيونية في المجر حيث أقنع مجموعة من اليهود المقيمين في البلاد بأن النازيين لن يمسوهم بأذى بل سينقلونهم الى أماكن خاصة أو معسكرات تأهيل و ليس معسكرات اعتقال

و هكذا يكون هتلر قد ساهم عن وعي في انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. ينقل ليني برينر في كتابه Zionism in the Age of the Dictators الفصل 6 / ص 59 ما قاله الكاتب اليهودي اميل لودفيغ عن هتلر

سوف ينسى هتلر لبضع سنوات لكن ستكون له ذكرى جميلة في فلسطين....ان الآلاف الذين ضلو تماما على ما يبدو بالنسبة لليهودية قد أعادهم هتلر الى وطنهم و على هذا أنا شخصيا ممتن جدا له

و يكشف أستاذ التاريخ ديتريش بروندر في كتابه Before Hitler Came: A Historical Study بأن منظمة بناي برث اليهودية الماسونية كانت قد اخترقت الحركة النازية و أن نظام هتلر سمح بتواجد بناي بريث في ألمانيا حيث كان لها 80 محفلا هناك منها 3 في العاصمة برلين وحدها. كما يكشف المؤلف بأن المئات من اليهود خدموا في الجيش النازي على علم من هتلر. هذه الحقيقة يؤكدها الباحث من جامعة كامبريدج برايان ريغ حيث قدر عدد الجنود اليهود أو من أصول يهودية في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية 2 ب150 ألف جندي على رأسهم 15 جنرالا

و قد اعتمد هتلر سنة 1933 على اليهودي كارل بيور في تحسين صورته بالولايات المتحدة حيث كان بيور رائدا في مجال العلاقات العامة. و في 15 سبتمبر 1935 صدر في ألمانيا النازية قانون علم الرايخ و الذي ينص على أن علم النازية هو العلم المسموح به في ألمانيا و يمنع استخدام أي علم آخر و استثنى هتلر اليهود من هذا الحظر !

هتلر العنصري و الذي كان يظهر عداءه لكل يهودي بينما يغمض عينيه عن نخبة اليهود هو نفسه من أصول يهودية كما يؤكد ذلك كل من المؤرخ الكندي ديفيد ليفينغستون و الكاتب هينيك كاردل مؤلف كتاب Adolf Hitler : Founder of Israel. و يعتقد ليفينفستون بأن هتلر من سلالة يهود السافارديم مثله في ذلك مثل نابوليون

دراسة جديدة تشير الى أن جد هتلر كان يهوديا

وثيقة كشفت عنها المخابرات الفرنسية - بطاقة اقامة لهتلر عندما كان صحفيا في فرنسا و لاحظ الاسم الشخصي الكامل أدولف جاكوب الذي يوحي بأنه قد يكون يهودي الأصل

ما يفضح هتلر أكثر هو ادعاؤه بأنه يكره الجري وراء المال و أنه ضد المادية اليهودية حيث يقول

ان الترف و الشهوانية و المادية اليهودية كانت مقززة تماما بالنسبة لي لدرجة أني كدت أفقد صوابي

لكن الواقع يكذبه تماما. فقد كشف الصحفي الألماني وولف شفارتزفولر في كتابه The Unknown Hitler: His Private Life and Fortune بأن هتلر لم يكن شخصا زاهدا في الحياة بل كان ميليارديرا يستثمر في الحزب النازي بشكل كبير. و قد كان يجمع مئات اللوحات الفنية التي قدرت قيمتها بأكثر من مليار مارك ألماني. كما كان يمتلك دار ايهر للنشر التي أصبحت بحلول سنة 1944 تسيطر على 90 في المئة من سوق الكتب و الصحف الألمانية. و لقد كان هتلر يربح من بيع كتاب كفاحي ما بين مليون و نصف و مليوني مارك ألماني سنويا و هو ما يعادل حاليا ما بين 6 و 8 مليون دولار. و هذا الكتاب أصبح مفروضا على المؤسسات العامة بل أنه كان يعطى للمتزوجين اذا ثبت أنهم من العرق الآري و كأنه دستور للأمة أو كتاب وحي. يذكرنا الأمر بالكتاب الأخضر للقذافي

