لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا 

الدين الشيعي دين باطني أسسه اليهودي اليمني عبد الله بن سبأ و هو من اليهود الأخفياء الذي تظاهروا بالاسلام من أجل هدمه. يقول أبو حاتم الرازي (ت 322هـ) في كتابه (الزينة في الكلمات الإسلامية) ص 305 أن عبد الله بن سبأ ومن قال بقوله من السبئية كانوا يزعمون أن علياً هو الإله، وأنه يحيي الموتى، وادعوا غيبته بعد موته

ويروي الكشي في (رجال الكشي) ص 98 بسنده إلى أبي جعفر أن عبدالله بن سبأ كان يدعي النبوة و زعم أن أمير المؤمنين هو الله - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي، فقال له أمير المؤمنين: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار، والصواب أنه نفاه بالمدائن

و اعترف ابن المرتضى وهو من أئمة الشيعة الزيدية (ت 840هـ) في كتابه (تاج العروس) أن أصل التشيع مرجعه إلى ابن سبأ؛ لأنه أول من أحدث القول بالنص في الإمامة

و كان ابن سبأ من اليهود الأخفياء الذين ساهموا في الفتنة التي أصابت الدولة الاسلامية و انتهت بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان. و كان يقول للناس

عجبت ممن يقول برجعة المسيح ولا يقول برجعة محمد

فمن السبئيين ظهر الشيعة ثم تفرقوا الى شيعة اثنا عشرية و اسماعيلية و نصيرية و زيدية ثم بعدها الدروز و البهائيون. يرجح موريس بيناي في كتابه The Plot against The Church بأن هذه التفرقة وراءها اليهود الأخفياء حيث يقول

لم تبق ظاهرة اليهودية الخفية محصورة في العالم المسيحي...لقد أدخل اليهود طابورا خامسا في حضن الدين الاسلامي. ربما تفسر هذه الحقيقة الانقسامات العديدة و الاضطرابات التي وقعت في العالم المحمدي

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة ص 211 / ج 4 عن الاسماعيلية

وهم ملاحدة في الباطن ، خارجون عن جميع الملل ، أكفر من الغالية ، كالنصيرية ، ومذهبهم مركّب من مذهب المجوس ، و الصائبة ، والفلاسفة مع إظهار التشيع ، وجدّهم رجلٌ يهوديٌّ كان ربيباً لرجل مجوسي

و من الاسماعيلية خرجت الدولة الفاطمية الشيعية التي حكمت جزءا كبيرا من العالم الاسلامي ما بين القرنين العاشر و الثاني عشر الميلاديين. مؤسس الدولة الفاطمية هو اليهودي الخفي عبيد الله المهدي الذي ادعى الانتساب الى آل البيت و اسمه الحقيقي عبيد الله بين ميمون القداح

يقول ابن كثير في كتابه البداية و النهاية ص 161 ج 11

و يلقب أميرهم بالمهدي وهو: ( أبو محمد عبيد الله بن ميمون القداح ) وقد كان صباغا بسلمية وكان يهوديا ، فادعى أنه أسلم ثم سافر من سلمية فدخل بلاد أفريقية فادعى أنه شريف فاطمي فصدقه على ذلك طائفة كثيرة من البربر وغيرهم من الجهلة ، وصارت لهم دولة فملك مدينة سجلماسة ثم ابتنى مدينة وسماها المهدية ، وكان قرار ملكه بها وكان هؤلاء القرامطة يراسلونه ويدعون إليه

و يقول ابن قيم الجوزية في كتابه (المنار المنيف) ص 153

ثم خرج المهدي الملحد عبيد الله بن ميمون القداح وكان جده يهوديا من بيت مجوس فانتسب بالكذب والزور ، واستفحل أمره إلى أن استولت ذريته الملاحدة المنافقون الذين كانوا أعظم الناس عداوة لله ولرسوله على بلاد المغرب و مصر و الحجاز و الشام ، واشتدت غربة الإسلام ومحنته ومصيبته بهم

