ان انشاء الكيان الصهيوني هو من أكبر المؤامرات في التاريخ و يبقى
عارا في جبين الانسانية. لقد أوجد هذا الكيان كل من الماسونية و الصهيونية العالمية
بمباركة من المستعمر الغربي الذي شجع على هجرة اليهود الى فلسطين من كل بلدان
العالم ليستوطنوها بمبرر الأكذوبة الكبرى : أرض بلا شعب لشعب بلا أرض و
أول مروج لها قبل اليهود الصهاينة هو الماسوني البريطاني اللورد شافتسبوري و الذي
كان أول مسؤول بريطاني كبير يدعو الى اعادة اليهود الى الأراضي المقدسة و أحد
المشاركين في تأسيس صندوق استكشاف فلسطين الذي قام بتهويد الأرض المقدسة طوبوغرافيا
و جغرافيا من خلال تنقيبه عن الآثار فيها تمهيدا لاستيطانها من طرف اليهود. و
شافتسبوري كان الأستاذ الأعظم الاقليمي لمحفل دورسيت لأكثر من 50 سنة اللورد
شافتسبوري يقول الدكتور هنري ماكوف النخبة المالية أنشأت اسرائيل لزعزعة استقرار
العالم و احتلال الاسلام و ربما لجعل هذا الكيان عاصمة لحكومتهم
العالمية يعتبر الماسوني نابوليون بونابارت من أوائل من
دعوا الى انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين قبل تأسيس الحركة الصهيونية. فبدأ اليهود
بالهجرة الى الأراضي المحتلة تدريجيا في النصف الثاني من القرن 19 كانت الدولة العثمانية في مرحلة تدهور واضح عندما تولى السلطان
عبد الحميد الثاني الحكم سنة 1876 حيث كانت قريبة من الافلاس و تعاني من كثرة
الديون و بدأت النزعات القومية التركية عند بعض العثمانيين بتهميش العرب و حرمانهم
من حقوقهم و كان كثير من القوميين الأتراك مدعومين من الغرب لغاية في نفس يعقوب. و
حاول السلطان رحمه الله اخراج الاقتصاد العثماني تدريجيا من عبودية الديون
الأوروبية التي كانت تضعف السيادة التركية في سنة 1897 انعقد المؤتمر العالمي الصهيوني بقيادة تيودور هيرتزل
فقرر التخطيط لانشاء وطن لليهود في فلسطين بعد أن كان بعض اليهود يفكرون في انشاء
دولة لهم اما في أوغندا أو مدغشقر أو الأرجنتين توجه هيرتزل و من معه الى السلطان عبد الحميد لاغرائه بالأموال
فاقترحوا عليه اقراض الدولة العثمانية بالملايير اضافة الى هدية خاصة للسلطان
مقدارها 5 ملايين ليرة ذهبية و ايقاف حملات الدعاية ضده في أوروبا و أمريكا و ذلك
مقابل التخلي عن أرض فلسطين لليهود. لكنه رفض رفضا قاطعا أمام هذا الرفض التام وجد اليهود و من يدعمهم من الغربيين أن
طريقة الاغراء لا تنفع و أن السبيل الوحيد لتحقيق مشروعهم هو القضاء على دولة
الخلافة فبدأوا باختراق الجيش العثماني عن طريق جمعية الاتحاد و الترقي الماسونية
من جهة و جمعية تركيا الفتاة المرتبطة بالماسون من جهة أخرى. و لعب الدونمة أيضا
دورا خطيرا في اسقاط الدولة العثمانية و هم يهود أخفياء. اليهودي الماسوني ايمانويل
قراصو كان ضمن لجنة الاتحاد و الترقي التي أبلغت السلطان عبد الحميد بقرار عزله و
هو نفسه الذي كان عضوا في وفد هيرتزل نجحت المؤامرات في عزل السلطان عبد الحميد سنة 1909 فأصبحت الدولة
العثمانية لقمة سائغة في يد الاحتلال الغربي مما أدى الى القضاء عليها رسميا سنة
1924 مواضيع مرتبطة : الماسونية و
الصهيونية - شهادات عن الصهيونية - رد السلطان عبد الحميد
على الصهيوني هرتزل - نسخة
من وعد بلفور المشؤوم لعائلة روتشيلد اليهودية الماسونية