و هتلر أيضا حافظ على النظام الربوي الذي يتميزبه اليهود رغم اظهاره كرهه لهم. فقد ورث نسبة فائدة تصل الى 4.5 في المئة كان قد وضعها من قبله في الحكم فتركها كما هي دون حتى أن يخفض منها

يقول المؤرخ و الخبير الاقتصادي البريطاني أنطوني سوتن في حوار مع الباحث كريس مايلغان سنة 1999

لقد كانت السياسات الاقتصادية لهتلر مقبولة من طرف رجال الأبناك..كانت آي تي تي و تشيس و تيكساكو تعمل في فرنسا المحتلة من طرف النازية...عندما ذهبنا الى ألمانيا في ماي 1945 أتذكر رؤية متجر وولزووث (لم يقصف بالطبع) في هامبورغ فتساءلت : ماذا يفعل وولزوورث في ألمانيا النازية ؟

و يقول الكاتب و المؤرخ الأمريكي أنطون تشايتكين في مقالة بعنوان British psychiatry: from eugenics to assassination نشرتها المجلة الأسبوعية Executive Intelligence Review بتاريخ 30 يوليو 2002

قام محافظ بنك انجلترا الباطني مونتيغيو نورمان بدعم الرصيد المالي لهتلر و رتب تسليح ألمانيا النازية و وجه استراتيجيات داعمي هتلر الأقوياء روكفلر و ووربورغ و هاريمان

أما محاكمات النازيين الشهيرة بعد سقوط هتلر و المعروفة بمحاكمات نورمبيرغ فكانت مسرحية بامتياز. يقول الباحث في العلوم الجيوسياسية جون هامر صاحب كتاب The Falsification of History

تم الدفع بمحاكمات نورمبيرغ للقضاء عل كل من كان في السلطة على علم بالاتفاق الموقع بين الصهاينة و هتلر سنة 1933 و بالأساس من أجل الترويج و الدعاية لأساطير و خرافات الهولوكوست على نطاق واسع من خلال استثارة تعاطف واسع الانتشار مع اليهود و تسريع تأسيس وشيك الحدوث لدولة اسرائيل اللاشرعية..الوجود اليهودي الصهيوني العميق وراء الستار في شكل مدعين عوام و قضاة و محققين و سجانين و معذبين موثق بشكل كامل و معاينة التقنيات المستخدمة أكثر من كاف لاظهار أن الحق و العدالة كانا آخر ما يفكر فيه منظمو المحاكمة

و لذلك كان من أبرز من تم تبرئتهم الماسوني شاخت !

يقول جون ستيوارت مارتن الذي كان رئيس قسم اقتصاد الحرب في وزارة العدل الأمريكية في كتابه All Honorable Men ص 168

رجال البنوك والصناعة الأمريكان والبريطانيون وضعوا أنفسهم وممثلين عنهم في مواقع محورية من لجان التحقيق التي تم تشكيلها بعد الحرب، وقاموا بتحوير التحقيقات وتجاهل الأدلة من أجل تبرئة شركائهم و وكلائهم من رجال المال والصناعة الألمان، أو تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم، ومن أجل طمس تحالفهم هم مع المؤسسات الصناعية النازية ودورهم في تطوير الآلة الحربية لألمانيا النازية

اليهودي الأمريكي بن فيرينز كان أحد كبار المحققين في محاكمات نورمبرغ ! و هو أيضا احد المؤسسين للمحكمة الجنائية الدولية !

اليهودي الفرنسي روبير فالكو كان أحد قضاة المحكمة !