و نقل عن أبي شامة - الذي كتب عن هذه الدولة كتاباً سمّاه " كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد "- قوله :

وقيل : " الدولة العلوية " و " الدولة الفاطمية " ، وإنما هي " الدولة اليهودية " أو " المجوسية " الملحدة ، الباطنية

وأشار المستشرق النمساوي جوزيف فون هامر بورغستول إلى الشبه القائم بين تعاليم الحشاشين (جماعة اسماعليلية ارهابية) و فرسان الهيكل كما أوضحه المؤرخ كلافل في قوله

دَرَيْنا - نحن المؤرخين الشرقيين - في عصور مُختلفة أنَّ جمعيةَ فرسان المعبد كانت ذات علاقة وثيقة بالإسماعيلية، إنَّهما اختارتا اللَّونين الأحمرَ والأبيضَ نَفْسَيهما شِعارًا لهما، واتبعتا النظامَ نفسَه، والمراتب نفسَها، فكانت مراتبُ الفدائيِّين والرِّفاق والدُّعاة تقابلُ المراتبَ نَفْسَها في الناحية الأخرى، وهي المبتدئ، والمنتهي، والفارس... وكلتاهما تآمرتا لهدم الدِّين الذي تظاهرت باعتناقِه أمامَ العامَّة... وأخيرًا كلتاهما كانت تَملك الحصونَ العديدة، الإسماعيلية في آسيا، والفرسان في أوروبا

و يقول الماسوني الشهير مانلي هول

عاد فرسان الهيكل الى أوروبا بعد الحملات الصليبية و قد أحضروا معهم مقتطفات من الحكمة الشرقية الباطنية جمعوا بعضها من دروز لبنان و البعض الآخر من تلاميذ حسن ابن الصباح (1)

و حسن ابن الصباح هو زعيم الحشاشين الاسماعيلية

 

معتقدات الشيعة الاثنا عشرية

يؤمنون بأن القرآن محرف. يقول شيخهم الطبرسي في كتابه (الوثيقة) ص 211 و بكل وقاحة

بعض آيات كتاب الله غاية في الاعجاز و بعضها الآخر قمة في السخافة

و يؤمن بعضهم أن ما يسمى بمصحف فاطمة هو كتاب الله الكامل و الحقيقي

يؤمنون بكفر معظم الصحابة و ردتهم و يلعنون بصفة خاصة عمر و أبا بكر و عثمان و عائشة و حفصة رضي الله عنهم. انظر دعاء صنمي قريش أي أبو بكر و عمر. و لذلك يسمون مخالفيهم بالنواصب و يحقدون عليهم و خصوصا أهل السنة

ضريح أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب في مدينة كاشان الايرانية و لوحة بداخله فيها لعن للخلفاء الثلاثة

بطاقة دعوة لحضور احتفال عمر كوشان (في اليوم التاسع من ربيع الأول) و هو احتفال في ايران بمقتل عمر بن الخطاب. كما هو مذكور في البطاقة يمنع حضور من هم أقل من 18 سنة بسبب الكلام الفاحش الذي يذكر في هذه المناسبة حيث يصفون عمر بالشاذ جنسيا

يقول نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية) ج1 - ص 81

أرتد الناس كلهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أربعة : سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر

و يقول في نفس الكتاب ص 278

وحاصله انا لم نجتمع ( الشيعة ) معهم ( أهل السنة ) على إله ولا على نبي ولا على امام ، وذلك انهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد عليه الصلاة والسلام نبيه وخليفته بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه ابو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا

و يروي كتاب (الكافي) عن جعفر الصادق قوله

أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً

و في الصفحة 135 من الكتاب رواية عن أبي جعفر يقول فيها : والله إنّ النّاس كلّهم أولاد بغايا ما خلال شيعتنا