أسباب احتلال
فلسطين ضعف الدولة العثمانية حتى أصبحت تسمى من طرف الغرب بالرجل
المريض احتلال القوى الاستعمارية و تقسيمها للعالم العربي و الاسلامي خيانة بعض العرب و سذاجة البعض الآخر فيما يخص التمرد على
العثمانيين و غيرها من الأمور الدعم الغربي اللامحدود بالمال و السلاح للصهاينة تواطؤ الأمم المتحدة تآمر الماسونية الواضح لاسقاط الدولة العثمانية مواضيع مرتبطة : احتلال فلسطين
بالتفصيل الزمني - خريطة مواطن
الفلسطينيين التي احتلها الصهاينة و طرد منها أهلها في نكبة 1948 اسرائيل
الكبرى ان معتقدات اليهود و من بينها أنهم شعب الله المختار و أن غير
اليهود عبارة عن بهائم خلقت لخدمتهم جعلتهم يريدون السيطرة على العالم من خلال ثلاث
خطوات أولا السيطرة على فلسطين و قد أصبح الكيان الصهيوني يحتل حاليا
حوالي 85 في المئة من أراضي فلسطين التاريخية ثانيا السيطرة على ما يسمى بأرض الميعاد أي الأرض التى وعد بها
الرب بني اسرائيل على حد زعمهم و هي حسب التوراة و التلمود تمتد من النيل الى
الفرات ثالثا السيطرة على العالم كله بقدوم ملك اليهود المنتظر و سيكون
حتما هو الدجال يقول الأمريكي هنري كلاين في كتابه A Jew Warns Jews ان الصهيونية السياسية تستخدم من طرف رجال
المال اليهود و المسيحيين في هذه البلاد و في بريطانيا لجعل الناس يعتقدون بأن
اليهود في فلسطين سوف يحكمهم شخص من نسل الملك داوود يقوم في النهاية بالسيطرة على
العالم. يا له من وهم...ان هذا الأمر سيؤدي الى حرب بين العرب و اليهود أو ربما حرب
بين المسلمين و غير المسلمين. سيكون ذلك نقطة تحول في التاريخ و أرض الميعاد التي ذكرنا هو حلم اسرائيل الكبرى الذي هو ليس مجرد
حلم بل يعتبر من أسس الكيان الصهيوني حيث توجد اسرائيل الكبرى في العلم الصهيوني و
أيضا في العملة الصهيونية الخطان الأزرقان في العلم
الصهيوني يرمزان الى النيل و الفرات حدود اسرائيل الكبرى الخريطة المرسومة على ظهر العملة
الصهيونية هي خريطة اسرائيل الكبرى و اسرائيل الكبرى تضم كلا من فلسطين و لبنان و الأردن و معظم
أراضي سوريا و نصف العراق و شرق مصر و شمال السعودية و ربما حتى بعض الأراضي من
الكويت و تركيا و هذا كله يمثل قلب الشرق الأوسط و لقد قام الكيان الصهيوني بعدة خطوات تسير في اتجاه انشاء
اسرائيل الكبرى بعضا نجح و بعضها فشل أولا - احتلال سيناء و الجولان في حرب النكبة الشهيرة سنة
1967 ثانيا - احتلال لبنان سنة 1982 ثالثا - الاستفادة من الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 بزرع
الموساد خاصة في شمال العراق رابعا - رعاية انشاء دولة جنوب السودان الحليفة للصهاينة بحيث
تحاصر مصر من الجنوب خامسا - مطالبة بعض اليهود بأراضي و ممتلكات قديمة كانت لهم في
مناطق من السعودية لذلك قال بن غوريون ذات مرة : لو كان لدينا
دستور لأمكن أن تكون لنا حدود. لكن هذه ليست حدودنا. فأينما يغزو جيشنا تكون
حدودنا مواضيع مرتبطة طيار
اسرائيلي مستقيل : الجيش منظمة ارهابية و قادته مجرمو حرب المحامية اليهودية ريتا هاوسر هي
من أقنعت الزعيم الفلسيطيني ياسر عرفات بترك المقاومة المسلحة و الاعتراف
باسرائيل
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين
أشركوا