و يقول المؤرخ الأمريكي آرثر بوتز في كتابه The Hoax of the Twentieth Century

المؤتمر اليهودي العالمي لعب دورا محورياً وغير مرئي في التجهيز لمحاكمات نورمبرج وتحديد تشكيلها وأولوياتها و اجراءاتها، عبر اثنين من القادة العسكريين اليهود الأمريكان، وهما الليوتنانت كولونيل موراي بيرنايز و قد كان العقل المدبر والروح القائدة لمحكمة نورمبرج ... والكولونيل ديفيد ماركوس و هو الرجل الثالث في ترتيب المسؤولين عن السياسات الأمريكية في ألمانيا بعد دخول القوات الأمريكية إليها، وباعتباره رئيس قسم جرائم الحرب في وزارة الحرب الأمريكية كان هو المشرف على اختيار القضاة وممثلي الادعاء والمحامين في محكمة نورمبرج العسكرية لمحاكمة مجرمي الحرب من قادة النازية

و نضيف الى هذا وجود محاميين يهوديين يساعدان المدعي العام الأمريكي خلال المحاكمات هما ويليام كابلان و ريتشارد سوننفيلت ! دون أن ننسى اليهودي بنيامين كابلان الذي يعتبر من المهندسين الرئيسيين للمحاكمات

و ميثاق نورمبيرغ هو نفسه يفضح مصداقيتها فالمادة 21 من الميثاق تنص على التالي

لن تحتاج المحكمة إلى أدلة لإثبات الوقائع المعروفة

 

سالومون كلاس (على اليمين) و ليو سكورنيك ضابطان فنلنديان يهوديان قاتلا لمصلحة ألمانيا النازية

قطعة نقدية أصدرتها سنة 1934 اليومية الصدرة في برلين دير آنغريف بمناسبة زيارة المسؤول النازي ليوبولد فون ميلدنشتاين (يهودي) الى فلسطين رفقة صديقه الصهيوني كورت توشلر. لاحظ نجمة داوود و حولها كتابة بالألمانية نازي يسافر الى فلسطينr

اليهودي الاصل جون ايميري كان نازيا و شكل ما يسمى بالفيالق البريطانية الحرة المتحالفة مع ألمانيا النازية. هو ابن وزير المستعمرات البريطانية الماسوني ليو ايميري

اليهودي دان بوروس كان عضوا في الحزب النازي الأمريكي و تنظيم الكو كلوس كلان السري و ترك قبل انتحاره سنة 1965 ورقة فيها مدح لهتلر !

 اليهودية ماغدا زوجة وزير البروباغاندا في النظام النازي جوزيف غوبلز المشكوك في يهوديته

الطبيب النفسي اليهودي فرانز كالمان كان من منظري اليوجينيا في ألمانيا النازية قبل أن يرحل الى أمريكا سنة 1935

استمرت المجلة اليهودية يوديش روندشاو في الصدور بألمانيا بعد تولي هتلر السلطة الى غاية 1938

الفيلسوف اليهودي أوتو فاينينغر (1880 – 1903) اعتمد النازيون على بعض من كتاباته

اليهودي اريك يان هانوسن هو من علم هتلر فن الخطابة أمام الجماهير و الظهور بكاريزما تؤثر فيهم

اليهودي ثيودور موريل الطبيب الخاص لهتلر

اميل موريس أول سائق شخصي لهتلر و أحد حراسه و أحد مؤسسي وحدات الحماية النازية شوتزشتافل. موريس من أصل يهودي

الطفلة ذات الأصل اليهودي روزا بيرنيل نيناو كانت صديقة لهتلر حتى لقبت بطفلة الفوهرر

اليهودي ادوارد بلوخ طبيب عائلة هتلر

فيرنر غولدبيرغ أحد الجنود اليهود في جيش هتلر

اليهودي ماكس فرايهير فون والدبيرغ هو أستاذ الأدب الحديث (جامعة هايدلبيرغ) الذي درس عنده وزير البروباغاندا النازية جوزيف غوبلز