و يقول المجلسي في كتابه (حق اليقين) ص 522 : إن أبا بكر وعمر كانا كافرين...و الذي يحبهما فهو كافر أيضا

يؤمنون بأن عائشة رضي الله عنها امرأة كافرة زانية رغم أن الله برأها في كتابه الكريم

قال شيخ الرافضة علي غروي : إن النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يدخل فرجه النار لإنه وطئ بعض المشركات - يقصد عائشة وحفصة

يؤمنون ب12 اماما معصوما يوحى اليهم أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم المهدي المنتظر. و تقتضي عصمتهم حسب زعمهم بأنهم لا ينسون و لا يخطؤون حتى لو كان الخطأ غير مقصود

يقدسون آل البيت و يعتبرون الأئمة أفضل من الأنبياء و الملائكة. يقول الخميني لعنه الله في كتابه (الحكومة الاسلامية)

إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل

و يقول في خطبة له بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هجرية

لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر

و قال شيخ الشيعة العلباء بن دراع ان الذي بعث محمدا هو علي

و يدخل ضمن هذا التقديس اعتقادهم بأن الأئمة يعلمون الغيب و يحيون الموتى و يعتبرون أن أسماء آل البيت هي أسماء الله الحسنى. و يعتبرون الأئمة مخلصين لهم مثل ما يرى النصارى في المسيح عليه السلام. كما يؤمنون بأن الأئمة هم من يحاسبون الخلق يوم القيامة. ينسب الهالك الخميني في كتابه (مصباح الهداية) ص 142 الى علي قوله : كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً

و يفسر في نفس الكتاب ص 145 قوله تعالى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون قائلا أن الرب هو الامام

هذا معناه أن علي شخصية أزلية لم تتواجد فقط في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم. و هذا مثل قول الغنوصيين في المسيح

يقدسون قبور الأئمة و يعتبرون الحج الى النجف و كربلاء و قم أفضل من الحج الى مكة. في بحار الأنوار للمجلسي 101/33 عن جعفر الصادق قال

لو أنّي حدّثتكم بفضل زيارته (الحسين) وبفضل قبره لتركتم الحجّ رأسًا وما حجّ منكم أحد، ويحك أما علمت أنّ الله اتّخذ كربلاء حرمًا آمنًا مباركًا قبل أن يتّخذ مكّة حرمًا

يبتدعون في الدين بممارسة طقوس معينة مثل اللطم و التطبير و التطيين و المشي على الجمر و الزحف (كلاب الحسين). طقوس مقتبسة من الديانات الوثنية. يقول المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوتس في تاريخه / المجلد الأول

سبق لي أن أخبرت كيف يتم الاحتفال بطقوس ايزيس في بوزيريس. بعد شعيرة التضحية يقوم الجمع من الناس بجلد أنفسهم...يعامل كاريو (نسبة الى كاريا في تركيا) مصر أنفسهم في هذه المناسبة المهيبة بقسوة لا مثيل لها. انهم يشقون وجوههم بالسيوف و هكذا يميزون أنفسهم عن السكان الأصليين لمصر

يطبقون التقية و يعتبرونها أساس الدين. و التقية هي كتمان الحق و نفاق المخالفين و اظهار الولاء لهم

روي في كتب الشيعة عن جعفر الصادق رضي الله عنه قوله : التقية ديني و دين آبائي و أجدادي

و روي عنه أيضا : لا ايمان لمن لا تقية له

و روي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله : انكم على دين من كتمه أعزه الله و من أذاعه أذله الله

و روي عنه أيضا قوله : ان تسعة أعشار الدين في التقية

و روى محمد بن محمد بن صادق الصدر الموسوي (والد الزعبم الشيعي مقتدى الصدر) في كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) ص762 عن أبى جعفر قال : إن الناس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدي أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزايلة

و يفسر معنى المزايلة بالتفريق بين الحق و الباطل. أي أنهم يعاملون أهل السنة على أنهم مسلمون ظاهريا فقط حتى يخرج المهدي

و روي عن ابن أبي محبوب عن مرازم قال قال أبو عبد الله ع

إن أمرنا هو الحق و حق الحق و هو الظاهر و باطن الباطن و هو السر و سر السر و سر المستسر و سر مقنع بالسر

فلاحظ الطبيعة السرية للدين الشيعي التي تماثل العقيدة الماسونية و ذلك لأن أصلهما واحد و هو اليهود. فقد ورد في الموسوعة اليهودية ما يلي

اذا ضبط يهودي و هو يكشف تعاليم التلمود لشخص غير يهودي فمثل هذا الفعل عقوبته القتل

يفسرون القرآن تفسيرا باطنيا يحرف المعاني الصريحة للآيات. ورد في (تفسير القمي) الجزء 1 ص 34/35

و أما قوله إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله

يؤمنون بتأثير الكواكب و النجوم و الأحجار الكريمة و غيرها في سعادة الانسان و صحته و عمله تماما مثل معتقدات العصر الجديد. يقول الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة) 2/238

يكره إيقاعه " يعني عقد الزواج " والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25

يبتدعون في الأذان عبارة و أن عليا ولي الله

يبيحون زواج المتعة و يعتبرونه من أفضل الطاعات. يقول الطوسي في كتابه (مصباح التهجد) ص 252

من تمتع بامرأة مؤمنة فكأنما زار الكعبة سبعين مرة

و يقول الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة) ج2 / ص 221: وأما سائر الأستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس به حتى في الرضيعة

 يقول الشيخ الموسوي وقد كان شيعيآ فعرف طريق الحق فلم يتكبر ويتبع هواه فأصبح من أهل السنة والجماعة يقول في كتابه (كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار) ص 46

وكم من متمتع جمع بين المرأة وأمها وبين المرأة وأختها وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدري بل فعل ذلك أحد كبار مشايخهم حيث تمتع بامرأة فولدت منه بنتآ وقام بعد سنين فتمتع بتلك البنت

يعتبرون الملائكة مخلوقين من نور آل البيت و خدما لهم

يؤمنون بالرجعة أي عودة بعض آل البيت كعلي و الحسين الى الحياة الدنيا بعد موتهم

يؤمنون بأن لا جهاد و لا جمعة حتى يخرج المهدي. فهم يحرمون الجهاد و لا يؤدون صلاة الجمعة. إذ يقول الخميني في (تحرير الوسيلة) (1/482)

في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر – عجل الله فرجه – الشريف يقوم نوابه العامة وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام إلا البدأة بالجهاد

يؤمنون بأنهم شعب الله المختار مثل اليهود بحيث يعتقدون بأن الشيعي خلقه الله من طينة خاصة

تكفير المخالفين و على رأسهم أهل السنة. يقول شيخهم ابن بابويه القمي في كتابه (فقه الرضا) ص 178 / باب الصلاة على الميت يقول

وإذا كان الميت مخالفآ فقل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارآ ، وأملا جوفه نارآ ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معاديآ لأوليائك ، ومواليآ لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب  وأصبب عليه العذاب صبآ ، فإذا رفع جنازته فقل اللهم لا ترفعه ولا تزكه

يؤمنون بوجوب اعطاء الخمس للمراجع الدينية أي الشيوخ الذين ينوبون عن الامام و يعتبرونه أهم من الزكاة

يسيؤون الى الله و رسوله و يطعنون فيهما. فيقول الخميني في كتابه (كشف الأسرار) ص 55

و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه

و يقول في نفس الكتاب ص 123

إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه

و يؤمن الشيعة بالبداء أي أن الله يريد شيئا فيظهر له رأي آخر و لا يعلم بالشيء الا بعد وقوعه

يشركون بالله مثل الصوفية. يقول الخميني في كتابه (كشف الأسرار) : ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى

و يقول السيد حسن الأبطحي في كتابه (نور الزهراء) ص 45

ورد في الروايات أنه يجب السجود بعد صلاة الاستغاثة بفاطمة الزهراء ( عليها السلام )...فلا بد من التوجه إليها والسجود لها ؛ لأنه لا يعقل أن يتكلم إنسان مع فاطمة ( عليها السلام ) ويتوجه إليها ويخاطبها ، ثم يسجد لغيرها

يؤمنون بالخرافات و يتفنون في ايجادها. يقول امامهم الصدوق في كتابه (علل الشرائع) 2 / 486

عن الصادقِ أنهُ قال : " المسوخُ ثلاثةُ عشر : الفيلُ ، والدبُ ، والأرنبُ ، والعقربُ ، والضبُ ، والعنكبوتُ ، والدعموصُ ، والجري ، والوطواطُ ، والقردُ ، والخنزيرُ ، والزهرةُ ، وسهيلٌ " ، قيل : يا ابنَ رسولِ اللهِ ما كان سببُ مسخِ هؤلاءِ ؟ قال : " أما الفيلُ : فكان رجلاً جباراً لوطياً ، لا يدعُ رطباً ولا يابساً. وأما الدبُ : فكان رجلاً مخنثاً يدعو الرجالَ إلى نفسهِ . وأما الارنبُ : فكانت امرأةً قذرةً لا تغتسلُ من حيضٍ ولا جنابةٍ ، ولا غيرِ ذلك ، وأما العقربُ : فكان رجلاً همازاً لا يسلمُ منهُ أحدٌ ، وأما الضبُ : فكان رجلاً أعرابياً يسرقُ الحاجَ بمحجنهِ ، وأما العنكبوتُ : فكانت امرأةً سحرت زوجها ، وأما الدعموصُ : فكان رجلاً نماماً يقطعُ بين الأحبةِ ، وأما الجري : فكان رجلاً ديوثاً يجلبُ الرجالَ عن حلائلهِ ، وأما الوطواطُ : فكان سارقاً يسرقُ الرطبَ من رؤوسِ النخلِ ، وأما القردةُ : فاليهودُ اعتدوا في السبتِ ، وأما الخنازيرُ : فالنصارى حين سألوا المائدةَ فكانوا بعد نزولها أشدَ ما كانوا تكذيباً ، وأما سهيلُ : فكان رجلاً عشاراً باليمن

الزعيم الشيعي الشهير موسى الصدر يدخن و يشيش أيضا !

 

أقوال العلماء في الشيعة

سئل الامام أحمد عن رأيه فيمن يشتم أبا بكر و عمر و عائشة فقال : ما أراه على الاسلام. و يصف في كتابه (السنة) ص 82 الرافضة بأنهم

هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء

و قال الامام مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ليس له نصيب في الاسلام

و قال البخاري : ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى

و قال الشافعي : لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة

و قال عبد القاهر البغدادي في كتاب (الملل و النحل) ص 52 - 53 : و ما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض

و روى الترمذي باسناد حسن أن الصحابي الجليل عمار بن ياسر قال لرجل طعن في عائشة رضي الله عنها

اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

و قال عبد الله بن المبارك : الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة

و قال القاضي أبو يوسف : لا أصلي خلف جهمي و لا رافضي و لا قدري

و قال بن الجوزي في كتابه (تلبيس ابليس) ص 136 - 137

وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالف الاجماع...ومقابح الرافضة أكثر من أن تحصى

و قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) : فغالب أئمتهم زنادقة إنما يظهرون الرفض لأنه طريق إلى هدم الإسلام

و قال أيضا : وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين

و قال ابن القيم في كتابه اغاثة اللهفان

و أخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم

و قال الامام الشوكاني رحمه الله في كتابه (طلب العلم) ص 70-71

لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه، ويدين بغير الرفض؛ بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم، والمال وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة

 

مهدي الشيعة هو المسيح الدجال

مهدي الشيعة هو امامهم الثاني عشر الذين يعتقدون أنه دخل في سرداب بسامراء و اختفى و سيعود في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا. و اذا لاحظنا أحاديث الشيعة عن المهدي المنتظر نستنتج أن صفاته و أفعاله هي مماثلة لما عليه المسيح الدجال لعنه الله

أولا لاحظ أن المهدي اختفى عن الأنظار و سوف يعود ليظهر من جديد. كذلك نفس الشيء بالنسبة للدجال حيث ذكرت الأحاديث بأنه مقيد على جزيرة و ينتظر الاذن ليخرج الى الناس..و معلوم أيضا أن صائف بن صياد اليهودي الذي عاش زمن الرسول و يرجح أنه المسيح الدجال خرج في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي مع أهل المدينة للقتال فلم يعثروا له على أي أثر

ثانيا عندما يخرج المهدي يجتمع اليه شيعة العالم و كذلك الدجال يجتمع اليه أتباعه من اليهود خاصة من أصفهان

ثالثا جاء في (بحار الأنوار) للمجلسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف

وفي (الغيبة) للنعماني (ص236) عن أبي عبد الله قال : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه

و العرب بالطبع معظمهم مسلمون. و كذلك الدجال يقتل ما شاء من المؤمنين و يعيث في الأرض فسادا. يقول الباطني السويدي طوماس كارلسون في كتابه Qabalah Qlipoth and Goethic Magic : سلوكه (مسيح اليهود المنتظر) و أفعاله ستبدو مخزية و بغيضة

رابعا عندما يخرج المهدي تقوى أجساد الشيعة و تتغير هيأتهم. جاء في (بحار الأنوار) عن علي بن الحسين عليهما السلام قال

إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة ، وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ، ويكونون حكام الأرض وسنامها

كذلك جاء في التلمود بخصوص اليهود أتباع الدجال عند خروجه

إن حياة الناس حينئذ ستطول قرونا ، والطفل يموت في سن المائة و قامة الرجل ستكون مائتي ذراع

خامسا روى المجلسي : يقوم القائم (المهدي) بأمر جديد و كتاب جديد

نفس العقيدة الموجودة في الكابالا و هي أن المسيح المنتظر لدى اليهود عندما يظهر سيحكم بتوراة جديدة و ليس التوراة التي ألفها اليهود

و جاء في عدة كتب للشيعة منها كتاب (بصائر الدرجات) حديث يروى عن أبي عبد الله عليه السلام يقول فيه

لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود وآل داود

و في كتاب (الغيبة) للنعماني ص 168 قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أوذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر

جاء في (الرجعة) للأحسائي ص 156 في حديث يصف ما يكون مع المهدي

يخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية ، فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ، ورضاضة اللوح ، وعصا موسى ، وقبا هارون ، وعشرة آصاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله

فاذا علمنا أن الدجال من سلالة اليهود و أن موسى و هارون و داود مقدسون بصفة خاصة لدى اليهود دون غيرهم من الأنبياء و أن الدين الشيعي أصله يهودي يتبين لنا أن المهدي المزعوم ما هو الا الأعور الدجال لعنه الله

-----------------------------------------------------

فرق الشيعة - شيعة يفضحون الشيعة - شرك الشيعة بالله - الاباحية في دين الشيعة - الحقد الشيعي و الفارسي - طعن المعممين في الله و رسله

سلسلة المهتدين الشيعة على قناة وصال حق - سر قتل الشاه اسماعيل الصفوي لأمه - من قتل الحسين رضي الله عنه ؟

-----------------------------------------------------

(1) : Manly P. Hall, The Adepts In the Western Esoteric Tradition Vol. IV: Masonic Orders of Fraternity pp. 78

inserted by FC2 system