اليهودي الهنغاري اينياز تريبيتش لنكولن كان يعمل لصالح النظام النازي و هو الذي أنشأ أول مستوطنة بوذية في ألمانيا النازية و ذلك سنة 1933

هيرمان غورينغ نائب هتلر و مؤسس الشرطة السرية النازية الجيستابو قضى معظم طفولته بين أسرة ايبنشتاين اليهودية

اليهودية ايفا براون عشيقة هتلر

اليهودي ألفريد روزنبيرغ مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب النازي و وزير الرايخ للأراضي الشرقية المحتلة

الماسوني ألفريد ماير نائب روزنبيرغ في وزارة الرايخ للأراضي الشرقية المحتلة. ماير مشكوك في يهوديته (لاحظ الاسم العائلي ماير)

ايروين دينغ شولر الطبيب النازي المسؤول عن معسكر الاعتقال بوخنفالد و الذي قام بعدة تجارب طبية أدت الى موت المئات من المعتقلين كان سكرتيره الخاص هو اليهودي الأصل يوجين كوغون !

اليهودي ايرهارد ميلخ كان نائب وزير الطيران في النظام النازي و ساهم في تطوير القوات الجوية الألمانية. بسبب الشكوك حول عرقه بدأ الجيستابو (الشرطة السرية) سنة 1935 بالتحقيق في هذا الأمر الى أن غورينغ وزير الطيران أوقف التحقيق و استصدر له شهادة تعطيه نسبا آريا !

ايريش فون مانشتاين أحد أبرز جنرالات هتلر في الحرب العالمية الثانية. اعتمد هتلر على استراتيجيته في غزو فرنسا. يعد القبض عليه من طرف الحلفاء قضى 4 سنوات في السجن فقط ! ثم خرج منه ليصبح مستشارا عسكريا لدى حكومة ألمانيا الغربية في أواسط الخمسينات و ساهم في اعادة تاسيس الجيش الألماني. يرجح بقوة أن مانشتاين من أصل يهودي و يرى هذا كل من المؤرخين أنطوني بيفور و بونوا لوماي و يدل على ذلك أيضا اسمه العائلي الأصلي ليوينسكي

اليهودي الأصل فريدريتش ماندل ورث عن والده ألكساندر ماندل مصنعا كان يزود ألمانيا النازية بالأسلحة. ماندل أيضا كان يزود بالأسلحة الميليشيا النمساوية الفاشية (Heimwehr). و اعترفت زوجته الممثلة الشهيرة هيدي لامار في كتابها (Ecstasy and Me) بأن كلا من هتلر و موسوليني كانا يحضران حفلات ماندل

اليهودي هوغو غوتمان كان الضابط المشرف مباشرة على هتلر في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى و هو الذي رشحه لنيل وسام الصليب الحديدي. استمر غوتمان في الحصول على معاشه التقاعدي رغم صدور قوانين نورمبيرغ المعادية لليهود سنة 1935 و حتى عندما اعتقلته الشرطة النازية السرية (الجيستابو) سنة 1938 أطلق سراحه بتأثير من أشخاص ضمن قوات الحماية النازية SS

آرنو برايتماير رئيس الرابطة النازية للتربية البدنية بين سنتي 1943 و 1944 كان متزوجا من يهودية

على اليمين النازي كارل ديم (متزوج من يهودية) و على اليسار النازي ثيودور ليوالد (يهودي). كل من ديم و ليوالد أشرفا على تنظيم أولمبياد برلين 1936 (ليوالد هو من أقنع هتلر بتنظيمها عن طريق الوزير جوزيف غوبلز بينما ابتكر ديم تقليدا جديدا في الألعاب الأولمبية هو حمل المشعل الأولمبي من اليونان الى البلد المستضيف)

ماكس ايلغنر العضو في الروتاري لقب بقائد اقتصاد الحرب في النظام النازي حيث كان عضوا في مجلس ادارة شركة آي جي فاربن التي اعتمد عليها هتلر في الصناعة الحربية. أطلق سراحه من طرف الحلفاء

الماسوني هانز كوهن كان عضوا في مجلس مجلس ادارة شركة آي جي فاربن التي صنعت لهتلر الأسلحة. أطلق سراحه من طرف الحلفاء. مشكوك في يهوديته بالنظر الى ملامح وجهه و أيضا اسمه العائلي

النازي فيرنون دو برينون أحد مهندسي التعاون الفرنسي مع النازيين خلال الحرب العالمية 2 كان متزوجا من اليهودية ليزيت دو برينون (اسمها الأصلي جان لويز فرانك) !

اليهودي ايمانويل بيرل كتب بعض خطابات رئيس الحكومة الفرنسية الماريشال بيتان المتعاون مع ألمانيا النازية !

اليهودي الفرنسي جوزيف جوانوفيسي كان يزود ألمانيا النازية بالحديد

اليهودي فرانك كولين (اسمه الحقيقي كوهين) مؤسس الحزب الاشتراكي القومي أحد الأحزاب النازية التي ظهرت في الولايات المتحدة خلال السبعينات

 صورة نشرتها صحيفة الصان البريطانية عدد 18 يوليو 2015 تبين أن الملك ادوارد الثامن (و هو ماسوني) كان يعلم التحية النازية لابنته ايليزابيث ملكة بريطانيا الحالية

يقول المؤلف تريفور ريفنسكروفت في كتابه Spear of Destiny ص 171

كان للانحراف الجنسي موقع مركزي في حياة هتلر...الانحراف الجنسي المتوحش كان جوهر وجوده ككل...و الحافز وراء كل فعل يحقق من خلاله انتقاما ساديا من البشر

و لهذا فان هتلر كان مثليا حسب ما ذكر لوثار ماشتان أستاذ التاريخ في جامعة برلين في كتابه The Hidden Hitler. نفس الشيء يذكره كتاب The Pink Swastika للمؤلفين سكوت ليفلي و كيفين آبرامز حيث يؤكد الكاتبان بأن النظام النازي انما كان يضطهد الشواذ المتشبهين بالنساء فقط

من أقوال هتلر

الدين أكذوبة منظمة يجب تدميرها. يجب أن تبقى للدولة السيادة المطلقة

لا ينبغي أن يكون ثمن حياة الفرد مرتفعا جدا. لو كان الفرد مهما في نظر الطبيعة لكانت اهتمت بالحفاظ عليه

فهتلر كان داروينيا حتى النخاع و هذا ما يؤكده روبرت كلارك في كتابه Darwin, before and after: The story of evolution ص 115

كان هتلر مفتونا بالأفكار التطورية ربما منذ أن كان فتى. ان الأفكار التطورية...تكمن في أساس كل ما هو سيء في كتاب كفاحي و في خطاباته الجماهيرية

نفس الشيء يؤكده الدارويني آرثر كيث في كتابه Evolution and Ethics حيث يقول

ان الزعيم الألماني...تطوري. لقد سعى عن وعي الى جعل ممارسات ألمانيا تتوافق مع نظرية التطور

أقوال تكشف حقيقة النازية

 

هتلر و ثول

ثول منظمة سرية ألمانية تعتمد على أساطير عنصرية و أفكار باطنية كانت وراء ظهور الايديولوجية النازية. سميت بثول نسبة الى أقصى شمال أوروبا و هي المنطقة ذات الدلالة الأسطورية بالنسبة للرومان و الاغريق خاصة اسكاندينافيا. و يعتقد أعضاء المنظمة بأن ثول هي مهد العرق الآري. تأسست المنظمة سنة 1918 على يد الماسوني رودولف فون سيبوطيندورف و بدأ انتشارها في ميونيخ و بدأت تدعو الى معاداة اليهود و معاداة النظام السياسي الجمهوري و تدعو الى الوثنية و العنصرية ضد باقي الأعراق. و رمز المنظمة هو صليب ووتان أو أودين أحد آلهة الميثولوجيا الاسكندينافية دون أن ننسى الصليب المعقوف الرمز الشهير للنازية. و تحية المنظمة هي نفس التحية النازية المعروفة و تسمى التحية و النصر

و سيبوطيندورف هذا كان شخصية غامضة و ذهب مرتين الى تركيا فأظهر الاسلام و التحق بالطريقة البكطاشية الصوفية. و في تركيا التقى بعائلة تيرمودي اليهودية و انضم الى جمعيتها السرية التي كانت احدى الجمعيات التي أطاحت بالسلطان عبد الحميد الثاني

من أبرز أعضاء ثول رودولف هيس و هو قيادي في الحزب النازي الألماني و هيرمان غورينغ وهو وزير تقلد عدة مناصب في نظام هتلر. و تأثرت المنظمة بأفكار غيدو فون ليست منظر الأرمانية و هي شكل من أشكال الآرية و أيضا الأفكار الشيطانية الباطنية لهيلينا بلافاتسكي و آرتور غوبينو و هو مفكر فرنسي عنصري

المفارقة الغريبة هي أن أعضاء المنظمة كانوا يدرسون التلمود رغم أنه كتاب يهودي حيث كانوا يستنبطون منه العلوم الباطنية. بل كان بعض أعضاء المنظمة ينتمون للماسونية

مع بروز الحزب النازي أصبحت منظمة ثول مهمشة مع حلول الحرب العالمية الثانية و انتهت بانتحار مؤسسها سنة 1945

وجد في أحد كتابات مؤسس المنظمة بأن هتلر هو فقط مضيف لها و ليس عضوا فيها الا أن العديد من الكتاب رجحوا انتماء هتلر لثول. يقول لويس باولز و جاك بيرجيي في كتابهما The Morning of the Magicians ص 194

هتلر كان على علاقة بثول و عضوا في فريل و يمارس فيها طقوس السحر و يعمل كوسيط روحي

و فريل التي أسسها الجنرال كارل هاوسهوفر هي النواة الداخلية لمنظمة ثول و كانت على علاقة مع تنظيم الفجر الذهبي الهرمسي الماسوني. و هاوسهوفر الذي يعتبر من ألد أعداء السامية كانت زوجته هي اليهودية مارتا ماير دوس. و اعتنق هوسهوفر البوذية و انضم الى جمعية بوذية باطنية اسمها المحفل المنير

التحية النازية الشهيرة مقتبسة من الاشارة المميزة للدرجة الثانية في تنظيم الفجر الذهبي

 

النقط المشتركة بين النازية و الماسونية

أولا أساس النازية هو المعتقدات الباطنية تماما مثل الماسونية

ثانيا شعار النازية الشهير هو نفسه من الرموز الباطنية القديمة التي نجدها أيضا في شعار المنظمة الثيوصوفية المروجة للماسونية و في بعض المحافل الماسونية (مثال : المحفل الماسوني بأوكلاهوما) و كذلك على أغلفة كتب الروائي الماسوني الشهير روديارد كيبلينغ

ثالثا العنصرية النازية قائمة على فكرة نقاء العرق الآري. كذلك يتحدث الماسوني ألبرت بايك عن الآرية باعتبارها نزلت من منحدرات الهيمالايا أي أن أصلها باطني. و يمدح بايك صراحة العرق الآري فيقول في كتابه Irano-Aryan Faith and Doctrine as Contained in the Zend Avesta

ان العالم يدين للعرق الآري العظيم بكل تصوراته الصحيحة و العميقة للألوهية و معرفته بوجود الروح البشرية

رابعا مثلما يؤمن الماسون بعقيدة التطور كذلك يؤمن النازيون. لاحظ أن الارتقاء من درجة دنيا الى درجة أعلى في الماسونية يمثل فكرة التطور من أجل الحصول على التنوير

خامسا يعتبر النسر من الرموز القوية في الماسونية و هو أيضا من الشعارات الرئيسية للنازية. و النسر الأسود كان من أبرز شعارات فرسان التيوتون و تبناه الألمان و جعلوه شعارا لقوميتهم

سادسا حسب المؤلف الماسوني جي دي باك فان رمز السواستيكا و هو الرمز الباطني الذي يستخدمه النازيون يمثل مطرقة طور. و طور هو أحد الآلهة التي يقدسها هتلر. يعرف الماسوني الكبير ألبرت بايك طور بأنه الشمس و أنه أيضا اله الفينيقيين بعل. و من اسم بعل اشتق اسم مدينة بعلبك اللبنانية. و المرجح أنه الصنم الذي جاء ذكره في القرآن الكريم حيث كان يعبده قوم النبي الياس. يقول الله عز و جل

وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ. أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَـالِقِينَ. اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ الاْوَّلِينَ. فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمحْضَرُونَ

و الملفت للنظر أن هتلر كان متاثرا للغاية بأفكار تنظيم الجيزويت (اليسوعيين) و هو تنظيم مرتبط بالماسونية أسسه اليهودي الخفي اينياسيو دي لويولا. فها هو رئيس حكومة دانتزيغ هيرمان راوشنينغ يقول في كتابه Hitler Speaks

قال هتلر.. لقد تعلمت الكثير من تنظيم اليسوعيين..الى حد الآن لا يوجد شيء أكثر عظمة على وجه الأرض من الهيكل التنظيمي للكنيسة الكاثوليكية. لقد نقلت أشياء كثيرة من هذا التنظيم الى حزبي

و بالفعل تم تنظيم وحدات الحماية النازية SS على يد هانريتش هيملر حسب مبادئ تنظيم الجيزويت و قواعد الخدمة و التداريب الروحية الموصوفة من طرف اينياسيو دي لويولا شكلت نموذجا كافح هيملر من أجل استنساخه. و أعظم هذه القواعد الطاعة المطلقة فكل أمر وجب تنفيذه بدون تعليق

شعار وحدات الحماية النازية على شكل ومضة البرق (رمز شيطاني). يرجح أن هذا الرمز قد اتخذ لأن طور الاله الجرماني الذي يقدسه النازيون هو اله الرعد و البرق

الضابط في وحدات الحماية النازية اليهودي أوتو راهن كلفه هيملر بالتنقيب عن آثار فرسان الهيكل. دون راهن النتائج التي توصل اليها في كتاب سماه سدنة لوسيفر

كما عرف عن هتلر قراءته للكتب الباطنية بما في ذلك كتب الماسون. يقول الدكتور ستانلي مونتيث في كتابه Brotherhood of Darkness

لقد قرأ هتلر كتاب السيدة بلافاتسكي العقيدة السرية...فكان مصدر قوته و قدرته على السيطرة على الآخرين

حزب النهضة القومية حزب نازي في أمريكا تأسس سنة 1949 على يد جيمس هارتونغ مادول. مادول كان متأثرا بأفكار الماسونية هيلينا بلافاتسكي و كان أيضا صديقا حميما لليهودي أنطون لافي مؤسس كنيس الشيطان

و أحد ملهمي العقيدة الآرية هو النمساوي الباطني لانز فون ليبنفيلز الذي كان راهبا ثم أصبح متنورا بعد ما ادعى العثور على قبر لأحد فرسان الهيكل. و زعم ليبنفيلز بأن الآريين آلهة-بشر و أن حواء مارست الجنس مع الشيطان (هكذا ! نفس عقيدة الماسون من الدرجات العليا) فنتج عن هذا العلاقة بقية البشر غير الآريين. ليبنفيلز أسس سنة 1905 مجلة أوستارا و كان من بين قرائها أدولف هتلر. و في سنة 1907 أسس تنظيما باطنيا هو تنظيم فرسان الهيكل الجدد

أودين كبير الآلهة المقدسة لدى النازيين أعور مثل المسيح الدجال

inserted by FC2 system